logo
الأحزاب اليمنية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن وإختطاف الشيخ الكازمي

الأحزاب اليمنية تدين اقتحام مليشيا الانتقالي لمسجد في عدن وإختطاف الشيخ الكازمي

الموقع بوستمنذ 18 ساعات

أدان المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب اليمنية، جريمة اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في المنصورة بالعاصمة المؤقتة عدن، واختطاف إمامه الشيخ محمد الكازمي أثناء صلاة الفجر.
واعتبر تكتل الأحزاب، في بيان له، جريمة اقتحام المسجد انتهاكاً لحرمة بيوت الله وتعدياً على هيبة الدولة، مطالباً بمحاسبة المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأكد المجلس، أن مواجهة هذه الأزمات المتداخلة لن تكون ممكنة إلا من خلال إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية راسخة، وتفعيل سلطاتها، وترسيخ مبدأ الشراكة السياسية، وتكريس قيم المواطنة المتساوية، والفصل بين السلطات، وسيادة القانون.
ويوم أمس، أقدمت عناصر أمنية مقنعة تابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، على اختطاف الشيخ محمد الكازمي، إمام وخطيب مسجد ساحة الشهداء (مسجد عمر بن الخطاب) بمديرية المنصورة في عدن، عقب أدائه صلاة الفجر مباشرةً، في حادثة أثارت حالة من الذهول والاستياء الواسع.
وأقدمت تلك العناصر، على اقتحام المسجد وأطلقت الرصاص الحي، واختطفت الكازمي بطريقة همجية، الأمر الذي أثار حالة هلع وترويع للأطفال والمسنين، بطريقة تعكس عقلية المليشيا التي يراد لها أن تحكم عدن.
ووثقت كاميرات المراقبة، لحظة اقتحام العناصر المسلحة للمسجد وهم يرتدون زيا أمنيا ما تسبب بحالة من الذعر والفوضى داخل المسجد، قبل أن يقدمون على اختطاف الإمام ويسحبونه خارج المسجد.
وقال ناشطون وحقوقيون إن المجموعة المسلحة التي نفّذت الاقتحام تتبع مدير شرطة دار سعد، مصلح الذرحاني، وهو متهم في قضايا وانتهاكات متعددة تتعلق بالخطف والتعذيب والاقتحامات غير القانونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وسام التميّز على صدر وزارة الشؤون الإسلامية
وسام التميّز على صدر وزارة الشؤون الإسلامية

المدينة

timeمنذ 42 دقائق

  • المدينة

وسام التميّز على صدر وزارة الشؤون الإسلامية

في زمنٍ باتت فيه معاييرُ التفوّق تُقاس لا بزُخرف القول ولا بكثرة الشعارات، بل بما تحقّق على الأرض من منجزٍ ملموس، وما وُضع من لبناتٍ صلبةٍ في صرح البناء الوطني، تبرز وزارةُ الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بقيادة معالي الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أنموذجًا رائدًا في كيفية التلاقي بين الرسالة والقيم، وبين التديُّن والتمدُّن، وبين القول الحسن والفعل الأقوم.وفي عهدٍ تُشرق فيه الرؤية الوطنية من عليائها، متّكئةً على سواعد الأوفياء، وضمائر الأمناء، وأفئدةٍ نذرت نفسها لخدمة الدين والوطن، جاء تكريم الوزارة بوسام التميّز من المركز السعودي لكفاءة الطاقة، لا بوصفه تكريمًا عابرًا، بل بوصفه إشادةً سامقةً بمسارٍ زاخرٍ بالعمل والوعي، وبراعة القيادة، وصدق الالتزام. لقد أحرزت الوزارة -بتوفيق الله، ثم بحنكة معالي الوزير- نسبةً كاملةً بلغت مئة في المئة في بطاقة الأداء في كفاءة الطاقة، محافظةً على هذه النسبة لعامين متتاليين، في سابقةٍ قلّ أن تجد نظيرًا لها في مضمار الأداء المؤسسي، لا سيّما في قطاعٍ دينيّ يُظَنّ به أن يقف على هامش التحوّل، لا في صلبه. غير أن وزارة الشؤون الإسلامية أثبتت بجدارة أن الدعوة إلى الله لا تنفصل عن قيم الجودة، وأن الإرشاد لا يُناقض الحداثة، بل يحتضنها حين تتكامل مع الأهداف الشرعية، وتخدم الغايات العليا. وإنّ ما تحقّق ليس ثمرةَ قراراتٍ آنية، ولا مخرَجَ ارتجالٍ إداري، بل نتيجة مسارٍ طويلٍ من البناء الصامت، والعمل المتقن، والتوجيه السديد، الذي يقوده معالي الوزير، رجل الدولة الحصيف، الذي جمع بين فقه الدعوة، وفن الإدارة، بين قوة المبادرة، ورهافة البصيرة، وبين الإيمان العميق برسالة الوزارة، والإدراك الواسع لأبعاد التنمية الوطنية.ولئن كان التكريم قد أُعلن في أمسية الأربعاء، فإنّ فصول الإنجاز قد كُتبت قبل ذلك بسنين، بأحبار العزيمة، وأوراق الالتزام، وخطوطٍ من الإتقان، تتعانق فيها القيم الإسلامية مع أدوات التخطيط، وتتماهى فيها الرسالة الدعوية مع مؤشرات الأداء، وتتعانق فيها البُعد الروحيّ مع الرؤية المؤسسية العصرية. إنّ وزارة الشؤون الإسلامية حين تُكرَّم في ملف الطاقة، فهي تُعلن -بلغة الواقع لا البلاغة- أن المسجد لا يُضيء بنور الله فقط، بل يُضيء كذلك بنور الكفاءة، وأنّ الدعوة ليست خطبةً تُلقى، بل سلوكٌ يُحتذى، وأنّ الترشيد ليس خيارًا ماليًّا فقط، بل واجبٌ شرعيّ، وسلوكٌ مدنيّ، وخلقٌ إداريّ رفيع. لقد أدركت الوزارة، بما أُلهمت به من قيادةٍ راشدة، أن كفاءة الطاقة ليست شأنًا تقنيًّا بحتًا، بل انعكاسٌ لفهمٍ عميقٍ لمقاصد الشريعة في حفظ الموارد، وأن إدارة النعمة لا تقلّ شرفًا عن شكرها، وأن حسن التصرّف في المال العام يُعدّ من تمام الأمانة، التي تُسأل عنها الرقاب أمام الله ثم أمام الوطن. فيا له من مشهدٍ مهيب، حين يُرى رجلُ الدعوة والإرشاد، معالي الوزير، يتقدّم في ميدانٍ ظنّه البعض حكرًا على التقنيين والمهندسين، فإذا به يسبقهم لا بالمعدّات، بل بالرؤية، لا بالأرقام وحدها، بل بالقيم، فيقول -بلسان الحال قبل المقال-: إنّ إدارة بيت الله لا تقلّ شأنًا عن بنائه، وترشيد موارده لا يقلّ شرفًا عن إعماره، وإنّ الوزارة التي تُحسن التوجيه الروحي، تُحسن أيضًا الإدارة الدنيوية، لأنهما في المنظور الإسلامي الحقّ ليسا متقابلَين، بل متكاملَين. وهكذا، سُطِّرت صفحة مشرقة في سجلّ الوطن، تُضاف إلى رصيدٍ مهيبٍ من المنجزات التي حقّقتها الوزارة في عهد معاليه، وتُكتب بأحرفٍ من نور في سجلّ كلّ من أيقن أنّ الدين ليس حاجزًا عن التنمية، بل بوابةُ عبورها الكبرى، وأنّ من يحملون راية الدعوة، إذا ما صَدَقوا، كانوا أقدر الناس على حمل راية التقدُّم.

رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك
رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك

الرياض

timeمنذ 10 ساعات

  • الرياض

رابطة العالم الإسلامي تُدين العنف ضد المدنيين في غزة واعتداءات المستوطنين على كفر مالك

أدانت رابطة العالم الإسلامي بشدة استهداف قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي مواقع مدنية تؤوي نازحين، والعنفَ الذي تواصله ضد المدنيين في قطاع غزة، والاعتداءات الهمجية الدامية التي شنها مستوطنون إسرائيليون على قرية كَفَر مالك شرقي رام الله، في إطار العنف الذي ينتهجه المستوطنون ضد الفلسطينيين تحت حمايةٍ من قوات حكومة الاحتلال، مع إفلات كامل من العقاب. وفي بيانٍ للأمانة العامة للرابطة ندَّد معالي الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذه الجرائم الوحشية المتواصلة ضد المدنيين العُزّل في الأراضي الفلسطينية، والتي تمثِّل انتهاكًا صارخًا لكل القيم الإنسانية، والقوانين والأعراف الدوليّة. وشدد فضيلته على الضرورة الملحّة لاضطلاع المجتمع الدوليّ بمسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه سياسة حكومة الاحتلال المتمادية في الاستهانة بحقوق الشعب الفلسطيني وإنسانيته وكرامته، واتخاذ موقف عاجل وجدّي لوقفِ هذه المجازر المروعة التي تواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكابَها، ولتفعيلِ الآليات الدولية لردعها، ومحاسبة المسؤولين عنها.

السعودية تدين استمرار العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
السعودية تدين استمرار العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

السعودية تدين استمرار العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها لاستمرار أعمال العنف التي يشنها مستوطنون إسرائيليون بحمايةٍ من قوات الاحتلال ضد مدنيين فلسطينيين، بما فيها الاعتداءات في قرية كفر مالك شرق رام الله. وجدَّدت في بيان لوزارة خارجيتها، إدانتها لاستمرار أعمال العنف الإسرائيلية ضد المدنيين العزل في غزة، من بينها استهداف المواقع المدنية التي تؤوي النازحين. وشدَّدت السعودية على ضرورة بذل جميع الجهود لتوفير الحماية للمدنيين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة كافة، مُجدِّدةً مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية للقوانين والأعراف الدولية. من جانبه، أدان جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، الهجمات العدوانية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، مؤكداً أن هذه الانتهاكات المتكررة تمثل تصعيداً خطيراً وخرقاً فاضحاً للقوانين الدولية والإنسانية، وتندرج ضمن سياسة ممنهجة تهدف لتقويض حقوق الشعب المشروعة، وفرض الأمر الواقع بالقوة. وجدَّد البديوي دعوته إلى المجتمع الدولي، لا سيما مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية، والتحرك العاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني، ودعم جميع الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل والشامل، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store