logo
الأوروبيون يتمسكون بالمسار الدبلوماسي مع إيران.. وينتقدون تحرك واشنطن ضد طهران

الأوروبيون يتمسكون بالمسار الدبلوماسي مع إيران.. وينتقدون تحرك واشنطن ضد طهران

الدستورمنذ 13 ساعات
يرى مسؤولون أوروبيون أن الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية في إيران أعاقت برنامج طهران النووي بشكل كبير لكنها لم تدمره تمامًا، كما زعم الرئيس دونالد ترامب.
ومع ذلك، يخشى الأوروبيون أن تكون تلك الضربات قد قضت على فرص التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي في المستقبل القريب، حسب صحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن "المسؤولين الأوروبيين يصرون على أن السبيل الوحيد لكشف أنشطة إيران النووية والحد منها هو استئناف المفاوضات، إلا أن الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة قد عززت من وجهة نظرهم، دوافع إيران للسعي سرًا وراء امتلاك قنبلة نووية".
وأوضحت أن ثلاث جهات أوروبية أكدت، بشرط عدم الكشف عن هويتها، أن الضربات الأمريكية زادت من توتر الأجواء في طهران، وقد يستخدمها قادة إيران كتبرير لتسريع البرنامج النووي.
ونوهت بأن ترامب أعلن الأسبوع الجاري أنه "لن يمنح إيران شيئًا" ولم يجرِ معها أي محادثات منذ "تدمير المنشآت النووية بالكامل"، رغم أنه ألمح سابقًا إلى احتمال استئناف المفاوضات خلال أيام.
وقالت الصحيفة إن "هذا التضارب في مواقف الرئيس الأمريكي يزيد من ارتباك الأوروبيين الذين باتوا مهمشين في الملف الإيراني منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية وامتدادها لاحقًا بضربات أمريكية".
تخفيف العقوبات قد يدفع إيران للعودة إلى طاولة المفاوضات
ورأت الصحيفة أن الأوروبيين يعتقدون أن تخفيف العقوبات قد يكون حافزًا كافيًا لإيران للعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنهم في الوقت ذاته عاجزون عن تقديم أي ضمانات حقيقية بأن واشنطن أو تل أبيب لن تنفذا هجمات جديدة خلال أي مفاوضات قادمة.
ولفتت إلى تصريح ميشيل دوكلو، الدبلوماسي الفرنسي السابق، الذي قال إن "النظام الإيراني قد يكون الآن أكثر إصرارًا على السعي لامتلاك قنبلة نووية، ويفعل ذلك في الخفاء"، مؤكدًا أن الأمر سيعتمد على توازن القوى داخل طهران ومدى جاذبية أي اتفاق أمريكي مطروح.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قوله إن بلاده بحاجة إلى "وقت أطول" وضمانات بأن الولايات المتحدة لن تكرر الضربات أثناء المحادثات. وأضاف: "لا أعتقد أن المفاوضات ستُستأنف قريبًا، لكن أبواب الدبلوماسية لن تُغلق أبدًا".
وأشارت إلى أن إيران التي لطالما أكدت أن برنامجها النووي لأغراض مدنية فقط، كانت قد التزمت بموجب اتفاق 2015 بعدم تصنيع سلاح نووي، وهو الاتفاق الذي انسحب منه ترامب خلال ولايته الأولى.
وأفادت الصحيفة بأن حجم الضرر الذي لحق بالمواقع الإيرانية الثلاث – فوردو ونطنز وأصفهان – لا يزال محل جدل، فبعض التحليلات ترى أن طهران ربما تكون قد نقلت مخزوناتها من اليورانيوم عالي التخصيب قبل الضربة.
ونوهت بأن الأوروبيين حذروا إيران من اتخاذ خطوات تصعيدية مثل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي أو طرد المفتشين الدوليين، لما سيكون لذلك من عواقب وخيمة على الدبلوماسية النووية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة
ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة

بوابة الفجر

timeمنذ 14 دقائق

  • بوابة الفجر

ترامب: إيران لم تُوافق على التفتيش وبرنامجها النووي تعرّض لانتكاسة دائمة

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن إيران لم تُوافق على فتح مواقعها النووية للتفتيش أو على التخلي عن عمليات تخصيب اليورانيوم، مؤكدًا أن البرنامج النووي الإيراني "تعرض لانتكاسة دائمة" وفقًا لتقديره، لكنه لم يستبعد إمكانية استئنافه في موقع مختلف. وأوضح ترامب، خلال تصريحات صحفية صباح اليوم، أن برنامج إيران النووي لم يُنهَ بالكامل، لكنه يعتقد أنه تلقّى ضربة "كبيرة ومستمرة"، وهو ما وصفه بـ "الانتكاسة الدائمة" لهذا البرنامج الذي يُثير مخاوف إقليمية ودولية متزايدة. لقاء مرتقب مع نتنياهو في البيت الأبيض وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي أنه سيبحث الشأن الإيراني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارته المقررة إلى البيت الأبيض، يوم الاثنين المقبل، مشيرًا إلى أن الملف النووي الإيراني سيكون "محورًا رئيسيًا" في المحادثات. وتأتي تصريحات ترامب في ظل توتر مستمر بين واشنطن وطهران بشأن النشاطات النووية الإيرانية، لا سيما بعد الضربة الأميركية المعلنة قبل أسابيع، والتي أشار إليها ترامب سابقًا بأنها "أحبطت الطموحات النووية الإيرانية" عبر استهداف مواقع استراتيجية لم يكشف عن تفاصيلها. استعداد للحوار مع طهران بشروط وأكد ترامب مجددًا استعداده لـلقاء ممثلين عن الحكومة الإيرانية "إذا لزم الأمر"، مؤكدًا أن الباب لا يزال مفتوحًا للحوار، رغم ما وصفه بـ "التعنت الإيراني" في ملف التفتيش والتخصيب. وقال: "إيران ترغب في التحدث معنا.. نحن مستعدون لكن على أساس الصراحة الكاملة والتخلي عن الأنشطة النووية." ويُذكر أن هذه التصريحات تأتي بالتزامن مع احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال، والتي شهدت حضورًا واسعًا من السياسيين والعسكريين، وألقى خلالها ترامب خطابًا استعرض فيه مواقف إدارته من قضايا الأمن القومي، وعلى رأسها برنامج إيران النووي، والهجرة، وأمن الحدود. الخلفية: توتر مستمر منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي ومنذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، خلال الولاية الأولى لترامب، تصاعدت التوترات بين البلدين، مع فرض واشنطن عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على طهران، وردّت الأخيرة برفع نسبة تخصيب اليورانيوم وتقييد وصول المفتشين الدوليين لبعض المواقع النووية الحساسة. في المقابل، تنفي إيران سعيها لإنتاج سلاح نووي، وتصر على أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية، إلا أن الشكوك الدولية لا تزال قائمة، خاصة مع تقارير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُشير إلى وجود مواقع غير معلنة يُحتمل أن تُستخدم لأغراض غير مدنية.

إيران: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة حاليا.. وترامب: سأبحث ملف النووي الإيراني مع نتنياهو
إيران: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة حاليا.. وترامب: سأبحث ملف النووي الإيراني مع نتنياهو

مصرس

timeمنذ 17 دقائق

  • مصرس

إيران: لا مفاوضات مع الولايات المتحدة حاليا.. وترامب: سأبحث ملف النووي الإيراني مع نتنياهو

نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي السبت، الأنباء عن وجود مفاوضات مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني، فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يعتقد أن برنامج طهران النووي تعرض ل"انتكاسة دائمة"، مشيراً إلى أنه سيبحث الملف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حين يستقبله في البيت الأبيض الاثنين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن "الرأي العام غاضب لدرجة أنه لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية".بدوره، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، إن إيران لم توافق على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم، وذكر للصحفيين على متن طائرة الرئاسة أنه يعتقد أن برنامج إيران النووي تعرض لانتكاسة دائمة غير أن طهران ربما تستأنفه من موقع مختلف، وفق ما نقلت عنه وكالة "رويترز".وذكر ترامب أنه سيناقش ملف إيران مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عندما يزور البيت الأبيض، الاثنين.وأضاف ترامب، بينما كان في طريقه إلى نيوجيرزي بعد احتفاله بيوم الاستقلال في البيت الأبيض، "أعتقد أن البرنامج النووي الإيراني تعرض لانتكاسة دائمة... ربما يضطرون للبدء من موقع مختلف. ستكون هناك مشكلة إذا استأنفوه".وقال ترامب إنه لن يسمح لطهران باستئناف برنامجها النووي، مشيراً إلى أن إيران لديها رغبة في عقد اجتماع معه.وخلال احتفالات يوم الاستقلال، قال ترامب إنه تمكن من استعادة قوة الولايات المتحدة وردعها واحترامها على الساحة العالمية، مشيراً إلى أن الضربات بقاذفات B-2 التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أفضت إلى "محو البرنامج النووي لطهران بالكامل".وأضاف ترامب: "قبل أسبوعين، نفذ طيارونا المذهلون في سلاح الجو إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ.. وفي هذا المساء، يشرفنا أن ينضم إلينا 150 من أفراد سلاح الجو وعائلاتهم من قاعدة وايتمان الجوية".- الوكالة الذرية تسحب مفتشيهاوقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة، إنها سحبت آخر مفتشيها المتبقين في إيران مع احتدام الأزمة بشأن عودتهم إلى المنشآت النووية التي قصفتها الولايات المتحدة وإسرائيل.وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن إيران تخصب اليورانيوم لصنع أسلحة نووية بينما تشدد طهران على أن برنامجها النووي لأغراض سلمية.- نتنياهو في البيت الأبيضويعتزم ترامب استضافة نتنياهو في البيت الأبيض، الاثنين المقبل، وسط تحركات أمريكية متسارعة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في قطاع غزة.وذكر مسئولان في إدارة ترمب لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أن المحادثات ستتناول القضايا الملحة في المنطقة، وعلى رأسها غزة، فيما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو سيصل إلى واشنطن، الأحد المقبل.وأكد مسئول إسرائيلي في واشنطن لوكالة "رويترز"، عقد الاجتماع بين الجانبين، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يبحثان قضايا إيران وغزة وسوريا وغيرها من التحديات الإقليمية.

«طبيعية أم صناعة بشرية».. ما أسباب فيضانات تكساس التي أدت إلى عشرات القتلى والمفقودين؟
«طبيعية أم صناعة بشرية».. ما أسباب فيضانات تكساس التي أدت إلى عشرات القتلى والمفقودين؟

تحيا مصر

timeمنذ 18 دقائق

  • تحيا مصر

«طبيعية أم صناعة بشرية».. ما أسباب فيضانات تكساس التي أدت إلى عشرات القتلى والمفقودين؟

شهدت فيضانات مفاجئة بدون سابق إنذار وكشفت تقارير إعلامية أنه لم يكن هناك تحذير يذكر حيث ارتفع منسوب نهر غوادالوبي (7.9 متر) في أقل من ساعة، وتم إعلان حالة الطوارئ في عدة مقاطعات حيث جرفت الفيضانات العديد من الطرق وانقطعت خطوط الهاتف. ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المأساة بأنها "مروعة" و"فظيعة"، فيما تعهد البيت الأبيض بتقديم مساعدات إضافية. وقال نائب حاكم ولاية تكساس دان باتريك: "في غضون 45 دقيقة، ارتفع منسوب نهر غوادالوبي وكان فيضانًا مدمرًا، مما أدى إلى جرف الممتلكات والأرواح للأسف". وأضاف باتريك: "هذا لا يعني أن الأطفال المفقودين قد فُقدوا. ربما انقطعت عنهم سبل التواصل". وقال مسؤولون إن عمليات البحث والإنقاذ، التي تشمل طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار وقوارب، ستستمر حتى يتم العثور على جميع الأشخاص. وخلال مؤتمر صحفي، سُئل القاضي روب كيلي، المسؤول الأعلى منصبًا في مقاطعة كير، عن سبب عدم إخلاء المخيمات على طول نهر غوادالوبي مسبقًا، فقال:"لم نكن نعلم أن هذا الفيضان قادم. كونوا على يقين، لم يكن أحد يعلم أن هذا النوع من الفيضان قادم". ثم أضاف: "ليس لدينا نظام إنذار" في المنطقة. وأضاف كيلي أن ما حدث يوم الجمعة تجاوز بكثير فيضان عام 1987، الذي أودى بحياة 10 أشخاص كانوا على متن حافلة تابعة لكنيسة بالقرب من بلدة كومفورت، جنوب مقاطعة كير. وبحسب شبكة سي بي إس نيوز ، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، عقدت إدارة الطوارئ في تكساس اجتماعات متعددة يوم الخميس للاستعداد، لكن المسؤولين قالوا إن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية "لم تتنبأ بكمية الأمطار التي رأيناها". فيضانات تكساس طبيعية أم من صناعة البشر..؟ وخلال الساعات الماضية، نشر نشطاء أميركيين على منصات التواصل الاجتماعي فيديو لأمطار باللون الأزرق حيث يرجح البعض أن الفيضانات التي شهدتها الولاية كانت نتيجة تدخل بشري وليست بفعل الطبيعة، وتباينت ردود الفعل حول صحة الفيديو فيما يقول البعض أن الفيديو يعود إلى تاريخ قديم وليس له صلة الفيضانات الحالية. وعند البحث عن ما إذا كان هناك برنامج تستخدمه الولاية بخصوص تصنيع الأمطار، تكشف أنه بالفعل تكساس تعمل إجراء تجارب لتلقيح السحب بهدف زيادة هطول الأمطار، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص المياه. ويهدف هذا البرنامج إلى تأمين موارد المياه اللازمة لدعم نمو الولاية وتلبية احتياجاتها المستقبلية. وزيادة هطول الأمطار لتخفيف آثار الجفاف وتأمين موارد المياه. أما عن التقنيات المستخدمة، تتضمن استخدام مواد مثل يوديد الفضة لنشرها في السحب. ويتم إجراء أبحاث لتقييم فعالية هذه التقنيات وتأثيراتها. والتحديات المحتملة لمثل هذه التجارب قد تؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للأمطار أو آثار بيئية غير مرغوب فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store