
نازحون يشكون طردهم من مخيم العرق بمأرب ووحدة النازحين تنفي
شكت العشرات من الأسر النازحة طردها من مخيم العرق الشرقي بمأرب، بعد رحلة نزوح متعددة بدأتها تلك الأسر من محافظة إب واستقرت في مأرب، التي تضم قرابة مليوني نازح.
وقالت الأسر في مناشدات عدة إنه تم طردهم من مخيم العرق بعد أن تم بيع مكان خيامهم، وسط إهمال الجهات الرسمية لمناشداتهم بوقف طردهم من المخيم.
وفي ذات السياق، نفت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمحافظة مأرب، وجود حالات تهجير قسري أو إخلاء قهري في مخيم العرق الشرقي بمديرية الوادي، والذي يقطنه أكثر من 1200 أسرة نازحة.
وقال سيف ناصر مثنى، مدير عام الوحدة التنفيذية إن الوحدة قامت بنزول ميداني إلى المخيم، والتقت بعدد من الأسر النازحة، وإدارة المخيم، وملاك الأراضي، حيث تبيّن أن المزاعم المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأن ما جرى يخص فقط نقل (18) أسرة تقيم في شارع رئيسي حيوي داخل المخيم، يمثل ممرًا خدميًا هامًا.
وأضاف أن عملية النقل تمت بناءً على اتفاق مسبق بين إدارة المخيم وملاك الأراضي، بهدف تنظيم البنية التحتية وضمان سلامة السكان، مشيرًا إلى أن الموقع البديل يقع داخل حدود المخيم نفسه.
وأكد مدير الوحدة التنفيذية أن هذا الملف خضع للمتابعة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، بالتنسيق مع النازحين، إدارة المخيم، وملاك الأرض، وتم منح الأسر مهلة كافية ريثما يتم تجهيز الموقع الجديد بالخدمات الأساسية، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين والسلطة المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 34 دقائق
- اليمن الآن
إسرائيل مهتمة بتطبيع العلاقات مع سوريا ولبنان
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين أن بلاده مهتمة بتطبيع علاقاتها مع سوريا ولبنان، مؤكدا أن هضبة الجولان السورية المحتلة ستبقى جزءا لا يتجزأ من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل. وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس إن إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الابراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)، في إشارة إلى الاتفاقات التي أبرمت برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2020، وأقيمت بموجبها علاقات رسمية بين إسرائيل وكل من البحرين، الإمارات العربية المتحدة، المغرب، والسودان.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 35 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
العدو الإسرائيلي يُخطر بهدم 104 منازل في مخيم طولكرم
طولكرم – سبأ: أخطرت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الاثنين، بهدم 104 منازل وبنايات في مخيم طولكرم بفلسطين المحتلة. وأرفق جيش العدو في الإخطار، مخططات تُظهر باللون الأحمر المنازل المستهدفة في المخيم، وأمهل مدة 72 ساعة للاعتراض، مع السماح لأصحابها بالإخلاء، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية. وطالب محافظ طولكرم عبد الله كميل، المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية، والمنظمات الدولية، بالتدخل العاجل لمنع قوات العدو من تنفيذ مخطط هدم (104) بنايات جديدة في مخيم طولكرم، في ظل وجود توجه لاستكمال جريمة الهدم بحق المخيم، ضمن استمرار العدوان على المدينة ومخيميها، وباقي بلدات المحافظة وقراها. وأكد كميل، في بيان صحفي، ضرورة وقف هذا العدوان والجريمة المتمثلة في عمليات الهدم والتدمير والتخريب، التي تسببت في نزوح قسري واسع لأبناء المخيمين، وفاقمت المعاناة اليومية للمواطنين، إلى جانب ما تفرضه قوات العدو من حصار وإغلاقات ومداهمات واعتقالات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية. وقال: "تواصل قوات العدو عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الـ155 على التوالي، ولليوم الـ142 على مخيم نور شمس، في ظل تصعيد ممنهج لعمليات التدمير والتخريب، ونزوح المواطنين قسراً، ما أسفر عن معاناة شديدة في مناحي الحياة كافة". ولفت إلى أن صمت المجتمع الدولي إزاء ما يجري يشجع العدو الإسرائيلي على الاستمرار في جرائمه، مطالباً بخطوات فعلية وملموسة لوقف هذا العدوان. وكانت قوات العدو الإسرائيلي قد نفذت على مدار الأسابيع الأخيرة الماضية أعمال هدم واسعة للمباني والمنشآت في عدد من حارات مخيمي طولكرم ونور شمس، ضمن مخطط أعلنته مطلع مايو الماضي يقضي بهدم 106 مبانٍ في المخيمين، بذريعة فتح طرق وتغيير المعالم الجغرافية.


وكالة الأنباء اليمنية
منذ 35 دقائق
- وكالة الأنباء اليمنية
حصيلة نهائية.. إيران: 935 شهيداً في العدوان الصهيوني بينهم 38 طفلًا و102 امرأة
طهران – سبأ: أعلنت السلطات الإيرانية، اليوم الاثنين، عن الحصيلة النهائية لعدد الشهداء الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني على البلاد الذي بدأ في 13 يونيو الجاري واستمر 12 يوماً. وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، أصغر جهانغير، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، إن العدد النهائي للشهداء الذين تم التعرف عليهم حتى الآن جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران بلغ 935 شخصًا، مشيراً إلى أن من بين الشهداء 38 طفلًا و102 امرأة، بينهن عدد من الحوامل، طبقاً لوكالة تسنيم الإيرانية. وأضاف أن العدو الصهيوني، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، سفك دماء قرابة ألف مواطن إيراني، معتبراً أن هذا العدوان يعكس تكرارًا لخطأ تاريخي ارتكبه الكيان الصهيوني، والذي سيدفع ثمنه بلا شك وذكر أن القوات المسلحة الإيرانية ردّت على العدوان الصهيوني بحزم، وأن دخول الولايات المتحدة على خط هذه الحرب ما هو إلا دليل على عجز الكيان الصهيوني، ولا يمكن تفسيره إلا بهذا الشكل. وتابع جهانغير: "الجميع شاهد كيف تعرضت إيران لهجوم وهي في خضم مفاوضات دبلوماسية، بينما لم يلتزم الكيان الصهيوني بأي قانون دولي، حتى أنه استهدف منشآت نووية سلمية، رغم أن إيران عضو في معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية (NPT)'. وفيما يتعلق بتداعيات الهجوم على الأمن الداخلي، قال جهانغير إن السلطة القضائية دخلت الميدان بسرعة فور وقوع الهجوم، بناءً على تعليمات رئيس السلطة القضائية، وتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الخونة والعملاء والجواسيس. وأوضح أن العدو لم يكتفِ بالعدوان العسكري، بل حاول استهداف الأمن الداخلي من خلال شبكة من المعادين والجواسيس، بغية خلق الفوضى والتخريب، لكن هذه المخططات فشلت بفضل الإجراءات المحكمة من قبل الأجهزة القضائية والأمنية. وأشار إلى أنه تم إصدار أوامر عاجلة بتشكيل شعب قضائية خاصة في مختلف المحافظات لملاحقة العناصر الخائنة، كما تم البدء في ملاحقة الحسابات الافتراضية المرتبطة بالعدو، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختصة.