
أسفي.. إيقاف شبكة للاتجار الدولي للمخدرات بحوزتهم طنين من الشيرا
تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الإقليمي بمدينة أسفي بناءً على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء يوم امس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 28 و54 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد جرى توقيف المشتبه فيهم بإحدى المناطق القروية بضواحي مدينة أسفي، حيث أسفرت عملية التفتيش المنجزة بداخل منزل يملكه أحدهم عن حجز 60 رزمة بلغ مجموع وزنها طنين و460 كيلوغراما من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي، علاوة على شاحنة يشتبه في استعمالها في تسهيل هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مراكش الآن
منذ 2 ساعات
- مراكش الآن
توقيف سائق سيارة أجرة وشريكته بمراكش بتهمة ترويج المخدرات
في إطار الجهود المتواصلة لمكافحة الجريمة، تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية الأولى، مساء أمس الأربعاء، من توقيف شخصين يُشتبه في تورطهما في ترويج المخدرات. المشتبه به الرئيسي هو سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني، وكان برفقة سيدة يُعتقد أنها شريكته في هذا النشاط. بناءً على معلومات دقيقة، نصبت العناصر الأمنية كميناً محكماً على مستوى حي مبروكة. أسفر الكمين عن توقيف سائق سيارة الأجرة وشريكته، وضبط كمية مهمة من المخدرات كانت بحوزتهما. وشملت الضبطيات 25 قطعة من مخدر الشيرا و8 لفافات من مخدر الكوكايين. يُرجح أن الموقوفين كانا يقومان بترويج المخدرات بين زبائن مقاهي الشيشا والملاهي الليلية بمدينة مراكش. وقد تم وضع المشتبه بهما تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد جميع الامتدادات المحتملة لهذه الشبكة وكشف كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما.


كش 24
منذ 4 ساعات
- كش 24
ترويج المخدرات يطيح بسائق 'طاكسي' وشريكته بمراكش
تمكنت عناصر الفرقة الحضرية للشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الأولى، مساء أمس الأربعاء، من اعتقال سائق سيارة أجرة من الصنف الثاني رفقة سيدة لاشتباه تورطهما في ترويج المخدرات. وحسب المعطيات التي توصلت بها كشـ24، فقد نصبت العناصر الأمنية كمينا محكما مكن من توقيف سائق "الطاكسي" رفقة سيدة يرجح أنها شريكته على مستوى حي مبروكة، بحوزتهم كمية مهمة من مخدري الشيرا والكوكايين. وقد أسفرت العملية عن حجز 25 قطعة من مخدر الشيرا و 8 لفافات من مخدر الكوكايين، كما يرحج أن الموقوفين يقومان بترويج المخدرات بين زبائن مقاهي الشيشا والملاهي الليلية بمدينة مراكش.


هبة بريس
منذ 12 ساعات
- هبة بريس
النيابة العامة الفرنسية تحقق في تورط الجزائر بمحاولة اغتيال الصحفي عبدو سمار
هبة بريس بعد مرور عامين على نجاته من محاولة اغتيال نُفذت في وضح النهار بمدينة نانتير الفرنسية، بدأت العدالة الفرنسية أخيرًا بالنظر في ملف الصحفي الجزائري عبدو سمار. اعتداء استهدف الصحفي عبدو سمار ففي 30 يوليوز 2025، افتتحت المحكمة القضائية في نانتير جلسات محاكمة رجلين يُشتبه في ضلوعهما في التخطيط وتنفيذ الاعتداء الذي استهدف مؤسس موقع 'Algérie Part'، المعروف بنشره تحقيقات حساسة عن شبكات النفوذ السياسي والمالي في الجزائر المقربة من النظام العسكري. وتعود تفاصيل القضية، التي تم الكشف عنها في غشت 2023، حين استُخدم غاز مسيل للدموع وسلاح ناري في الهجوم، إضافة إلى سرقة هاتف ذكي يحتوي على معطيات شديدة الحساسية. المتهم الرئيسي، وهو فرنسي-جزائري من ذوي السوابق ويقيم في مرسيليا، يشتبه في تنفيذه العملية بمساعدة دركي فرنسي سابق تحول إلى محقق خاص، تولى مهمة تتبع الضحية طيلة عدة أشهر قبل تحديد موقعه. وحسب مصادر مقربة من التحقيق، فإن المتهمين قاما برحلات متكررة بين فرنسا والجزائر خلال الأسابيع التي سبقت الهجوم. تمويل عملية الاغتيال في الجزائر وتشير وثائق تم حجزها خلال عمليات تفتيش إلى أن العملية تم التخطيط لها وتمويلها من الجزائر. كما تفيد المعطيات بأن المحقق الخاص تلقى أجرًا نقديًا مباشرة في الجزائر، بينما لم يُعثر حتى الآن على الهاتف المسروق. وتتابع المديرية العامة للأمن الداخلي الفرنسي (DGSI) هذه القضية عن كثب، بالنظر إلى هوية الضحية الذي يتمتع بوضع لاجئ سياسي، وإلى الطابع المنظم والدقيق للعملية. كما أن سجل أحد المتهمين، الذي خدم لفترة وجيزة في القوات المسلحة العراقية، يُعد عنصرًا آخر يثير اهتمام المحققين. ورغم أن المحاكمة تُجرى حتى الآن بعيدًا عن الأضواء، إلا أن المراقبين لا يستبعدون أن تكشف عن خيوط أوسع. فقد وصف محامو عبدو سمار في بيان لهم العملية بأنها 'هجوم غير مسبوق ضد صحفي جزائري على التراب الفرنسي'. كما بدأ بعض القضاة يطرحون تساؤلات حول مدى اتساع الشبكة التي تقف وراء الاعتداء. في المقابل، لا يزال المتهمان يرفضان الإفصاح عن الجهات التي كلفتهما بالعملية. غير أن عدة أدلة ضمن ملف التحقيق تشير إلى تورط محتمل لأطراف تعمل من داخل الجزائر. وبسبب حساسية الموضوع، لم يُستبعد بعد احتمال فتح مرحلة تحقيق ثانية في هذا الملف المعقد.