
أكثر من 107 آلاف أسرة تستفيد من توزيعات غذائية ونقدية صحراء ميديا
وتستفيد من حزمة التدخلات الاجتماعية هذه، جميع الولايات الموريتانية، وتشمل الدعم المباشر من خلال التوزيعات الغذائية المجانية، والتحويلات النقدية، التي تستفيد منها 107573 أسرة.
و يصل مجموع المستفيدين من التوزيعات الغذائية المجانية 73564 أسرة، ستستفيد من توزيع ما مجموعه 4781 طنا من المواد الغذائية الأساسية، تشمل القمح وزيت الطهي والمعجونات الغذائية(المعكرونة).
كما تستفيد 24009 أسرٍ، من تحويلات نقدية منتظمة لمدة أربعة أشهر، بغلاف مالي وصل مليارين وسبعمائة وأربعة وسبعين مليونا ومائتين وألفي أوقية قديمة (2.774.202.000) ، وقد تم اختيار المستفيدين من هذه التوزيعات والتحويلات النقدية، بناء على قاعدة بيانات السجل الاجتماعي للدولة.
كما تنفذ المفوضية توزيعات غذائية خاصة بالنساء الحوامل والمرضعات في الأوساط الأكثر هشاشة، تستفيد منها 10.000 أسرة، من خلال توزيع 550 طنا من المواد الغذائية الأساسية، ويتم اختيار المستفيدات من هذه التوزيعات، على أساس سجلات المتابعات الطبية للنساء الحوامل والمرضعات الأكثر فقرا، في المراكز الصحية في جميع المقاطعات على عموم التراب الوطني.
وقال مفوضة الأمن الغذائي فاذمة بنت خطري، إن هذه المساعدات تندرج في إطار الخطة الوطنية للاستجابة للوضعية الغذائية 2025، التي أقرتها الحكومة.
وأضافت أنه تم إعداد الخطة بطريقة منهجية وتشاركية، وعلى أساس بيانات علمية مدروسة ومُنسَّقة، حيث حددت تلك الخطة الاحتياجات ذات الأولوية للمواطنين، في مجال الأمن الغذائي، وتعزيز صمود الفئات الهشة، خلال فترة الشح؛ في فصل وقبل موسم الحصاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ 40 دقائق
- Babnet
الصدمة الحرارية: خطر صامت يهدّد المصطافين… وتحذيرات متجددة مع اشتداد موجات الحرّ
في خضم موجة الحرّ التي تجتاح البلاد، أطلقت إذاعة الديوان أف أم عبر برنامج "ويكند على الكيف" تنبيهاً طبّياً هاماً، استضافت فيه الدكتور منصف حمزة ، الأخصائي في الطب العام وطب العائلة، للحديث عن الصدمة الحرارية ، هذه الحالة الخطيرة التي قد تودي بحياة المصطافين بشكل مفاجئ، في لحظة بحثٍ عن الانتعاش في مياه البحر الباردة. تحذير رسمي من الحماية المدنية وجاء هذا النقاش الإذاعي عقب تحذير رسمي وجّهه المتحدث باسم الحماية المدنية عبر فيسبوك ، دعا فيه المواطنين إلى الحذر الشديد عند دخول البحر، خاصة بعد التعرض لأشعة الشمس المرتفعة أو ممارسة نشاط بدني على الشاطئ، محذّراً من "الصدمة الحرارية" التي قد تؤدي إلى فقدان الوعي والغرق. وقد تم تسجيل حالتي وفاة مؤخرًا بسبب هذه الظاهرة: الأولى في شاطئ الحماري برفراف (بنزرت) والثانية في شاطئ المرسى (العاصمة) ، حيث أُصيب الضحيتان بالإغماء المفاجئ بعد دخول الماء مباشرة، وهو ما أكّده شهود عيان. من الناحية الطبية: ما هي الصدمة الحرارية؟ أوضح الدكتور منصف حمزة أن الجسم البشري يحتوي على أنظمة دقيقة تنظم توازن الحرارة، أبرزها الغدة النخامية ، التي تقوم بتعديل وظائف القلب والأوعية الدموية. وعندما يتعرض الجسم لفارق حراري حاد ومفاجئ – كما في حالة الانتقال من حرارة الشمس المرتفعة إلى مياه البحر الباردة – يحدث انقباض شديد ومفاجئ في الأوعية الدموية السطحية ، وهو ما يؤدي إلى اضطراب في الدورة الدموية. وأضاف الدكتور: هبوط حاد أو توقف مفاجئ للقلب." من الأكثر عرضة للخطر؟ بحسب ضيف البرنامج، فإن كل الفئات العمرية معرضة، لكن الأطفال، كبار السن، ومرضى القلب هم الأكثر هشاشة. كما أشار إلى أن الرياضيين والمصطافين النشيطين هم أيضاً ضمن الفئات الأكثر تعرّضاً، بسبب نشاطهم الحركي المرتفع وارتفاع حرارة أجسامهم. مكيفات الهواء والحمامات الباردة: مخاطر إضافية البرنامج تطرّق أيضاً إلى خطر الانتقال المفاجئ من الحمام الساخن إلى الهواء البارد الناتج عن المكيف ، حيث أشار الدكتور إلى أن نفس آلية الصدمة الحرارية قد تحصل أيضاً في هذه الحالة، وخاصة إذا كانت حرارة الماء مرتفعة جداً والهواء الداخلي في الغرفة مبرّداً إلى درجات منخفضة (أقل من 26 درجة مئوية). نصائح للوقاية اختتم الدكتور منصف حمزة مداخلته بجملة من النصائح العملية: * الدخول التدريجي إلى البحر: يفضل تبليل الأطراف والرقبة أولاً، لتعويد الجسم على التغيير الحراري قبل الغطس الكامل. * تجنّب النشاط البدني المكثّف قبل السباحة ، خصوصاً تحت أشعة الشمس. * تعديل درجة حرارة المكيفات على 26 درجة مئوية وعدم تقليلها كثيراً. * عدم الخروج مباشرة من الحمام الساخن إلى جوّ بارد أو الجلوس أمام المكيف. * التدش البارد مفيد ، لكنه ينبغي أن يتم تدريجياً. دعوة للحذر تأتي هذه الرسائل في وقت حساس، إذ تشهد البلاد موجة حرّ استثنائية، تدفع المواطنين تلقائياً للبحث عن البرودة، سواء في البحر أو عبر وسائل التكييف. لكن كما شدد الدكتور منصف حمزة: "الانتعاشة المفاجئة قد تكون قاتلة، لذا فالوقاية خير من الغطسة غير محسوبة العواقب."


Babnet
منذ 42 دقائق
- Babnet
ابن الملكة كاميلا ينفي صحة مفاهيم مغلوطة عن والدته
نفى توم باركر بولز الابن الأكبر للملكة كاميلا صحة مفاهيم خاطئة شائعة حول والدته، مؤكدا أنها تختلف تماما عن الصورة النمطية المعروفة عنها. وأوضح بولز خلال مشاركته في برنامج "White Wine Question Time" أن الملكة كاميلا لا تفرط في الشرب كما يعتقد الكثيرون، رغم ظهورها المتكرر وهي تحمل كأس نبيذ أحمر في المناسبات الرسمية. وأضاف: "رغم الاعتقاد السائد بأنها تحب تناول الجين مع التونيك والسجائر، إلا أنها في الحقيقة لا تشرب الجين إطلاقا، وتكتفي أحيانا بكأس من النبيذ الأحمر باعتدال، ولم أرها أبدا في حالة سكر". كما كشف باركر بولز أن والدته توقفت عن التدخين منذ عشرين عاما. المصدر: Daily Mail


تونسكوب
منذ 2 ساعات
- تونسكوب
181 ألف شاب ينتفعون ببرنامج صيفي جديد لمكافحة الإدمان
وأوضح الوزير أنّ الوزارة عملت على إدراج مجموعة من الأنشطة العلمية والاجتماعية والثقافية من أجل تكريس قيم المواطنة وتعزيز الدور الاجتماعي للدولة تجاه الشباب. وأشار إلى أنّ أكثر من 181 ألف شاب من مختلف الجهات وخاصة المناطق الداخلية والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية سينتفعون بهذا البرنامج. وبيّن الوزير في تصريح للاذاعة''الوطنية'' أنّ هذه الأنشطة لن تقتصر على فصل الصيف بل ستتواصل على امتداد السنة، وذلك ضمن برنامج وطني مشترك مع وزارات أخرى للحدّ من الإدمان على المخدرات. وأكد أنّ مكافحة الإدمان تمثل محورا أساسيا تعمل عليه الوزارة بالشراكة مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن ووزارة الداخلية ووزارة العدل بهدف القضاء على هذه الآفة. ومن جانبه، ذكر أنور يحي المدير العام للشباب أنّ البرنامج سيشمل لأول مرة كامل ولايات الجمهورية ليصل إلى الشباب المحروم بالمناطق البعيدة والداخلية دعما للسياسة الاجتماعية للدولة. وأشرف الوزير أيضًا على ندوة حوارية حول دور الإعلام ووسائل التواصل الرقمي في مكافحة الإدمان شارك فيها خبراء وإطارات جهوية وشباب من مختلف معتمديات ولاية أريانة. وأشار مراد الملولي المندوب الجهوي للشباب والرياضة بأريانة إلى أنّ الندوة تدخل ضمن مبادرة لا للإدمان التي انطلقت منذ جوان الفارط وتتضمن تظاهرات تثقيفية ورياضية لتوعية الشباب بمخاطر الإدمان. من جهته، أكد الباحث في علم الاجتماع سنيم بن عبد الله على أهمية العمل في الفضاء الافتراضي للتصدي لترويج المخدرات عبر الإنترنت، مبرزًا دور وسائل الإعلام في تقديم المعلومة الدقيقة ومخاطبة الفئات المستهدفة.