logo
بريجيت وماكرون.. «مناوشات عائلية» في زيارة بريطانيا

بريجيت وماكرون.. «مناوشات عائلية» في زيارة بريطانيا

تم تحديثه الخميس 2025/7/10 04:31 م بتوقيت أبوظبي
يتواجد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ببريطانيا في زيارة دولة لم تخلُ من لحظات محرجة أثارت الكثير من الجدل.
وأظهرت لقطات مصورة السيدة الأولى وهي تتجاهل يد زوجها الممدودة أثناء نزولها من سلم الطائرة في قاعدة "راف نورثولت" غرب لندن، مفضلة التمسك بالدرج، ما ترك الرئيس في لحظة حرجة، واضطر أن يسحب يده بهدوء ويتجه لمصافحة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون.
وأعقبت لحظة "السلام البارد" هذه ابتسامة متكلفة من بريجيت عند وصولها، ليتابع الثنائي بعد ذلك المراسم الرسمية بوجوه جامدة، بحسب صحيفة ديلي إكسبريس البريطانية.
خلفية التوترات الزوجية
لم تكن هذه الحادثة الأولى التي تكشف عن توتر في العلاقة بين الزوجين خلال المناسبات الرسمية. ففي مايو/ أيار الماضي، وأثناء زيارة رسمية إلى فيتنام، التقطت الكاميرات لحظة دفع بريجيت لوجه زوجها بعيداً عنها على سلم الطائرة.
وتشير تقارير إعلامية فرنسية إلى وجود "فتور ملحوظ" في تفاعلاتهما العلنية خلال الأشهر الأخيرة.
لكن مصادر مقرّبة من القصر الرئاسي كشفت لصحيفة "ديلي ميل" أن بريجيت تعاني من حزن عميق جراء وفاة شقيقتها آن-ماري تروغنيو قبل أيام قليلة من زيارة بريطانيا، ما قد يفسر تصرفاتها المنعزلة تجاه زوجها في هذه المناسبة.
الزيارة تحت ظلال المآسي والقضايا
ورغم الأجواء الملكية الفخمة التي استُقبل بها الزوجان في قلعة وندسور، حيث أقام الملك تشارلز والملكة كاميلا مأدبة عشاء رسمية، لم تتوقف المتاعب الشخصية عن ملاحقة السيدة الأولى.
وتترقب بريجيت محاكمة مثيرة في باريس هذا الأسبوع ضد أربعة أشخاص متهمين بالتحرش الإلكتروني ونشر شائعات مغرضة، تشمل ادعاءات كاذبة حول هويتها الجنسية واتهامات بترويج أفكار يمينية متطرفة.
وظلت السيدة الأولى منذ زواجها عام 2007 هدفاً لإشاعات مستمرة بسبب علاقتها غير التقليدية بالرئيس، الذي كان تلميذاً في صفها عندما عملت مُدرسة للأدب في أميان عام 1993.
وفي تصريح سابق لها، علقت على هذه الضغوط بقولها: "لم أرد أن أضيّع حياتي"، في إشارة إلى قرارها الثبات بجانب زوجها رغم التحديات.
aXA6IDE0OC4xMzUuMTUwLjI1MiA=
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تستعد لعصر دفاعي جديد.. ماكرون يواجه التحولات الاستراتيجية
فرنسا تستعد لعصر دفاعي جديد.. ماكرون يواجه التحولات الاستراتيجية

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

فرنسا تستعد لعصر دفاعي جديد.. ماكرون يواجه التحولات الاستراتيجية

عشية يوم الباستيل، وفي ظل اضطراب النظام العالمي وتآكل الضمانات الأمنية التقليدية، يتحضّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للكشف، مساء الأحد، عن رؤية دفاعية جديدة تعيد صياغة أولويات الجمهورية في عالم يزداد هشاشة وخطورة. وبينما تواجه باريس ضغوطاً مزدوجة من التحديات الأمنية والقيود المالية، تسعى إلى تحقيق معادلة دقيقة بين السيادة الاستراتيجية والاستدامة الاقتصادية، في سياق أوروبي لا يخلو من التنافس على مَن يقود جهود الردع الذاتي. مرحلة جديدة وتستعد فرنسا لترسيم معالم مرحلة جديدة في عقيدتها الدفاعية، حيث تقف الجمهورية على مفترق طرق بين تحديات التسلح الذكي، والاستقلال الاستراتيجي، والضغوط المالية. وما سيعلنه ماكرون مساء الأحد سيكون، على الأرجح، أكثر من خطاب احتفالي؛ بل إعلان نوايا لدولة تواجه زمناً أكثر قسوة وتعقيدًا مما عهدته من قبل. ووفق الإليزيه، سيعلن ماكرون عن توجهات «رئيسية» في خطابه التقليدي للقوات المسلحة عشية العيد الوطني الفرنسي، والذي يُلقيه في حدائق وزارة الجيوش. ويأتي هذا الخطاب في سياق تحولات أمنية متسارعة، تُرخي بظلالها على المشهد الدفاعي الفرنسي، من الحرب في أوكرانيا، إلى التراجع الأمريكي في أوروبا، وصولًا إلى سباق التسلح التكنولوجي. صورة قاتمة من القيادة العسكرية وقبل ساعات من خطاب ماكرون، رسم رئيس أركان القوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بورخار، مشهداً استراتيجياً مقلقاً في مؤتمر صحفي نادر، محذرًا من تهديدات «دائمة» تمثلها روسيا ضد أوروبا، فضلاً عن مخاطر التضليل، والهجمات الهجينة، والإرهاب، في ظل «تغير الإطار المرجعي الاستراتيجي»، وفق تعبيره. وأضاف: «التجاهل لن يُجدي نفعًا». من جهته، اعتبر وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو أن المرحلة تتطلب "جهداً جديداً لا يقتصر على الموارد المالية، بل يمتد إلى المجالات الفكرية والأخلاقية والصناعية"، في إطار نموذج دفاعي مستقل، ينسجم مع الطموحات السيادية لفرنسا. موازنة الدفاع تزامنًا مع هذا التحوّل، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن قانون البرمجة العسكرية الراهن ينصّ على تخصيص 413 مليار يورو للقوات المسلحة خلال الفترة 2024-2030، مع زيادات سنوية تُفضي إلى بلوغ 67,4 مليار يورو بحلول 2030، صعودًا من 32,2 مليار يورو في 2017. لكن رغم هذه الأرقام، تُطرح تساؤلات متزايدة بشأن كفاية الموارد الدفاعية الفرنسية، خاصة في ظل سعي الحكومة إلى تقليص عجز الموازنة. وكان رئيس الوزراء فرنسوا بايرو قد أقر بأن عبء الدين وحده بلغ هذا العام 62 مليار يورو، مما يضع الدفاع تحت مجهر الحسابات المالية، رغم وصفه بـ«المقدس». سباق دفاعي أوروبي وفيما تتجه فرنسا إلى مراجعة استراتيجيتها، بدأت دول أوروبية أخرى بالفعل برفع إنفاقها العسكري بوتيرة متسارعة. إذ أعلنت بريطانيا أنها سترفع موازنتها الدفاعية إلى 2,5% من الناتج المحلي بحلول 2027، و3% بعد 2029، في حين خصصت بولندا 4,7% من ناتجها للقطاع الدفاعي، وتخطط ألمانيا للوصول إلى 162 مليار يورو بحلول 2029. وكان حلف شمال الأطلسي قد حثّ الدول الأعضاء في قمته الأخيرة على تخصيص 5% من ناتجها المحلي للأمن، بينها 3,5% للجانب العسكري فقط، بحلول 2035. معركة المستقبل يُتوقّع أن يحدد ماكرون في خطابه أولويات فرنسا الدفاعية الجديدة، وسط تركيز متزايد على القطاعات التي تشهد تطورات تكنولوجية متسارعة. وكان لوكورنو قد أشار إلى أن الجيش الفرنسي يحتاج إلى موارد «تقترب من المئة مليار يورو» لمواكبة التحولات، وعلى رأسها الدفاع الأرضي-الجوي، الذكاء الاصطناعي، الحرب الإلكترونية، وتطوير الطائرات الشبح. أما الفضاء، فيبقى مجالًا يحذر الخبراء من خطر تخلّف أوروبا فيه عن الركب العالمي. وفي جانب آخر من الاستراتيجية المنتظرة، يشير الإليزيه إلى نية ماكرون التطرق إلى قضية «تعبئة الشباب»، في إطار ما وُصف بـ«فرصة الخدمة»، وهو ما يعكس توجهًا لتعزيز الرابط بين الدفاع والمجتمع، بوصف «التماسك الوطني» عنصراً جوهريًا في مناعة البلاد. aXA6IDEwMy41My4yMTcuNCA= جزيرة ام اند امز AU

3 شروط لنتنياهو لعدم ضرب إيران مجددا.. وهذا موقفه من حرب غزة
3 شروط لنتنياهو لعدم ضرب إيران مجددا.. وهذا موقفه من حرب غزة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 ساعات

  • العين الإخبارية

3 شروط لنتنياهو لعدم ضرب إيران مجددا.. وهذا موقفه من حرب غزة

حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو 3 شروط لعدم ضرب إيران مجددا. وقال نتنياهو في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إنه سيدعم "اتفاقًا استثنائيًا" مع إيران. وأضاف "لا تخصيب، كما أقول أنا والرئيس الأمريكية دونالد ترامب، ولا صواريخ باليستية قد تصل إلى شواطئكم ولا صواريخ باليستية تتجاوز ما هو مسموح به بموجب المعاهدات الدولية - أي 300 ميل، ولا محور إرهاب". وتابع نتنياهو قائلا "أعطوني الشروط الثلاثة وسيكون النظام مختلفًا إذا وافق على ذلك. وإن لم يوافق، فابقوهم تحت السيطرة واتركوا الأمور تجري كما تشاء داخل إيران". واعتبر نتنياهو أنه لو لم تشن إسرائيل والولايات المتحدة هجومًا الشهر الماضي، "لكانت إيران قد امتلكت سلاحًا نوويًا خلال عام". واعتبر نتنياهو أن النظام الإيراني "في ورطة كبيرة"، في أعقاب الحرب التي استمرت 12 يوما مع إسرائيل. وتطرق نتنياهو إلى حرب غزة معربا عن ثقته في أنه سيتمكن من التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وأوضح نتنياهو أنه خلال زيارته إلى واشنطن الأسبوع الماضي عمل مع الرئيس ترامب على الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح نصف الرهائن، الأحياء والأموات، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال "أريد إنقاذ أكبر عدد ممكن.. وفي هذه العملية، نأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق يسمح لنا بإيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين في غزة دون أن تنهبها حماس"، على حد قوله. وأضاف أن "السبب الوحيد لاستمرار الحرب هو الرهائن، وأن إسرائيل تبذل جهودا لعدم إيذائهم وسط الحرب". ووصف نتنياهو غزة بأنها "المعقل الأخير لإيران في جوارنا"، بعد إضعاف حزب الله بشكل خطير في لبنان خلال حربه مع إسرائيل العام الماضي وسقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وأشاد نتنياهو بالولايات المتحدة في عهد ترامب ووصفها بأنها "أصبحت أمريكا مختلفة"، وقال إنها "أمريكا التي يتوق العالم الحر بأكمله لرؤيتها بالفعل". وأضاف أنه "إذا كان هناك من يستحق جائزة نوبل للسلام، فهو الرئيس ترامب"، وسرد الصفقات التي توسطت فيها الولايات المتحدة لإنهاء الصراع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، والهند وباكستان. وعن إقامة علاقة دبلوماسية مع دول عربية أخرى، قال نتنياهو إن "مثل هذه المحادثات ستبقى سرية حتى يحين الوقت المناسب للإعلان عن الاتفاقيات". aXA6IDY0LjEzNy4zOC45MSA= جزيرة ام اند امز CZ

«سيف» أمريكا وحلفائها يبحث عن «غمد» يحجبه عن «أعين التنين»
«سيف» أمريكا وحلفائها يبحث عن «غمد» يحجبه عن «أعين التنين»

العين الإخبارية

timeمنذ 8 ساعات

  • العين الإخبارية

«سيف» أمريكا وحلفائها يبحث عن «غمد» يحجبه عن «أعين التنين»

يظل التجسس تهمة متبادلة بين الدول المتنافسة، خصوصا حين يتعلق الأمر بنشاطات عسكرية تجري في مناطق ذات أهمية استراتيجية. وفي هذا الصدد، أعلنت الحكومة الأسترالية اليوم الأحد أنها تتوقع أن تتجسس الصين على مناورات عسكرية مشتركة من المقرر أن تجريها مع الولايات المتحدة وحلفاء آخرين. وجددت أستراليا اتهامها للصين بأنها تسعى لإنشاء قاعدة عسكرية في جنوب المحيط الهادئ، وهو ما تنفيه بكين وتعتبره "رواية كاذبة". وتزامنت الاتهامات الأسترالية مع زيارة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي للصين التي استغرقت ستة أيام بهدف تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين. ومن المقرر أن يشارك أكثر من 30 ألف جندي من 19 دولة في مناورات "سيف التعويذة" التي تجرى كل عامين وتبدأ اليوم في أستراليا وبابوا غينيا الجديدة. وقال بات كونروي، وزير الصناعات الدفاعية وشؤون جزر المحيط الهادئ في الحكومة الأسترالية، إن "الجيش الصيني يراقب هذه المناورات منذ عام 2017، وسيكون من غير المعتاد ألا يفعل ذلك هذه المرة". وأضاف لهيئة "آي بي سي" الأسترالية الرسمية "سنراقب أنشطتهم بطبيعة الحال ونرصد أي وجود لهم في جميع أنحاء أستراليا". واعتبر كونروي أن الهدف من مراقبة هذه المناورات "جمع معلومات استخباراتية حول الإجراءات ومختلف الاجهزة الإلكترونية واستخدام الاتصالات"، مشيرا إلى أن بلاده ستجري التعديلات اللازمة لمنع أي تسريب. وتشكل منطقة جنوب المحيط الهادئ ذات الأهمية الاستراتيجية، نقطة نزاع بين الصين ومنافسيها الغربيين. وقال كونروي إن الصين "تسعى لتأمين قاعدة عسكرية في منطقة" المحيط الهادئ، مضيفا "نبذل جهدا كبيرا لنكون الشريك الأمني الرئيسي المفضل للمنطقة". ووقعت الصين عام 2022 اتفاقية أمنية سرية مع جزر سليمان، وهي دولة بالمحيط الهادئ. ورغم عدم نشر تفاصيلها، تخشى الولايات المتحدة وحليفتها الوثيقة أستراليا أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لقاعدة صينية دائمة. وأكد كونروي أن أستراليا تريد "منطقة متوازنة لا يهيمن عليها أحد ولا يسيطر عليها أحد". ورفضت سفارة الصين في فيجي هذا الشهر مزاعم أستراليا عن رغبتها في إنشاء قاعدة عسكرية في المنطقة، معتبرة هذا الادعاء "رواية كاذبة" وراءها "دوافع خفية". وأنفقت بكين مئات الملايين من الدولارات على بناء ملاعب رياضية وقصور رئاسية ومستشفيات وطرق في دول جزر المحيط الهادئ. وكانت جمهوريات كيريباتي وجزر سليمان وناورو قد قطعت في السنوات الأخيرة علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان مقابل تمتين علاقاتها مع بكين. aXA6IDEwNC4xNDMuMjU1Ljc4IA== جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store