
إقالة مبكرة للمدربين في دوري المحترفين تجسد مرارة الواقع الكروي
اضافة اعلان
عمان - لم تمض سوى جولة واحدة على انطلاق دوري المحترفين لكرة القدم، حتى أقدم نادي الوحدات على إقالة المدير الفني التونسي قيس اليعقوبي، في موقف يجسد مرارة الواقع الكروي في الأردن، خاصة على صعيد الأندية التي تستجيب في الكثير من الحالات إلى ضغوطات الجماهير، بعيدا عن التقييم الفني.هذه الإقالة المبكرة جدا، تدعونا إلى طرح تساؤل حول إمكانية المزيد من الإقالات كما حصل في المواسم الماضية؟ وخصوصا الموسم الماضي الذي شهد رقما قياسيا وغير مسبوق في عدد التغييرات التي طالت الأجهزة الفنية.ومن بين 12 فريقا شاركت في دوري المحترفين الموسم الماضي، قامت 10 بإجراء تغييرات فنية على مستوى المدربين.الوحدات، الذي دخل الموسم الحالي بطموحات عالية، أعلن رسميا فسخ عقد مدربه اليعقوبي بعد خسارة أمام الرمثا وتراجع في الأداء في أولى جولات الدوري، رغم أنه كان قاد الفريق قبل أشهر فقط للتتويج بكأس الأردن.ويرى المراقبون، أن الإدارة الحالية لنادي الوحدات هي نفسها من تعاقدت مع اليعقوبي في شهر آذار (مارس) الماضي، بعد أن قررت إقالة المدرب رأفت علي على إثر الخسارة أمام الفيصلي، ما يفتح الباب أمام تساؤلات مشروعة حول الأسس التي تم على أساسها التعاقد مع اليعقوبي.وحسب عدد من الفننين، فإن الإيجابيات التي قد يحملها قرار الإقالة تتمثل في محاولة إنقاذ الموسم مبكرا وتفادي التراجع، وامتصاص غضب الجمهور، إضافة إلى إعادة ضخ دماء جديدة في الفريق عبر جهاز فني مختلف.لكن في المقابل، فإن السلبيات تبدو واضحة، وفي مقدمتها غياب الاستقرار الفني، وتهديد وحدة الفريق، والظهور بمظهر الإدارة المرتبكة التي لا تمنح المدرب الوقت الكافي.الوحدات ليس وحده في هذا المشهد، فمعظم أندية المحترفين تسير على المنوال ذاته، حيث تدار الملفات الفنية بردود فعل وقتية، وغالبا من دون لجان فنية حقيقية، ما يجعل المدرب 'الحلقة الأضعف' في المنظومة.إقالة اليعقوبي قد تكون مبررة من وجهة نظر من يبحث عن نتائج سريعة، لكنها أيضا تكشف عمق المشكلة التي تعاني منها كرة القدم الأردنية في طريقة التعامل مع الأجهزة الفنية. وإذا لم تغير الأندية آليات الاختيار والتقييم، وظلت تقيم المدربين من خلال خسارة واحدة أو غضب جمهور، فإن مسلسل الإقالات سيستمر، ومعه سيتراجع الحلم بتأسيس منظومة فنية محترفة قادرة على تحقيق الاستقرار والتطور.البيان الرسمي للنادي تحدث عن أن القرار اتخذ خلال اجتماع لمجلس الإدارة وبالإجماع، وأرجعه إلى خسارة الفريق أمام الرمثا وتراجع الأداء في الفترة الأخيرة، فيما ذهب محللون إلى أن الإقالة جاءت كردة فعل وضغط جماهيري، وليست قرارا مبنيا على أسس فنية.وفي المقابل، لم تتأخر إدارة الوحدات في الإعلان عن هوية المدرب الجديد، حيث وقع الاختيار على المدرب البوسني داركو نيستروفيتش، الذي سبق له قيادة الفريق لتحقيق لقب كأس السوبر في الموسم الماضي، وهو اسم مألوف بالنسبة للجماهير ويملك تجربة ناجحة مع الفريق. خطوة التعاقد السريع مع بديل تعكس وجود نية مسبقة للتغيير، أو على الأقل تحضيرا لسيناريو الإقالة، لكنها في الوقت نفسه، تثير الجدل حول مدى وضوح الرؤية الفنية لدى إدارة النادي، ومدى قدرتها على اتخاذ قرارات مبنية على أسس استراتيجية، لا مجرد الاستجابة الفورية لنتيجة مباراة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
((صقور الأردن)) والهند .. خط البداية
يلتقي المنتخب الوطني لكرة السلة مع نظيره الهندي عند الثانية من ظهر اليوم في افتتاح نهائيات كأس آسيا، والتي تقام في مدينة جدة السعودي خلال الفترة من 5 إلى 17 آب الجاري بمشاركة 16 منتخباً. والى جانب «صقور الاردن» والهند يتواجد ايضاً منتخبا السعودية والصين في المجموعة الثالثة حيث يلتقي مع «المنظم» عند التاسعة من مساء الخميس ويختتم مباريات الدور الأول بلقاء المنتخب الصيني عند الثانية ظهر السبت. التحضيرات للبطولة جاءت متأخرة جداً والتشكيلة الأولية كان العدد فيها كبيراً جداً 30 لاعب في ظل قصر المرحلة، وبالاضافة للمعسكر الداخلي شارك في بطولة كأس بيروت وتعرض خلالها لثلاث خسائر أمام لبنان ومصر وإيران، وخاض بعدها لقاء ودي مغلق في جدة مع المنتخب الفلبيني لم تكن نتيجته أفضل من سابقيه حيث خسر مجدداً. وتضم القائمة النهائية التي اختارها المدير الفني لمنتخبنا الوطني، الكندي روي رانا، اللاعبون: أحمد الحمارشة، فادي إبراهيم، مالك كنعان، يوسف أبو وزنة، دار تاكر، هاشم عباس، يزن الطويل، خالد أبو عبود، روحي الكيلاني، فارس مشربش، الشقيقان عبدالله وعبدالرحمن أولاجوان، وسيتواجد اللاعبون؛ سيف الدين صالح وأشرف الهندي وفادي قرمش، في قائمة اللاعبين البدلاء لمواجهة أية ظروف طارئة. ويعد اللقاء السابع بين المنتخب الوطني والمنتخب الهندي حيث سبق لـ «صقور الأردن» أن حقق الفوز على المنتخب الهندي في المواجهات الست السابقة. أول تلك المواجهات كانت في الدور المجموعات لبطولة آسيا 2005 بفارق كبير 77-47، وتكرر في دور المجموعات لنسخة 2017 وكان فوزاً صعباً 61-54، وفي التصفيات المزدوجة 2019 حقق الفوز 102-88 ذهاباً، واياباً 114-70، وفي تصفيات كأس العالم في 2022 فاز ذهاباً 80-64 وكرره في 2023 اياباً 98-63، وعليه ورغم ان المنتخب الهندي في تطور وكان قد اقصى المنتخب البحريني الا ان «صقور الاردن» يعرف اهمية اللقاء للابتعاد عن ضغط الخروج المبكر والتقدم في المنافسات. الطريق الى اللقب يتأهل من دور المجموعات وحسب نظام البطولة ثلاث منتخبات من كل مجموعة ويودع صاحب المركز الأخير، متصدر المجموعة يتأهل مباشرة إلى ربع النهائي، الثاني والثالث يتأهلان للدور اقصائي من أجل بلوغ الدور ربع النهائي. حيث يلتقي ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، ثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى، ويلعب ثاني المجموعة الثالثة مع ثالث المجموعة الرابع وثاني المجموعة الرابعة مع ثالث المجموعة الثالثة. وفي الدور ربع النهائي تبدأ التقاطعات بين المجموعات جيث يلعب أول المجموعة الأولى مع الفائز من لقاء ثاني المجموعة الثالثة مع ثالث المجموعة الرابع، ويلعب أول المجموعة الثانية مع الفائز من لقاء ثاني المجموعة الرابعة مع ثالث المجموعة الثالثة، ويلعب أول المجموعة الثالثة مع الفائز من لقاء ثاني المجموعة الأولى مع ثالث المجموعة الثانية، ويلعب أول المجموعة الرابعة مع الفائز من لقاء ثاني المجموعة الثانية مع ثالث المجموعة الأولى، الفرق الفائز الأربعة تبلغ الدور قبل النهائي على أن لا يتواجه أي منتخبين احتلى المركز الأول والثاني في ذات المجموعة الا في الدور النهائي اذا اكملا طريقهما اليه. «صقور الأردن» المرشح الثامن الموقع الرسمي للبطولة وبحسب موازين القوى للفرق وضع «صقور الأردن» بالمركز الثامن بين الفرق الـ 16 المشاركة متراجعاً مركزاً عن بعدما تأكد غياب العملاق أحمد الدويري وأمين ابو حواس. حامل اللقب في النسختين الأخيرتين والذي يمتلك سجلاً ناصعاً فيها حيث لم يتذوق اي خسارة فيها المنتخب الاسترالي يتم ترشيحه للمحافظة على اللقب، وعلى الرغم من عدم انضمام بعض الأسماء البارزة إلى التشكيلة النهائية للمنتخب الياباني فقد تم وضعه كمرشح ثاني للقب. المنتخب النيوزيلندي الذي يشارك مثل المنتخب الاسترالي للمرة الثالثة بتاريخه بلغ في مشاركتيه السابقتين المربع الذهبي وفي كلتا المشاركتين اصطدم بالكنغر الاسترالي في قبل النهائي فمنعه ذلك من بلوغ المشهد الختامي وان لم ينجح في الصعود على المنصة في مشاركته الأولى فانه نال البرونزية في الثانية وهو يعد المرشح الثالث للقب، حامل اللقب لـ 16 نسخة المنتخب الصيني يسعى للعودة من جديد لمنصة التتويج وحسب الموقع فهو المرشح الرابع. المنتخب اللبناني يسعى إلى الاستفادة من مزيج جيد من القوة والخبرة والقوة الهجومية وروحه التنافسية العالية وهو الذي حل بالوصافة في النسخة الأخيرة ولم ينجح في نيل اللقب رغم انه نافس عليه أكثر من مرة، الموقع الرسمي الذي كان وضع بالمركز السادس عاد ليجعله في المركز الخامس بعدما تأكدت مشاركة نجمه وائل عرقجي افضل لاعب في النسخة الأخيرة والتي كانت محل شك حيث ووجوده يمثل اضافة كبيرة لمنتخب «الأرز». المنتخب الفلبيني الذي سبق له أن حقق اللقب من قبل 5 مرات، سيؤثر عمق التشكيلة بشكل مباشر على حجم توقعات، حاليًا، تقدم بين المرشجين للمركز السادس بعدما كان قد وضعه من قبل في المركز الثامن. وعندما يكون المنتخب الايراني في قمة مستواها، يستطيع التقدم أكثر والعودة وهو الذي سبق له أن حقق اللقب من قبل ثلاث مرات لكن أخر مرة كان في نسخة 2013، تراجع به الترتيب للمركز السابع بعدما كان وضعه كمرشح خامس للقب. المشاركات السابقة تعد هذة المشاركة رقم 17 لـ «صقور الأردن» حيث سبق له أن حقق الميدالية الفضية مرة في نسخة 2011 والميدالية البرونزية في نسخة 2009، وكانت أول مشاركة في نسخة 1983 حققه خلالها المركز السادس، وفي نسخة 1986 حقق المركز التاسع، بعدها بعام تراجع مركزاً حيث حل بالمركز العاشر. وفي نسخة 1991 حقق المركز الثامن، ومن ثم حقق المركز التاسع في نسخة 1993، أسوء المشاركات كانت في نسخة 1995 حيث حل بالمركز السابع عشر، وفي نسخة 1997 جاء سابعاً، وحل بالمركز العاشر في نسخة 2003، وفي نسخة 2005 جاء بالمركز السابع، بعدها بعامين حل خامساً، ليتأهل بعدها لكأس العالم لأول مرة بتاريخه حيث كانت البطولة مؤهلة بنيله الميدالية البرونزية انسخة 2009، وكان قريباً من التأهل للأولمبياد بعدما خسر نهائي كأس آسيا في 2011 أمام الصين بفارق نقطة ليتوجه للمشاركة بالملحق. تراحعت بعدها النتائج بعد اعتزال الجيل الذهبي فحل «صقور الأردن» بالمركز السابع لنسخة 2013، وبعدها بعامين جاء بالمركز التاسع، وفي نسخة 2017 جاء بالمركز الثامن وكان قريباً من احراز ميدالية في النسخة الاخيرة 2022 بعد بلوغه المربع الذهبي للمرة الثالثة بتاريخه لكنه استقر بالمركز الرابع. تصنيف الاردن يحتل حالياً «صقور الأردن» المركز الخامس والثلاثون على مستوى العالم والثامن على مستوى اسيا بعد استراليا (السابع على العالم)، اليابان (21)، نيوزيلندا (22)، ايران (28)، لبنان (29)، الصين (30)، الفلبين (34). ويتراجع ترتيب الأردن على مستوى السيدات حيث يحتل المركز الـ 64 والـ 11 على المستوى «القارة الصفراء» ويحتل منتخب الشباب المركز الـ 42 على مستوى العالم والـ 10 على مستوى اسيا، فيما منتخب الشابات يحتل المركز الـ 82 عالمياً و الـ 19 على المستوى الآسيوي.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
الرمثا ينهي عقد كحلان ويوقع اتفاقية تجارية
كشفت مصادر مطلعة عن توصل نادي الرمثا إلى إتفاق مع لاعب الفريق الأول لكرة القدم محمد كحلان لإنهاء عقده بالتراضي، لأسباب تتعلق بفرصة اللاعب المحدودة بالمشاركة بصفة أساسية، والحصول على دقائق لعب. وتعاقد الرمثا مع كحلان مطلع سوق الانتقالات الحالي، ضمن سلسلة صفقاته المحلية التي شملت لاعبه السابق محمد أبو زريق "شرارة"، انس أبو طعيمة، عبد الرحمن الزغايبة وزيد أبو عابد الذي تم إنهاء عقده هو الآخر الأسبوع الماضي بالتراضي بين الطرفين. وينتظر أن يتعاقد الرمثا الذي أثبت جدية مساعيه بالمنافسة على الألقاب المحلية هذا الموسم، بعد فوزه بالأسبوع الأول لدوري المحترفين على الوحدات، مع محترف أفريقي خلال الأيام القليلة القادمة قبل إغلاق سوق الإنتقالات 13 الجاري ليكون المحترف الأجنبي الثالث بالفريق بعد العاجي علي دومبيا والنيجيري عزيز اوسيني. على صعيد آخر وقع مجلس إدارة النادي اتفاقية تعاون مع احد المحلات المختصة ببيع الملابس الرياضية، تتضمن افتتاح متجر رسمي يعنى ببيع الملابس الرياضية والمستلزمات الخاصة بالنادي. وتهدف هذه الخطوة حسب ما أعلن النادي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إلى تعزيز الهوية البصرية للنادي، وتوفير منتجات تحمل شعاره بما يسهم في دعم الفريق مالياً، وتوسيع قاعدته الجماهيرية. وتعد هذه الاتفاقية جزءاً من خطط النادي التطويرية في الجانب التسويقي وتنمية الموارد، إلى جانب كونها فرصة مثالية لتعزيز العلاقة بين النادي والجماهير.


الرأي
منذ 6 ساعات
- الرأي
((كرة العربي)).. طموحات جادة للمنافسة على الصعود
يواصل النادي العربي منذ ثلاثة أسابيع، تحضيراته لدوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، الذي سينطلق منتصف الشهر القادم، وسط رغبة جامحة من كافة اطراف المنظومة بعودة الفريق لمكانه الطبيعي بين أندية دوري المحترفين. وذكر المدير الفني للفريق أحمد الشلبي في حديثه لـ» الرأي» أن مجلس إدارة النادي يحرص على تقديم كافة أشكال الدعم في سبيل تطوير الفريق ورفع درجة جاهزيته. وقال: هناك جهود جبارة تبذل لتأمين كافة احتياجات الجهاز الفني واللاعبين، لضمان مشاركة فاعلة والمنافسة بقوة على إحدى بطاقتي الصعود. وأضاف: المنافسة هذا الموسم ربما تكون الأقوى في تاريخ الدوري، نظراً لهبوط أربعة فرق من دوري المحترفين وهي فرق ما زالت تحتفظ بعدد كبير من عناصرها المميزة، وإلى جانب ذلك نجحت عديد الأندية بتعزيز صفوفها بشكل لافت، وهذا يعطي إشارات أن المنافسة ستكون قوية. تابع: حرصنا خلال الفترة الماضية على رفع منسوب اللياقة البدنية والتركيز على بعض الجوانب التكتيكية التي تخص شكل وأسلوب الأداء، وسنسعى خلال الفترة القادمة لإقامة معسكر تدريبي، لتكثيف الجرعات التدريبية وزيادة التناغم والانسجام بين اللاعبين. زاد: نتطلع مع مرور الوقت لإجراء عدد من المباريات الودية، مع فرق من مستويات مختلفة، وهذا من شأنه أن يضعنا كجهاز فني بصورة كاملة عن حالة الفريق ودرجة الجاهزية التي وصل إليها، إلى جانب إنها فرصة مثالية لتجربة أكبر عدد ممكن من اللاعبين خاصةً الذين انضموا حديثاً للفريق. واصل: حاولنا قدر المستطاع استغلال سوق الانتقالات على أفضل وجه ممكن، وكان تركيزنا على النوع وليس الكم وحسب احتياجات الفريق، ووفق ذلك نجحنا في التعاقد مع أسماء نتوقع أن تقدم الإضافة المطلوبة أمثال خلدون خزام، عدي شديفات، مالك السرحان، محمد نجادات، محمد بني ياسين ومحمد العمايرة. ختم: هؤلاء إلى جانب الأسماء المتواجدة في الفريق منذ الموسم الماضي، والأسماء الجديدة من مواليد 2004 و2005، ولاعبي ت 19 عام الذين سيتم متابعتهم من خلال بطولة فئتهم التي ستنطلق الأسبوع القادم لاختيار الأفضل منهم، سيشكلون نواة الفريق. تجدر الإشارة إلى أن العربي يعد من الأندية العريقة على الساحة المحلية، ونجح عبر تاريخه الطويل من تقديم مستويات مميزة في دوري المحترفين، وتخريج نجوم كبار مثلوا المنتخبات الوطنية بكافة مراحلها السنية، وأحرز عام 1986 لقب بطولة كأس الأردن.