
أفلام مبنية على قصص واقعية: لا تفوّتي الفرصة لمشاهدتها
قدّمت السينما العالمية العديد من الأفلام المبنية على أحداث وشخصيات حقيقية، التي كانت بمثابة نافذة يُطل منها الجمهور، ليس على التاريخ فحسب؛ بل أيضاً على شخصيات أثّرت في الفن والمجتمع؛ ملقية الضوء على التحديات والإنجازات التي صنعت رموزاً لم ولن تُنسى.
ومن خلال الموضوع التالي، نستعرض أبرز هذه الأفلام المبنية على أحداث واقعية؛ لتُمكننا من فهمٍ أعمق للماضي.
Temple Grandin عام 2010
الفيلم مقتبس من مذكرات غراندين Emergence and Thinking in Pictures، استُوحيت فكرة الفيلم من امرأة مصابة بالتوحد، تحدّت كلّ الصعوبات وأصبحت عالمة وخبيرة في مجال تربية الحيوانات وعلاجها، واشتُهرت بتكوينها صندوق العناق المُعترَف به على نطاق واسع، كوسيلة تخفف الضغط على الأطفال المصابين بالتوحد.
في أحداث الفيلم، تزور خبيرة تربية الحيوانات الشهيرة تيمبل غراندين- قبل التحاقها بالجامعة- مزرعة ماشية تملكها عمتها آن، وتُظهر عبقرية في كلّ ما يتعلق بالميكانيكا. مع بدء الدراسة، تُواجه غراندين تحديات فكرية واجتماعية، لكنها تتغلب عليها وتصبح رائدة في مجال رعاية الحيوانات.
جاء الفيلم من بطولة: كلير دينس، جوليا أورموند، وديفيد ستراثيرن. وهو من إخراج ميك جاكسون.
The Pursuit of Happyness عام 2006
جسّد ويل سميث في هذا الفيلم دور الأب المكافح الحنون، وقام بدَور الابن في الفيلم، ابنه بالحقيقة جايدن؛ مما أعطى للفيلم مزيداً من المصداقية.
الفيلم مستوحًى من قصة حقيقية، عن كريس غاردنر (ويل سميث)، رجل مكافح وأب أعزب، يواجه الصعوبات وخطر التشرد هو وابنه الصغير. وعلى الرغم من التحديات العديدة، يحصل "غاردنر" على تدريب غير مدفوع الأجر في شركة وساطة مرموقة.
كان هذا الرجل والأب يتميز بمزيج يصف الرجل "المثالي" بامتياز، كان مخلصاً، يحارب الشدائد من أجل سعادة ابنه لتوفير مستقبل أفضل له، ومثابر، ويعمل بجِد، ولديه أمل لا يتزعزع.
الفيلم أُصدر في ديسمبر 2006، من إخراج غابرييلي موتشينو. وشارك بالتمثيل: ثانديوي نيوتن، بريان هاو، دان كاستيلانيتا، جيمس كارين، كيرت فولر.
Million Dollar Baby عام 2004
فرانكي، مدرب عجوز متعجرف، يوافق على مضض على تدريب ماغي، الملاكمة الطموحة. أُعجب بإصرارها وموهبتها؛ فساعدها لتصبح الأفضل، وسرعان ما نشأت بينهما علاقة وطيدة.
الفيلم من بطولة: هيلاري سوانك، كلينت إيستوود، مورغان فريمان. ومن إخراج كلينت إيستوود.
Oppenheimer عام 2023
View this post on Instagram
A post shared by Oppenheimer (@oppenheimermovie)
تدور أحداث الفيلم حول جوليوس روبرت أوبنهايمر، وهو فيزيائي نظري أمريكي ومدير لمختبر لوس ألاموس خلال الحرب العالمية الثانية. غالباً ما يُنسب إليه لقب "أبو القنبلة الذرية" لدوره في تنظيم مشروع مانهاتن، مشروع البحث والتطوير الذي أنتج أول أسلحة نووية.
الفيلم من بطولة كيليان مورفي. وإخراج كريستوفر نولان.
Eddie the Eagle عام 2015
تدور أحداث الفيلم حول مايكل "إيدي" إدواردز، الرياضي البريطاني الذي اضطر للسفر لألمانيا لاختبار مهاراته في القفز التزلجي بعد استبعاده من فريق التزلج الأولمبي. يقوده القدر إلى برونسون بيري، وهو قافز تزلج سابق يعمل الآن سائق كاسحة ثلوج. أُعجب بيري بروح إدواردز وعزيمته؛ فوافق على تدريب الشاب غير المرشّح. ورغم أن أمةً بأكملها كانت تستبعده، إلا أن إيدي، قاده ثباته وإصراره، إلى أداء تاريخي ومذهل في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1988 في كالجاري، ألبرتا.
A Night to Remember عام 1958
يقدّم فيلم "ليلة لا تُنسى" A Night to Remember تصويراً واقعياً للغاية لغرق سفينة آر إم إس تيتانيك. الفيلم، الذي طالما اشتُهر بدقته، مُقتبس من كتاب واقعي يحمل الاسم نفسه، ويستند إلى 63 رواية نجاة. ورغم أن الكثيرين أعادوا مشاهدة الفيلم لمقارنته بتيتانيك، إلا أنه لاقى استحساناً كبيراً لدى الجمهور والنقاد عند إصداره.
الفيلم من بطولة: كينيث مور، ومايكل جودليف، ولورانس نايسميث، وكينيث غريفيث، وديفيد ماكالوم، وتاكر ماغواير.
وعلى الرغم من أن فيلم تيتانيك لـ ليوناردو دي كابريو و كيت وينسلت تدور أحداثه حول غرق السفينة تيتانيك، إلا أنه لا يندرج تحت طائلة أفلام مبنية على أحداث حقيقية؛ لأن أبطال الفيلم غير حقيقيين؛ بل شخصيات خيالية.
إليكِ هذا الخبر: ليوناردو دي كابريو يؤكّد عمق صداقته بـ كيت وينسليت في العرض الخاص لفيلم "Lee"
Loving Vincent عام 2017
Loving Vincent ليس فيلم رسوم متحركة فحسب؛ بل يُسوَّق كأول فيلم ملوّن بالكامل في العالم. يتناول الفيلم حياة الرسام فنسنت فان جوخ، وتحديداً وفاته. يتألف الفيلم من 65,000 لوحة زيتية على قماش بأسلوب مشابه لأسلوب فان جوخ. استغرق إنجاز الفيلم ست سنوات من عمل 125 فناناً.
الفيلم من بطولة كلٍّ من: روبرت غولاتشيك، دوغلاس بوث، جيروم فلين، سيرشا رونان، هيلين ماكروري، كريس أوداود. أخرجه كلٌّ من: دي كيه، وهيو ويلشمان. ورُشّح لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة. مُوِّل الفيلم جزئياً من قِبل المعهد البولندي للأفلام وحملة كيكستارتر.
Selena عام 1997
يروي "سيلينا" قصة صعود نجمة موسيقى التيجانو سيلينا كوينتانيلا بيريز واغتيالها المأساوي.
الفيلم من إخراج غريغوري نافا. وبطولة: جينيفر لوبيز ، إدوارد جيمس أولموس، جون سيدا، ولوبي أونتيفيروس. ويُعَد أداء لوبيز مميزاً بشكل خاص. في عام 2021، تم اختياره للحفظ في مكتبة الكونغرس نظراً لأهميته الثقافية والتاريخية والجمالية.
The Big Sick عام 2017
على الرغم من أن الفيلم كوميدي رومانسي، إلا أنه مبني على أحداثٍ حقيقية؛ فهو يروي قصة بداية علاقة حب بين كميل نانجياني وزوجته إميلي ف. غوردون، وهي تُكافح داء ستيل الذي يصيب البالغين. شارك نانجياني وغوردون في كتابة الفيلم، ويُضفي ذلك عليه طابعاً شخصياً للغاية.
أخرج الفيلم مايكل شوالتر. ويؤدي نانجياني دوره. بينما تُجسد زوي كازان دَور غوردون. يمتاز الفيلم بروح الدعابة والمشاعر الإنسانية العميقة. ورغم أن الفيلم نال تقييمات إيجابية، إلا أنه واجه انتقادات لتصويره نساء ديسي، وهو أمر اعتذرت عنه نانجياني لاحقاً.
Glory عام 1989
يُعَد هذا الفيلم من أفضل أفلام الحروب المبنية على قصة حقيقية؛ إذ تدور أحداثه خلال الحرب الأهلية الأمريكية. حينها رُقّي روبرت غولد شو إلى رتبة عقيد في أحد أول أفواج جيش الاتحاد المكوّنة بالكامل من السود. وبينما يقود المجموعة، يواجه التمييز من كلا جانبي الحرب.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ميزان النجاح والفشل لأفلام النصف الأول من العام
في هوليوود، يوجد مصعد كهربائي خاص يبدو من الخارج كأي مصعد في أي مكان، لكنه في الواقع مختلف؛ إنه مصعد مخصّص للأفلام المُنتَجة، مؤلَّف من 10 أزرار. عند دخول الفيلم إليه، يضغط صانعوه على الزر الأعلى الذي يحمل إلى جانبه عبارة «Top One». لكن المصعد لا يلبّي هذا الطلب بالضرورة؛ فمن بين 50 طلباً، لا تصل إلى ذلك الطابق العلوي سوى حفنة قليلة. ذلك لأن للمصعد حساباته الخاصة؛ فقد يتوقف عند زرّ في المنتصف، أو يعاكس الرغبة كليّاً فيهبط، أو قد لا يتحرّك من مكانه إطلاقاً. «إليو»... صداقة فاشلة (ديزني) أسئلة صعبة من المثير دوماً معرفةُ لماذا ينجح فيلم تجاري ويفشل فيلم تجاري آخر؟ لماذا، على سبيل المثال، تبوّأ فيلم «ليلو وستيتش» (Lilo and Stitch) القمّة بين إيرادات الأفلام في نصف السنة الحالية؟ ولماذا فشل «إليو» (Elio) في الوصول إلى مرتبة متقدّمة؟ كلاهما من إنتاج «ديزني». كلاهما موجَّه إلى الجمهور نفسه. كلاهما مسلٍّ وخفيف. لكن في حين أنجز الفيلم الأول، الذي تكلّف 100 مليون دولار، 912 مليون دولار حتى الآن، بلغ إيراد الفيلم الثاني «إليو» 21 مليون دولار، علماً بأن ميزانيّته بلغت 150 مليون دولار. «ليلو وستيتش» هو فيلم يعتمد على تمثيل حيّ مدمَج بالرسوم والمؤثرات، و«إليو» فيلم أنيميشن، وكلاهما عن طفلين (صبي وفتاة) في معالجة فانتازية. ما حدث أن «ديزني» أخطأت حساباتها عندما دفعت، خلال موسم الصيف الحالي، وفي غضون شهر واحد، بفيلمين متشابهين في التوجّه والتصنيف: طرحت «ليلو وستيتش» أولاً، ثم «إليو» ثانياً. ومن شاهد الأول، اكتفى به. «إليو» ليس إنتاج «ديزني» الوحيد الذي سقط سقوطاً مدوّياً؛ فـ«ثندربولت»، الذي انطلق للعرض في كل مكان في مطلع شهر مايو (أيار)، سجّل 381 مليون دولار، وهو ضعف المبلغ الذي حققه «إليو»، لكنه لم يُنجز أرباحاً، لأنه كان بحاجة إلى أكثر من 580 مليون دولار لينجو بنفسه. توم كروز في مهمّة مستحيلة وخاسرة (باراماونت) مصير مستحيل من الأسئلة المطروحة في هذا الإطار مصير فيلم «مهمّة: مستحيلة – الحساب الأخير» (Mission: Impossible – The Final Reckoning)، الذي ارتفعت تكلفته إلى 400 مليون دولار، وأنجز أقلّ ممّا طمح إليه، وهو 549 مليون دولار. هذا إيراد أقلّ من أفلام السلسلة الأخيرة، التي تكلّفت أقلّ وأثمرت عن نجاح أكبر. في هذا الصدد، لا بد من الإشارة إلى أن ميزانية هذا الفيلم كانت مثقلة بحسابات مُكلفة. إلى جانب تصوير شمل 12 موقعاً دوليّاً، شملت جنوب أفريقيا والنرويج وبريطانيا وإيطاليا وبلجيكا، قبض توم كروز أجراً بلغ 120 مليون دولار. وبإضافة حصة صالات السينما (التي تبدأ بـ40 في المائة في الأسابيع الثلاثة الأولى)، فإن الفيلم سقط تحت ثقل طموحاته، خصوصاً أن الجمهور كان قد شاهد ما فيه الكفاية من أفلام السلسلة. وبذلك، حطّ الفيلم، الذي موّلته شركة «باراماونت»، في الخانة الحمراء، إذ إن ما كان يحتاجه لتحقيق أرباح لا يقل عن 900 مليون دولار. ليس كلّ أفلام النصف الأول من العام قد هَوَت. إلى جانب «ليلو وستيتش»، حقق فيلم «خاطئون» (Sinners) إيرادات بلغت 364 مليون دولار في عروضه العالمية، مقابل ميزانية لم تتجاوز 90 مليون دولار. هذا الهامش من الربح تحقّق لسببين: أولاً، لكون الفيلم جديداً في موضوعه (قصّة تشويقية تقع في بيئة أفرو-أميركية)، وثانياً، لحقيقة أن ميزانيته كانت محدودة، مما رفع احتمالات فوزه في سباق الأفلام. في حين أنه لم يكن من المتوقَّع لفيلم «سينرز» أن يحقّق هذا النجاح، لم يكن متوقَّعاً أيضاً لفيلم مقتبس عن شخصيات وألعاب فيديو، بعنوان «Minecraft Movie»، أن يحصد 954 مليون دولار (مقابل تكلفة لم تزد على 150 مليون دولار). لم يحاول الفيلم أن يكون أكثر من ترفيه عائلي (ولو أن 70 في المائة من المشاهدين كانوا دون الـ25 من العمر)، من دون رسائل خفية، وقدّر الجمهور ذلك. تكاليف أخرى لا تتضمّن ميزانية كل فيلم من هذه الأفلام المذكورة ميزانية الدعاية والترويج، التي تصل بسهولة إلى سقف المليون دولار. يُصرَف هذا المبلغ على دعوة الصحافيين للتصوير (أينما كان موقعه)، والترويج عبر الدعايات المباشرة على وسائل التواصل الاجتماعي ومحطّات التلفزيون، أو على الطرق العامّة. هذه التكلفة الإضافية تأتي من قسم آخر منفصل في كل شركة إنتاج، ولا تدخل في خانة الميزانيات الأساسية. هذا النصف من السنة وضع شركة وورنر على القمّة عبر فيلمها «ماينكرافت موڤي». بعدها نجد ديزني بسبب «ليلو وستيتش». وهما شركتان متنافستان منذ سنوات غدّة على قيادة الإيرادات عبر أفلامهما. أطلقت كل من هاتين الشركتين 7 أفلام، في حين عرضت «سوني» 14 فيلماً و«يونيڤرسال» 10 أفلام. لكن «يونيڤرسال» تكمن في المركز السابع تبعاً لضعف إيرادات ما حقّقته، علماً بأن فيلمها الحالي «كيف تدرّب تنينك» (How to Train Your Dragon)، الذي أُطلق قبل أسبوعين، يحقق نجاحاً لا بأس به (354 مليون دولار حتى الآن مقابل 150 مليون دولار كتكلفة). وهذا قد يساعدها مع نهاية السنة على التقدم قليلاً صوب رتبة أعلى. لا وجود لشركات «سوني» و«مترو غولدوين ماير» أو «باراماونت» أو «فوكس» في قائمة الشركات التي أبلت بلاءً حسناً في هذا النصف الأول من العام. كذلك، لا يوجد بين الأفلام العشرة ما يمكن اعتباره «فلتة فنية»؛ عمل يرتقي إلى مصاف مميّز بفنه وأسلوب عمله أو برسالته. الفيلم الوحيد الذي يقترب من هذا المستوى هو الفيلم الذي لم يكن متوقعاً له أن يكون ضمن العشرة الأنجح حتى الآن، وهو «سينرز» (توزيع وورنر).


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
عطل فني كاد أن يودي بحياتها.. هكذا نجت بيونسيه من حادث مأساوي في جولتها الغنائية!
النجمة بيونسيه حبست أنفاس المعجبين في حفلها الغنائي الأخير ضمن جولتها الغنائية، بعدما نجت من حادث خطير في الحفل، وعاشت بيونسيه مع الجمهور لحظات من الرعب والقلق بسبب عطل فني في الحفل، قبل أن تنجو من الحادث وتطمئن الجمهور عليها. بيونسيه تنجو من الموت في عرضها الغنائي الأخير وتصدرت النجمة بيونسيه الواجهة مؤخراً بعد تداول فيديوهات من حفلها الأخير في هيوستن، ضمن جولتها الغنائية "Cowboy Carter"، وذلك بعد تداول الجمهور فيديوهات من الحفل، وظهرت بها بيونسيه وهي معلقة في الهواء داخل سيارتها بعد تعطلها أثناء استعراض يعتمد على هبوطها بالسيارة من أعلى المسرح إلى الأرض، واضطرت بيونسيه لإيقاف حفله عندما بدأت السيارة التي كانت تجلس فيها بالميلان في الهواء. بيونسيه تنجو من حادث خطير في حفلها واعتمدت بيونسيه في عرضها على سيارة كاديلاك حمراء، معلقة بأسلاك، وتحمل بيونسيه فوق جمهورها في نهاية حفلها، لكن خلال الحفل الأخير، بدأت السيارة بالميلان ببطء إلى جانب واحد، تاركة بيونسيه متمسكة بعمود علم لدعمها، وظهرت بيونسيه وهي تنادي على طاقمها قائلة: "توقفوا! توقفوا، توقفوا، توقفوا، توقفوا"، قالت بيونسيه، منهيةً فجأةً عرضها الغنائي والاستعراضي بسبب العطل الفني وخطورة الموقف. بيونسيه تفاصيل نجاة بيونسيه من عطل فني خطير في حفلها الأخير وعاشت بيونسيه لحظات من الرعب داخل السيارة المعلقة في الهواء، وسط صيحات من الجمهور وحالة من الترقب، ثم صفق الجمهور حين تم إنزال بيونسيه ببطء إلى الأرض، وظهرت في النهاية مبتسمةً ووجهت التحية إلى الجمهور بعد إنقاذ الموقف، وظهرت في فيديو آخر في الحفل وهي توجه رسالة للجمهور بعد هذا الموقف الخطير وقالت: "إذا سقطتُ يومًا ما، فأنا متأكدة أنكم ستلتقطونني"، ولاقى الفيديو العديد من التعليقات المختلفة على مواقع التواصل، حيث طالبها البعض بالتوقف عن تقديم هذا الاستعراض في حفلاتها تجنباً لتكرار العطل الفني الخطير وحماية لها، خاصة أنه ليس العطل الأول الذي يحدث في استعراضات حفلاتها الأخيرة. بيونسيه في حفلها الأخير وأصدرت شركة إنتاج وإدارة أعمال بيونسيه "باركوود"، بيانًا كشفت به تفاصيل الحادث، وطمأنت الجمهور على بيونسيه وعلى تجهيزات الحفل وقالت عبر انستقرام: "الليلة في هيوستن، في ملعب إن آر جي، تسبب عطل فني في انقلاب السيارة الطائرة، وهي دعامة تستخدمها بيونسيه للدوران حول الملعب ومشاهدة معجبيها عن قرب.. تم إنزالها بسرعة ولم يُصب أحد بأذى، واستمر العرض دون حوادث"، ويُعد عرض بيونسيه في ملعب إن آر جي في هيوستن إحدى المحطات الأخيرة في جولة "كاوبوي كارتر" التي تضم 22 عرضًا في أمريكا، وذلك بعد ليلة أخرى في تكساس، تتوجه بيونسيه إلى ملعب نورث ويست في واشنطن العاصمة لعرضين في 4 و7 يوليو قبل التوجه إلى العرضين الأخيرين في ملعب مرسيدس بنز في أتلانتا، جورجيا، في 10 و11 يوليو. بيونسيه مشاهد لافتة من جولة بيونسيه الغنائية وتحيي بيونسيه 32 حفل في جولتها الغنائية في 2025، ومنها العديد من الحفلات في لندن وباريس بجانب العديد من الحفلات في الولايات الأمريكية المختلفة وتختتم جولتها الغنائية في لاس فيغاس في شهر يوليو المقبل، وشهدت حفلات بيونسيه الأخيرة العديد من اللقطات اللافتة الأخرى، وعلى رأسها ظهور زوجها جاي زي المفاجيء معها على خشبة المسرح، حيث قدم بعض الفقرات الغنائية معها على المسرح، وذلك بعد ظهور ابنتيها معها في حفلاتها الأولى في جولتها الغنائية. النجمة بيونسيه وشهدت حفلات بيونسيه الأول في جولتها الغنائية العديد من المفاجآت الأخرى، وعلى رأسها مشاركة ابنتيها معها على خشبة المسرح، حيث رقصت ابنة بيونسيه بلو آيفي، البالغة من العمر 13 عامًا، مع والدتها في المقدمة خلال أغنية "America Has a Problem"، وفاجأت بيونسيه الجمهور بالظهور مع ابنتها الصغرى "رومي" لأول مرة على المسرح، بعدما غنت بيونسيه أغنية "Protector"، وأخرجت ابنتها الصغرى البالغة من العمر 7 سنوات في مفاجأة كبيرة للجمهور، ويبدو أن ابنتا بيونسيه ستواصلان الظهور معها في حفلاتها المقبلة في جولتها الجديدة، وذلك بعد ظهور ابنتها بلو إيفي معها في عدة حفلات في جولتها السابقة. بيونسيه في جولتها الغنائية بالإضافة إلى ظهور فرقة "مياس" اللبنانية بجوار النجمة بيونسيه في العروض التي أُقيمت في في ملعب Stade de France بالعاصمة الفرنسية باريس، وسط اهتمام متزايد من قبل الجمهور في المنطقة العربية وحول العالم، فليست هذه المرة الأولى التي تتعاون فيها الفرقة اللبنانية مع بيونسيه، لكن العروض التي قُدمت في فرنسا صنعت من مياس حالة فنية خاصة، عبر لوحة إبداعية مبهرة أعادت إلى الأذهان العروض التي قدمتها الفرقة خلال مشاركتها في برنامج "America's Got Talent" النسخة الأمريكية في 2022. الصور من حساب بيونسيه على انستقرام.


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
في أولى جولات هذا العام.."البحر الأحمر" يكشف قائمة الفائزين في المنح التمويلية
كشف صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي، عن قائمة المشروعات السينمائية الفائزة في المنح التمويلية عن أولى جولاته لعام 2025م، والمخصصة لدعم المشروعات في مرحلة ما بعد الإنتاج. وتضمنت المشروعات الفائزة سرديات قصصية من العالم العربي وقارة آسيا، مما يؤكد التزام المؤسسة بدعم الأصوات السينمائية الصاعدة. وتشمل هذه الدورة تسعة مشروعات سينمائية مختارة من عدة دول من العالم العربي وقارة آسيا، من بينها: المملكة العربية السعودية، إندونيسيا، ماليزيا، فرنسا، تركيا وتونس، مما يعكس ثراء وتنوع الأصوات السينمائية في المنطقة، وتأتي هذه المنح لتسهم في استكمال مراحل ما بعد الإنتاج للمشروعات الفائزة، بما يعزز فرص وصولها إلى منصات العرض الدولية، ويمنح صُنّاعها دفعة قوية نحو تقديم قصص أصيلة تُثري المشهد السينمائي العالمي والإقليمي. وكانت قائمة المشروعات الفائزة بمنح صندوق البحر الأحمر في جولته الأولى لعام "2025" تتكون من: "سماء بلا أرض" إخراج: إريج سهيري، فرنسا، تونس، قطر، "فوكسي: الفرح في أربعة فصول" إخراج: جيونجيونج كيو، تايوان، اليابان، هونغ كونغ، فرنسا، السعودية، "الأم بهومي" إخراج كيات أون تشونج، الدولة: ماليزيا. ويأتي رابعاً "PANGKU (ON YOUR LAP)" من إخراج رضا رحاديان، إندونيسيا، بينما خامساً "مدرسة الأشباح" إخراج وإنتاج: سيماب جول من باكستان، وأيضا سادسا "الفائز يعرف من البداية" من إخراج جاننات ألشانوڤا من كازاخستان، "البارونات" إخراج نبيل بن يدر، مختارية بداوي من بلجيكا، فرنسا، لوكسمبورغ، مشروع "الجولة 13" من إخراج محمد علي نهدي من تونس، وتاسعاً مشروع "VEHA" من إخراج إليف سوزن من تركيا. ومن جانبه، صرّح عماد إسكندر، مدير صندوق البحر الأحمر: "تجسد هذه المشروعات التسعة ثراء السرديات الآسرة من العالم العربي وقارة آسيا، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من مسيرتهم الإبداعية. لقد وسّعنا نطاق عملنا في العام الماضي ليشمل المشروعات الآسيوية، انطلاقًا من إيماننا العميق بالإمكانات الهائلة لصُنّاع الأفلام في تلك القارة. واليوم، نرى ثمار هذا التوجه من خلال هذه المجموعة المميزة من المشروعات ذات الرؤى السينمائية الفريدة". حتى اليوم؛ قدم صندوق البحر الأحمر التابع لمؤسسة البحر الأحمر السينمائي دعمها لأكثر من 280 مشروعًا سينمائيًا، تتضمن أفلامًا مميزة شقت طريقها نحو أبرز المهرجانات ومختلف الجماهير، من بينها فيلم "هوبال" الذي عُرض ضمن فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وحقق إقبالًا واسعًا في صالات السينما السعودية، حيث تجاوزت مبيعاته 190 ألف تذكرة. بالإضافة إلى فيلم "ضي: سيرة أهل الضي"، الفيلم الافتتاحي للدورة ذاتها، الذي واصل رحلته ليُعرض ضمن برنامج مهرجان برلين السينمائي الدولي لعام 2024م.