
الطائفة الإنجيلية بمصر تنعى ببالغ الحزن ضحايا حادث الطريق الإقليمي بالمنوفية
بقلوب يملؤها الحزن، تنعى الطائفة الإنجيلية بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، الحادث المأساوي الذي وقع على الطريق الدائري الإقليمي بمحافظة المنوفية، والذي أسفر عن وفاة وإصابة عدد من بناتنا من قرية كفر السنابسة، في مشهد أليم هزّ وأوجع قلوبنا جميعًا.
وإذ تعبّر الطائفة الإنجيلية عن خالص تعازيها القلبية لأسر الضحايا وذويهم، فإنها تشاركهم الألم والدموع في هذا الظرف الصعب، مصلّين إلى الله أن يمنحهم تعزية وسلامًا من السماء.
وقالت الطائفة : 'سلامة الإنسان مسؤولية مشتركة تتطلب وعياً، وجهودًا مخلصة لحماية أبنائنا من مآسي الطرق. نصلّي أن تحفظ يد الله مصر وأبناءها من كل شر، وأن يهبنا الله حكمةً في كل ما نقوم به من أجل الإنسان'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
مستوطنون يحرقون موقعاً أمنياً في الضفة ونتنياهو يدعو لمعاقبة الفاعلين
أعلن الناطق باسم "جيش" الاحتلال الإسرائيلي أنّ إسرائيليين "أضرموا النار في موقع أمني حساس في منطقة لواء بنيامين"، في رام الله في الضفة الغربية، أمس الأحد، ما أدّى إلى" تدمير أنظمة تستخدم لإحباط عمليات أمنية". وأفاد "الجيش" الإسرائيلي أنّ الموقع الذي تعرّض للإحراق يحتوي على أنظمة أمنية تُستخدم لإحباط عمليات، والحفاظ على الاستقرار الأمني في منطقة لواء "بنيامين"، معتبراً أنّ "الاعتداء تهديداً مباشراً لأمن الإسرائيليين". الناطق باسم جيش الاحتلال: مستوطنون أحرقوا موقعاً أمنياً حساساً للجيش في منطقة رام الله "الجيش" الإسرائيلي الحادث بشدّة، وعبّر عن رفضه لأي شكل من أشكال العنف ضد قوات الأمن. كما طالب بمحاسبة المتورطين من قبل الأجهزة الأمنية المختصة. اليوم 10:29 اليوم 08:44 وادعى "جيش" الاحتلال أنّه سيستمر في الحفاظ على أمن الإسرائيليين، وفرض القانون ومنع أي نشاط غير قانوني، بالتعاون مع جميع الأجهزة الأمنية. ودعا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو "سلطات تطبيق القانون إلى التحقيق سريعاً في هذه الأحداث وإنزال أشد العقوبة بمثيري الشغب". وقال وزير الهجرة والاستيعاب أوفير سوفير إنّ مهاجمة "الجيش" والمؤسسة الأمنية لا تضر فقط بالأمن، بل تهدّد الاستيطان وتعرض حياة الإسرائيليين للخطر، محذراً من أنّ "هذه الأعمال تزعزع وحدة إسرائيل الداخلية". وكان عشرات من الإسرائيليين قد تجمعوا عند مدخل قاعدة قيادة لواء "بنيامين" في الضفة الغربية، احتجاجاً على الاشتباكات مع قوات "الجيش" الإسرائيلي قرب رام الله خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن إصابة فتى يبلغ 14 عاماً بطلق ناري. ووفق موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد كانت البداية بمظاهرة شارك فيها مئات النشطاء، ولاحقاً قام عشرات من فتيان التلال المسلحين بأعمال شغب وهاجموا قوات "الجيش" في موقع الحادث. وحاول بعض المستوطنين اقتحام مقر الجنرال شمال رام الله، لكن قوات الأمن هناك صدّتهم. مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية ومستوطنين عند مدخل مقر قيادة لواء بنيامين.مدير مكتب الميادين في #فلسطين_المحتلة ناصر اللحام .@nasserlaham4 #الميادين #فلسطين جنود حرس الحدود قنابل صوتية على المتظاهرين، الذين رفعوا لافتات كُتب عليها "الميجور جنرال إلى السجن" و"الكيباه والشعر المستعار ليسا سبباً لإطلاق النار!". وجاءت المواجهة بعد يوم من اعتقال "الجيش" الإسرائيلي 6 مستوطنين بتهمة الاعتداء جسدياً على جنود في أثناء توجههم إلى قرية كفر مالك الفلسطينية.


صدى البلد
منذ 7 ساعات
- صدى البلد
محامي ديدي يثير الجدل بذكر وسامة مايكل بي جوردن في مرافعته الختامية
أثار محامي الفنان الأمريكي شون 'ديدي' كومبس حالة من الجدل داخل قاعة المحكمة بعد أن ذكر اسم الممثل الشهير مايكل بي جوردن خلال مرافعته الختامية في القضية التي يُحاكم فيها كومبس بتهم تتعلق بالاتجار الجنسي وتكوين شبكة لاستغلال النساء. وخلال جلسة الاستماع التي عقدت يوم الجمعة 27 يونيو في محكمة مانهاتن الفيدرالية، حاول المحامي مارك أغنيفيليو التشكيك في رواية كاساندرا 'كاسي' فينتورا، الشاهدة الرئيسية في القضية، والتي كانت على علاقة سابقة بديدي، نافياً تعرضها لأي نوع من الإكراه أو الاعتداء. وقال أغنيفيليو أمام هيئة المحلفين: 'بارك الله فيها، إنها امرأة جميلة وجذابة'، وأضاف مستشهدًا بعلاقتها السابقة مع مايكل بي. جوردن: 'كانت مع مايكل بي. جوردن، الرجل الأكثر وسامة في العالم'، في إشارة منه إلى أن فينتورا كانت صاحبة قراراتها وتتمتع بـ'ثقة جنسية' على حد وصفه. وتابع المحامي: 'هي ليست من النوع الذي يتصنع البراءة أو يتظاهر بالصدمة'، في محاولة لتقويض مزاعم الادعاء بشأن تعرضها للإكراه الجنسي من قبل ديدي أو غيره. يأتي ذلك في خضم محاكمة تحظى بمتابعة إعلامية واسعة، حيث يواجه ديدي اتهامات خطيرة تشمل الاتجار بالبشر وتسهيل الدعارة ضمن شبكة يُقال إنها استمرت لسنوات، وهي التهم التي ينفيها تمامًا، وقد دفع ببراءته منذ بدء الإجراءات. واستمرت المحاكمة لعدة أسابيع، استمعت خلالها المحكمة إلى شهادات متعددة من شركاء ديدي السابقين، سواء في حياته الشخصية أو المهنية، ومن المتوقع أن تبت هيئة المحلفين في القضية قريبًا.


IM Lebanon
منذ 7 ساعات
- IM Lebanon
مسيحيّو سوريا يُطالبون بفتح الحدود مع لبنان لحمايتهم
كتبت جوزيان الحاج موسى في 'نداء الوطن': ما زالت دمشق تحت هول الصدمة بعد التفجير الانتحاري الذي استهدف قداس مساء الأحد في 22 حزيران في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس بحي الدويلعة، محوّلًا الصلاة إلى مأساة جماعية أودت بحياة ما لا يقل عن 25 شخصًا وأصابت أكثر من 50 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة السورية والصليب الأحمر السوري. تشير التحقيقات الأولية إلى أن المنفذ أطلق النار داخل الكنيسة لإحداث حالة ذعر قبل أن يفجّر نفسه عند المدخل، وسط معلومات أمنية عن شريك ثانٍ ساعده في مراقبة المكان وتأمين الدخول. وقد تبنى تنظيم «سرايا أنصار السنة» الهجوم عبر معرفاته على تطبيق تلغرام، في بيان نشرته أيضًا مجموعة SITE الاستخباراتية الأميركية، معتبرًا أنه يأتي ضمن «استهداف الصليبيين والروافض في عقر دارهم». وأعلنت وكالة «سانا» السورية الرسمية أن الأجهزة الأمنية أوقفت عددًا من المشتبهين في تخطيط هجمات متزامنة على مراقد دينية مسيحية وشيعية، وأن التحقيقات مستمرّة لكشف كامل الشبكة. ودان بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي الاعتداء، واصفًا إياه بـ «الجريمة النكراء بحق أبرياء كانوا يصلّون في بيت الله»، ومطالبًا الدولة بتحمّل كامل مسؤولياتها لحماية الكنائس والمصلّين. بدوره، أكد وكيل البطريرك في دمشق المطران رومانوس، أن الهجوم «يمسّ كلّ إنسان حرّ»، داعيًا إلى إجراءات عاجلة لضمان سلامة دور العبادة، ومشدّدًا على أن «الكنيسة ستبقى برسالتها مهما اشتدّت المحن، إلى جانب كل جريح وكل عائلة مفجوعة بهذه الكارثة». شهادات من أهالي الضحايا أجرت «نداء الوطن» مقابلات مع عدد من أهالي الضحايا، عرضوا خلالها تفاصيل ما شاهدوه خلال الاعتداء وتحدّثوا عن تداعياته المستمرة على حياتهم اليومية. ع.ط: خوف قديم وصدمة لا تُنسى يقول ع.ط، الذي فقد والدته في الهجوم، إن الخوف كان يلازمه منذ سنوات، خصوصًا في الأعياد الكبرى، مثل جناز المسيح وعيد الشعنينة، لكنه لم يتوقع أبدًا أن يحدث تفجير داخل الكنيسة. ويضيف أن سيارات دعوية بدأت تدخل الشوارع المسيحية، من شارع حلب إلى باب توما وصولًا إلى الدويلعة، ما ولّد شعورًا بالخوف الدائم، رغم أن الأهالي تجنبوا أي مواجهة حتى لا يُفهم موقفهم بشكل سياسي. يتذكّر لحظة الانفجار، حين سادت حالة شلل تام وذهول في الحي، حتى مَن لم يفقدوا أحدًا كانوا في صدمة كاملة. ورغم تعزيز الأمن حول الكنائس بعد الهجوم، يرى ع.ط أن الأمان الحقيقي غاب، إذ إن «الحضور الأمني لا يكفي لإزالة الخوف المتجذر». ويعتبر أن توقيف أربعة أو خمسة أشخاص لا يختصر حجم الجريمة، موضحًا أن العملية أكبر مِمّا أُعلن. يعيش ع.ط وعائلته حالة قلق دائم، ويشعر أن شيئًا انكسر في داخله منذ ذلك اليوم، إذ اعتادت والدته الصلاة يوميًا في الكنيسة، لكنها خرجت صباح ذلك اليوم ولم تعد. زوجة الشهيد عبدالله عطية: حياة معلّقة بالخوف في منزلها بحي الدويلعة، تروي زوجة الشهيد عبدالله عطية أيام الرعب التي سبقت الاعتداء، قائلة إن القلق كان يرافقهم دائمًا خلال المناسبات الدينية الكبرى، لكنها لم تتخيّل أن الإرهاب سيدخل الكنيسة، المكان الذي اعتبروه الأكثر أمانًا. تحدّثت عن دخول سيارات دعوية إلى الأحياء المسيحية، ما ولّد لديها شعورًا بالتشاؤم والخوف، ولا سيّما مع المشكلات التي بدأت تظهر نتيجة هذا الوجود. وتفضّل العائلات عدم المواجهة حتى لا يُفهم موقفها سياسيًا. ترى أن الوضع الأمني في المدينة أفضل نسبيًا مقارنة بالقرى الطرفية التي يقلّ فيها الوجود المسيحي، مشيرة إلى أن الخطر هناك أكبر. تتذكّر يوم الانفجار، عندما كان زوجها في القداس بينما بقيت هي في المنزل. سمعت صوت التفجير، ركضت وهي تردّد اسمه، لكنهم لم يجدوه إلّا في برّاد مستشفى المجتهد. تقول إن الصدمة كانت عامة، والمأساة لم تصب عائلتها فقط بل كل المنطقة، مضيفة أنها تحاول الصمود من أجل بناتها الثلاث، رغم الخوف المستمرّ الذي يمنعهن من مغادرة المنزل. شقيق الشهيد عطية: نطالب بفتح الحدود يرى شقيق الشهيد أن الانفجار سبّب ارتباكًا ورعبًا شديدَين، معتبرًا أن كلمة «أمان» فقدت معناها. ويؤكد أن العائلة لا تنتمي إلى أي توجّه سياسي، بل تعيش ضمن مرجعية دينية ثابتة، ومشكلتهم الوحيدة هي مع الأعمال الإرهابية التي تقتل الأبرياء دون سبب. يقول إن طريقة الموت هي التي تترك الأثر، فلو كانت الوفاة طبيعية أو بسبب مرض لكان وقعها أقلّ ألمًا، لكن التفجير ترك جرحًا لا يلتئم وذكرى مؤلمة لا تغيب. ويشير إلى أن ما حدث زاد البعض ثباتًا وإصرارًا على التمسّك بالوجود المسيحي في سوريا، مؤكدًا أن المسيحيين ليسوا طارئين على هذه الأرض. يطالب بفتح الحدود مع لبنان لحماية العائلات المسيحية الهاربة من الموت، موضحًا أنهم لا يريدون عبور الحدود تهريبًا بل بطرق قانونية تحفظ كرامتهم. ويختم: «إذا كانت الحدود تُفتح لكلّ من يجلب الموت والخراب، فلماذا لا تُفتح أمام من يبحث عن السلام؟». تهديد للهوية المسيحية فتح الهجوم الباب أمام تساؤلات عميقة حول مستقبل أمن دور العبادة وسلامة التجمّعات الدينية في سوريا، في وقت يترقب فيه السوريون بعض الطمأنينة بعد سنوات الحرب الطويلة. يتزامن التفجير مع تراجع أعداد المسيحيين في سوريا من نحو 1.5 مليون قبل عام 2011 إلى أقل من 700 ألف، بحسب منظمة Open Doors الدولية لعام 2024. وتؤكد مصادر كنسية لـ «نداء الوطن» أن الاعتداء لم يستهدف أرواح المؤمنين فقط، بل حاول ضرب رسالة التعايش التي يحملها المسيحيون في المشرق، مشيرة إلى أن بقاءهم مرتبط بمدى جدّية الدولة في حمايتهم.