
نداء أممي جديد لجمع 3 مليارات دولار لمساعدة 10 ملايين سوري
أطلقت الأمم المتّحدة، أمس، نداءً لجمع 3.19 مليار دولار أميركي لمساعدة 10.3 مليون سوري حتى نهاية العام الجاري.
وقال مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان، إنّ آدم عبد المولى «المنسّق المقيم للأمم المتّحدة ومنسّق الشؤون الإنسانية في سوريا أطلق تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية لعام 2025، داعياً إلى توفير مساعدة بقيمة 3.19 مليار دولار أميركي لدعم 10.3 مليون شخص محتاج حتى ديسمبر 2025».
ويأتي هذا الإعلان في ظلّ نقص حادّ في التمويل، وفقاً للأمم المتّحدة التي لم تتمكن حتى الآن من أن تجمع سوى 11 في المئة، من الأموال اللازمة للوفاء باحتياجات السوريين.
وفي 2024، لم يُموّل من الخطة الإنسانية لسوريا سوى 36.6 في المئة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ بدء الحرب الأهلية في هذا البلد قبل 14 عاماً.
وأوضح «أوتشا»، في بيانه، أنّ هذا التمديد للأولويات الإنسانية لعام 2025 يستهدف بشكل أساسي المناطق التي تواجه أشدّ الظروف حرجاً، والأماكن المصنّفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس اللذين يعنيان أنّ الحالة «كارثية»، أيّ المستوى ما قبل الأخير من الخطورة كون المستوى الأخير يعني حالة المجاعة.
ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أنّه بحاجة لمبلغ 2.07 مليار دولار لسدّ الاحتياجات العاجلة لحوالي 8.2 مليون شخص في بلد غالبية سكانه يعيشون تحت خط الفقر المحددّ من جانب الأمم المتّحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 3 دقائق
- العين الإخبارية
صفقة ترامب التاريخية تشعل أزمة في فرنسا... اتهامات بالخضوع والفشل
في الوقت الذي صور فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق الجمركي الجديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كـ"أكبر صفقة تجارية في التاريخ"، انفجرت الساحة السياسية الفرنسية بردود فعل غاضبة وغير مسبوقة. من اليسار إلى اليمين، تعالت أصوات المعارضين الذين وصفوا الاتفاق بأنه "خيانة"، "فشل سياسي"، بل و"استسلام مشين" للولايات المتحدة. وبين جدلية الاستقرار المؤقت والاختلال الدائم، تثير الصفقة تساؤلات كبرى حول مستقبل السيادة الاقتصادية الأوروبية وموقع فرنسا ضمن هذا التوازن الجديد. صفقة غير متوازنة من جانبه، قال الخبير الاقتصادي الفرنسي تييري ماييه، المتخصص في التجارة الدولية، وأستاذ في معهد العلوم السياسية لـ"العين الإخبارية" إن الاتفاق يمثل ضرورة دبلوماسية واقتصادية، في ظل التوترات التجارية المتصاعدة التي تسببت فيها السياسات الحمائية لإدارة ترامب، موضحًا أنها خطوة براغماتية تهدف إلى تجنب تصاعد حرب تجارية، لكنها في الوقت ذاته تبقى غير متوازنة: "صفقة ذات طابع واقعي، لكنها تخدم الطرف الأمريكي أكثر من الأوروبي". وأشار ماييه إلى أن الاتفاق، رغم تأثيره المحتمل على نمو الاتحاد الأوروبي (بما يصل إلى 0.3–0.5% من الناتج المحلي)، لا يعد كارثة عاشها الاقتصاد، ولكنّه محفوف بالمخاطر على المدى المتوسط. تخفيض الرسوم ووقع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة اتفاقًا تجاريًا جديدًا ينص على تحديد الرسوم الجمركية المتبادلة بنسبة 15%، في محاولة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين القوتين العظميين. الاتفاق، الذي أُعلن عنه رسميًا في 27 يوليو/تموز، تم تسويقه على أنه "خطوة تاريخية" لتعزيز الاستقرار والتفاهم التجاري بعد سنوات من التوتر، خاصة خلال إدارة ترامب، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. لكن في باريس، لم تمر هذه الصفقة مرور الكرام. فقد قوبلت بموجة انتقادات شرسة من قبل المعارضة السياسية، التي وصفتها بأنها غير متوازنة، وتُهدد الوظائف الأوروبية، وتضعف السيادة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي. معارضة سياسية وفي مقدمة الأصوات المعارضة، خرج فرانسوا بايرو، رئيس الوزراء، عن صمته ليصف اليوم الذي وقع فيه الاتفاق بأنه "يوم مظلم"، حيث تخضع "تحالفات الشعوب الحرة" للهيمنة. وفي منشور ناري عبر منصة إكس، قال بايرو: "إنه يوم قاتم حين تُضطر تحالفات الحرية للدخول في خضوع مكشوف". من جانبه، هاجم مانويل بومبارد، منسق حزب "فرنسا الأبية"، الاتفاق بوصفه "وصمة عار"، وهو ذات التعبير الذي استخدمه جان لوك ميلانشون، زعيم اليسار الراديكالي، الذي أضاف: "كل شيء تم التنازل عنه لترامب.. لقد مُنح حق تعديل قواعد اللعبة التي تم إرساؤها على مدار 75 عامًا من العلاقات الثنائية". أما دومينيك دو فيلبان، رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق، فذهب إلى أبعد من ذلك حين اعتبر الاتفاق بمثابة "ضريبة تُدفع" للولايات المتحدة، منتقدًا الاستثمار أحادي الاتجاه بقيمة 600 مليار دولار، متسائلًا: "كم عدد الوظائف التي سيدفعها الأوروبيون ثمنًا لهذا الاتفاق؟". انتقادات من أقصى اليمين زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان لم توفر كلماتها، ووصفت الاتفاق بأنه "فشل سياسي، اقتصادي وأخلاقي"، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي يتجه نحو المزيد من التبعية لواشنطن، على حساب أمنه الصناعي والمالي. كما كتب النائب الأوروبي اليساري أنطوني سميث: "هذا ليس اتفاقًا تجاريًا، بل هو استسلام كامل!" الرسالة المشتركة بين هؤلاء جميعًا أن الاتفاق يعزز من موقع الولايات المتحدة كمهيمن على قواعد اللعبة التجارية، بينما يتحول الأوروبيون – وفرنسا على وجه الخصوص – إلى شركاء من الدرجة الثانية بلا سلطة حقيقية في تحديد مسارهم الاقتصادي. رد الحكومة الفرنسية في مواجهة هذا السيل من الانتقادات، حاول المسؤولون الحكوميون تهدئة الأجواء دون إنكار العيوب. فقد صرح بنجامين حداد، وزير الشؤون الأوروبية، بأن الاتفاق سيمنح "استقرارًا مؤقتًا"، لكنه لم يخفِ حقيقة أنه "غير متوازن" بطبيعته. من جهته، أكد لوران سان-مارتان، مسؤول التجارة الخارجية، أن الحكومة ترى في الاتفاق خطوة "براغماتية"، رغم أنها لا تحقق كامل الطموحات الأوروبية. ترامب يحتفل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي لعب دورًا في التمهيد لهذا الاتفاق، وصفه بأنه "أعظم اتفاق تجاري على الإطلاق"، في لهجة نصر اعتاد تبنيها. لكن هذا الخطاب، بحسب خصومه الأوروبيين، لا يعبر إلا عن توازن مختلّ يُكرّس تبعية أوروبية لاقتصاد أمريكي يفرض شروطه لا يفاوض. الاتفاق الجمركي الجديد بين واشنطن وبروكسل يعكس أكثر من مجرد ترتيبات تجارية؛ إنه مرآة لانزياح متسارع في موازين القوى الاقتصادية. وفي ظل الغضب المتصاعد من السياسيين الفرنسيين على اختلاف توجهاتهم، تبدو فرنسا وكأنها أمام مفترق طرق: إما أن تعيد صياغة دورها ضمن الاتحاد الأوروبي بطريقة تحفظ استقلالية القرار الاقتصادي، أو تستمر في التماهي مع تحالفات تُدار من خارج القارة. aXA6IDY0LjEzNy41Ni4yMDgg جزيرة ام اند امز FR


سبوتنيك بالعربية
منذ 5 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
ترامب: هناك جوع حقيقي في غزة والوضع "مروع جدا"
ترامب: هناك جوع حقيقي في غزة والوضع "مروع جدا" ترامب: هناك جوع حقيقي في غزة والوضع "مروع جدا" سبوتنيك عربي وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، الوضع في قطاع غزة بـ"المروع جدا"، مؤكدا أن "هناك جوع حقيقي في القطاع". 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T13:25+0000 2025-07-28T13:25+0000 2025-07-28T13:25+0000 غزة قطاع غزة العدوان الإسرائيلي على غزة مصر أخبار مصر الآن دونالد ترامب الولايات المتحدة الأمريكية أخبار العالم الآن العالم وقال ترامب، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، إن بلاده "قدمت مساهمات بـ60 مليون دولار إلى قطاع غزة"، متهما "حماس" باستخدام الرهائن كدروع بشرية.وأعرب عن أمله أن يصل الطعام لمن يحتاجونه في غزة، مشيرا إلى أنه تحدث مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للعمل على وضع خطط بشأن القطاع.وأضاف الرئيس الأمريكي: "لا أود أن يكون هناك ثمن يتم دفعه للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة"، متابعا: "بات من الصعب جدا التعامل مع حماس خلال الأيام الأخيرة لأنهم لا يريدون التخلي عن الرهائن المتبقين".وأكد ترامب أن "السكان في غزة يرون الغذاء على بعد أميال ولا يستطيعون الوصول إليه"، مشددا على ضرورة العمل على إنشاء مراكز غذاء في القطاع.وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قال إن موقف مصر واضح بشأن رفض التهجير، الذي يحول دون إقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن جهود مصر تركزت خلال الشهور الماضية على إدخال المساعدات إلى القطاع الذي يشهد أوضاعا مأساوية.جاء ذلك خلال كلمة ألقاها، اليوم الاثنين، حول تطورات الأوضاع في المنطقة، حسب الصفحة الرسمية للرئاسة المصرية على موقع "إكس".وتتزامن كلمة السيسي مع دخول شاحنات المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى معبر كرم أبوسالم تمهيدا لإيصالها للفلسطينيين في قطاع غزة.وشدد على حرص مصر على المشاركة الإيجابية مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية حتى يمكن إيقاف الحرب وإدخال المساعدات والإفراج عن الرهائن.ولفت الرئيس المصري إلى وجود حجم ضخم من شاحنات المساعدات المصرية، التي تستعد لدخول قطاع غزة، وأنه لا يوجد ما يعوق دخولها إلى القطاع، لكنه شدد على ضرورة أن يتم فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني.ويعاني سكان قطاع غزة من مستويات غير مسبوقة من الجوع، حيث تحذر منظمات أممية من تفشي المجاعة وارتفاع أعداد الوفيات الناتجة عن سوء التغذية، خاصة بين الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة.ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى يوليو/ تموز الجاري، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني إضافة إلى نحو 143 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة. غزة قطاع غزة مصر الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي غزة, قطاع غزة, العدوان الإسرائيلي على غزة, مصر, أخبار مصر الآن, دونالد ترامب, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار العالم الآن, العالم


العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الاتفاق التجاري بين أمريكا والاتحاد الأوروبي.. استقرار أم تحديات؟
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 03:33 م بتوقيت أبوظبي أثار الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جدلاً واسعًا داخل القارة الأوروبية؛ فبينما وصفته رئيسة الوزراء الإيطالية بأنه خطوة "إيجابية"، اعتبره مسؤولون فرنسيون اتفاقاً "غير متوازن". ورغم ترحيب ألمانيا بالاتفاق باعتباره يمنح الشركات رؤية أوضح في ظل الظروف العالمية المضطربة، إلا أنها أقرت بأن الرسوم الجمركية البالغة 15% ستشكل عبئًا إضافيًا، فيما تواصل الدول الأوروبية المطالبة بتوضيحات حول تفاصيل القطاعات المستثناة والتزامات الاستثمارات والطاقة. وكانت الولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق تجاري مبدئي مع الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد. وينص الاتفاق على فرض رسوم بنسبة 15% على معظم السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤول في الإدارة الأمريكية يوم الأحد إن زعماء الاتحاد الأوروبي وافقوا على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على بعض الواردات الأمريكية ومنها السيارات وأشباه الموصلات والأدوية. وأضاف المسؤول أن الزعماء الأوروبيين قبلوا أيضا بأن تُبقي الولايات المتحدة على رسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي أبدى رغبته في مواصلة النقاش بشأن الرسوم على الصلب والألمنيوم. واقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يشتري الاتحاد الأوروبي ما قيمته تريليون دولار من الطاقة الأمريكية خلال فترة ولايته، لكن الاتفاق استقر عند 750 مليار دولار، وفقا للمسؤول، الذي أضاف أيضا أن الاتحاد الأوروبي وافق على فتح أسواقه أمام جميع المنتجات باستثناء عدد قليل منها. ميلوني: توصل أمريكا والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري "أمر إيجابي" رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني بتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق تجاري إطاري، لكنها قالت إنها ستسعى للحصول على مزيد من التفاصيل. وقالت ميلوني لصحفيين على هامش اجتماع في أديس أبابا أمس الأحد "اعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن إذا لم أطلع على التفاصيل فلن أتمكن من تقييمه بأفضل طريقة". وإيطاليا من أكبر الدول الأوروبية المُصدرة إلى الولايات المتحدة ولديها فائض تجاري معها يزيد عن 40 مليار يورو (46.70 مليار دولار). وحثت الحكومة الإيطالية شركاءها الأوروبيين على تجنب وقوع صدام مباشر بين الجانبين. وقالت ميلوني في بيان إن الاتفاق "يضمن الاستقرار"، وإن نسبة 15% "مستدامة، خاصة إذا لم يتم إضافتها إلى الرسوم السابقة، كما كان مقررا في الأصل". وذكرت اليوم أن "هناك عددا من العناصر المفقودة"، في إشارة إلى التفاصيل الرئيسية عن "القطاعات الحساسة جدا"، مثل الأدوية وصناعة السيارات. وشددت أيضا على أهمية توضيح الإعفاءات المحتملة لبعض المنتجات الزراعية والتوصل إلى فهم أوضح للبنود المتعلقة بالاستثمارات ومشتريات الغاز. وإيطاليا مستعدة على المستوى المحلي لتفعيل تدابير دعم القطاعات التي ستتأثر بشكل خاص، وستطلب تفعيلها أيضا على المستوى الأوروبي. رئيس وزراء فرنسا: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا "يوم كئيب" لأوروبا من جانبه، قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري الذي تم إبرامه مطلع الأسبوع بين رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمثل "يوما كئيبا" لأوروبا. وكتب بايرو على منصة إكس "إنه يوم كئيب عندما يترك تحالف من الشعوب الحرة، التي تجمعت معا لتأكيد قيمها المشتركة والدفاع عن مصالحها المشتركة، نفسه للاستسلام". وزيرة الاقتصاد الألمانية: الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا سيشكل تحديا قالت وزيرة شؤون الاقتصاد الألمانية كاثرينا رايشه إن الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يوفر حالة من اليقين في ظل هذه الأوقات الصعبة على الرغم من أن معدل الرسوم الجمركية الذي يبلغ 15% سيشكل تحديا للشركات. وأضافت رايشه "الاتفاق، بما يفرضه من رسوم أساسية 15%، هو بالتأكيد شيء سيشكل تحديا لنا. لكن الأمر الجيد هو أنه يوفر حالة من اليقين". وأشارت إلى أنه من المهم الآن توضيح كيفية تنفيذ الاتفاق بسرعة والتأكد من أن ألمانيا يمكنها الوثوق في أن الاتفاق الذي تم إبرامه مساء أمس الأحد سيظل قائما. وزير فرنسي: اتفاق التجارة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا له مزاياه لكنه غير متوازن قال وزير الدولة الفرنسي المكلف بشؤون أوروبا بنجامين حداد اليوم الإثنين إن الاتفاق التجاري الإطاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي له بعض المزايا مثل الإعفاءات المتاحة لبعض قطاعات الأعمال الفرنسية الرئيسية مثل المشروبات الروحية، لكنه اعتبره غير متوازن. وكتب حداد على منصة إكس "اتفاقية التجارة التي تفاوضت عليها المفوضية الأوروبية مع الولايات المتحدة ستحقق استقرارا مؤقتا للأطراف الاقتصادية المهددة من تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية، لكنها غير متوازنة". aXA6IDkyLjExMi4xNDUuNzUg جزيرة ام اند امز ES