
صادرات الصين من المغناطيسات الأرضية النادرة لأمريكا ترتفع في يونيو
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة للجمارك اليوم الأحد أن الشحنات الصادرة إلى الولايات المتحدة من الصين، وهي أكبر منتج لعناصر المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، ارتفعت إلى 353 طنا في يونيو، بزيادة 660 بالمئة عن مايو .
ويأتي ذلك بعد اتفاقات جرى التوصل لها الشهر الماضي لحل مشكلات متعلقة بشحنات المعادن والمغناطيسات الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وتضمنت تلك المحادثات خطة شركة إنفيديا لاستئناف مبيعات رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي إلى الصين.
وفي أوائل أبريل قررت الصين، التي يأتي منها أكثر من 90 بالمئة من إمدادات المغناطيسات الأرضية النادرة في العالم، إضافة عدد منها إلى قائمة فرضت قيوداً على تصديرها رداً على الرسوم الجمركية الأمريكية.
وتسبب ذلك في انخفاض حاد في الشحنات في أبريل ومايو بسبب طول الفترة التي يستغرقها الحصول على تراخيص التصدير لتلك العناصر، مما تسبب في هزة للإمدادات العالمية وأجبر بعض شركات تصنيع السيارات خارج الصين على وقف الإنتاج جزئيا.
وصدرت الصين في الإجمال 3188 طنا من المغناطيسات الأرضية النادرة الشهر الماضي، بزيادة 157.5 بالمئة عن 1238 طنا في مايو أيار، رغم أن معدل شهر يونيو لا يزال أقل بنسبة 38.1 بالمئة عن ذات الشهر من 2024.
وتوقع محللون أن تزيد شحنات تلك العناصر أكثر في يوليو تموز مع حصول المزيد من المصدرين على تراخيص في يونيو .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
فريدريكسن ينقل إمبراطوريته من لندن إلى دبي
في خطوة تعكس اتجاهاً متزايداً بين أصحاب الثروات الكبرى، قرر قطب الشحن النرويجي المولد جون فريدريكسن، الذي كان في وقت من الأوقات تاسع أغنى رجل في المملكة المتحدة بثروة تُقدّر بـ 17.3 مليار دولار، نقل مقر إقامته وأعماله من لندن إلى دبي، احتجاجاً على الإصلاحات الضريبية الأخيرة في بريطانيا. فريدريكسن، البالغ من العمر 81 عاماً، عرض قصره الفخم في حي تشيلسي، والبالغة قيمته نحو 337 مليون دولار للبيع، وأغلق مكتبه التجاري في العاصمة البريطانية، لينضم إلى موجة من المليارديرات الذين يغادرون المملكة المتحدة باتجاه وجهات أكثر ملاءمة ضريبياً، على رأسها دولة الإمارات العربية المتحدة التي أصبحت مركزاً عالمياً متنامياً للثروات الخاصة. وتأتي هذه الخطوة عقب قرار حكومة حزب العمال البريطانية في أبريل 2025 بإلغاء نظام "غير المقيمين"، وهو النظام الذي كان يسمح للمقيمين الأجانب في المملكة المتحدة بالاستفادة من إعفاءات ضريبية سخية على دخولهم من الخارج، وقد قادت وزيرة الخزانة البريطانية، رايتشل ريفز، هذه الخطوة التي أنهت امتيازاً ضريبياً يعود لقرون، وكان أحد أبرز الأسباب التي جذبت كبار الأثرياء للإقامة في لندن.


خليج تايمز
منذ 2 ساعات
- خليج تايمز
رأس الخيمة تطلق "جائزة الإبداع" بمليوني درهم
تُعدّ مبادرةٌ لإعادة صياغة المشهد الريادي في رأس الخيمة. تُقدّم جائزة رأس الخيمة للإبداع حزمةً جوائز غير مسبوقة تتجاوز قيمتها مليوني درهم إماراتي لدعم وتمكين المواهب الإماراتية المتميزة في قطاع الأغذية والمشروبات. تدعو المسابقة مواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين لديهم مفاهيم أصلية ومبتكرة في مجال الأطعمة والمشروبات إلى تحويل أحلامهم إلى حقيقة. وتتضمن الجائزة الكبرى واجهة متجر مجهزة بالكامل في منار مول، أحد وجهات التسوق الرائدة في رأس الخيمة، معفاة من الإيجار لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، إلى جانب الدعم الشامل في العمليات والتسويق وتطوير الأعمال. تابع آخر الأخبار. تابع KT على قنوات واتساب. بدعم من غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، وتنظيم شراكة مع مؤسسة سعود بن صقر لتنمية مشاريع الشباب ومركز رأس الخيمة للمعارض، تحظى هذه الجائزة أيضاً بدعم ملحوظ من مجموعة الحمرا ومنار مول. أبرز أحداث المنافسة الأهلية: مفتوح حصريًا لمواطني دولة الإمارات العربية المتحدة الذين لديهم مفاهيم أعمال فريدة في مجال الأغذية والمشروبات. الموعد النهائي: يجب تقديم الطلبات، بما في ذلك قائمة العينة والخطة المالية الأولية، بحلول 10 أكتوبر 2025. الطهي الحي والاستعراض العام: سيشارك المتأهلون للنهائيات في حدث طهي حي، والتفاعل مع الجمهور والحكام، يليه عرض تقديمي عام خلال مهرجان كبير يحضره الآلاف. لجنة التحكيم من الخبراء: سيتم تقييم المشاركات من قبل خبراء بارزين من قطاعات التجزئة والضيافة والتجارة بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة. معايير التقييم: الابتكار، والجدوى، وخطة التنفيذ، وإمكانات النمو، والجدوى الاقتصادية. الدعم بعد الجائزة: بالإضافة إلى المتجر المجاني، سيحصل الفائز على الإرشاد، والتعرض التسويقي، وإمكانية الحضانة من قبل كيانات الاستثمار، والظهور الإعلامي. خطوة استراتيجية وتتماشى الجائزة بشكل وثيق مع رؤية رأس الخيمة في التنوع الاقتصادي وتمكين الشباب وتنمية ريادة الأعمال خاصة في القطاعات التي تظهر نمواً مستداماً مثل الأغذية والضيافة. أكد محمد مصبح النعيمي، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة رأس الخيمة، على الأثر الوطني للجائزة. وقال: "تعكس الجائزة التزامنا بدعم ريادة الأعمال الشبابية وضمان مشاركتهم الفاعلة في الاقتصاد الوطني". ومن المتوقع أن يمهد نجاح هذه النسخة الأولى الطريق للتوسع في قطاعات أخرى ذات إمكانات عالية مثل التكنولوجيا والصناعات الإبداعية والضيافة. تهدف جائزة رأس الخيمة للإبداع إلى تسليط الضوء على الموجة القادمة من رواد الأعمال الإماراتيين في مجال الطهي ومساعدتهم على إطلاق نجاحهم من رأس الخيمة إلى المنطقة وخارجها. الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة للسياحة يتنحى بعد 6 سنوات من منصبه سوق توصيل الطعام عبر الإنترنت في الإمارات العربية المتحدة من المرجح أن ينمو بنسبة 10.2٪ سنويًا الإمارات العربية المتحدة: إنقاذ الطعام وزراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار تفوز بجوائز في تحدي التأثير المستدام


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
اليابان توافق على شراء 100 طائرة من «بوينغ» الأميركية
صرّح مسؤول في البيت الأبيض،اليوم الاربعاء ، بأن اليابان وافقت على شراء 100 طائرة «بوينغ» وزيادة مشترياتها من الأرز بنسبة 75 في المائة في إطار اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة. وأضاف المسؤول أن الاتفاق يشمل أيضاً شراء اليابان منتجات زراعية ومنتجات أخرى بقيمة 8 مليارات دولار، وزيادة الإنفاق الدفاعي مع الشركات الأميركية من 14 مليار دولار إلى 17 مليار دولار سنوياً. هذه الخطوة تعد جزءاً من الاتفاق التجاري الأوسع الذي أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت متأخر يوم الثلاثاء، والذي خفّض من خلاله الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية من 27.5 إلى 15 في المائة، في مقابل التزامات اقتصادية واستثمارية ضخمة من الجانب الياباني، لتعزيز التبادل التجاري وتهدئة التوترات التجارية قبل المهلة المحددة في الأول من أغسطس المقبل. وفقاً لمسؤول في البيت الأبيض، فإن طوكيو وافقت على شراء 100 طائرة من شركة «بوينغ» الأميركية، في خطوة من شأنها أن تُنعش قطاع الطيران الذي تأثر بشدة من اضطرابات سلسلة الإمدادات وفترات التباطؤ السابقة. وتُعدّ «بوينغ» من أكبر المصدرين الأميركيين، وأي صفقة ضخمة معها تُمثل دفعة قوية للصناعة ولأسواق المال. وتُشكل هذه الصفقة إشارة واضحة إلى التزام اليابان بتعزيز علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة ليس فقط عبر تقليص الفجوة في الميزان التجاري، بل أيضاً بدعم قطاعات استراتيجية داخل الاقتصاد الأميركي. وفي جانب الزراعة، تعهدت اليابان بحسب المسؤول الأميركي - بزيادة مشترياتها من الأرز الأميركي بنسبة 75 في المائة، وهو تطور مهم في سوق طالما شابت علاقاته تعقيدات بسبب الحواجز غير الجمركية في طوكيو. كما تشمل الاتفاقية التزاماً يابانياً بشراء ما يعادل 8 مليارات دولار من المنتجات الزراعية والسلع الأخرى الأميركية. هذا البند يشكل مكسباً مزدوجاً للولايات المتحدة، فهو من جهة يدعم المزارعين الأميركيين الذين تضرروا من الحروب التجارية في عهد ترمب، ومن جهة أخرى يُسهم في تقليص العجز التجاري مع اليابان الذي بلغ نحو 70 مليار دولار في عام 2024. وإلى جانب الزراعة والطيران، فإن أحد الأركان البارزة في الصفقة هو تعهد اليابان برفع إنفاقها الدفاعي مع شركات أميركية من 14 مليار دولار إلى 17 مليار دولار سنوياً، ما يعكس تعزيز التعاون الأمني والعسكري بين البلدين، في وقت تتصاعد فيه التوترات الجيوسياسية في المحيط الهادئ؛ خصوصاً مع الصين وكوريا الشمالية. ورغم أن الاتفاق لا يشمل بنداً صريحاً حول زيادة الإنفاق الدفاعي كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي – وهو مطلب سابق من إدارة ترمب – فإن رفع الإنفاق المباشر مع شركات أميركية يمثل خطوة عملية نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية الأميركية. ردة فعل إيجابية أثارت الصفقة ارتياحاً واسعاً في أسواق المال؛ حيث ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» بنسبة 0.52 في المائة، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.35 في المائة، في حين ارتفع مؤشر «ناسداك» بنسبة طفيفة بلغت 0.08 في المائة. كما صعدت أسهم الشركات الصناعية، وعلى رأسها شركات الطيران والمقاولات الدفاعية. وقال كريس زاكاريلي، الرئيس التنفيذي للاستثمار في «نورث لايت أسيت مانجمنت»: «تبدو الصفقة اليابانية إشارة إيجابية قوية إلى أن الإدارة الأميركية تمضي قدماً في إبرام اتفاقات قبل مهلة أغسطس. الزخم واضح، وهذا جيد للأسواق». وتوسعت تأثيرات الصفقة خارج نطاق العلاقات الثنائية. فقد شهدت أسهم شركات السيارات الأوروبية والكورية ارتفاعات، وسط آمال بإبرام اتفاقات مماثلة تخفف من وطأة السياسات الحمائية الأميركية. ورغم التفاؤل العام، أبدت بعض الشركات الأميركية تذمّرها من الصفقة، خاصة شركات صناعة السيارات، التي اعتبرت أن الاتفاق يمنح امتيازات للواردات اليابانية دون معالجة كاملة للتمييز الجمركي بين الشركاء في اتفاق «نافتا». كما تأثرت بعض القطاعات الأخرى سلباً بسبب استمرار حالة الغموض الجمركي، مثل شركات الرقائق الإلكترونية. فقد تراجعت أسهم «تكساس إنسترمنتس» بنحو 10 في المائة بعد إعلان نتائج مخيبة للآمال أرجعتها الشركة إلى «تباطؤ في الطلب وغموض تجاري».