
الإمارات.. المؤبد للمطعون ضدهم بقضية "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي"
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أصدر القضاء الإماراتي، الخميس، حكمه ضد 24 متهما في القضية المعروفة باسم "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي"، ومعاقبتهم بالسجن المؤبد.
وتتعلق القضية "بارتكاب أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية جرائم تأسيس، إذ يواجه 84 متهما تهما تتعلق بإدارة تنظيم إرهابي، وغسل الأموال المتحصلة من جنايات إنشاء وتأسيس تنظيم إرهابي"، بغرض ارتكاب أعمال إرهابية وجمع أموال وتمويه مصدرها، وإخفائها لصالح التنظيم.
وفي التفاصيل، أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية، بتقريرها: "قضت الدائرة الجزائية بالمحكمة الاتحادية العليا في جلستها أمس الخميس 26 يونيو 2025 بنقض الحكم الصادر من دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية - نقضاً جزئياً - ومجددًا بإدانة أربعة وعشرين متهمًا، في القضية المعروفة إعلامياً بقضية 'تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي'، وبمعاقبتهم بالسجن المؤبد عن جرائم التعاون مع تنظيم 'العدالة والكرامة الإرهابي'، وإمداد تنظيم 'دعوة الإصلاح الإرهابي' بالمال، وبمصادرة الأموال والأشياء المضبوطة في الجريمتين.
وتابعت الوكالة: "كان النائب العام المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي قد طعن بالنقض –جزئيًا – على الحكم الصادر من المحكمة الاستئنافية في شقه القاضي بانقضاء الدعوى الجزائية بالنسبة لهؤلاء المتهمين عن جرائم التعاون مع تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي، وإمداد تنظيم دعوة الإصلاح الإرهابي بالمال، لسابق محاكمتهم في القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن الدولة، استنادًا إلى أن الحكم المطعون فيه قد جانب الصواب عند تطبيقه لأحكام القانون بما يستوجب نقضه؛ إذ كان يتعين على المحكمة توقيع العقوبة المقررة لجريمتي تمويل تنظيم إرهابي والتعاون معه بوصفهما الجريمتين الأشد طبقًا للقانون، مع استنزال ما نفذ من عقوبة الحكم السابق، وإن قضاءها بانقضاء الدعوى الجزائية في التهمتين المذكورتين استنادًا إلى حكم بات صدر في القضية رقم 79 لسنة 2012 جنايات أمن دولة يكون في غير محله، ذلك أن الحكم المشار إليه انحصر في إدانة المتهمين بجريمة واحدة هي إنشاء وإدارة تنظيم دعوة الإصلاح المنصوص عليها في المادة 180/1 من قانون العقوبات، ولم يتناول جريمتي تمويل تنظيم إرهابي والتعاون معه الواردتين في القانون رقم 1 لسنة 2004 بشأن مكافحة الجرائم الإرهابية، المقرر لهما عقوبات مستقلة وأشد".
وأضافت: "وكانت المحكمة الاتحادية العليا قد نظرت الطعن المقدم من النائب العام على الحكم وقضت في جلستها المنعقدة بالأمس، بنقض الحكم - نقضاً جزئياً – والقضاء مجددا بإدانة أربعة وعشرين متهما، وبمعاقبتهم بالسجن المؤبد استنادًا إلى تحقق المغايرة بين الواقعتين محل الدعويين التي يمتنع معها إمكان القول بوحدة السبب والموضوع في كل منهما، ولا يصح اعتبارهما واقعة واحدة متعددة الوصـف؛ إذ ينطوي كل منهما على نشاط إجرامي مستقل خصص له عقاب منفصل في التشريع، ومن ثم لا ينهض الحكم السابق في القضية رقم 79 لسنة 2012 جزاء أمن دولة، بحجية تحول دون نظر اتهامي التمويل والتعاون في الدعوى محل الطعن، وإذ أغفل الحكم المطعون فيه هذا المبدأ، وقضى بانقضاء الدعوى الجزائية قبل المطعون ضدهم في هذين الاتهامين استنادًا إلى الحكم السالف، رغم اختلاف السبب والموضوع، فقد أخطأ في تطبيق القانون؛ الأمر الذي يوجب نقضه نقضًا جزئيًا في شقه المتعلق بهذين الاتهامين، مقصورًا على المطعون ضدهم الذين تناولهم طعن النائب العام".
ولفتت الوكالة إلى أن "الجدير بالذكر أن دائرة أمن الدولة بمحكمة أبوظبي الاتحادية الاستئنافية كانت قد أدانت في القضية رقم 87 لسنة 2023 المعروفة إعلامياً بـقضية "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي"، ثلاثة وخمسين متهمًا من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، إلى جانب ست شركات، وقضت عليهم بعقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والمؤقت والغرامة التي بلغت عشرين مليون درهم، مع تبرئة متهم واحد، وبناء على الحكم الصادر عن دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا، يرتفع عدد المدانين في هذه القضية إلى ثلاثة وثمانين متهمًا من أصل أربعة وثمانين أحيلوا إلى المحاكمة".
الإمارات.. تأجيل قضية "تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي" إلى يوليو المقبل
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 7 ساعات
- CNN عربية
فيديو تهكّم ترامب على خامنئي بجملة "فزنا بالحرب" يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين بصورة واسعة مقطع فيديو للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وهو يقوم بالتهكم على المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي وما قاله الأخير عن انتصار إيران في الحرب على إسرائيل وأمريكا.ويقول ترامب في مقطع الفيديو المتداول على لسان خامنئي "انتصرنا بالحرب" متهكما بتغيير نبرة صوته وتعابير وجهه ورأسه وحركة اكتافه واضعا يديه قرب رأسه تعبيرا عن الاستغراب الشديد والصدمة من هذا التصريح، ما أثار سيلا من التعليقات وردود الأفعال بين النشطاء.وفي رد لاذع على خامنئي، كتب ترامب في تدوينته التي نشرها على صفحته بمنصة تروث سوشال: "لماذا يقول ما يسمى 'المرشد الأعلى' آية الله علي خامنئي، من دولة إيران التي مزقتها الحرب، بكل صراحة وحماقة أنه فاز في الحرب مع إسرائيل، عندما يعلم أن تصريحه كذب، إنه ليس كذلك، بصفته رجلًا ذا إيمان عظيم، لا يُفترض به أن يكذب. لقد تم تدمير بلاده، وتم محو مواقعه النووية الثلاثة الشريرة، وكنت أعرف بالضبط مكان وجوده، ولم أسمح لإسرائيل، أو القوات المسلحة الأمريكية، الأعظم والأقوى في العالم، بإنهاء حياته. لقد أنقذته من موت بشع ومخزٍ للغاية، ولا يتعين عليه أن يقول، 'شكرًا لك، الرئيس ترامب!' في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طالبت إسرائيل بإعادة مجموعة كبيرة جدًا من الطائرات، التي كانت متجهة مباشرة إلى طهران، باحثة عن يوم عظيم، ربما الضربة القاضية النهائية! كان من الممكن أن تحدث أضرار جسيمة، وأن يُقتل عدد كبير من الإيرانيين. كان من المتوقع أن يكون هذا الهجوم الأضخم في الحرب بلا منازع". وتابع ترامب: "خلال الأيام القليلة الماضية، كنت أعمل على إمكانية رفع العقوبات، وأمور أخرى، مما كان سيمنح إيران فرصة أفضل بكثير للتعافي الكامل والسريع والشامل - العقوبات مؤلمة! ولكن لا، بدلاً من ذلك، تلقيت بيانًا مليئًا بالغضب والكراهية والاشمئزاز، وتوقفت على الفور عن كل العمل على تخفيف العقوبات، وأكثر من ذلك. يجب على إيران العودة إلى مجرى النظام العالمي، وإلا ستزداد الأمور سوءًا بالنسبة لهم. إنهم دائمًا غاضبون وعدائيون وغير سعداء، وانظر إلى ما حصلوا عليه - بلد محترق ومتفجر، بلا مستقبل، وجيش مدمر، واقتصاد مروع، والموت في كل مكان حولهم. ليس لديهم أمل، وسيزداد الأمر سوءًا! أتمنى أن تدرك قيادة إيران أنك غالبًا ما تحصل على المزيد بالعسل أكثر مما تحصل عليه بالخل. سلام!".من جهته قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الجمعة، إن ترامب إذا أراد اتفاقا مع إيران، فعليه التخلي عن لهجته "غير المحترمة" تجاه المرشد الإيراني علي خامنئي. وأضاف عراقجي، عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا): "إذا كان الرئيس ترامب صادقا في رغبته في اتفاق، فعليه التخلي عن لهجته غير المحترمة وغير المقبولة تجاه المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي". خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية يثير تفاعلا


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية يثير تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا مقطع فيديو له وردة فعله على حديث الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع إعلامية.مقطع الفيديو المتداول حدث في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، الجمعة، خلال حديث بين الإعلامية، هاريانا فيراس، والرئيس ترامب على هامش لقاء مع وزير الخارجية الرواندي، أوليفييه ندوهونغيريهي، ووزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية، تيريز كاييكوامبا فاغنر.الحديث الودي الذي أبرز فيه نشطاء تعابير وجه روبيو خلال حديث ترامب، جاء بالتزامن مع توقيع مسؤولين من الدولتين الأفريقيتين اتفاقية سلام توسط فيها البيت الأبيض، لإنهاء الصراع بشرق الكونغو، وضم اللقاء كذلك إلى جانب روبيو كلا من نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس ومسعد بولس، كبير مستشاري ترامب.وأبرز نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كذلك، ما قاله الرئيس الأمريكي للإعلامية فيراس، وأنها "حقا جميلة" مؤكدا على أنه لا يجب قول ذلك وانه من الممكن أن يؤدي ذلك إلى إنهاء "مسيرته السياسية".صُراخ مصور أمام ترامب بمؤتمر صحفي ورد فعل الرئيس تنشره مستشارته


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- CNN عربية
كيف أحبطت قطر هجوم إيران على "العديد" أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة؟
(CNN) -- كان كبار المسؤولين القطريين يجتمعون مع رئيس وزراء بلادهم بعد ظهر الاثنين لإيجاد سبل لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل، عندما اتصل موظفو وزارة الدفاع للتحذير من صواريخ إيرانية قادمة. وفاجأهم الهجوم، وهو الأول من نوعه على الخليج، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، الذي يتذكر شعوره بهز منزل رئيس الوزراء جراء عمليات الاعتراض التي تلتها بسرعة. وساد شعور بالقلق دول الخليج العربية ذلك الصباح، وخشيت العواصم الخليجية الغنية بالنفط من أسوأ السيناريوهات: ضربة صاروخية إيرانية تُحطم صورة استقرارها بعد ١٢ يومًا من الحرب بين إسرائيل وإيران، والتي بلغت ذروتها بسلسلة من الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. وطلبت البحرين، حيث تتمركز القيادة البحرية الأمريكية، من السكان عدم استخدام الطرق الرئيسية، بينما قامت الكويت، التي تستضيف العديد من القواعد العسكرية الأمريكية، بتفعيل الملاجئ في المجمعات الوزارية. في دبي وأبوظبي المجاورتين، حجز بعض السكان رحلات طيران مبكرة، بينما عمد آخرون إلى تخزين المؤن. وفي الدوحة، كان السكان المتوترون في حالة تأهب قصوى، وطُلب من المواطنين الأمريكيين والبريطانيين في اللجوء إلى الملاجئ، وتم إجلاء العسكريين الأمريكيين من قاعدة "العديد" التي تديرها الولايات المتحدة. الدفاع القطرية تثير تفاعلا بفيديو اعتراض الباتريوت لصواريخ إيران وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع القطرية إن نظام الرادار العسكري للإنذار المبكر، وهو من أكثر الأنظمة تطورًا في المنطقة، والمعلومات الاستخباراتية التي جُمعت أشارت إلى أن بطاريات صواريخ إيرانية تحركت باتجاه قطر في وقت سابق من ذلك اليوم، ولكن لم يكن هناك شيء مؤكد حتى وقت قصير قبل الضربات. وقال مسؤول قطري مطلع على العمليات الدفاعية: "ربما تم توجيهها بشكل خاطئ لإبعادنا عن الهدف الفعلي، ولا يزال هناك الكثير من الأهداف في المنطقة ولكن مع اقتراب النهاية، أصبح الأمر واضحًا للغاية، كانت أنظمتهم الصاروخية جاهزة، وكانت لدينا فكرة واضحة للغاية قبل ساعة من الهجوم، أن قاعدة العديد ستُستهدف". ردا على الهجوم وقال الأنصاري إنه في حوالي الساعة 7 مساءً بالتوقيت المحلي، أُبلغ المسؤولون القطريون من قِبل جيشهم بأن الصواريخ الإيرانية انطلقت جوا واتجهت نحو قاعدة "العديد".وأضاف الأنصاري أن القوات المسلحة القطرية نشرت 300 جندي، وفعّلت عدة بطاريات صواريخ باتريوت قطرية مضادة للطائرات في موقعين للتصدي للصواريخ الإيرانية الـ19 المتجهة نحو البلاد. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن 14 صاروخا أُطلقت من إيران. وأضاف الأنصاري، لشبكة CNN، أن القوات القطرية نسقت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، لكن العملية كانت "بقيادة قطرية". وتابع أنه تم اعتراض 7 صواريخ فوق الخليج العربي قبل وصولها إلى الأراضي القطرية، كما تم اعتراض 11 صاروخًا آخر فوق الدوحة دون التسبب في أي أضرار، وسقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بالقاعدة، مما تسبب في أضرار طفيفة. وأشار ترامب إلى أن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقًا بالهجوم. وفي حين تلقت الدوحة معلومات استخباراتية من واشنطن، إلا أنها لم تتلقَّ أي تحذير مباشر من الإيرانيين، وفقًا للأنصاري، مع أن المسؤولين كانوا على دراية تامة بإمكانية استهداف القواعد الأمريكية في المنطقة. وقال الأنصاري: "أبلغنا الإيرانيون قبل أشهر... أنه في حال وقوع هجوم أمريكي على الأراضي الإيرانية، فإن ذلك سيجعل القواعد التي تستضيف قوات أمريكية في المنطقة أهدافًا مشروعة". وذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن هذا التحذير تكرر مع نظرائه الخليجيين في اجتماع إسطنبول قبل يوم من الضربات الإيرانية على قطر. وقال مجلس الأمن القومي الإيراني بعد الهجوم المُعترض إن ضرباته "لم تُشكل أي خطر على البلد الصديق والشقيق قطر وشعبها الكريم". ومع ذلك، يرفض الأنصاري التكهنات بأن قطر - بالنظر إلى علاقاتها مع طهران - ربما تكون قد أعطت الضوء الأخضر للضربات بهدف إيجاد مخرج للتصعيد الإقليمي. وقال: "لا نتهاون في أن تُهاجم بلادنا بالصواريخ من أي جهة، ولن نفعل ذلك أبدًا كجزء من استعراض سياسي أو لعبة في المنطقة". وأضاف: "لن نُعرّض شعبنا للخطر، لن أُعرّض ابنتي لصواريخ قادمة من السماء لمجرد الخروج بنتيجة سياسية، لقد كانت هذه مفاجأة كبيرة لنا". وأعقب الهجوم وقف إطلاق نار سريع.في اللحظات التي تلت الهجوم، اتصل ترامب بأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ليخبره أن الإسرائيليين مستعدون للموافقة على وقف إطلاق النار، وطلب منه أن يفعل الشيء نفسه مع الإيرانيين، وفقًا للأنصاري. وأضاف الأنصاري: "بينما كنا نناقش كيفية الرد على هذا الهجوم... تلقينا اتصالًا من الولايات المتحدة يُفيد بفرصة مُتاحة لوقف إطلاق النار، وهو سبيل مُحتمل لتحقيق الأمن الإقليمي". وسرعان ما أصبح دور الدوحة كوسيط محوريًا في أعقاب الضربات. وتحدث كبير المفاوضين القطريين، محمد بن عبدالعزيز الخليفي، إلى الإيرانيين، بينما كان رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، يتحدث إلى نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس. ويقول الأنصاري: "تمكنا من التوصل إلى اتفاق، وفي الوقت المناسب"، وأضاف: "كانت جميع الخيارات مطروحة تلك الليلة... كان بإمكاننا الرد فورًا أو التراجع والقول إننا لا نتحدث مع دولة أطلقت علينا 19 صاروخًا. لكننا أدركنا أيضًا أن تلك كانت لحظةً قد تُسهم في إيجاد زخم للسلام في منطقة غابت عنا منذ عامين".بعد ذلك بوقت قصير، أعلن ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي التوصل إلى وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل.