
يوفنتوس يمدد الشراكة مع «راعي الملابس» حتى 2037
روما (رويترز)
أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم، اليوم الخميس، تمديد شراكته الفنية مع عملاق الملابس الرياضية الألماني «أديداس» حتى يونيو2037، في صفقة تبلغ قيمتها 408 ملايين يورو (468 مليون دولار) على مدار عقد من الزمان.وقال النادي الإيطالي إن الاتفاق الحالي، والذي يستمر حتى يونيو 2027، سيبقى من دون تغيير. وسيدخل العقد الجديد حيز التنفيذ اعتباراً من موسم 2027-2028 وسيشمل جميع فرق يوفنتوس حتى نهاية موسم 2036-2037. وقال ماوريتسيو سكانافينو الرئيس التنفيذي ليوفنتوس، إن تمديد الشراكة "يملأنا بالفخر ويشهد على التعاون بين هاتين الشركتين العظيمتين". قال يوفنتوس إن قيمة الاتفاقية الجديدة لا تشمل مدفوعات إضافية لتجاوز حجم مبيعات معينة أو مكافآت مرتبطة بالنتائج الرياضية. وقال سام هاندي، المدير العام لشركة أديداس لكرة القدم: "نحن سعداء بتمديد شراكتنا مع النادي الأكثر تتويجاً في كرة القدم الإيطالية لمدة 10 سنوات أخرى". ويوفنتوس أكثر الفرق فوزاً بالدوري الإيطالي. وبدأت الشراكة بين يوفنتوس وأديداس في موسم 2015-2016.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
مستويات قياسية جديدة لـ «إس آند بي» و«ناسداك».. وأوروبا واليابان تواصلان الصعود
وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.59%، ليصل إلى 6477 نقطة، متجاوزاً الرقم القياسي السابق البالغ 6147 نقطة، المسجل في 19 فبراير. كما ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.52%، ليصل إلى 20271 نقطة، وهو أيضاً مستوى قياسي جديد. أما مؤشر «داو جونز» الصناعي، فقد أضاف 398 نقطة، بنسبة 0.92%. وصعد سهما شركتي صناعة الملابس الرياضية الألمانيتين «بوما» و«أديداس» 4.3% و2.9% على التوالي، وذلك بعد أن تجاوزت تقديرات شركة «نايكي» الأمريكية لإيرادات الربع الأول توقعات السوق. وقفز «نيكاي» 1.43%، إلى 40150.79 نقطة، مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ 27 ديسمبر. وزاد المؤشر 4.6% منذ بداية الأسبوع، مسجلاً أكبر مكاسبه الأسبوعية منذ أسبوع 23 سبتمبر 2024. كذلك صعد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً بنسبة 1.28%، إلى 2840.54 نقطة، لتصل مكاسبه الأسبوعية إلى 2.5%.


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
الاقتصاد المصري.. والتحديات «الجيوسياسية»
الاقتصاد المصري.. والتحديات «الجيوسياسية» مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بدءاً من الاثنين الماضي، بعد أن استمرت الحرب بينهما 12يوماً متتالية، ورافقت مرحلتها الأخيرة، ضربات عسكرية أميركية على منشآت نووية إيرانية، بدأت المؤشرات التصاعدية لأسعار الوقود والذهب تتراجع، بشكل ساهم في تغيير دفة الاقتصاد العالمي، الذي كان يتجه بقوة نحو المزيد من التداعيات «الجيوسياسية»، والموجات التضخمية. وبما أن الاقتصاد المصري، جزء من منظومة الاقتصاد العالمي، فإن المؤشرات تنعكس حتماً على قدراته، لترتفع معدلات التنمية الاقتصادية، ويتم السيطرة بصورة أفضل على أسعار النقد الأجنبي، خصوصاً أن استقرار المنطقة، يدفع نحو عودة الملاحة في قناة السويس إلى طبيعتها، بما يزيد من تدفقات النقد الأجنبي، مع العلم أن خسائر القناة بسبب الاضطرابات في البحر الأحمر، منذ نوفمبر 2023، بلغت أكثر من 7 مليارات دولار. لقد سجلت مصر على وقع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تقدماً في مسار «الإصلاح الهيكلي» الذي بدأته منذ ثلاث سنوات، باعتباره خياراً استراتيجياً لا يمكن التراجع عنه، وذلك بالتنسيق والتعاون مع صندوق النقد الدولي، في سياق مناقشة المراجعة الخامسة لبرنامج التمويل المتفق عليه بقيمة 8 مليارات دولار. وتتوقع الحكومة المصرية صرف شريحة ب1.3مليار دولار عقب انتهاء هذه المناقشة. وأشاد الصندوق بإنجازات الحكومة التي تمضي قدماً في الطريق الصحيح، ومسلطاً الضوء على زيادة ملحوظة على أساس سنوي في حصة استثمارات القطاع الخاص التي ارتفعت من 38.5 في المئة خلال النصف الأول من العام الماضي، إلى 60 في المئة في النصف الأول من العام الحالي. وفي الوقت نفسه، تواجه الموازنة المصرية الجديدة للعام المالي 2025-2026، والتي يبدأ تنفيذها الثلاثاء المقبل، اختباراً مالياً قاسياً، سواء على مستوى واقعية تقديراتها، أو مرونة استجابتها للصدمات الخارجية، وهي تعاني عجزاً كبيراً، إذ تبلغ أرقامها نحو6.8 تريليون جنيه، بما يعادل 136مليار دولار، فيما تقدر الإيرادات العامة بنحو 66 مليار دولار، وبما يغطي فقط 48.5 في المئة، من إجمالي حجم الإنفاق المعتمد. ولوحظ أن حصيلة الضرائب وحدها مقدرة بنحو 52 مليار دولار، وتمثل 78.8 في المئة من الإيرادات العامة، و38.2 في المئة من الموازنة الكلية، يقابلها ارتفاع خدمة الدين العام المقدرة بنحو42 مليار دولار، تمثل63.6 في المئة من الإيرادات، ونحو30.9 في المئة من الموازنة الكلية. وهكذا تبرز خطورة «الحلقة المفرغة» بين التحصيل والسداد، بشكل يضعف قدرة الحكومة على تنفيذ السياسات الاقتصادية، أو مواجهة الصدمات الطارئة، وتبقيها رهينة لأسواق الدين وسعر الفائدة. والأخطر من ذلك، أنه مع تصاعد التوترات الإقليمية، وتزايد الضغوط التضخمية، وتباطؤ النشاط الإنتاجي، وارتفاع فاتورة الاستيراد، قد تضعف أيضاً القطاعات الاقتصادية على الامتثال الضريبي، مما يهدد باتساع «الفجوة التمويلية»، ويربك الجهود لضبط العجز في الموازنة. أما على صعيد احتياطات النقد الأجنبي، فقد دخلت مصر منذ أغسطس2022، مرحلة جديدة اتسمت بالمرونة والاستباقية في مواجهة التحديات الاقتصادية المحلية والعالمية، وفي أقل من ثلاث سنوات زادت احتياطات البنك المركزي بنسبة 46.4 في المئة إلى48.53 مليار دولار في مايو الماضي، مدفوعة بسلسلة خطوات «استراتيجية»، أبرزها: تحرير سعر الصرف، وتوسيع التمويل الخارجي، وتنامي ثقة المستثمرين، مع الإشارة إلى أهمية تحويلات المصريين في الخارج التي سجلت قفزة تاريخية غير مسبوقة، بلغت نسبتها 77 في المئة خلال 10 أشهر من العام المالي الحالي، مسجلة 29.4 مليار دولار، بنهاية أبريل الماضي، مقابل 16.6 مليار دولار خلال الفترة ذاتها من العام المالي 2023 -2024. *كاتب لبناني متخصص في الشؤون الاقتصادية.


العين الإخبارية
منذ 6 ساعات
- العين الإخبارية
الصين تملأ مخزونها من الخام الإيراني.. تحوط ضد الصدمات الجيوسياسية
تم تحديثه السبت 2025/6/28 12:11 ص بتوقيت أبوظبي قال محللون إن واردات الصين من النفط الإيراني ارتفعت في يونيو/حزيران مع تحسن الطلب من المصافي المستقلة وتسارع وتيرة الشحنات قبل اندلاع الصراع بين إسرائيل وإيران. وأظهرت بيانات شركة فورتيكسا لتتبع السفن أن الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم وأكبر مشترٍ للخام الإيراني، استقبلت أكثر من 1.8 مليون برميل يومياً في الفترة من الأول إلى 20 يونيو/حزيران، وهو مستوى قياسي مرتفع استناداً إلى بيانات الشركة. وتشير بيانات شركة كبلر إلى أن متوسط واردات الصين من النفط والمكثفات الإيرانية منذ بداية الشهر الجاري بلغ 1.46 مليون برميل يومياً حتى 27 يونيو/حزيران، ارتفاعاً من مليون برميل يومياً في مايو/أيار. وأظهرت بيانات كبلر أن تزايد الواردات يرجع لأسباب من بينها الإسراع في تفريغ كميات كبيرة من النفط الإيراني الموجود في ناقلات في المياه بعد أن سجل تحميل الصادرات من إيران أعلى مستوى في عدة سنوات عند 1.83 مليون برميل يومياً في مايو/أيار. وعادة ما يستغرق وصول النفط الإيراني إلى الموانئ الصينية شهراً على الأقل. وقال محللون في كبلر وفورتيكسا إن التحميل القوي في مايو/أيار وأوائل يونيو/حزيران يعني توقعات بأن تظل واردات الصين من النفط الإيراني مرتفعة. وأشارت شو مويو، كبيرة المحللين في كبلر، إلى أن مصافي التكرير الصينية المستقلة، وهي المشتري الرئيسي للنفط الإيراني، أظهرت أيضا طلباً قوياً مع تراجع مخزوناتها. وأضافت أن التخفيف المحتمل للعقوبات الأمريكية على النفط الإيراني قد يعزز المشتريات الصينية. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء إن واشنطن لم تتخل عن سياسة أقصى الضغوط على إيران، بما في ذلك فرض قيود على مبيعاتها من النفط، لكنه أشار إلى تساهل محتمل في تطبيق العقوبات للمساعدة في إعادة بناء البلاد. وقال متعاملان إنه خلال هذا الأسبوع جرى تداول الخام الإيراني الخفيف بخصم يبلغ دولارين للبرميل مقارنة بسعر خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال، وذلك للعقود المتوقع تسليمها من نهاية يوليو/تموز إلى أوائل أغسطس/آب، مقارنة بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل للعقود المتوقع تسليمها في يوليو/تموز. وأضاف المتعاملان أن انخفاض الخصم جاء نتيجة للمخاوف من احتمال تعطل تدفقات النفط عبر مضيق هرمز، وهو ممر مائي حيوي بين إيران وسلطنة عُمان. تصاعدت مخاوف السوق من إغلاق المضيق بعد الهجوم الأمريكي على المواقع النووية الإيرانية مطلع الأسبوع، لكنها تراجعت بعد أن وافقت إيران وإسرائيل يوم الثلاثاء على وقف إطلاق النار. ويأتي الخصم المحدود على النفط الإيراني في ظل تراجع أسعار العقود الآجلة. واستقرت العقود الآجلة لخام برنت في بورصة إنتركونتيننتال عند 68 دولاراً للبرميل اليوم الجمعة، وهو مستواها قبل اندلاع الصراع الإسرائيلي الإيراني، وبانخفاض 19% عن أعلى مستوى لها في خمسة أشهر يوم الإثنين تباطؤ الصادرات قالت كبلر وفورتكسا وشركة ثالثة لتتبع السفن لرويترز إن إجمالي صادرات إيران من النفط الخام تراجع على الأرجح في النصف الثاني من يونيو/حزيران وسط الغارات الجوية الإسرائيلية والأمريكية. ووفقا لكبلر، تراجعت شحنات النفط الخام الإيرانية إلى متوسط شهري قدره 1.5 مليون برميل يوميا حتى الآن في يونيو/حزيران، بانخفاض عن أعلى مستوى لها في خمسة أسابيع عند 2.2 مليون برميل يوميا في الأسبوع الذي بدأ في 16 يونيو/حزيران. وتقدر شركة بترولوجيستكس لتتبع السفن أن الشحنات انخفضت في النصف الثاني من يونيو/حزيران بعد بداية قوية للشهر. وقال دانيال جيربر من بترولوجيستكس لرويترز "بلغت صادرات النفط الخام في النصف الأول من الشهر أعلى مستوياتها في عدة سنوات، إذ سارعت إيران إلى تصدير الشحنات عقب الهجمات الإسرائيلية في 13 يونيو/حزيران". وأضاف "يبدو أن هناك تباطؤا منذ ذلك الحين، لكننا نقدر أن عمليات تحميل النفط الخام استمرت دون انقطاع إلى حد كبير". ومن المتوقع أن يؤدي انخفاض كبير في صادرات إيران، ثالث أكبر منتج في أوبك، إلى تراجع الإمدادات العالمية ومن المرجح أن يدعم أسعار النفط. aXA6IDY0LjE4OC4xMDIuMjIyIA== جزيرة ام اند امز CA