
هنأ طلاب الثانوية العامة بعد إنجازهم امتحانات الثانوية العامة
دان حزب الله في بيان، "المجزرة المروّعة التي ارتكبها العدو الصهيوني في منطقة وادي فعرا في البقاع الشمالي، بحق مواطنين لبنانيين وسوريين من خلال استهداف حفارة لآبار المياه، ما أدى إلى استشهاد اثني عشر شخصا، بينهم سبعة أفراد من السوريين، وسقوط عدد من الجرحى".
وقال إنّ "هذا الاعتداء الخطير يشكّل تصعيدا كبيرا في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه، ويؤكد مجدداا الطبيعة الإجرامية للعدو الذي لا يقيم وزنا لأيّ من القوانين أو المواثيق الدولية، ولا يتورع عن ارتكاب المجازر بحق المدنيين الآمنين، وهو ما يوجب على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها، أن تكسر حالة الصمت غير المجدي، وأن تتحرك بشكل جاد وفوري وحازم لوضع الجهات الدولية كافة، وفي مقدمها الدول الضامنة أمام مسؤولياتها، خاصة الولايات المتحدة الأميركية، التي تتهرّب من التزاماتها كجهةٍ ضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار، وتلتف عليه اليوم بمبادرات لا تراعي إلا مصالح العدو "الإسرائيلي" وأمنه، محاولة إيهام اللبنانيين بأنها الحريصة على استقرار لبنان وأمنه ووحدته وأنها الداعمة له، فيما هي تطلق العنان لهذا العدو الصهيوني المتوحش ليعيث دمارًا وقتلًا في لبنان".
وشدد حزب الله، على أنّ "استمرار غياب الموقف الرسمي الفاعل، والاستمرار في التجاهل والتقاعس عن الحركة الفاعلة دوليا، لن يؤدي إلا إلى مزيد من التمادي والاعتداءات. وهذا العدو الصهيوني المجرم، يحاول بالدم والنار أن يضغط على الإرادة الوطنية، لكن الشعب اللبناني المقاوم الذي لم ينم يوما على ضيم، سيزداد ثباتا وصلابة وتمسكا بخياراته الوطنية المقاومة كخيار لازم لمواجهة العدو وكبح عدوانه، وصون كرامة لبنان وسيادته".
في سياق آخر، توجهت التعبئة التربوية في حزب الله بأحرّ التهاني إلى الطلاب، بعد إنجازهم امتحانات الثانوية العامة، سائلة الله "أن يكلِّل جهودهم بالنجاح والتوفيق".
وتزامنا مع انتهاء الامتحانات الرسمية للثانوية العامة في لبنان، أخصّت التعبئة التربوية في حزب الله، في بيان، بالتحية "الطلاب الذين خاضوا هذا الاستحقاق التربوي رغم استمرار الاعتداءات "الإسرائيلية" على مساحة الوطن". وخاطبتهم بالقول: "لقد أثبتم أن روحية المقاومة وإرادة الحياة والعلم أقوى من التهديد والعدوان".
كما ثمَّنت التعبئة التربوية "جهود المعلمين والجهات التربوية كافة، في إنجاح هذه العملية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
القوات المسلحة اليمنية : العملية حققت هدفها بنجاح بفضلِ الله وتسببت في هروب الملايينِ من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار
عاجل القوات المسلحة اليمنية : العملية حققت هدفها بنجاح بفضلِ الله وتسببت في هروب الملايينِ من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
4 عمليات يمنية استهدفت عمق كيان العدو الاسرائيلي
نفَّذت القوات المسلحة اليمنية أربع عمليات نوعية طالت مناطق حساسة للعدو الصهيوني. فقد أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع في بيان مساء الاربعاء أن 'العملية الأولى استهدفتْ مطارَ اللُّـدِ في منطقةِ يافا المحتلّةِ بصاروخٍ باليستيٍّ نوع ذوالفقار'، وتابع 'حقّقت العملية هدفَهُا بنجاحٍ بفضلِ الله وتسببَت في هروبِ الملايينِ من قُطعانِ الصهاينةِ الغاصبينَ إلى الملاجئ وتوقفِ حركةِ المطارِ'. وأضاف سريع أن 'سلاحَ الجوِّ المُسيَّرَ في القوّاتِ المُسلَّحةِ اليمنيَّةِ نفَّذَ ثلاثَ عمليّاتٍ عسكريَّةٍ بأربع طائراتٍ مسيرة'، واضاف 'استهدفتْ طائرتانِ منها هدفًا عسكريًّا للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ النقب وطائرتانِ استهدفتْ مطارَ اللدِّ وميناءَ أم الرشراشِ'. وقال سريع إن 'اليمنَ لن يتردّدَ بعونِ اللهِ في العملِ على توسيعِ عملياتِهِ العسكريةِ رفضًا لجريمةِ الإبادة الجماعيةِ المرتكَبةِ بحقِّ إخوانِنا في غزَّةَ'، وحذر 'كافَّة الشَّركاتِ التي تتعاملُ مع موانئِ فلسطين المحتلّة، بأنَّ سفنَها ستتعرَّضُ للاستهداف في أي منطقةٍ تطالُها القوَّاتُ المسلَّحةُ، وبغضِّ النَّظرِ عن وجهةِ تلكَ السُّفنِ'. المصدر: قناة المسيرة


الديار
منذ 4 ساعات
- الديار
دمشق تحت النار ومجازر في السويداء: لا رابح من لعبة الخراب التركية «الإسرائيلية»! كيف انكسرت حسابات الشرع على أبواب السويداء؟ «تل ابيب» تريد الجنوب السوري «منطقة عازلة» وحاكم خليجي: لقد خدعنا الأميركيون
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في لحظةٍ مشبعةٍ بالتناقضات ومفتوحةٍ على شتى الاحتمالات، هبطت الصواريخ الإسرائيلية على قلب دمشق كإعلان صريح بأن أي تفاهمات مزعومة لا تصمد أمام نهم القوة وحسابات الأمن الوجودي لدولة الاحتلال. ما جرى لم يكن ضربةً عابرة، بل تجسيدًا فجًّا لحرب بالوكالة يختلط فيها الطموح التركي بالاندفاعة الإسرائيلية، على أرضٍ أنهكتها صفقات التطبيع السرية والمساومات الدولية. وبينما كانت بعض العواصم تراهن على أن سورية الشرع ستنخرط في «دومينو» التسويات، جاءت الغارات لتكشف أن لا شرْكة حقيقية بين أطراف تقتات على ضعف دمشق وتعمل كلٌّ منها على اقتطاع حصّته من الخريطة السورية، ولو بدماء الأبرياء. وما يزيد هذا المشهد قتامة، أن الرئيس أحمد الشرع الذي بدا عاجزًا عن حماية مؤسسات حكمه من صواريخ تل أبيب، هو نفسه المسؤول عن المجازر التي وقعت في الساحل السوري ضد العلويين خلال عملياته العسكرية الأخيرة، كما هو مسؤول عن سياسات التضييق على المسيحيين بهدف تهجيرهم، وصولًا الى المجازر التي حصلت مؤخرًا ضد الدروز في سورية. لم يعد ممكنًا أن يواصل الشرع التذرّع بفصائل «غير منضبطة» أو مقاتلين أجانب كلما وقعت الفظائع، إذ بات ثابتًا أن قيادته السياسية والعسكرية تتحمل المسؤولية المباشرة عمّا جرى ويجري. هكذا تحوّلت المعركة إلى مواجهةٍ بلا منتصر: لا ربح استراتيجي لأنقرة، ولا تطمين نهائي لتل أبيب، ولا مكاسب سياسية لواشنطن وحلفائها... في حين ظلّ الخاسر الوحيد حاضرًا في المشهد كلّه: سورية، الدولة والشعب، من أطلال العاصمة إلى سهول السويداء، حيث لا صوت يعلو على أنين المدنيين والخراب. العدوان على دمشق ورغم حصول مفاوضات بين «تل ابيب» ودمشق في اذربجيان للتمهيد للتطبيع، قلبت «اسرائيل» كل التفاهمات التي توصلت اليها مع «سورية الشرع» لتشن غارات جوية تصيب عمق العاصمة السورية دمشق، مستهدفة وزارة الدفاع السورية وهيئة الاركان ونقاطًا قريبة من قصر الرئيس احمد الشرع، ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى سوريين، ليؤكد الكيان العبري ان حساباته ومخططاته لسورية تختلف بالكامل عما يقوله علنا أو من خلال التصريحات الاعلامية لمسؤوليه. والحال ان حكومة نتنياهو كشرت عن «انيابها» واظهرت انها استغلت الاشتباكات التي حصلت بين قوات الامن السورية وبين دروز السويداء لتفرض اجندتها التي اضحت واضحة والتي تقضي بفرض حزام امني، بدءا من الجولان المحتل غربا الى اطراف السويداء شرقا، مرورا بريف درعا الغربي والشرقي، لتصبح منطقة الجنوب السوري لا تشكل اي تهديد وان كان بسيطا على امن «اسرائيل». وخلاصة القول: يريد الكيان الصهويني جنوبا مستقرا بالنسبة له يكون كمنطقة عازلة تحميه من أي مفاجآت امنية. وفي هذا السياق، قال مصدر عسكري للديار ان «اسرائيل» لن تقبل أن يكون الجنوب السوري ساحة لقوات الرئيس احمد الشرع والقوات التركية، اذ تعتبر ان ابقاء الجنوب بيد الاسلاميين المتشددين يشكل ايضا تهديدًا امنيًا وفوضويًا على الكيان العبري. وعليه، تسعى لحكم محلي درزي في السويداء على سبيل المثال خاضع للسيطرة «الاسرائيلية»، سواء مباشرة او غير مباشرة. وبمعنى اخر، العدوان الاسرائيلي على سورية والذي فاجأ الجميع، سواء الحلفاء او الاخصام، هو فرض حزام امني فاصل بين «اسرائيل» وسورية «الجديدة». قرار الشرع بدخول السويداء كان نتيجة تفاهم خليجي ـ تركي - «اميركي» من جهتها، اكدت مصادر ديبلوماسية خليجية موثوق بها للديار، ان قرار الدخول العسكري الى السويداء لم يكن قرارًا فرديًا من الحاكم السوري احمد الشرع، بل هو نتيجة تفاهم بين قيادة احدى الدول الخليجية من جهة وتركيا من جهة اخرى، وبعد الاتصال مع بعض اركان الادارة الاميركية لوضعها في هذه الاجواء، وعلى اساس ان هذه الادارة تريد انهاء كل الاوضاع «الشاذة» على الارض السورية. واضافت المصادر ان الطرفين العربي والتركي وكذلك الطرف السوري، وقعوا في الفخ «الاسرائيلي»، دون ان يأخذوا في الاعتبار رأي بعض الحكومات الاوروبية بأن ما تسعى اليه حكومة بنيامين نتنياهو من سورية يتعدى كثيرا، وبأبعاد توراتية تلمودية، ما يسعى اليه الخليجيون والاتراك، وحتى بعض اعضاء الفريق الرئاسي الاميركي الذين كانوا يراهنون على انخراط دمشق في «دومينو» التطبيع، ما يستتبع قيام دول اخرى بالخطوة ذاتها. لكن المؤكد ان «اسرائيل» ابلغت الاميركيين مسبقا بالاتجاه الى ضرب مبنى هيئة الاركان في قلب العاصمة السورية دمشق، فضلا عن تنفيذ ضربات جوية على نقاط تحيط بالقصر الذي يقيم فيه الرئيس احمد الشرع، ليبقى السؤال: هل يعني بأن ما حصل هو موافقة اميركية على السيناريو «الاسرائيلي» بتفكيك سورية التي لم تعد في اي حال على ما كانت عليه قبل انفجار الازمة السياسية والعسكرية في اذار 2011؟ اجتماع استخباراتي سري بين «اسرائيل» و«قسد» وفي هذا السياق، اكدت مصادر اعلامية وسياسية عربية أن اجتماعا عقد خلال الاسبوعين المنصرمين بين مسؤولين عسكريين واستخباراتيين «اسرائيليين» وبين مسؤولين في قوات سورية الديموقراطية (قسد) التابعة للاكراد، حيث اكد الجانب «الاسرائيلي» على الوصول الى دولة كردية شمال شرق سورية، مع امكان توسيع مساحتها بمساعدة الدولة العبرية اذا اقتضى الامر. الغارات الاسرائيلية كسرت الذراع السياسي للشرع ويقول مراقبون في دمشق ان العدوان الاسرائيلي في قلب دمشق، حوّل الشرع الى جثة سياسية، وبالتالي زعزع أسس السلطة الجديدة، حيث انها خلقت واقعا مختلفا في سورية، انما دون ان تتمكن قيادات هذه السلطة من تغيير علاقاتها «الخارجية». وفي هذا النطاق، قال مراسل احدى القنوات العربية للديار «اذا كانت الغارات الجوية «الاسرائيلية» السابقة على مراكز الجيش السوري قد دمرت الذراع العسكري للنظام، فان ضربات امس ادت الى كسر الذراع السياسي للنظام السوري القائم حاليا. هذه الصورة المستجدة للواقع السوري قد تدفع البلدان الداعمة والراعية للشرع لا سيما تركيا، قطر والسعودية الى اعادة النظر في الادوار التي تضطلع بها بالنسبة الى صياغة المسار السياسي والاستراتيجي للدولة السورية، بخاصة بعدما ذكرت المصادر الخليجية ان حاكما خليجيا قد اصيب بالصدمة اثر وقوع الغارات الاسرائيلية امس على دمشق ليقول «لقد خدعنا الاميركيون». مساعٍ بين دول خليجية وواشنطن لمنع «اسرائيل» من شن عملية برية في سورية بموازاة ذلك، تجري الان مساعٍ مكثفة بين دول خليجية وواشنطن للحؤول دون تنفيذ «اسرائيل» تهديداتها بعملية برية ترافق العملية الجوية، خاصة بعد قرار وزار الدفاع «الاسرائيلية» بنقل قوات من غزة الى الجولان، وسط لهجة تصعيدية من «تل ابيب» على المستوى العسكري والسياسي. وهنا، رأى بعض المعلقين «الاسرائيلين» ان اقامة الكانتون الدرزي هو ما يريده نتنياهو في اسرع وقت ممكن، كما ان بعض هذه التعليقات دعت الى توسيع نطاق الوجود العسكري «الاسرائيلي» على ابواب دمشق. ما هي انعكاسات الاحداث السورية على لبنان؟ الى ذلك، تردد عبر اكثر من جهة ديبلوماسية عربية واجنبية ان محادثات اذربيجان بين مسؤولين «اسرائيليين» ومسؤولين سوريين اسفرت عن بلورة تفاهم حول التعامل المشترك مع الدولة اللبنانية، لا سيما التهويل العسكري الذي يمكن ان يتحول الى خطوات عملية على الارض، ولكن الغارات الاسرائيلية امس غيرت الكثير من الوقائع ومما تم التوافق عليه في المسار السوري. وفي النطاق ذاته، رأت اوساط سياسية ان عودة التوتر الى العلاقة بين «اسرائيل» وسورية برئاسة احمد الشرع، تجعل الاخير منشغلًا في تخفيف تداعيات الهجوم الجوي الاسرائيلي على دمشق وعلى قوات الامن السورية في السويداء الى جانب التركيز على ترتيب الوضع الداخلي السوري. ذلك انه لم يكن خافيا على احد ان الرئيس احمد الشرع لديه اطماع في لبنان ويسعى لقضم مناطق لبنانية وضمها ووضعها تحت السيطرة السورية. اما اليوم، وبعد وقوعه في الفخ الاسرائيلي، فبات على الرئيس الشرع التفرغ لاوضاع بلاده وتضميد جراحها بعد المواجهة مع «اسرائيل» التي كشفت انها غير مستعجلة للتطبيع مع سورية، بل اولويتها تكمن في ابعاد اي خطر تهديدي وجودي لكيانها المصطنع.