
تسبب القلق.. عادات يومية لا تتوقعها ترفع مستويات الكورتيزول
حسب تقرير موقع ndtv يلعب الكورتيزول دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على الاستيقاظ، وإدارة طاقتنا، ومواجهة التحديات، لكن المشاكل تنشأ عندما تظل مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل مزمن.
يُمكن أن يُؤدي ارتفاع الكورتيزول المُستمر إلى العديد من المشاكل الصحية، تشمل هذه المشاكل تراكم دهون البطن، وتشوش الذهن، والنسيان، وضعف المناعة، والإصابة المتكررة بالأمراض، والقلق والانفعال، واختلال التوازن الهرموني، واضطرابات النوم.
الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الكثير منا قد يُسهم، دون علم، في ارتفاع مستويات الكورتيزول، قد تكون العادات اليومية الشائعة والعوامل البيئية هي السبب.
يُسلّط التقرير الضوء على قائمة من المحفزات غير المتوقعة، مثل الإفراط في تناول الكافيين، وسوء جودة النوم، والعلاقات السلبية، والإفراط في التدريب، وتصفح الأخبار السلبية، والحديث السلبي مع النفس، والتوتر اليومي غير المُدار.
حتى الأنشطة التي تُعتبر صحية، مثل ممارسة الرياضة، قد تُصبح مُشكلة عند الإفراط فيها، وبالمثل، فإن العادات التي تبدو غير ضارة، مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا توقف، قد تُدخل جسمك في حالة من اليقظة المُزمنة، مما يُبقي مستويات الكورتيزول مرتفعة باستمرار.
"الخطوة الأولى نحو الشفاء هي الوعي"، يبدأ الشفاء بتحديد محفزاتك والحد منها بوعي، قد يعني هذا اتباع روتين نوم منتظم، أو موازنة التمارين الرياضية مع أيام الراحة، أو وضع حدود عاطفية، أو تقليل تناول المنبهات، أو طلب إرشادات غذائية مُصممة خصيصًا لاحتياجاتك.
طرق طبيعية للسيطرة على هرمون الكورتيزول
الكورتيزول هرمون تفرزه الغدد الكظرية ، بعض الطرق الطبيعية للسيطرة عليه.
تحرك أكثر: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على خفض مستوى الكورتيزول وتحسين الحالة المزاجية.
نم جيدًا: احرص على النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات يوميًا، قلة النوم ترفع مستويات الكورتيزول.
تناول الطعام الصحيح: ركز على الأطعمة الكاملة ، والأحماض الدهنية أوميجا 3، والاختيارات الصديقة للأمعاء.
تنفس بعمق: التأمل واليوجا والتنفس البطيء يقلل من التوتر بسرعة.
اضحك كثيرًا: فالأنشطة المبهجة تقلل من التوتر وتوازن الهرمونات.
غالبًا ما تمر مشاكل الكورتيزول دون أن تُلاحظ حتى تظهر الأعراض، الاهتمام بجسمك والتحكم بالتوتر من خلال تغييرات بسيطة في نمط حياتك يُساعد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول لديك ضمن المعدلات الطبيعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أطعمة مزجها معا يسبب عسر الهضم والحساسية.. منها الموز والحليب
أكد خبراء الصحة أن مزج بعض الأطعمة معا قد يؤدي إلى مشاكل هضمية عديدة، مثل عسر الهضم وحرقة المعدة والانتفاخ، لذا يُنصح بتجنب تناولها معًا، ووفقًا للأطباء، فرغم أن تناول هذه الأطعمة بشكل منفصل يُعطي فوائد غذائية كبيرة، إلا أن تناولها معًا يُفقد بعضها بعضًا فوائده، وفقا لموقع تايمز ناو. وقال الخبراء إن الجمع بين أنواع الطعام يُثقل كاهل الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى عسر الهضم والانتفاخ والغثيان وحتى الغازات في الجسم. مجموعات الطعام التي يجب عليك تجنب مزجها معا يجب عليك تجنب مزج هذه الأطعمة، حيث يمكن إن تسبب لك بعض الاضطرابات الهضمية: 1. الموز والحليب يُعدّ كلٌّ من الموز والحليب ، إن استُخدما بشكلٍ منفصل، من أفضل الأطعمة للهضم وتغذية الجسم، فهما يُنظّمان ويُعزّزان صحة الأمعاء والهضم والأيض، مما يُعزّز فقدان الوزن الصحي. ومع ذلك، فإنّ تناولهما معًا كمخفوق موز، يُنتج سمومًا ضارة قد تُسبّب السعال ونزلات البرد والحساسية وحتى الاحتقان، وفي حين أن الموز حامض والحليب حلو، إلا أن الجهاز الهضمي يدخل في خلل بعد استهلاكهما معا. 2. الجبن واللبن الرائب كلاهما من المنتجات الثانوية للحليب، ولكن عملية التصنيع تختلف، وبالتالي فإن الجمع بين الاثنين يؤدي إلى الكثير من عسر الهضم و حرقة المعدة والانتفاخ. 3. البطيخ مع التفاح عند التخطيط لاتباع حمية غذائية تعتمد على الفاكهة، عليك أولاً البحث عن أنواع الفاكهة التي يمكن تناولها معًا. ينصح بالامتناع عن تناول البطيخ مع أي فاكهة أخرى ووفقًا للخبراء، نظرًا لاحتوائه على نسبة عالية من الماء، فقد لا يُهضم البطيخ جيدًا عند تناوله مع فواكه غنية بالألياف مثل التفاح. 4. الفواكه والخضراوات لا ينصح بدمج الفواكه مع الخضروات لأن نسبة السكر العالية في الفواكه يمكن أن تبطئ عملية هضم الخضروات منخفضة السعرات الحرارية. 5. البيض مع البطاطس البيض غني بالبروتين، والبطاطس غنية بالنشويات. لذا، تجنب الجمع بينهما أبدًا، فالنشويات غنية بالكربوهيدرات التي تُبطئ امتصاص البروتين في الجسم، مما يُسبب عسر الهضم والانتفاخ.


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
دراسة: عدم انتظام النوم يرفع خطر الإصابة بـ 122 مرضا
كشفت دراسة جديدة أجراها فريق من جامعة بكين، أن عدم انتظام النوم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بـ172 مرضًا مختلفًا.وبحسب موقع "Fox news" قام الباحثون بتحليل ما يقرب من سبع سنوات من بيانات النوم من بنك المملكة المتحدة الحيوي، من 88461 بالغًا يبلغ متوسط أعمارهم 62 عامًا، مع التركيز على سمات متعددة تضمنت مدة النوم الليلي، وتوقيت بدء النوم، و إيقاع النوم وتجزئة النوم، ثم قاموا بمقارنة هذه البيانات بنتائج الأمراض من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وسجل السرطان، ومؤشر الوفيات الوطني. نتائج الدراسة وجد الباحثون أن 20% من المخاطر المرتبطة بـ92 مرضًا ، مثل مرض باركنسون والفشل الكلوي الحاد، كانت مرتبطة بسوء سلوك النوم، وارتبط 42 مرضًا بضعف الخطر على الأقل، وشملت هذه الأمراض الوهن المرتبط بالعمر ، والغرغرينا، وتليف الكبد وتليّفه. وارتبطت سمات النوم السيئ بزيادة خطر الإصابة بـ 122 مرضًا بنحو 1.5 مرة، بما في ذلك مرض السكر من النوع 2، وفشل الجهاز التنفسي، وبعض كسور العظام، و سلس البول ، و يحذر الخبراء من أن خطر الإصابة بمرض الزهايمر قد يرتفع مع نمط نوم محدد، وتم تحديد المسارات الالتهابية كأحد الروابط المحتملة بين النوم غير المنتظم والمرض. وكتب الباحثون "أظهرت بعض الأمراض الشائعة مخاطر كبيرة يمكن عزوها إلى عوامل مختلفة، مثل مرض باركنسون، و أمراض القلب الرئوية ، ومرض السكر من النوع الثاني ، والسمنة، وفرط نشاط الغدة الدرقية، وسلس البول". أهمية الدراسة وقال البروفيسور شينغفينج وانج، المؤلف الرئيسي للدراسة، تُبرز نتائجنا الأهمية المُهمَلة لانتظام النو م، وحان الوقت لتوسيع نطاق تعريفنا للنوم الجيد ليتجاوز مجرد مدته، وهو النوم لمدة تتراوح من 7 إلى 9 ساعات. وتساهم هذه الدراسة في الأدلة المتزايدة التي تدعم الدور الحاسم الذي يلعبه النوم، كعامل خطر قابل للتعديل في مجموعة من الاضطرابات الطبية ، وخاصة في منتصف العمر إلى أواخره، كذلك تؤكد هذه الدراسة أيضًا أن كيفية قياسنا للنوم مهمة من حيث الاستنتاجات التي نتوصل إليها فيما يتعلق بتأثيره على الصحة عبر فترة العمر.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : تسبب القلق.. عادات يومية لا تتوقعها ترفع مستويات الكورتيزول
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - يلعب الكورتيزول دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على الاستيقاظ، وإدارة طاقتنا، ومواجهة التحديات، لكن المشاكل تنشأ عندما تظل مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل مزمن.غالبا ما نشعر بالتوتر كرفيق دائم في عالمنا المتسارع، ولكن هل تعلم أن هرمون التوتر "الكورتيزول"، على الرغم من أهميته، قد يُضعف صحتك بشكل ملحوظ. حسب تقرير موقع ndtv يلعب الكورتيزول دورًا رئيسيًا في مساعدتنا على الاستيقاظ، وإدارة طاقتنا، ومواجهة التحديات، لكن المشاكل تنشأ عندما تظل مستويات الكورتيزول مرتفعة بشكل مزمن. يُمكن أن يُؤدي ارتفاع الكورتيزول المُستمر إلى العديد من المشاكل الصحية، تشمل هذه المشاكل تراكم دهون البطن، وتشوش الذهن، والنسيان، وضعف المناعة، والإصابة المتكررة بالأمراض، والقلق والانفعال، واختلال التوازن الهرموني، واضطرابات النوم. الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الكثير منا قد يُسهم، دون علم، في ارتفاع مستويات الكورتيزول، قد تكون العادات اليومية الشائعة والعوامل البيئية هي السبب. يُسلّط التقرير الضوء على قائمة من المحفزات غير المتوقعة، مثل الإفراط في تناول الكافيين، وسوء جودة النوم، والعلاقات السلبية، والإفراط في التدريب، وتصفح الأخبار السلبية، والحديث السلبي مع النفس، والتوتر اليومي غير المُدار. حتى الأنشطة التي تُعتبر صحية، مثل ممارسة الرياضة، قد تُصبح مُشكلة عند الإفراط فيها، وبالمثل، فإن العادات التي تبدو غير ضارة، مثل تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بلا توقف، قد تُدخل جسمك في حالة من اليقظة المُزمنة، مما يُبقي مستويات الكورتيزول مرتفعة باستمرار. "الخطوة الأولى نحو الشفاء هي الوعي"، يبدأ الشفاء بتحديد محفزاتك والحد منها بوعي، قد يعني هذا اتباع روتين نوم منتظم، أو موازنة التمارين الرياضية مع أيام الراحة، أو وضع حدود عاطفية، أو تقليل تناول المنبهات، أو طلب إرشادات غذائية مُصممة خصيصًا لاحتياجاتك. طرق طبيعية للسيطرة على هرمون الكورتيزول الكورتيزول هرمون تفرزه الغدد الكظرية، بعض الطرق الطبيعية للسيطرة عليه. تحرك أكثر: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعمل على خفض مستوى الكورتيزول وتحسين الحالة المزاجية. نم جيدًا: احرص على النوم لمدة 7 إلى 9 ساعات يوميًا، قلة النوم ترفع مستويات الكورتيزول. تناول الطعام الصحيح: ركز على الأطعمة الكاملة، والأحماض الدهنية أوميجا 3، والاختيارات الصديقة للأمعاء. تنفس بعمق: التأمل واليوجا والتنفس البطيء يقلل من التوتر بسرعة. اضحك كثيرًا: فالأنشطة المبهجة تقلل من التوتر وتوازن الهرمونات. غالبًا ما تمر مشاكل الكورتيزول دون أن تُلاحظ حتى تظهر الأعراض، الاهتمام بجسمك والتحكم بالتوتر من خلال تغييرات بسيطة في نمط حياتك يُساعد في الحفاظ على مستويات الكورتيزول لديك ضمن المعدلات الطبيعية.