
تنسيقية تونسية: "إسرائيل" تفرج عن الناشط بسفينة "حنظلة" حاتم العويني
أعلنت "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين" بتونس، الخميس، إفراج "إسرائيل" عن الناشط التونسي حاتم العويني، المشارك في سفينة "حنظلة" لكسر الحصار عن قطاع غزة.
والسبت، اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي، سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود.
وقالت "التنسيقية"، في بيان عبر صفحتها على "فيسبوك" الخميس: "في اتصال بالمناضل حاتم العويني، أكّد أنه فكّ إضرابه عن الطعام في هذه الأثناء، وهو بصدد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من داخل مقر السفارة التونسية في العاصمة الأردنية عمّان".
وأضافت أن "العويني، جدد رفضه القاطع لاستلام تذكرة السفر التي اقتطعها له كيان الاحتلال".
وأكدت أن "العويني، يعمل الآن على اقتطاع تذكرة جديدة بشكل مستقل، تأكيدًا على موقفه الحرّ الرافض لأي شكل من أشكال الإملاء أو الخضوع".
وكانت منظمات تونسية، بينها التنسيقية، ونقابة الصحفيين التونسيين، والاتحاد العام التونسي للشغل، أدانت، في بيانات لها، احتجاز "إسرائيل" نشطاء سفينة "حنظلة"، وطالبت بالإفراج الفوري عن العويني وباقي النشطاء.
ومساء الاثنين، قالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن نشطاء السفينة "حنظلة" المحتجزين في "إسرائيل" رفضوا التوقيع على إجراءات الترحيل القسري، وأعلنوا استمرارهم في الإضراب المفتوح عن الطعام.
وأكدت اللجنة، في منشور على منصة إكس، أن بعض النشطاء تعرّضوا لعنف جسدي خلال عملية الاعتقال، فيما تحدّثت ناشطات عن غياب التهوية وسوء ظروف الاحتجاز، خاصة ما يتعلق بمستلزمات النظافة الأساسية.
وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حين اقتحمها جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة.
وفي 13 يوليو/ تموز الجاري، أبحرت السفينة "حنظلة" من ميناء سيراكوزا الإيطالي، قبل أن ترسو في ميناء غاليبولي في 15 من الشهر نفسه، لتجاوز بعض المشكلات التقنية، لتعاود الإبحار مجددا في 20 يوليو باتجاه غزة.
ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 6 ساعات
- وكالة الصحافة الفلسطينية
"أسطول الصمود العالمي" ينطلق لغزة نهاية أغسطس لكسر الحصار
صفا أعلن "أسطول الصمود العالمي" عن أن بعثته الأولى ستنطلق أواخر أغسطس/ آب الجاري باتجاه سواحل قطاع غزة، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي الذي تسبب بمجاعة غير مسبوقة بصفوف الفلسطينيين. جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته "تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين"، الاثنين، بمقر الاتحاد العام التونسي للشغل، بالعاصمة تونس، بمشاركة ممثلين عن "أسطول الصمود العالمي"، وفق الأناضول. وقالت عضو "أسطول الصمود العالمي" هيفاء المنصوري، خلال المؤتمر، إن "ممثلين عن 44 دولة اجتمعوا خلال الأيام الماضية بتونس، في إطار التحضير للمشاركة في هذا المشروع (أسطول الصمود)". وتابعت المنصوري: "اجتمعنا هنا نحن المبادرات الأربع التي اتحدت فيما بينها من أجل كسر الحصار بحريا عن غزة، وهذه المبادرات الأربع هي: أسطول الصمود المغاربي، والحراك العالمي نحو غزة، والمبادرة الشرق آسيوية، وأسطول الحرية". وأضافت: "جئنا اليوم من أجل هدف مشترك، وهو كسر الحصار (الإسرائيلي) غير القانوني على غزة، ومحاولة فتح ممر إنساني بحري، وإنهاء إبادة جماعية مستمرة ضد الشعب الفلسطيني". وبشأن الموعد، قالت: "أواخر هذا الصيف ستبحر عشرات القوارب، كبيرة وصغيرة من موانئ مختلفة في العالم، في أول أسطول مدني شعبي منسق متزامن ومشترك في التاريخ باتجاه غزة". وأكدت أن "البعثة الأولى من الأسطول ستنطلق في 31 أغسطس الجاري من موانئ إسبانيا، ثم تلتحق بها بعثة ثانية تنطلق من موانئ تونس في 4 سبتمبر/ أيلول". من جانبه، قال العضو في الأسطول نفسه، سيف أبو كشك، إن "أكثر من 6 آلاف ناشط سجلوا حتى الآن على الموقع الإلكتروني الخاص بأسطول الصمود العالمي للمشاركة فيه". وأكد أبو كشك أنه "سيتم إخضاع المشاركين لعملية تدريبية من الموانئ التي سيتم الانطلاق منها، وستكون هناك فعاليات متزامنة وعمليات تخييم بنفس الأماكن". وشدد على أنها "محاولة جديدة للضغط على الحكومات من أجل كسر الحصار عن غزة بعشرات السفن وآلاف المشاركين". وفي 26 يوليو/ تموز الماضي اقتحمت قوات من بحرية الاحتلال الإسرائيلي سفينة "حنظلة" التي كانت تقل متضامنين دوليين أثناء توجهها إلى غزة، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود. وكانت السفينة "حنظلة" وصلت إلى حدود 70 ميل من غزة حينما اقتحمها جيش الاحتلال، حيث تجاوزت المسافات التي قطعتها سفن سابقة مثل "مرمرة الزرقاء" التي كانت على بعد 72 ميلا قبل اعتراضها من "إسرائيل" عام 2010، وسفينة "مادلين" التي وصلت مسافة 110 أميال، وسفينة "الضمير" التي كانت على بُعد 1050 ميلا، وفق اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة. ومنذ بدء الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب "إسرائيل" بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".


فلسطين الآن
منذ 17 ساعات
- فلسطين الآن
مسؤولون إسرائيليون يهاجمون مظاهرة سيدني التي نددت بالإبادة في غزة
وكالات - فلسطين الآن هاجم وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، وزعيم المعارضة يائير لابيد، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. وزعم ساعر، في تدوينة بالإنجليزية على إكس، أن "التحالف المشوَّه بين اليسار الراديكالي والإسلام الأصولي يجر الغرب للأسف إلى هامش التاريخ". وأرفق منشوره بصورة لأحد المتظاهرين في سيدني يحمل صورة المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معلقا "في الصورة متظاهرون متطرفون عند جسر ميناء سيدني اليوم يحملون صورة المرشد الأعلى لإيران، الزعيم الأكثر خطورة في الإسلام الأصولي، وأكبر مُصدّر للإرهاب في العالم ومنفّذ جماعي لعمليات الإعدام"، على حد قوله. من جهته، هاجم زعيم المعارضة يائير لابيد، المتظاهرين في سيدني، زاعمًا أنهم "ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة". وقال في منشور عبر منصة إكس: "إلى المتظاهرين في سيدني، الذين ساروا تحت رايات طالبان والقاعدة، فقط للتأكد، هل تدركون أنكم تظاهرتم دعمًا لقتل أفراد مجتمع الميم (مثليو الجنس)، ولضرب النساء واضطهادهن، وللاعتداء الجنسي كسلاح في الحروب، ولخطف الأطفال؟"، وفق ادعاءاته التي تم تفنيدها وإثبات عدم صحتها على مستويات واسعة في أوقات سابقة. وأضاف: "ألم يشرح لكم أحد كل هذا؟ ربما حان الوقت لتسألوا ما الذي نُسي أيضًا أن يُذكر لكم عندما دعوكم للانضمام إلى الاحتجاج". تظاهر نحو 90 ألفا في مدينة سيدني الأسترالية، الأحد، في مسيرة ضخمة للاحتجاج على جرائم الإبادة والتجويع الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية "ABC" أن المتظاهرين التقوا على جسر ميناء سيدني بولاية نيو ساوث ويلز، ونظموا احتجاجهم رغم هطول الأمطار. ودعا المتظاهرون الحكومة الأسترالية إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مشددين على ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة. ومنذ بدئها الإبادة الجماعية في السابع تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في الثاني آذار/ مارس الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب بتفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية". وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.


وكالة خبر
منذ 3 أيام
- وكالة خبر
ويتكوف في ساحة الاسرى..عائلاتهم يطلبون وقف الجنون بغزة وإبرام صفقة تبادل
"أوقفوا هذا الجنون"، هكذا صرخت عائلات الاسرى الإسرائيليين في بيان طالبت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بوقف ما وصفته "بالجنون"، والذهاب إلى "صفقة شاملة" مع حركة حماس. جاء ذلك، هذه المرة، على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، الجمعة، لاسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وحذّرت العائلات من تدهور أوضاع المختطفين، بالتزامن مع وصول المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل. وجاء في بيان صادر عن هيئة عائلات المحتجزين في غزة، على منصة "إكس" أنه "انظروا في أعينهم (الرهائن الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم" إلى البيت. صرخ آدم، ابن عم روم بريسلافسكي، قائلاً إن روم حُطم رغم نضاله من أجل شعبه، معبّرًا عن خيبة أمله من لا مبالاة المجتمع، مضيفًا: "الموت بات أرحم من هذا الواقع". وكشفت عنات إنجرست، والدة المختطف ماتان إنجرست، عن رسالة كتبتها أمس إلى غال هيرش، منسق شؤون الأسرى والمفقودين. قالت: "سألته: ماذا يحدث؟ طفلي يتحول إلى جلد وعظم. فقال لي: إنها دعاية حماس، وهذا جوابه". وأضافت أنها ردت عليه: " أنتم تفشلون في دوركم - وهو إنقاذ الشخص الذي اختُطف تحت قيادتكم. وفي حديث مع موقع Ynet، قالت: "في اللحظة التي أخبرتُ فيها غال هيرش بفشلهم، أوقف المحادثة. انظروا إليهم! انتهى الوقت!" صرخت العائلات. "إخواننا يمرون بجحيم في الأسر. أوقفوا هذا الجنون - توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى ديارهم." والجمعة، نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعًا لأسير الإسرائيلي ظهر فيه وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة. وأظهر الفيديو الأسير جالسًا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية. وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنجليزية)، إن الأسرى المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي. بعد المحادثات مع المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف الذي وصل إلى إسرائيل، تسود أجواء صعبة وتشاؤم كبير في إسرائيل بشأن فرص التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في المستقبل القريب، بحيث يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان في قطاع غزة.