
نابولي يُخطط لثلاثية نارية في الميركاتو بعد صفقة دي بروين
يستعد بطل
الدوري الإيطالي
، نادي نابولي لمواصلة سلسلة تعاقداته القوية، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بهدف بناء فريق قادر على المنافسة قارياً، وتحديداً في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد تأمين بقاء مدربه أنطونيو كونتي (54 عاماً)، الذي قاد الفريق إلى التتويج بـ "السكوديتو" الموسم الماضي، والتعاقد مع النجم البلجيكي،
كيفن دي بروين
(33 عاماً)، ولاعب الوسط الواعد، لوكا ماريانوشي (21 عاماً).
ووفقاً لما كشفته صحيفة لاغازيتا ديلو سبورت الإيطالية، أمس الثلاثاء، فإن بطل "الكالتشيو" يعمل حالياً على ثلاث صفقات كبرى من الدوري الإنكليزي الممتاز، يتصدرها المهاجم الأوروغويّاني، داروين نونيز (26 عاماً)، الذي أبدى ترحيباً بالانضمام إلى المشروع الجديد بقيادة كونتي، وأوضحت الصحيفة أن نابولي توصل إلى اتفاق مبدئي مع اللاعب، ويجري التفاوض مع ناديه ليفربول بشأن رسوم انتقال تصل إلى 43 مليون يورو تقريباً، مع عرض راتب سنوي يبلغ خمسة ملايين يورو.
أما الصفقة الثانية، فتتمثل في الجناح الإنكليزي، جادون سانشو (25 عاماً)، الذي عاد إلى مانشستر يونايتد بعد فترة إعارة مع تشلسي، دون أن يدخل ضمن خطط "الشياطين الحُمر" للموسم الجديد. ويعمل المدير الرياضي لنابولي، جيوفاني مانّا، خلف الكواليس لمحاولة حسم الصفقة، رغم المنافسة القوية من ميلان وأستون فيلا.
وتتجه الأنظار أيضاً نحو الصفقة الثالثة المحتملة، وهي ضم الجناح الإيطالي، فيديريكو كييزا (27 عاماً)، على سبيل الإعارة من ليفربول، الذي بات يملك عقده منذ فترة قريبة، ويرغب نابولي في استقدام اللاعب عبر الإعارة مع خيار الشراء، في مفاوضات وصفتها الصحيفة بـ "المتقدمة"، رغم أن التفاصيل المالية لا تزال محل نقاش، لا سيما ما يتعلق بالأجور وبند خيار الشراء.
كرة عالمية
التحديثات الحية
دي بروين إلى نابولي.. نثر السحر وكتابة التاريخ في ملعب مارادونا هدفه
ويأتي إصرار نادي الجنوب الإيطالي على استهداف الدوري الإنكليزي في صفقاته، بعد النجاح اللافت، الذي حققه لاعب الوسط الإسكتلندي، سكوت ماكتوميناي (28 عاماً)، القادم من مانشستر يونايتد، والذي تمكن من استعادة مستواه وتألقه بقميص نابولي، مُقدّماً أداءً مميزاً ساهم في تتويج الفريق بلقب "الكالتشيو". هذا النموذج دفع إدارة النادي إلى مواصلة البحث عن لاعبين يملكون خبرة في "البريمييرليغ"، ويعيشون أوضاعاً معقدة في أنديتهم، أملاً في منحهم فرصة جديدة للتألق على أرضية ملعب دييغو أرماندو مارادونا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
آيت نوري.. عقوبة دراسية صنعت نجماً يجمع بين محرز وكانسيلو
لفت النجم الجزائري ريان آيت نوري (24 عاماً) الأنظار في بداية مشواره مع فريقه الحالي، مانشستر سيتي الإنكليزي، ليؤكد صواب قرار المدرب الإسباني، بيب غوارديولا (54 عاماً)، بضمه مقابل 40 مليون يورو. وبيّن تقرير لصحيفة سبورت الإسبانية، اليوم الجمعة، أن جماهير "السيتي" يرون أن نوري دمج مثالي بين البرتغالي جواو كانسيلو (31 عاماً) والجزائري الآخر رياض محرز (34 عاماً). ولم يشارك آيت نوري في مباراة مانشستر سيتي الأولى بكأس العالم للأندية أمام الوداد المغربي (2-0)، لكنه لعب أساسياً في الفوز الكاسح على العين الإماراتي (6-0). وشغل الجهة اليسرى بنشاط كبير، وصنع الكثير من الخطورة، وأظهر براعته في المراوغة الفردية، وهو ما يميّزه من الكرواتي يوشكو غفارديول (23 عاماً)، الذي كان من "تجارب" غوارديولا الكثيرة في مركز الظهير الأيسر، رغم معاناة اللاعب في اتخاذ القرارات على الخط، أو عندما يصل إلى منطقة النهاية. واستمر حماس آيت نوري في الظهور الثاني له، أمام منافس أقوى، مثل يوفنتوس الإيطالي، بعدما أكّد قدرته الكبيرة على التمركز في المساحات الداخلية، وتسلّم الكرات وتمريرها بدقة بين الخطوط. ورغم بعض الشكوك بشأن مدى توافقه مع الجناح البلجيكي، جيريمي دوكو (23 عاماً)، فإنها تلاشت تماماً بعد الهدف الأول في شباك "السيدة العجوز"، الذي جاء بعد لقطة فنية عالية. ولعب آيت نوري دور لاعب الوسط، وتسلم تمريرة عرضية من الهولندي تيجاني رايندرز (26 عاماً)، وسيطر عليها بتحكم مميز، ثم لمح انطلاق دوكو خلف مدافع اليوفي، البرتغالي ألبرتو كوستا (21 عاماً)، ومرر له كرة بينية خلف دفاع يوفنتوس، وتكفّل البلجيكي بالباقي. ويحمل آيت نوري بعض ملامح البرتغالي جواو كانسيلو: ظهير بروح جناح، يجيد المراوغة، والانطلاقات السريعة، والتمرير الحاسم. لكنه يختلف عن اللاعب البرتغالي بكونه أيسر القدم، ورغم أنه قادر على اللعب يميناً، فإنه يظهر أفضل على الجهة اليسرى، حيث يعشق التوغلات القُطرية إلى الداخل أو إرسال الكرات العرضية. بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية آيت نوري يهزم صلاح في صراع أغلى الصفقات عقوبة دراسية لآيت نوري كشف آيت نوري، في تصريحات سابقة لمجلة أونز مونديال الفرنسية، عن قصة طريفة، وقال: "قامت والدتي بمنعي من لعب كرة القدم لمدة ستة أشهر، بسبب عدم اجتهادي في المدرسة، وقد أغضبني ذلك كثيراً. وعندما عدت، كنت قد فقدت مستواي، وقد أثّر ذلك فيّ كثيراً. شعرت بغضب كبير تجاه والدتي، لكنني اليوم أتفهم موقفها، فهي لم تكن تعلم أن كرة القدم ستصبح مهنتي في المستقبل".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
روما يُكرم حارسه التونسي بعقد احترافي... فهل يكون حاضراً مع "نسور قرطاج"؟
أكرم نادي روما الإيطالي حارسه التونسي الشاب، سليم بوعسكر (17 عاماً)، بأول عقد احترافي في مسيرته، إذ أعلن الفريق الإيطالي، اليوم الجمعة، أن بوعسكر أصبح مرتبطاً بـ "ذئاب العاصمة" إلى حدود عام 2028، ومِن ثمّ حصن روما حارسه من الأندية، التي تابعته خلال الأشهر الماضية، وذلك بعد تألقه مع منتخب تونس لأقل من 17 عاماً . ويُشارك بوعسكر مع الفريق الرديف لنادي روما، وفي نهاية الموسم الماضي، حظي بفرصة التدرب مع الفريق الأول، بعد انتظار طويل، ولكنّه لم يكن ضمن قائمة الفريق في أي لقاء، بما أن روما يملك حراساً ذوي خبرة كبيرة، خاصة الحارس الأساسي، الصربي ميلار سفيلار (25 عاماً)، الذي اختيرَ أفضلَ حارس في الدوري الإيطالي، خلال الموسم الماضي، بالإضافة إلى غياب الحارس التونسي الشاب عن التدريبات، نظراً لمشاركته في بطولة أفريقيا للناشئين . كرة عربية التحديثات الحية إيطاليا تُخطّط لخطف حارس تونس الشاب بوعسكر عبر هذه الخطوة وتُعتبر الخطوة، التي قامت بها إدارة نادي روما بإمضاء عقد احترافي، بداية مرحلة جديدة في مسيرة سليم بوعسكر، الذي يطمح إلى نيل فرصة كاملة في الموسم المقبل، رغم صعوبة المهمّة، ولكنه في الآن نفسه يحلم بأن يكون حاضراً مع منتخب تونس الأول، بعدما كان مرشحاً ليكون ضمن كتيبة المدرب سامي الطرابلسي (57 عاماً)، التي خاضت عدداً من المباريات الودية في بداية شهر يونيو/ حزيران الحالي، ولكن تألق أيمن دحمان (النادي الصفاقسي)، وكذلك بروز سامي هلال (الملعب التونسي) وعبد السلام الحلاوي (الاتحاد المنستيري) ونور الدين الفرحاتي (اتحاد بن قردان)، جعل الطرابسي يتراجع عن دعوته، خاصّة أنه لا يشارك مع الفريق الأول، ولكنّ تعديل وضع اللاعب في نادي روما، خلال الموسم الجديد، قد يدفع الطرابلسي إلى تغيير موقفه، ومنح بوعسكر فرصة في المعسكرات المقبلة، رغم أن التنافس سيكون قوياً أيضاً في "نسور قرطاج ".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
ألونسو وإنزاغي وتشيفو يكسبون رهان الظهور الأول... ومدرب الأهلي خارج السرب
منح مونديال الأندية، المُقام حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، الفرصة أمام مدرب ريال مدريد الجديد، الإسباني تشابي ألونسو (43 عاماً)، لقيادة النادي الملكي، في رحلة البحث عن لقب جديد، يُسعف به حصاده في عام 2025، الذي كان مخيّباً، بعدما فقد الفريق لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري الإسباني وخسر نهائي كأس الملك، ويخوض ألونسو اختباراً قوياً، مثل بعض المدربين، الذين كان مونديال الأندية موعد ظهورهم الرسمي الأول، والبعض منهم لم يتمتع بفرصة خوض مباراة ودية قبل البطولة . وكسب ألونسو الرهان لحدّ الآن، إذ قاد الفريق في غياب هدّافه الأول، الفرنسي كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي يعاني أزمة صحيّة، وحاول دمج أسماء جديد، وحصل على مبتغاه بتأهل فريقه في صدارة المجموعة الثامنة وهو الهدف الأول من المشاركة، ومِن ثمّ كسب ألونسو التحدي، رغم صعوبة الموقف؛ لأنه من الصعب ذهنياً إعداد اللاعبين بعد خيبة الموسم، وكذلك الإجهاد الذهني والبدني، الذي عاناه اللاعبون، وسيحاول ألونسو شق طريقه لحصد أول لقب في مسيرته مع النادي الملكي لتكون بدايته قوية . كما أن الإيطالي سيموني إنزاغي (49 عاماً)، ترك إنتر ميلان، بعد صدمة نهائي دوري أبطال أوروبا، والخسارة المدوية أمام باريس سان جيرمان (0ـ5)، ليقود الهلال السعودي، الذي كان موسمه فاشلاً أيضاً محلياً وآسيوياً، ومِن ثمّ لم يكن من السهل عليه الوصول إلى الدور الثاني من البطولة، ولكن بعد تعادل أول مع ريال مدريد وثانٍ أمام سالزبورغ النمساوي انتصر عملاق الدوري السعودي على باتشوكا المكسيكي، وتأهل إلى الدور الموالي، وهو الفريق العربي والأفريقي والآسيوي الوحيد الذي تأهل إلى ثمن نهائي "الموندياليتو ". ومن جانبه، قاد الروماني كرستيان تشيفو (44 عاماً) فريق إنتر ميلان الإيطالي، الذي خسر عدداً من لاعبيه، ولم يكن جاهزاً ذهنياً لهذه البطولة، كما أن بدايته كانت متعثرة بتعادل مع مونتيري المكسيكي، لكنّه قلب الطاولة لاحقاً، وتأهل في صدارة مجموعته، رغم الهزات التي واجهت الفريق، ومِن ثمّ فإن تشيفو تجاوز عاصفة الانتقادات، التي كانت سترافقه، لو أن فريقه فشل في التأهل . كرة عالمية التحديثات الحية ألونسو يضع يده على الجرح.. هذا ما طلبه من نجوم هجوم ريال مدريد وخيّب مدرب الأهلي المصري، الإسباني خوسييه ريبيرو (49 عاماً)، آمال الجماهير، التي كانت تأمل في أن يكون تعامله مع المباريات أفضل، ذلك أن الإسباني لم يستطع إقناع المتابعين باختياراته، التي كلفت الفريق غالياً، خاصّة في اللقاء الأول أمام إنتر ميامي الأميركي، وفي اللقاء الثاني أمام بالميراس البرازيلي، ليُغادر الأهلي البطولة منذ الدور الأول، رغم الصفقات القوية التي أبرمها الفريق لدعم صفوفه، والتعادل المثير أمام بورتو البرتغالي 4-4 في آخر لقاء .