الرئيس سليمان: تغيّر مفهوم الاستراتيجية الدفاعية بعد انتهاك مبدأ تحييد لبنان
وتابع: "باتت الاستراتيجية الدفاعية بالمفهوم السابق تقتصر اليوم على جداول زمنية لتسليم السلاح. اما استراتيجية الامن القومي والدفاع الوطني فيضعها الجيش اللبناني، وتُؤمَّن مستلزماتها ضمن المجلس الأعلى للدفاع، وليس على طاولة هيئة الحوار الوطني. أما الحوار، فيبقى ضرورة في لبنان التعددي والمتنوع، من أجل المضي في تطبيق الدستور وبخاصة للحفاظ على الشرعية الميثاقية المنصوص عنها في البند ي من مقدمة الدستور. كما يهدف الحوار الى دعم جهود السلطات الدستورية في عملية نهوض الدولة وتطبيق سياستها العامة".
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
250707072113327~.jpeg&w=3840&q=100)

تيار اورغ
منذ 14 دقائق
- تيار اورغ
تعديل "للورقة اللبنانية" في اجتماع طارئ للجنة الرئاسية في منتصف الليل؟
بعض ما جاء في مانشيت اللواء: السؤال المحوري: ماذا بعد تسلُّم الموفد الاميركي الى لبنان وسوريا توم براك الردّ اللبناني على ورقة المقترحات الاميركية التي تتوزع على 6 ورقات فولسكاب، بـ7 ورقات، تتضمن الردّ التفصيلي مع إبداء اقتراحات وأفكار وملاحظات تتعلق بكيفية الانسحاب الاسرائيلي، وملاقاته بخطوات عملية في ما يتعلق بالسلاح العائد لحزب الله شمال منطقة الليطاني، بعدما انتهى أمر سلاح حزب الله جنوب النهر، باعتراف اميركي واسرائيلي وأممي، فضلاً عن تقارير الجيش اللبناني والقوى العسكرية والامنية اللبنانية. ونفى مصدر رسمي لـ«اللواء» ما تردَّد عن تعديل للورقة اللبنانية، في اجتماع طارئ للجنة الرئاسية منتصف ليل امس، إثر لقاء ما بين المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل والحاج حسين الخليل من قيادة حزب الله. المحادثات من بعبدا الى السراي الكبير مروراً بعين التينة طغى عليها طابع عبارة «البنّاء والجيد والايجابي». في بعبدا لقاء مطوَّل، وموقف للموفد براك، وفي عين التينة لقاء دام ساعة ونيّف، انتهى بتبادل الكلام الطيب بين الدبلوماسي الاميركي والرجل ذي الخبرة والحنكة الرئيس نبيه بري، بتعبير براك نفسه.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 6 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
حدث أمني "صعب" شمال غزة.. قتلى واصابات بصفوف الجيش الإسرائيلي
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، بمقتل وإصابة عشرات الجنود الإسرائيليين في "حدث أمني صعب واستثنائي" وقع في منطقة بيت حانون شمالي قطاع غزة. ووفقاً للمصادر العبرية، شهدت المنطقة عدة حوادث منفصلة، أبرزها انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة تقل جنوداً إسرائيليين. وأسفر الانفجار، بحسب التقديرات الأولية، عن مقتل أربعة جنود وإصابة 16 آخرين، من بينهم أربعة في حالة حرجة. كما أشارت التقارير إلى أن من بين المصابين ضابطاً رفيع المستوى. وتحدثت وسائل الإعلام عن استهداف قوة الإنقاذ التي حاولت الوصول إلى مكان الانفجار، ما زاد من حجم الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
لبنان يرسم "خطوطه الفاصلة"... تحديات جديدة أمام حزب الله!
في هذا الإطار، يرى النائب السابق فارس سعيد، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "لحزب الله مصلحة في أن يقول ما لا يفعل، بمعنى أنه يرفع معنويات جمهوره عبر التصريحات التي يؤكد فيها عدم التخلي عن السلاح، في حين أن الواقع يشير إلى شيء مختلف". ويقول: "ما جرى اليوم، من خلال ما تم الاتفاق عليه في الرد اللبناني على الورقة الأميركية، وضع عمليًا آلية وحدودًا سياسية واضحة بين الجمهورية اللبنانية وموقف حزب الله المعلن شفهيًا، وأعتقد أن ما حصل اليوم من الرؤساء الثلاثة، حتى وإن فُهم بشكل ملتبس من البعض، يشكّل خطوة أساسية نحو رسم خطوط فاصلة بين الجمهورية اللبنانية بكل أركانها ومؤسساتها ومقوماتها من جهة، وبين حزب الله من جهة أخرى". ويشير إلى أنه "من الطبيعي، بل ومن البديهي دستوريًا، أن يطلع مجلس الوزراء ومجلس النواب على مضمون الرد اللبناني، فهذا من صلب عمل المؤسسات الدستورية، لكن المحصّلة الأهم أن هناك اليوم موقفًا واضحًا للجمهورية اللبنانية بدأ يتمايز عن موقف حزب الله، وفي هذه المرحلة يبدو هذا التمايز كافيًا ومناسبًا، وربما يشكّل مدخلًا لتكريس منطق الدولة وموقعها المستقل". ويلفت إلى أنه "إذا كان هناك حدود فعلاً بين الدولة اللبنانية وبين حزب الله، ربما سيكون الاستهداف الإسرائيلي محصورًا بحزب الله إذا، لا سمح الله، اندلعت الحرب مرة جديدة في لبنان".