
الهيئة الوطنية للانتخابات تعقد مؤتمرًا عالميًا لدعوة الناخبين وإعلان الجدول الزمني لانتخابات مجلس الشيوخ
ومن المنتظر أن تكشف الهيئة عن القرارات المنظمة للانتخابات، وعلى رأسها شروط الترشح والمستندات المطلوبة للراغبين في خوض السباق الانتخابي، إلى جانب توضيح آلية إدارة الانتخابات في الداخل والخارج، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة.
تعديلات تشريعية وضمانات دستورية
ويأتي المؤتمر في أعقاب تصديق الرئيس عبد الفتاح السيسي على تعديلات قانون مجلس الشيوخ وقانون تقسيم الدوائر، والتي نصت على أن يُشكّل المجلس من 300 عضو، يُنتخب ثلثا الأعضاء بالاقتراع العام السري المباشر، فيما يُعين رئيس الجمهورية الثلث الباقي.
كما نص القانون على تخصيص ما لا يقل عن 10% من المقاعد للمرأة، في إطار دعم التمثيل العادل للفئات المختلفة في الحياة السياسية.
وتُقسم الجمهورية إلى:
27 دائرة بنظام الفردي
4 دوائر بنظام القائمة
دائرتان بعدد 13 مقعدًا لكل منهما
ودائرتان بعدد 37 مقعدًا لكل منهما
شروط الترشح والمستندات المطلوبة
حددت الهيئة الوطنية مجموعة من المستندات الواجب تقديمها عند الترشح، وتشمل:
بيان السيرة الذاتية.
صحيفة الحالة الجنائية.
بيان الانتماء الحزبي (إن وجد).
إقرار الذمة المالية له ولأسرته.
شهادة المؤهل الجامعي.
شهادة تأدية الخدمة العسكرية أو الإعفاء منها.
إيصال إيداع مبلغ 30 ألف جنيه تأمينًا.
أية مستندات إضافية تحددها الهيئة.
تدريب القضاة والمعاونين لضمان الشفافية
وأشارت الهيئة إلى أنها انتهت من تنفيذ برامج تدريبية موسعة للقضاة المشرفين على العملية الانتخابية، شملت أكثر من 10600 قاضٍ من هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية، باستخدام تقنية الفيديو كونفرانس، وتم خلالها شرح التطبيقات الإلكترونية الحديثة لتسهيل إجراءات التصويت وضمان سريته.
كما تم تدريب الموظفين المعاونين للقضاة على استخدام الأنظمة الإلكترونية وتلقي أوراق الترشح وفحصها، إلى جانب توفير الباركود، الماسحات الضوئية، والطابعات في لجان تلقي الطلبات بكافة المحاكم الابتدائية بالجمهورية.
نحو انتخابات شفافة تدعم الاستقرار السياسي
يُعد المؤتمر خطوة محورية في التحضيرات لانتخابات مجلس الشيوخ، حيث تسعى الهيئة الوطنية إلى ضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتهيئة المناخ الديمقراطي الملائم لمشاركة شعبية واسعة، بما يعكس إرادة المواطنين في تشكيل السلطة التشريعية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار المصرية
منذ 38 دقائق
- النهار المصرية
وزير التربية والتعليم يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب
الوزير محمد عبد اللطيف: - التعديلات المقترحة تهدف لتحقيق نقلة تجاه تطوير التعليم قبل الجامعي - الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور - مشروع تعديل قانون التعليم لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا للمواطن المصري - التكلفة المقررة بقيمة ٥٠٠ جنيه للمحاولة الامتحانية الثانية الاختيارية في شهادة البكالوريا المصرية تهدف لضمان الاستمرارية..وإعفاء الحالات غير القادرة والمحددة في القانون من أي رسوم - الوزارة ستتفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية في حال إقرارها - هدفي الأول تحقيق صالح الطالب والمعلم كأولوية قصوى استعرض محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني مختلف جوانب مشروع تعديل قانون التعليم ومشروع شهادة البكالوريا المصرية المقدم كبديل للثانوية العامة أمام لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم رئيس اللجنة. جاء ذلك بحضور، المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والدكتورة ماجدة بكرى وكيل لجنة التعليم والبحث العلمي، والدكتور مصطفى رفعت الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات. وحضر من الوزارة، الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والمستشار أشرف السيد المستشار القانونى للوزير، والأستاذ وليد ماهر مدير الإدارة العامة للاتصال السياسى والشئون البرلمانية. واستهل الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي، كلمته بالترحيب بالحاضرين، مشيرًا إلى أن السيد رئيس مجلس النواب قد أحال مشروع قانون أحكام التعليم، المقدم من الحكومة، إلى اللجنة المشتركة من لجنة التعليم والبحث العلمي، ومكتبي لجنتي الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية. وأوضح أن رئيس المجلس كلّف اللجنة المشتركة بسرعة البدء في دراسة مشروع القانون بشكل متأنٍ ومستفيض خلال جميع اجتماعات اللجنة، لافتًا إلى أن هناك جلسات استماع أخرى وإجراء حوار مجتمعي واسع حول النصوص والأحكام الواردة به، بهدف التوصل إلى صيغة نهائية تعكس الفلسفة والأهداف التي جاء من أجلها المشروع. وأكد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أن من اهداف مشروع القانون، إدخال تعديلات على قانون التعليم الصادر بالقانون رقم ١٣٩ لسنة ١٩٨١ بما يوفر بيئة تشريعية للأخذ بالأنظمة المستحدثة في منظومة التعليم قبل الجامعي. وأضاف المستشار محمود فوزي أن مشروع القانون يتيح إضافة برامج تعليمية متخصصة ليواكب تطور نظم التعليم الحديثة. ومن جانبه، أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن التعديلات المقترحة تهدف لتحقيق نقلة تجاه تطوير التعليم قبل الجامعي، وتدعم رؤية الدولة في بناء الإنسان المصري وتحديث البنية التعليمية والفنية. وأوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوضع الحالي لشهادة الثانوية العامة يمثل عبئا على الطلاب وأولياء الأمور ولا مثيل له في العالم، مشيرًا إلى أن امتحان الفرصة الواحدة يحدد مصير الطالب في الحياة وهو ما استجوب أهمية تغيير هذا النظام الذي لم تنجح خطط كثيرة سابقة في تغييره، موضحا أن مشروع شهادة البكالوريا المصرية تم عرضه باستفاضة خلال الفترة السابقة للحوار المجتمعي مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالمنظومة التعليمية بما في ذلك المعلمين وأولياء الأمور لتلقى مختلف المقترحات والاستماع لكافة الآراء والأخذ بالمقترحات التي تهدف لتحقيق صالح الطلاب، كما تم إطلاق استبيان لاستطلاع رأي أولياء أمور طلاب الصف الثالث الإعدادي حول اختيارهم بين الثانوية العامة أو شهادة البكالوريا المصرية وجاءت النتيجة بتأييد نسبة ٨٨٪ من أولياء الأمور لمقترح شهادة البكالوريا. وأوضح الوزير محمد عبد اللطيف أن نظام شهادة البكالوريا، في حال إقراره، سيتم تقديمه بشكل اختياري لطلاب الصف الثالث الإعدادي المقبلين على المرحلة الثانوية خلال العام الدراسي المقبل، موضحا أن شهادة البكالوريا المصرية تتضمن العديد من المزايا التي تتضمن مسارات متعددة وفرص متعددة للاختبارات بدلا من فرصة الاختبار الواحد الموجودة في نظام الثانوية العامة الحالي، مضيفا أن الوزارة ستتفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية في حال إقرارها من مجلس النواب وتطبيقها. وتعليقا على التكلفة المقررة بقيمة ٥٠٠ جنيه للمحاولة الثانية للامتحان في المادة المقدمة في مشروع شهادة البكالوريا المصرية، أوضح أن الهدف من هذه التكلفة هو ضمان الاستمرارية نظرا للتكلفة الخاصة بعقد الامتحانات من لوجستيات واجراءات وغيرها، حيث أكد الوزير أن المحاولة الأولى للامتحان مجانية وهي حق أصيل للطالب ولا ينطبق أي رسوم سوى على المحاولة الامتحانية الاختيارية الثانية فقط لمن يرغب من الطلاب في تحسين مجموعه مع إعفاء الحالات غير القادرة والمحددة في القانون من أي رسوم، حيث تمتلك وزارة التربية والتعليم قاعدة بيانات متكاملة للحالات المعفاة من الرسوم. وتعليقا على اعتبار مادة التربية الدينية خارج المجموع في الصف الثالث الثانوي بشهادة البكالوريا المصرية على أن تكون نسبة النجاح بها ٧٠٪، أوضح السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن هذه الخطوة جاءت نتاجا لمخرجات الحوار المجتمعي الذي تم عقده حول مشروع شهادة البكالوريا المصرية. وتابع الوزير أن التعديلات المقترحة في مشروع تعديل قانون التعليم تأتي في إطار التزام الدولة المصرية بتطوير منظومة التعليم وفقا لمعايير الجودة العالمية، كما نصت عليه المادة ١٩ من الدستور المصري، مؤكدا أن مشروع تعديل القانون لا يمس مجانية التعليم التي تعد حقا أصيلا ودستوريا للمواطن المصري. وحول المواد التي تتضمن منح وزير التربية والتعليم صلاحيات إضافة أو تطبيق برامج تعليمية متخصصة بعد موافقة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، أوضح السيد الوزير أن هذه التعديلات تهدف لتحديث الصلاحيات الممنوحة للوزير بما يتناسب مع التحديات المعاصرة وتحفيز الابتكار التعليمي مما يعزز التحولات المستقبلية في التعليم. وحول التعليم التكنولوجي، أوضح السيد الوزير أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد مثالا ناجحا ومتميزا للتعليم الفني وتستهدف الوزارة التوسع في أعدادها حيث سيتم إطلاق ٩٠ مدرسة خلال العام الدراسي المقبل، مضيفا أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع شركات دولية في عدد من دول العالم من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وغيرها لوضع برامج التدريب للطلاب في مدارس التكنولوجيا التطبيقية بما ينعكس على مهارات وقدرات خريجي هذه المدارس بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. وتابع السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن تحديد تكلفة المصروفات والرسوم الدراسية الخاصة بالتعليم الثانوي التكنولوجي، وحالات الإعفاء منها، ترجع إلى طبيعة الدراسة والمواد التخصصية الدراسية في كل برنامج دراسي تكنولوجي وجداراته المطلوبة. وأكد الوزير أن الوزارة تمضي قدمًا في تنفيذ استراتيجية الدولة لتطوير التعليم، وتقوم بوضع خطط وبرامج مدروسة لبناء منظومة تعليمية متكاملة، ومعالجة التحديات التي تعوق مسيرة التقدم. واستعرض الوزير خلال الجلسة أبرز الجهود التي بذلتها الوزارة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن التركيز انصبّ خلال العام الدراسي الحالي على التصدي للمشكلات المزمنة التي طالما أثّرت سلبًا على جودة التعليم على مدار عقود، وفي مقدمتها حل مشكلة الكثافات الطلابية داخل الفصول، وسد العجز في أعداد المعلمين، والعمل على تعزيز انضباط العملية التعليمية، حيث ارتفعت نسبة حضور الطلاب بالمدارس هذا العام إلى نحو 85%، بالإضافة إلى الانتهاء من إعادة هيكلة المرحلة الثانوية، وفقًا لأحدث المعايير العالمية، بما يحقق نقلة نوعية حقيقية في هذا القطاع المهم، ويواكب تطورات العصر ومتطلبات سوق العمل. ووجه الوزير الشكر والتقدير لأعضاء مجلس النواب على ما قدموه من دعم بنّاء وتعاون فعّال مع الوزارة، مشيدًا بدورهم الإيجابي في دعم جهود تطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا الدعم كان له بالغ الأثر في التغلب على العديد من التحديات، وأسفر عن نتائج ملموسة في حل عدد من المشكلات التي واجهت المنظومة التعليمية خلال الفترة الماضية. وقد شهدت الجلسة نقاشًا مطولًا وتساؤلات من السادة النواب حول بعض مواد مشروع القانون المقترح، حيث أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف حرصه على الاستماع لمختلف الآراء والمقترحات التي تساهم في النهاية للوصول لصيغة نهائية تخدم جهود تطوير المنظومة التعليمية، مؤكدا أن هدفه الأول هو تحقيق صالح الطالب والمعلم كأولوية قصوى. وفي ختام الجلسة، أكد الدكتور سامي هاشم على إخضاع مشروع تعديل قانون التعليم للدراسة المتأنية والمستفيضة خلال الأيام المقبلة بهدف استيفاء كافة المقترحات والآراء.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
عبداللطيف يستعرض مشروع تعديل قانون التعليم وشهادة البكالوريا أمام لجنة التعليم بـ «النواب»
استعرض محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مختلف جوانب مشروع تعديل قانون التعليم ومشروع شهادة البكالوريا المصرية المقدم كبديل للثانوية العامة أمام لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامى هاشم رئيس اللجنة. وأكد الوزير أن التعديلات المقترحة تهدف لتحقيق نقلة تجاه تطوير التعليم قبل الجامعي، وتدعم رؤية الدولة فى بناء الإنسان المصرى وتحديث البنية التعليمية والفنية، مشيرًا إلى أن امتحان الفرصة الواحدة يحدد مصير الطالب فى الحياة وهو ما استجوب أهمية تغيير هذا النظام الذى لم تنجح خطط كثيرة سابقة فى تغييره. وأوضح عبداللطيف أن نظام البكالوريا، فى حال إقراره، سيتم تقديمه بشكل اختيارى لطلاب الصف الثالث الإعدادى المقبلين على المرحلة الثانوية خلال العام الدراسى المقبل، موضحا أن شهادة البكالوريا المصرية تتضمن العديد من المزايا التى تتضمن مسارات متعددة وفرصا متعددة للاختبارات بدلا من فرصة الاختبار الواحد الموجودة فى نظام الثانوية العامة الحالي، مضيفا أن الوزارة ستتفاوض مع مؤسسات دولية للاعتراف بشهادة البكالوريا المصرية فى حال إقرارها من مجلس النواب وتطبيقها. وتعليقا على التكلفة المقررة بقيمة 500 جنيه للمحاولة الثانية للامتحان فى المادة المقدمة فى مشروع شهادة البكالوريا المصرية، أوضح أن الهدف من هذه التكلفة هو ضمان الاستمرارية نظرا للتكلفة الخاصة بعقد الامتحانات من لوجستيات وأجراءات وغيرها، حيث أكد الوزير أن المحاولة الأولى للامتحان مجانية وهى حق أصيل للطالب ولا ينطبق أى رسوم سوى على المحاولة الامتحانية الاختيارية الثانية فقط لمن يرغب من الطلاب فى تحسين مجموعه مع إعفاء الحالات غير القادرة والمحددة فى القانون من أى رسوم، حيث تمتلك وزارة التربية والتعليم قاعدة بيانات متكاملة للحالات المعفاة من الرسوم. وحول التعليم التكنولوجي، أوضح الوزير أن نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية يعد مثالا ناجحا ومتميزا للتعليم الفنى وتستهدف الوزارة التوسع فى أعدادها حيث سيتم إطلاق 90 مدرسة خلال العام الدراسى المقبل، مضيفا أن الوزارة تسعى لعقد شراكات مع شركات دولية فى عدد من دول العالم من بينها ألمانيا وإيطاليا واليابان وغيرها لوضع برامج التدريب للطلاب فى مدارس التكنولوجيا التطبيقية بما ينعكس على مهارات وقدرات خريجى هذه المدارس بما يتواكب مع متطلبات سوق العمل المحلى والدولي.


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
«التضامن والعمل »: تسليم تعويضات لضحايا ومصابى حادث الطريق الإقليمى
أعلنت الدكتورة مايا مرسى وزيرة التضامن الاجتماعى الانتهاء من إجراءات صرف وتسليم التعويضات المقررة من جانب الوزارة تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية إلى ضحايا ومصابى حادث طريق أشمون الذى وقع الجمعة الماضى، وتم تسليم التعويضات المقررة للأسر والأهالى، حيث تم تسليم أسرة كل ضحية مبلغ 500 ألف جنيه، فضلا عن 70 ألف جنيه لكل حالة إصابة، وأكد محمد جبران وزير العمل إنهاء الإجراءات الخاصة بالوزارة، كما أعلنت اللجنة العليا للمعاشات الاستثنائية الموافقة على منح معاشات استثنائية لأسر الضحايا بقيمة 1500 جنيه لكل أسرة شهريا. وتنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى للحكومة تمت زيادة التعويضات بمبلغ 100 ألف جنيه لكل حالة وفاة، و25 ألف جنيه لكل حالة إصابة فوق المبالغ التى قررتها كل من وزارتى العمل والتضامن الاجتماعى بشأن حادث طريق أشمون. وكان الطريق الإقليمى فى نطاق مركز أشمون بمحافظة المنوفية، قد شهد الجمعة الماضية حادث تصادم مروع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 18 فتاة والسائق وإصابة 3 آخرين، جميعهم من قرية كفر السنابسة التابعة لمركز منوف، وذلك أثناء توجههم إلى أماكن العمل بنظام اليومية.