
ترامب يلوّح بعدم حضور قمة مجموعة الـ20
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه ربما لن يشارك في قمة قادة مجموعة العشرين المقبلة في جنوب أفريقيا والمقرّر عقدها في تشرين الثاني المقبل، مشيراً إلى نيته إرسال ممثل آخر عنه.
وفي التفاصيل أوضح ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية: "أعتقد أنني سأرسل ممثلاً آخر لأنني واجهت الكثير من المشاكل مع جنوب أفريقيا. لديهم سياسات سيئة جدا"، على حد وصفه.
وهاجم ترامب السياسات الداخلية والخارجية لحكومة جنوب أفريقيا، ولا سيما سياستها المتعلقة بالأراضي، إضافةً إلى موقفها من الحرب على غزة واتهامها الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب إبادة جماعية.
وسبق أن خفّض ترامب المساعدات الأميركية لجنوب أفريقيا عبر أمر تنفيذي وقّعه في شباط الماضي.
هذا وتشهد العلاقات الأميركية-الجنوب أفريقية توتراً مستمراً، سواء في عهد ترامب أو سلفه جو بايدن، على خلفية القضية التي رفعتها بريتوريا أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهم فيها "إسرائيل" بارتكاب الإبادة الجماعية.
يُذكر أنه في وقتٍ سابق من شهر تموزالجاري، صوّت مشرّعون أميركيون لصالح تقديم مشروع قانون يقترح مراجعة العلاقات الأميركية مع جنوب أفريقيا وفرض عقوبات محتملة على بعض المسؤولين بسبب الاعتراضات على سياستها الخارجية.
وصوّتت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي بأغلبية 34 صوتاً مقابل 16، على إرسال "قانون مراجعة العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا" إلى مجلس النواب بكامل هيئته، حيث يمكن أن يخضع للتصويت.
ويحتاج هذا الإجراء إلى موافقة مجلسي النواب والشيوخ قبل أن يُصبح قانوناً نافذاً، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
نقابة المزارعين في محافظة بعلبك الهرمل: لإعطاء عمليات فرز الأراضي وضمها الأولوية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت "نقابة المزارعين في بعلبك الهرمل" اجتماعها الدوري بحضور جميع أعضائها، وبحث المجتمعون في "معاناة المزارعين في تصريف الانتاج، وعمليات التهريب المستمرة رغم جهود الجيش والقوى الأمنية، وجشع التجار والخسائر التي لحقت بالمزارعين هذا العام من جراء انخفاض الأسعار التي لم يشهدها القطاع منذ سنوات". واعتبرت النقابة في بيان أن "ما جرى في هذا العام من كساد، وخسائر مرده إلى عدم استباق الموسم من خلال فتح الأسواق وزيارة العواصم العربية المعنية بها من سوريا إلى الأردن والعراق، وصولا الى دول الخليج وباقي الدول العربية الشقيقة، وفتح آفاق التصدير أمام المنتج اللبناني". ورأت ان "عدم إعطاء تصريف الإنتاج الأولوية، وخصوصا في محافظة بعلبك الهرمل، هو إمعان في التهميش والحرمان لأهل هذه المنطقة الزراعية بامتياز، وهو أيضا نسف لأي مبادرة تهدف إلى النهوض بالاقتصاد الوطني الذي تشكل الزراعة عاموده الفقري". وناشدت الحكومة "إعطاء عمليات فرز الأراضي وضمها الأولوية القصوى، لما لها من أهمية في تنمية وتوسيع المساحات الزراعية"، مطالبة "باستفادة أصحاب الأراضي غير الممسوحة في المحافظة من التقديمات الحكومية أو الهيئات المانحة، على أن يستعاض عنها بإفادة بلدية أو من مختار المحلة لكي لا تحرم هذه المنطقة من جديد من أي فرصة للتعويض على مزارعيها الذين تضررت مواسمهم في العدوان الاسرائيلي الأخير، ولم يعوض عليهم حتى اليوم، ولم يتم الكشف على الاضرار وتوثيق ذلك". وتوقفت النقابة عند "تعيين الهيئة الناظمة للقنب الهندي التي تأخرت لثلاث سنوات على إقرارها بسبب المناكفات السياسية"، مشيدة "بالدور الوطني الذي يلعبه رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي وضع هذا المشروع الاقتصادي على سكته الصحيحة بعد اقراره في مجلس النواب العام 2020". ورأت ان "تسمية اعضاء الهيئة الناظمة بغياب أي من أبناء المنطقة عنها، شكلت صدمة وبعثت برسالة سلبية لمنطقة شكلت وتشكل خزانا من الكفاءات العلمية التي يفتخر فيها لبنان وهو ما ترك هواجس كبيرة لما يمكن ان يصيب هذا القطاع الواعد اذا ما تمت ادارته بذهنية الإقصاء وعدم المشاركة والشراكة".


الديار
منذ 26 دقائق
- الديار
قبيسي: من يعمم لغة الحرب والتهويل متآمر على لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نظّم مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة "أمل" الإقليم الجنوبي، لقاءً سياسياً إنمائياً في قاعة الاحتفالات الكبرى في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار في المصيلح حضره النواب هاني قبيسي وعلي عسيران وميشال موسى وناصر جابر، رئيس مجلس الجنوب هاشم حيدر، مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بسام طليس، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب في الحركة نضال حطيط ورؤساء عدد من الاتحادات البلدية ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية والاختيارية في محافظتي الجنوب والنبطية . الاحتفال استهل بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد الحركة، وألقى مسؤول مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في إقليم الجنوب عدنان جزيني كلمة تحدث فيها عن دور البلديات في التنمية والمهام الموكلة اليها في المرحلة الراهنة، مستعرضا خطة عمل المكتب لتعزيز وترشيد العمل البلدي والاختياري . ثم القى طليس كلمة تحدث فيها عن مهام ودور البلديات المحوري في تحقيق التنمية المستدامة على مختلف المستويات ، متحدثاً عن معاناتها، وقال: "البلديات لكي تنجح في مهامها لا بد من إطار قانوني عادل وواضح ، فالقانون اللبناني ولا سيما قانون البلديات أعطى للبلديات صفة السلطة المحلية المنتخبة التي تتمتع بإستقلال إداري ومالي وتخضع لرقابة تفتيشية ومحاسبيه ، غير ان التطبيق الفعلي لهذا القانون يشهد خللا كبيراً ، إذ تفرغ البلديات من صلاحياتها وتحرم من مستحقاتها وتترك في مواجهة الازمات دون خطة مركزية واضحة" . وطالب الدولة ووزارة الداخلية "بتسريع تحويل الاموال من الصندوق البلدي وبخطة طوارئ فعلية لدعم القرى الحدودية المتضررة وتنظيم العلاقة بين البلديات والوزارات على قاعدة الشراكة لا التبعية"، وأشار الى ان "البلدية ليست شركة خدمات بل سلطه تمثيلية يجب إحترامها وتمكينها لا تهميشها ، ولا يمكن ان نطالبها بالمعجزات فيما الدولة تعرقل عملها وتحاصرها مالياً". وشدد على أن "الشفافية هي عنصر اساسي في بناء الثقة بين البلدية والمواطن". وتحدث عن "الواقع الذي تعانيه البلديات لجهة إنهيار البنى التحتية ، والاموال المحجوزة في الصندوق البلدي المستقل والمشاريع المجمدة والنزوح المتصاعد والذي يسبب ضغطاً على الخدمات"، مذكرا بأن "الجنوب لا يزال يعاني من العدوان الاسرائيلي المتكرر قصفاً وإغتيالاً واحتلالا وخرقاً دائما للسيادة". واختتم اللقاء بكلمة لقبيسي توجه في مستهلها بالتهنئة للبلديات رؤوساء واعضاء، منوها بدور البلديات في صنع التنمية وتمكين الناس وقال: "من واجبنا أن نسعى الى إنماء قرانا على مختلف المستويات، فالتنمية على مختلف المستويات والتحرير هما اولويتان لدى كتلة التنمية النيابية، داعياً البلديات الى تطبيق القانون في القرى والى ممارسة دورها في هذا الاطار ، وخاصة ضبط الفوضى، لافتا الى انه لا يمكن ان يكون هناك حياة مستقرة مع الفوضى وعدم الإنضباط وعدم الالتزام بالقانون". واشار الى أن "الرئيس نبيه بري لم ولن يترك جهداً الا وبذله من أجل التنمية في الجنوب ، ومن خلال البلديات نستطيع الإطلالة على المجتمع بصورة حضارية"، معتبرا ان "اشاعة اجواء الفوضى هو هدف خارجي يسعى من اجل تدمير مجتمع المقاومة"، مشيدا بدور الاغتراب في تحقيق التنمية، داعياً المجالس البلدية الى "التفاعل والتشاور والتشارك مع كافة القوى الاهلية والفاعليات المقيمة والمغتربة من اجل صنع وتحقيق التنمية". وإستغرب "لغة التهويل وتعميم ثقافة الخوف بين اللبنانيين"، سائلا: "متى توقفت الحرب العدوانية الاسرائيلية على لبنان؟ ومتى كانت إسرائيل حملاً وديعاً ؟ ، وكيف نطمئن لمن يقتل ويبيد الشعب الفلسطيني؟ ، ويريدون من لبنان التخلي عن عناصر قوته التي يدافع بها عن نفسه وعن سيادته لبنان وعن إستقلاله وحريته وكرامة أبنائه. الملف السياسي في لبنان على المستوى الاصلاحي يسير بالاتجاه الصحيح، ويكاد يكتمل، والرئيس بري سعى ويسعى لتحصين لبنان وحماية الوحدة الوطنية، وان الكلام والتهويل بالحرب للأسف هو كلام داخلي، فمن يعمم لغة الحرب والتهويل للأسف هو متآمر على لبنان". واعتبر ان "المسار التفاوضي مع الجانب الاميركي، و رغم كل ما يشاع لم يصل الى حائط مسدود كما يحاول البعض الاشارة، فالوطن بخير وسيكون بخير طالما الوحدة الوطنية متينة، وطالما ان المجتمع محصن بوجه أي فتنة".


صدى البلد
منذ 34 دقائق
- صدى البلد
ترامب يعلن اتفاق تجاري شامل مع كوريا الجنوبية وفرض رسوم جمركية 15%
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، مؤكدًا في الوقت ذاته الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على واردات البلاد من كوريا، وذلك ضمن إطار سياسة تجارية جديدة تعهد بها في حال عودته إلى البيت الأبيض. وقال ترامب في تصريحات نُشرت عبر منصاته الرسمية "يسعدني الإعلان عن اتفاق شامل وكامل مع كوريا الجنوبية، يتضمن فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على المنتجات الكورية"، مضيفًا أن هذا الاتفاق جاء في سياق حماية الصناعات الأميركية وتحقيق التوازن التجاري بين البلدين وفقا لـ ياهو فايننس وكان ترامب قد هدد سابقًا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات كوريا الجنوبية واليابان إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات تجارية عادلة، وهو ما دفع سيؤول إلى تكثيف جهودها الدبلوماسية خلال الأيام الأخيرة لتفادي هذه الرسوم المرتفعة حسب رويترز وأوضح وزير المالية الكوري الجنوبي، كو يون تشيول، أن بلاده شاركت في مفاوضات مكثفة مع المسؤولين الأميركيين لاحتواء آثار الرسوم الجمركية المحتملة، مشيرًا إلى أن الاتفاق الأخير يمثّل مخرجًا مقبولًا لتجنب ضرر اقتصادي كان سيلحق بالصناعات الكورية، وعلى رأسها صناعة السيارات والرقائق الإلكترونية. ومن جانبه، أشار ترامب إلى أن نسبة الـ15% تمثل ما وصفه بـ"الحد الأدنى الجديد" للرسوم الجمركية، مضيفًا أن بلاده ستواصل فرض هذه النسبة على الدول التي "تحقق فوائض تجارية ضخمة مع الولايات المتحدة دون تقديم تنازلات مقابلة" حسب وول ستريت جورنال ويأتي هذا الاتفاق في سياق ما وصفه مراقبون بـ"نهج ترامب الجديد في العلاقات التجارية"، والذي يعتمد على الضغط عبر التهديدات الجمركية للوصول إلى صفقات مُرضية. وتشير بيانات وزارة التجارة الأميركية إلى أن الولايات المتحدة سجلت عجزًا تجاريًا بقيمة 66 مليار دولار مع كوريا الجنوبية في 2024، ما عزز دوافع ترامب لفرض ضغوط مباشرة. كما ترى دوائر اقتصادية أمريكية أن الرسوم الجديدة قد تؤثر على أسعار السلع المستوردة، ما يثير تساؤلات حول تداعيات التضخم المحلي واحتمالات الرد الكوري بالمثل. بحسب مراقبين، فإن اتفاق ترامب مع كوريا الجنوبية قد يشكل نموذجًا لاتفاقات مستقبلية مع دول أخرى، خصوصًا في حال عودته للرئاسة. كما أنه يعكس توجّهًا أكثر تشددًا في إعادة صياغة العلاقات التجارية الأميركية على أسس أحادية الجانب، تُعيد للأذهان سياساته في ولايته الأولى.