
سمو الأمير يعزي رئيس نيجيريا
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
تفاؤل أمريكي بشأن مفاوضات غزة
10 الوسطاء يعملون على تضييق الفجوات بين حماس وإسرائيل.. قطاع غزة دخلت المفاوضات الهادفة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في غزة أسبوعها الثاني، فيما أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن تفاؤل بتحقيق اختراق مع تواصل الغارات الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني. وأعرب ترامب عن أمله في التوصل إلى «تسوية» خلال الأسبوع الحالي بشأن الحرب المتواصلة منذ أكثر من 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس. وقال «نحن نجري محادثات ونأمل أن نصل إلى تسوية خلال الأسبوع المقبل». وقال مسؤول مطلع على المفاوضات غير المباشرة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لوكالة فرانس برس، إن الوسطاء يبحثون «آليات مبتكرة» من أجل «تضييق الفجوات المتبقية» بين وفدي التفاوض في الدوحة. وأوضح المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته نظرا لحساسية المباحثات، إن «الوسطاء يبحثون بشكل نشط عن آليات مبتكرة للمساهمة في تضييق الفجوات المتبقية والحفاظ على زخم المفاوضات». وقال مسؤول فلسطيني إن «المفاوضات غير المباشرة بين حماس واسرائيل تتواصل بالدوحة، ووفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية يتواجد هناك». وأضاف «مساء الأحد، عقد لقاء تشاوري بين قيادتي حماس والجهاد الاسلامي، حول تنسيق الرؤى والمواقف بشأن مفاوضات وقف العدوان وتبادل الأسرى وإغاثة وحماية شعبنا». وأشار الى أن «الوسطاء القطريين والمصريين مع الجانب الامريكي يواصلون بذل الجهود من أجل تقديم إسرائيل خريطة معدلة للانسحاب تكون مقبولة». وكان مصدر فلسطيني مطلع كشف سابقا أن حماس رفضت مقترحات إسرائيلية تشمل «إعادة انتشار وإعادة تموضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة وهذا ليس انسحابا»، كما تشدد على «إبقاء قواتها على أكثر من 40 في المئة من مساحة قطاع غزة وهو ما ترفضه حماس». مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
الاحتلال يشعل النار في الضفة قبل أن تخمد في غزة
عربي ودولي 12 قطاع غزة في ظل المناخ المتوتر بفلسطين، والذي يستحضر حرباً لم تنته في غزة، ويُخشى أن تستمر باندفاعة أكثر قسوة، استبدت الحيرة بأهالي الضفة الغربية، وهم يفكرون بمصيرهم، خصوصاً في ظل موجة الاقتحامات وهدم المنازل التي ينفذها جيش الإحتلال، بينما مظاهر الفواجع بمن استشهدوا برصاص المستوطنين، لم تُمح بعد من ذاكرتهم. مخيمات شمال الضفة الغربية، والمقصود هنا جنين وطولكرم، وبلاطة وعسكر قرب نابلس، بدت أكثر تحوطاً من تكرار سيناريوهات غزة المدمرة، إذ ثمة موجات نزوح صامت تشق طريقها، ومخيمات أشباح بدأت ترتسم، مع استمرار أوامر الإخلاء والترحيل والهدم. بينما في سائر أرجاء الضفة تستمر اعتداءات المستوطنين، ولا زالت سهول القمح في ترمسعيا شمال رام الله، ومنازل جاراتها سنجل ودير دبوان والمزرعة الشرقية وكفر مالك والمغيّر شاهدة على ما يجري. قرى ومخيمات فلسطينية كثيرة، أنهكها الخوف، على وقع تهديد دائم وخطر داهم أخذ يلاحق أهلها، مع توسيع دائرة المداهمات والاعتداءات وتعالي نبرة قادة ووزراء في كيان الاحتلال بتكرار كل الأساليب المجربة في غزة، وتسارع وتيرة التدمير وتشديد الخناق على الضفة الغربية، تمهيداً لضمها. وتقبض قوات الاحتلال على مجريات الأوضاع في الضفة، وفي المقابل ترسم خطوطاً حمراً في القطاع المنكوب، تقف وعين لها على مفاوضات التهدئة في الدوحة، وأخرى على كرة النار التي تدحرجت سريعاً من خان يونس وبيت حانون، إلى طولكرم وبروقين شمالاً، وحلحول جنوباً، التي تسلمت شعلة الاجتياحات والحصار، في الأيام الأخيرة. وصف مراقبون، ما يجري في الضفة الغربية، بأنه ترجمة إسرائيلية لمضامين السيطرة والضم، وفرض الهيمنة، إذ حجز جيش الاحتلال بالنار رقعة لعملياته. برأي الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، يعيش الفلسطينيون في الضفة في محيط المواجهة مع الاحتلال، منذ بداية حرب غزة، لكنهم يركبون اليوم بحر التصعيد، بالتزامن مع مفاوضات الدوحة، في تناقضات تؤشر على مستقبل من الغموض. وثمة عنصر آخر أشار إليه المصري: «في هذه المرحلة المفصلية من حرب غزة، يظهر عامل الضفة الغربية، التي تؤثر فيها عناصر إسرائيلية إضافية، فضلاً عن تلك تضرب في غزة، ممثلة بالمستوطنين، مشددا: «بينما تميل المواجهة في قطاع غزة إلى تسوية سياسية، تبدو الضفة الغربية مشتعلة، ما ينبئ عن جمر تحت الرماد». ولم يكن عابراً إظهار عرض القوة العسكرية في الضفة الغربية بالآلة الحربية الثقيلة، الأمر الذي يقرأ فيه مراقبون، اهتزازا آخر على الأرض الفلسطينية، ورسائل بالنار للأهداف الإسرائيلية العميقة، وقوامها: «إسرائيل فقط، هي من تضبط لوحة السيطرة والتحكم، فلا حماس في غزة، ولا سلطة في الضفة الغربية». مساحة إعلانية


صحيفة الشرق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الشرق
د. مصطفى كوكصو: موقف سمو الأمير المبدئي والتاريخي يحظى بتقدير تركي عميق
ثقافة وفنون 10 في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى التاسعة للانقلاب الفاشل.. أكد سعادة د. مصطفى كوكصو، سفير جمهورية تركيا الشقيقة لدى دولة قطر، أن أنقرة ستتذكر دوما تضامن الأشقاء في دولة قطر مع تركيا خلال محاولة انقلاب 15 يوليو الفاشلة، حيث كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أول زعيم في العالم يتصل بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإبداء الدعم، كما كان معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني من أوائل المسؤولين الأجانب الذين زاروا تركيا بعد محاولة الانقلاب. وأكد سعادة السفير في مؤتمر صحفي بمناسبة الذكرى التاسعة لمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو، أن الموقف المبدئي والتاريخي لسمو الأمير حظي بتقدير عميق من قبل الدولة التركية وشعبها، حيث لم يعكس هذا الموقف لفتة دبلوماسية فحسب، بل جسّد أيضا متانة الروابط الأخوية الراسخة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيرا إلى أن تركيا تواصل تقديرها للدعم الذي قدمته لها قطر، خلال وبعد، اللحظات الأكثر أهمية في تاريخها الحديث. وأضاف: لقد تجاوزت تركيا وقطر معا، العديد من التحديات خلال السنوات الأخيرة، حيث لم يتردد البلدان الشقيقان، في مد يد العون والمساندة لبعضهما البعض، خلال الأزمات التي مرت بهما، مؤكدا أن هذا التضامن المتبادل بين الشعبين يظل حجر الأساس في العلاقات الثنائية النموذجية والروابط الراسخة التي ننعم بها اليوم. وقال سعادة السفير إن العلاقات التركية القطرية التي احتفلت بالذكرى الخمسين لتأسيسها في عام 2023، تعد نموذجا لعلاقات ثنائية تتطور بسرعة في جميع المجالات، وتكتسب طابعا استراتيجيا قائما على الثقة المتبادلة. وأعرب عن اعتزازه بالروابط الأخوية بين الشعبين، مؤكدا الثقة في أن الإرادة السياسية المشتركة لدى قيادتي البلدين ستقود التعاون بين البلدين إلى مستويات أرفع. وقال إن اللجنة الاستراتيجية العليا التي أنشئت في عام 2014، باتت حجر الأساس لتعزيز التعاون، وهي تضفي الطابع المؤسسي على الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، حيث تم من خلالها توقيع 117 اتفاقية حتى الآن تشمل مجالات واسعة مثل الدفاع، والتجارة، والاستثمار، والطاقة، والثقافة، والتعليم. وقال إن قطر وتركيا تجمعهما رؤى متقاربة في السياسة الخارجية، خاصة في المناطق التي تشهد أزمات إنسانية واضطرابات سياسية، مثل غزة وسوريا والصومال وليبيا، حيث يعكس هذا التوافق التزاما مشتركا بسياسة خارجية مبدئية قائمة على السلام الإقليمي، والتعاون، وحماية أرواح المدنيين، موضحا أن البلدين قادا مبادرات دبلوماسية وإنسانية وتنموية متكاملة تهدف إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي، ودعم الحكومات الشرعية، والاستجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة. وأعرب سعادة السفير عن تقدير تركيا لوساطة دولة قطر بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، البارزة وجهودها الناجحة الرامية إلى ضمان وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وتقديم مساعدات كبيرة لمعالجة الكارثة الانسانية هناك. وأشار إلى الجهود المشتركة التي بذلتها تركيا بالتعاون مع دولة قطر للحفاظ على استقرار سوريا من خلال دعم الحكومة الجديدة والتوسط لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات. - ما بعد الانقلاب وحيّا سعادة السفير الذكرى التاسعة التي تأتي لتجديد التزام الأمة التركية الثابت بقيم الديمقراطية، والنظام الدستوري، والوحدة الوطنية. وقال إن تركيا خرجت أقوى على الصعيدين المحلي والدولي مما كانت عليه قبل الانقلاب كما أثبتت مؤسسات الدولة صمودها، وحوّلت وحدة الشعب التركي ليلة الخيانة، إلى رمز للشجاعة الوطنية ونصر تركيا. وأضاف: «واصل الاقتصاد التركي نموه، وهو يُعد من بين أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وحطمت الصادرات الرقم القياسي، حيث بلغت 262 مليار دولار في عام 2024، ويتوقع أن تتجاوز 270 مليار دولار في هذا العام. كما عززت تركيا حوكمتها الديمقراطية، وطورت صناعتها الدفاعية، ووسعت نطاق المساعدات الإنسانية العالمية، وأصبحت لاعباً رئيسياً في الدبلوماسية الإقليمية، رغم التحديات التي واجهت تركيا في العقد الماضي، بالإضافة إلى محاولة الانقلاب الفاشلة، مثل جائحة كوفيد، وكارثة زلزال 6 فبراير 2023 التي أثرت بشكل مباشر على أكثر من 14 مليون شخص في 11 مدينة، وتجاوزت أضرارها 100 مليار دولار». وأكد أن تركيا قطعت شوطا كبيرا في تعزيز قدراتها الدفاعية، ورسخت مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الدفاع العالمي من خلال شركات الدفاع التركية، مشيرا إلى استحواذ تركيا على 65% من سوق الطائرات بدون طيار العالمية. وأضاف «وكما صرّح فخامة الرئيس أردوغان مؤخرا، فإن من بين كل ثلاث طائرات بدون طيار تُباع عالميا، تُصنّع اثنتان منها شركات تركية». وأشار إلى أن أبرز الإنجازات في الصناعات الدفاعية تشمل تطوير طائرات مسيرة محلية الصنع (بيرقدار TB2، وطائرة بايكار القتالية الجديدة بدون طيار بيرقدار TB3، وأنكا)، ومركبات مدرعة (كيربي، وإيدر يالتشين)، ودبابات (ألتاي)، وسفن هجومية برمائية (TCG Anadolu)، ومشروع طائرات مقاتلة من الجيل الخامس (KAAN)، وطائرة تدريب نفاثة متقدمة تفوق سرعة الصوت، وطائرة قتالية خفيفة (Hür Jet). وقال إن تركيا بصفتها مركزا للطاقة ودولة عبور، تلعب دورا حيويا في أمن الطاقة العالمي، وتماشياً مع هدف تعزيز التنمية الاقتصادية والازدهار في المنطقة، تدعم بنشاط تطوير ممرات النقل في مختلف الاتجاهات، حيث يُعدّ طريق التنمية الذي تشارك فيه قطر أحد أحدث المشاريع الجارية في هذا الشأن. - الدبلوماسية التركية وقال إن تركيا بقيادة الرئيس أردوغان، عززت دورها كوسيط في الدبلوماسية العالمية، حيث سهّلت محادثات السلام الرئيسية، وقادت الجهود لحل الأزمات الإقليمية والعالمية، مشيرا إلى دورها في رأب الصدع في العلاقات بين جمهورية الصومال الفيدرالية وجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، في 11 ديسمبر 2024، ووساطتها المحورية في مبادرة حبوب البحر الأسود في 2022، بالتعاون مع الأمم المتحدة. وكذلك دورها الحاسم كميسر للحوار طوال فترة الحرب الروسية الأوكرانية، إذ مكّنت الدبلوماسية التركية الوفدين الروسي والأوكراني من الاجتماع في إسطنبول لإجراء أول محادثات بينهما منذ أكثر من ثلاث سنوات من الحرب في 16 مايو 2025، وهو الاجتماع هو الثاني الذي يُجمع فيه الطرفان على طاولة المفاوضات منذ اجتماعهما الاول في منتدى أنطاليا الدبلوماسي عام 2022، والذي عُقد بعد وقت قصير من اندلاع الحرب. وأشار إلى الجهود المشتركة التي بذلتها تركيا بالتعاون مع دولة قطر، للحفاظ على استقرار سوريا من خلال دعم الحكومة الجديدة والتوسط لدى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع العقوبات.