
«تيك توك» و«فيزا» تدعمان الشركات الصغيرة في الإمارات
وابتداءً من أول يوليو الجاري، ستحصل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تنفق 250 دولاراً على حملاتها الإعلانية في «تيك توك» باستخدام بطاقة فيزا التجارية، على رصيد إعلاني بقيمة 150 دولاراً من تيك توك، ما يعزز من فرص وصولها إلى جماهير جديدة ونمو أعمالها.
يتاح هذا العرض لمستخدمي مدير إعلانات تيك توك الجدد حصراً، ويسري حتى 30 سبتمبر 2025. وبالإضافة إلى رصيد الإعلانات، ستحصل الشركات المؤهلة على مجموعة من المزايا الحصرية، منها دورة تدريبية متقدمة في أساسيات تيك توك، ولقاءات مع خبراء المنصة، والاشتراك في برنامج «Grow with TikTok» لإرشادهم حول كيفية التفاعل مع المحتوى وزيادة شعبيتهم على المنصة. وكميزة إضافية، ستحصل أول ثلاث شركات صغيرة ومتوسطة تشارك في العرض على إعلان مجاني يقدمه أحد صناع المحتوى.
وقالت جوان شهاب، رئيسة قسم الشراكات التجارية، حلول الأعمال العالمية، لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا في «تيك توك»: «تعد الشركات الصغيرة والمتوسطة عصب الاقتصاد في دولة الإمارات، ولذا فنحن ملتزمون بمساعدتها على تحقيق النجاح في العصر الرقمي. وستتيح لنا شراكتنا مع فيزا تقديم حوافز مالية للشركات، فضلاً عن تزويدها بالمعرفة والأدوات التي تساعدها على الظهور بنحو أصيل ومبدع على تيك توك. وهو ما يتوافق تماماً مع رؤية دولة الإمارات لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال والنمو الرقمي».
ويهدف هذا التعاون إلى تسهيل استفادة الشركات الصغيرة والمتوسطة من قوة تيك توك للوصول إلى العملاء وتنمية أعمالها عبر الإنترنت. كما يظهر التزام الشركتين بدعم رواد الأعمال في المنطقة، في إطار استراتيجية دولة الإمارات الأوسع نطاقاً لتسريع التبني الرقمي ودفع عجلة التنويع الاقتصادي من خلال الابتكار.
وقالت ساليمة غوتييفا، نائب رئيس «فيزا» والمدير الإقليمي للشركة بدولة الإمارات: «تفخر فيزا بدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد المحركات الأساسية للاستدامة الاقتصادية والابتكار في الدولة. وسيتيح تعاوننا مع تيك توك لهذه الشركات الوصول إلى عملاء جدد من خلال التسويق الرقمي وتزويدهم بالمهارات اللازمة للازدهار. وتعكس هذه المبادرة التزامنا المستمر بتمكين روّاد الأعمال ضمن أجندة التحول الرقمي لدولة الإمارات».
تُمثل هذه الشراكة خطوةً مهمةً لسد الفجوة بين التمكين المالي والإبداع الرقمي للشركات الصغيرة والمتوسطة. ومن خلال الجمع بين حلول الدفع الموثوقة من «فيزا» ومنصة تيك توك الحيوية، ستفتح هذه المبادرة آفاقاً جديدة لأصحاب الأعمال للتوسع بثقة في العالم الرقمي ذي الأهمية المتزايدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
منصور بن زايد: بفضل توجيهات ودعم محمد بن زايد.. نمو كبير في قطاع الزراعة واستدامة إنتاج الغذاء
واطّلع سموه خلال الجولة، على عدد من أجنحة الجهات الحكومية والخاصة التي تعرض خدماتها وابتكاراتها في المجال الزراعي كما استمع لشرح حول المهرجان وما يقدّمه من مسابقات وفعاليات متنوعة، تُبرز القيمة الاجتماعية والاقتصادية لشجرة النخيل ومنتجاتها، وتسلّط الضوء على مساهمتها في دعم الأمن الغذائي وتعزيز منظومة الاستدامة الزراعية. كما التقى سموه لجان تحكيم مزاينة الرطب ومسابقات الفواكه، واطلع على مشاركات المتسابقين في مزاينة رطب الداس وأكبر عذج وإبداع من جذع النخلة، وزار منطقة الحرف التراثية ومحلات فسائل النخيل والأدوات الزراعية وسوق الرطب والسوق الشعبي. وثمن سموه المتابعة المستمرة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، وجهوده في تنمية منطقة الظفرة وتطوير المهرجانات والفعاليات التي تسهم في تسليط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل، وتستقطب الخبراء والمختصين في شتى المجالات. حيث يشمل المهرجان عدداً من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تُسهم في المحافظة على موروث النخلة وترسيخ مكانتها، بوصفها رمزاً لأصالة الماضي وخير الحاضر. إضافةً إلى تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية والمحافظة على تواصل الأجيال، وترسيخ قيم التعاون والانتماء لديهم، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يحقِّق أهداف عام المجتمع في دولة الإمارات. وتشمل فعالياته أنشطة يومية للمسرح تضمُّ مسابقات وجوائز يومية للحضور وعروضَ فرقِ الفنون الشعبية، والمحاضرات والندوات والأمسيات المتنوّعة. كما اطلع الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان على جانب من مسابقات المهرجان في يومه الأول، وتعرف على أبرز الفعاليات والمسابقات التراثية التي يقدمها المهرجان على مدار 14 يوماً، إلى جانب المحاضرات والندوات والمسابقات المقدمة للمزارعين والزوار على مسرح المهرجان.


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
الإمارات.. تمكين الشباب بخطط استراتيجية لاستثمار الطاقات
وفي هذا الإطار نظم مجلس شباب هيئة كهرباء ومياه دبي ورشة تفاعلية بالتعاون مع «مايكروسوفت» لتوسيع معارف موظفي الهيئة الشباب حول سبل كتابة التعليمات الفعالة للمساعد الذكي «مايكروسوفت 365 كوبايلوت» المعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «انسجاماً مع رؤية القيادة الحكيمة والأجندة الوطنية للشباب 2031، نلتزم بالمساهمة في بناء جيل قادر على التأثير وصناعة المستقبل، ونحرص على أن نبقى سبّاقين في تزويد شباب الهيئة بأحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي وصقل مهاراتهم في هذا المجال». وأضاف: «ندعم الشباب لأداء دورهم الرئيسي في تسريع التحول الرقمي من خلال تمكينهم وتشجيعهم على الانتقال من مجرد مستخدمين لهذه التقنية المتقدمة إلى شركاء فاعلين في استثمارها كي يطوروا حلولاً مبتكرة ترتقي بالعمل الحكومي. ونحرص على تعزيز مرونة الشباب وقدرتهم على فهم أدوات الذكاء الاصطناعي للتعامل معها بأعلى درجات الوعي، ليكونوا قادرين على التأكد من صحة البيانات التي يدخلونها وتقييم مخرجات نماذج الذكاء الاصطناعي، لاتخاذ قرارات بنّاءة تدعم كفاءة أدائهم وإنتاجيتهم وتحفز الإبداع في بيئة العمل». لافتةً إلى أن اليوم العالمي لمهارات الشباب الذي يرفع شعار «تمكين الشباب من خلال الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية» يُعد مناسبة مهمة للاحتفاء بالشباب وإبداعاتهم في المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وتعمل على تهيئة بيئة إبداعية مستدامة قادرة على رعاية أصحاب المواهب الشابة وتزويدهم بما يحتاجونه من معارف وأدوات رقمية تحفز روح الابتكار لديهم، وتمكنهم من تحويل طموحاتهم إلى مشاريع تسهم في دفع عجلة التحول الرقمي الذي تشهده دبي. وتدعم الصناعات الثقافية والإبداعية، وهو ما ينسجم مع رؤى الإمارة وتطلعاتها الهادفة إلى جذب أصحاب الطاقات المتميزة، وفتح الآفاق أمامهم، وإشراكهم في استشراف المستقبل وتشكيل ملامحه». وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن تنمية مهارات الشباب وتطوير قدراتهم هما جوهر الرؤية الاستراتيجية للمؤسسة، والعاملان الحاسمان في بناء اقتصاد معرفي مستدام، يُمكّن الأجيال القادمة من مواجهة تحديات المستقبل بثقة واقتدار. ومن هذا المنطلق، تواصل المؤسسة التزامها بتمكين الشباب عبر مبادرات معرفية نوعية، تفتح أمامهم آفاقاً جديدة للتعلم والإبداع، وتعزز من جاهزيتهم لصياغة مستقبلهم بأنفسهم». كما أطلقت المؤسسة «برنامج دبي الدولي للكتابة»، ليكون منصة محفزة لإبراز القدرات الأدبية والفكرية لدى الشباب، وتطوير مهاراتهم في مجالات الكتابة والتأليف والترجمة، إدراكاً منها لأهمية تكامل المهارات المعرفية والإبداعية إلى جانب المهارات التقنية. واختتم: «في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نؤكد إيماننا العميق بأن الاستثمار في العقول الشابة هو الطريق الأجدى لصناعة المستقبل. وأن تمكينهم بالمعرفة والمهارات هو رهاننا الرابح نحو غدٍ أكثر استدامة وتقدماً، لذا نعمل بجهود حثيثة ومستمرة لجعل تطوير مهارات الشباب ركيزة رئيسة لمبادرات ومشروعات المؤسسة». والتي أولت الشباب اهتماماً كبيراً وخصَّتهم بأفضل الفرص والقدرات ليقودوا مسيرة الاستدامة والابتكار، ويكونوا عماد المستقبل الأخضر الزاهر الذي نتطلَّع إليه». وأضاف: «نسعى في «إمباور» إلى تعزيز بيئة حاضنة للنمو والتطور، يحظى بها موظفونا من الشباب، والذي يشكلون الجزء الأكبر من قوانا العاملة، بكافة سبل الدعم حتى يُبرزوا مهاراتهم ويُدلوا بأصواتهم ويشاركوا بفعالية في تقدم المؤسسة في مختلف مجالات عملهم، من الإدارة إلى الهندسة والمجالات الفنية». وجدّد الالتزام الراسخ بتمكين الشباب الإماراتي، الذي أثبت جدارته ومثَّل دولتنا أفضل تمثيل في مختلف القطاعات وفي جميع المحافل الدولية، حتى يصبح شبابنا أُنموذجاً في العلم والابتكار وتترسخ مكانة دولتنا في صدارة جهود التقدم والاستدامة العالمية بسواعد أبنائها وبناتها. وأشار المكتب إلى أن أبطال الخطوط الأمامية من الشباب يمثلون أحد أبرز أعمدة المجتمع، بما يحملونه من التزام، وكفاءة، وروح عطاء في ميادين العمل الصحي والإنساني والخدمي، فقد أثبت الشباب الإماراتي حضوره النوعي في مواجهة التحدّيات. «بدعم من الإدارة العليا في الهيئة، ننظم ورش العمل والفعاليات المتخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات المحلية والعالمية، بهدف تطوير مهارات الشباب التقنية وتزويدهم بالأدوات اللازمة لمواكبة أحدث التقنيات والتكيف مع التغيرات العالمية المتسارعة ليكونوا حجر الأساس في التنمية المستدامة والشاملة».


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
الإمارات العالمية للألمنيوم توقّع اتفاقية تعاون مع «بريمبو»
وقّعت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، اليوم اتفاقية تعاون مع شركة بريمبو العالمية المختصة في حلول وصناعة أنظمة المكابح المبتكرة، وذلك بهدف زيادة وارداتها من ألمنيوم «سيليستيال» المصنوع بالطاقة الشمسية. وتأتي هذه الاتفاقية تمديداً للتعاون القائم بين الشركتين منذ عام 2019، وبموجبها ستزيد كميات ألمنيوم «سيليستيال» الموردة من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إلى شركة بريمبو من أجل تصنيع أنظمة المكابح المبتكرة. ويُعتبر الألمنيوم من المعادن الرئيسية في صناعة السيارات بفضل وزنه الخفيف ومتانته ومقاومته للتآكل، وتُعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم من أكبر موردي السبائك المعدنية لقطاع السيارات على مستوى العالم، بما في ذلك مجموعة BMW، والموردون الرئيسيون لشركتي مرسيدس-بنز ونيسان. وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لـ «الإمارات العالمية للألمنيوم»، إن الشركة تركز على التطوير والابتكار لإنتاج معادن فائقة الجودة ومنخفضة الانبعاثات تلبي تطلعات العملاء، مؤكداً على تطلعهم إلى تعزيز الشراكة الناجحة مع بريمبو على مدار الأعوام القادمة. من جانبها، أكدت بياتريس سارتي، الرئيسة التنفيذية للمشتريات في بريمبو، أن الاتفاقية الجديدة تمكنهم من خفض الانبعاثات بنسبة تقارب 50% لنفس كمية الألمنيوم، ما يُعزز التزامهم المستمر بالاستدامة والمسؤولية البيئية، حيث يسهم ألمنيوم «سيليستيال» المُصنّع في دولة الإمارات باستخدام الطاقة الشمسية، في الحد من الانبعاثات المرتبطة بصهر الألمنيوم بشكل كبير. وفي العام 2021، أصبحت الإمارات العالمية للألمنيوم أول شركة في العالم تنتج الألمنيوم تجارياً باستخدام الطاقة الشمسية، وتعتبر الشركة من الشركات المعتمدة وفقاً للمعايير العالمية لقطاع السيارات، التي تضمن اعتماد إدارة الجودة في سلسلة توريد قطاع السيارات على مستوى العالم. (وام)