جهد أميركي لإيجاد حل لأزمة سد النهضة ونهر النيل
محاولات لإيجاد حل
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مع مارك روت الأمين العام الحالي لحلف شمال الأطلسي من البيت الأبيض الاثنين، أن واشنطن ستحاول التوصل لحل بشأن مسألة سد النهضة ونهر النيل.
كما أعلن ترامب أنه سيعمل على الحل بين مصر وإثيوبيا لأن حياة المصريين تعتمد على المياه في النيل.
وكان الرئيس الأميركي قد تحدث عن مشكلة مياه نهر النيل في يونيو/حزيران الماضي، حيث كتب منشورا على حسابه بمنصة "تروث سوشيال" رأى في أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، عندما ينجح فى فرض السلام بين مصر وإثيوبيا، رغم قيام الأخيرة ببناء سد ضخم يقلل من نسب مياه النيل لدولتي المصب السودان ومصر.
الأزمة تتجدد
يذكر أن الأزمة كانت تجددت الأسبوع الماضي، بين مصر واثيوبيا على خلفية إعلان رئيس وزراء اثيوبيا افتتاح سد النهضة رسميا في سبتمبر/أيلول المقبل.
وأكد المهندس هاني سويلم وزير الري المصري رفض بلاده القاطع لاستمرار سياسة إثيوبيا في فرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية تتعلق بنهر النيل، مضيفا أن الجانب الإثيوبي دأب على الترويج لاكتمال بناء السد غير الشرعي والمخالف للقانون الدولي رغم عدم التوصل إلى اتفاق ملزم مع دولتي المصب، ورغم التحفظات الجوهرية التي أعربت عنها كل من مصر والسودان.
وطوال السنوات الأخيرة ظل ملف سد النهضة يثير خلافا بين مصر والسودان وإثيوبيا بسبب عدم الاتفاق على التشغيل والملئ.
وقال مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان ياسر سرور في تصريحات سابقة لـ "العربية/الحدث.نت"، إن التحركات الدبلوماسية فيما يتعلق بملف السد لم تتوقف، مشددا على أن بلاده مستمرة في شرح القضية على المستويات الفنية والسياسية، لكونها قضية وجودية لمصر ومرتبطة بوجود وحياة الشعب المصري.
يشار إلى أن الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد والذي عقد نهاية العام 2023 بالفشل حيث لم يسفر عن أية نتيجة.
وقالت مصر إن فشل الاجتماعات يرجع لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادي إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
"ترامب" يكشف تفاصيل اتفاق تجاري تاريخي مع إندونيسيا: "لن ندفع شيئاً وهم سيدفعون 19%"
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل الاتفاق التجاري الذي تم التوصل إليه بين الولايات المتحدة وإندونيسيا، مؤكدًا أن بلاده لن تدفع أي رسوم جمركية أو غير جمركية بموجب الاتفاق، بينما ستدفع إندونيسيا 19% على الواردات القادمة من أمريكا. وقال ترامب، في تصريح نقلته "CNBC عربية": "سيدفعون 19%، ولن ندفع شيئًا... سنتمتع بحرية وصول كاملة إلى إندونيسيا، ولدينا بعض الصفقات الأخرى التي سيتم الإعلان عنها لاحقًا". وأوضح أن الاتفاق يتضمن التزامًا من الجانب الإندونيسي بشراء طاقة أمريكية بقيمة 15 مليار دولار، ومنتجات زراعية بقيمة 4.5 مليار دولار، بالإضافة إلى شراء 50 طائرة من شركة بوينغ، كثير منها من طراز "بوينغ 777". وأشار ترامب إلى أن هذا الاتفاق يفتح السوق الإندونيسية بالكامل أمام المنتجات والخدمات الأمريكية لأول مرة في التاريخ. وفي سياق آخر، أعلن ترامب عزمه لقاء رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر خلال زيارته المقبلة إلى اسكتلندا، بهدف تنقيح اتفاقية التجارة بين البلدين، وقال: "سنلتقي به، على الأرجح في أبردين. وسنقوم بالعديد من الأمور المختلفة، وسننقح أيضاً اتفاقية التجارة التي أبرمناها". وكان مسؤول في البيت الأبيض قد ذكر في وقت سابق أن زيارة ترامب إلى اسكتلندا ستشمل منتجعي الغولف التابعين له في تيرنبيري وأبردين، وستستمر من 25 إلى 29 يوليو.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
لماذا تواصل الأسهم الأمريكية أداءها القوي رغم تصاعد التوترات التجارية؟
رغم تصاعد حدة التوترات التجارية وتهديدات الرسوم الجمركية من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" مؤخرًا، واصلت وول ستريت أداءها القوي مسجلة مستويات قياسية، فكيف يواصل المستثمرون التفاؤل وسط هذه العواصف السياسية والاقتصادية؟ تعافٍ سابق - أحدث إعلان "ترامب" عن رسوم يوم التحرير في الثاني من أبريل صدمة أولية في الأسواق، لكنها سرعان ما تعافت بعد أن علّق البيت الأبيض التنفيذ مؤقتًا لإتاحة المجال للمفاوضات التجارية. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام التهديدات التجارية - أرسل "ترامب" الأسبوع الماضي خطابات إلى أكثر من عشرين شريكًا تجاريًا، من بينهم كندا واليابان والبرازيل، متضمنة تهديدات برسوم تتراوح بين 20% و50%، بالإضافة إلى رسوم خاصة بنسبة 50% على واردات النحاس. الاتحاد الأوروبي - كما هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من مطلع أغسطس، ما دفع بروكسل للتلويح باتخاذ إجراءات مضادة. تجاهل السوق للتهديدات - أنهت الأسهم تعاملات أمس الإثنين على ارتفاع، مع تسجيل مؤشر "ناسداك" مستوى قياسيًا جديدًا رغم التهديدات التجارية الجديدة التي أطلقها الرئيس "دونالد ترامب"، ما يشير إلى تجاهل المستثمرين لهذه الضغوط. عوامل معاكسة - يرى "ديفيد كيلي"، كبير الاستراتيجيين العالميين لدى "جيه بي مورجان"، أن الأسواق الأمريكية لا تزال متماسكة بدعم من عوامل مثل تزايد الإقبال على أسهم الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الوقود، وتوقعات التحفيز المالي وتخفيف القيود التنظيمية. تأثير مؤجل - أضاف "كيلي" أن التقديرات تُشير إلى أن الأثر الكامل لرفع الرسوم الجمركية قد لا يظهر قبل نوفمبر، ما يمنح الأسواق فترة هدوء مؤقت قبل أن تظهر التداعيات الحقيقية للرسوم. - ذكر "جيسون برايد"، رئيس استراتيجيات الاستثمار والأبحاث لدى "جلينميد"، أن المستثمرين يراهنون على التحفيز المالي الناجم عن قانون "ترامب" للضرائب والإنفاق كوسيلة لموازنة آثار القيود التجارية المحتملة. موسم الأرباح - مع بدء موسم أرباح الشركات هذا الأسبوع، جاءت نتائج أعمال كبرى البنوك الأمريكية الصادرة اليوم أعلى من التوقعات، مستفيدة من ارتفاع الأسهم، ما عزز ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي. مقاومة في القطاعات - رغم تعرض قطاعات مختلفة مثل السيارات والتكنولوجيا لضغوط الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد قيود التصدير إلى الصين، فإن شركات عديدة تمكّنت من تقليص الأثر عبر تنويع سلاسل التوريد ورفع الأسعار. الحذر مطلوب - حذر كبير الاستراتيجيين لدى "جيه بي مورجان"، من أنه رغم تماسك وول ستريت حتى اللحظة، إلا أن توجه البيت الأبيض نحو تقليص الوظائف الفيدرالية وتشديد سياسات الهجرة، يُبقى الخطر قائمًا بشأن البطالة والتضخم، ما قد يضغط لاحقًا على توقعات نمو الاقتصاد الأمريكي، ومن ثم الأسهم.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
مشروع قانون ترامب لتنظيم العملات المشفرة يواجه عقبة تشريعية
فشل مجلس النواب الأمريكي في تمرير مشروع قانون تنظيم قطاع العملات المشفرة الذي يدعمه الرئيس "دونالد ترامب"، وسط معارضة بعض الأعضاء من الحزب الجمهوري له. حصل مشروع القانون على 196 صوتاً مؤيداً فقط مقابل معارضة 223 من النواب، منهم 13 جمهورياً، وذلك في تصويت إجرائي انعقد الثلاثاء. يمثل فشل التصويت على مشروع القانون عقبة رئيسية قد تعرقل سن عدة تشريعات تتعلق بتنظيم القطاع في ظل تبني إدارة "ترامب" نهجاً داعماً له. يأتي ذلك بعدما ذكر "ترامب" في منشور عبر حسابه على "تروث سوشيال" اليوم، أن مشروع القانون الذي وصفه بالعبقري سيُعزز ريادة بلاده في قطاع الأصول الرقمية، ويضمن تفوقها على الصين، والاتحاد الأوروبي، والدول الأخرى في هذا المجال.