
فيديو متداول لـ"جفاف أراضي محصول الأرز" في مصر.. ما حقيقته؟
ويجري تداول الفيديو مع عودة الجدل حول سد النهضة، الذي تعتزم إثيوبيا افتتاحه رسميًا في سبتمبر/أيلول المقبل، وسط فشل جولات تفاوض امتدت لأكثر من عقد من الزمن، طلبت خلالها القاهرة والخرطوم من أديس أبابا التوقيع على اتفاق ملزم لتشغيل السد العملاق.
نال الفيديو أكثر من مليوني مشاهدة منذ ترويجه في الأيام الأخيرة.
وصاحب الفيديو تعليقات مٌضللة تقول: "مزارعون مصريون يشتكون من جفاف نهر النيل في مصر، وخراب محصول الرز لهذا الموسم... لعل هذا ماجعل ترامب يصرح اليوم بأنه سيتحرك بشكل عاجل لحماية المصريين والدفاع عنهم وإنقاذهم من العطش والجوع بالتفاهم مع أسياد النيل الأثيوبيين لحل مشكلة سد النهضة".
وظهر شخصان خلال الفيديو وهما يشكوان بصورة عفوية من جفاف أراضيهم المزروعة بمحصول الأرز.
عندما تحقق موقع CNN بالعربية أن الفيديو يعود إلى صيف العام الماضي، وليس مقطعًا حديثًا.
كانت النسخة الأكثر انتشارًا من الفيديو منشورة في حساب عبر موقع تيك توك في 19 أغسطس/آب 2024.
وتشير طريقة ترويج الفيديو إلى أنها قد يكون جزءًا من حملة إلكترونية منسقة في منصة إكس، سواء من حيث التزامن والتكرار والتضخيم.
ويبلغ إنتاج مصر من الأرز 6.2 مليون طن عام في العام (2022/ 2023)، بحسب تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024.
ولدى مصر اكتفاء ذاتي من الأرز بإنتاج يصل إلى 10 ملايين طن سنويًا، بحسب مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
ويثير سد النهضة مخاوف في مصر من التأثير على حصتها من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب سنويًا). والاثنين، أثار الرئيس الأمريكي جدلا واسعًا باعترافه بتمويل أمريكا لبناء السد على النيل الأزرق، وقوله إنه سيعمل على حل الأزمة بين القاهرة وأديس أبابا.
في وقت عبّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تقدير بلاده لحرص الرئيس الأمريكي "على التوصل إلى اتفاق عادل يحفظ مصالح الجميع حول السد الإثيوبي، وتأكيده على ما يمثله النيل لمصر كمصدر للحياة"

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 24 دقائق
- اليمن الآن
غزة تباد بالحصار والتجويع.. مشاهد إنسانية صادمة تربك الحسابات السياسية والاقتصادية
يمن إيكو|تقرير: حذرت تقارير أممية ودولية، اليوم الأربعاء، من انهيار كلي للنظام العام داخل غزة المحاصرة، معززة تلك التحذيرات بصور دامية حول نقاط توزيع الإغاثة، في مشهد يؤكد أن الأزمة في غزة لم تعد مجرد قضية إنسانية، بل باتت عنواناً لانهيار أخلاقي عالمي يُقوّض الاستقرار الإقليمي والدولي، ويصم الأنظمة العربية والإسلامية الصامتة بعار الخذلان والهوان. وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزة عن وفاة 101 شخص، بينهم 80 طفلاً، بسبب الجوع خلال الأيام الأخيرة، كشفت مفوضية الأمم المتحدة أن أكثر من 1050 فلسطينياً، بينهم 766 شخصاً سقطوا منذ مايو الماضي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما كان بالقرب من مراكز إغاثة أمريكية، أثناء محاولاتهم الوصول إلى الطعام. من جانبها أدانت منظمة العفو الدولية، مواصلة إسرائيل استخدام التجويع كوسيلة حرب وأداة لارتكاب الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. وقالت المنظمة- في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة إكس رصدها وترجمها موقع 'يمن إيكو'-: 'إن المعاناة المؤلمة التي يعيشها الفلسطينيون الجائعون في غزة، بمن فيهم زملاؤنا، ساعة بساعة، تتفاقم بسبب نظام 'توزيع المساعدات' الإسرائيلي القاسي والمدمر، العسكري وغير المحايد'، مؤكدة مقتل أكثر من 800 شخص وهم يحاولون الحصول على المساعدات. مشددةً على أن هذا 'يجب أن يتوقف الآن'. وأضافت منظمة العفو الدولية، أنه يجب أن تنتهي الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في غزة الآن، وعلى إسرائيل رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات فوراً، وإعادة العمل بنظام الأمم المتحدة لتوزيع المساعدات، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون قيود وبشكل آمن وكريم إلى جميع أنحاء غزة فوراً، داعية دول العالم إلى الكف عن صمتها وأن تتحرك بشكل عاجل لضمان امتثال إسرائيل الكامل للقانون الدولي. ومع مشاهد موت الفلسطينيين في قطاع غزة وهم في طوابير طويلة بوجوه شاحبة وأجساد نحيلة اتسعت رقعة الاحتجاجات الجماهيرية في عدة عواصم ومدن عالمية، تنديداً بالمجازر التي تُرتكب في قطاع غزة، حيث أدانت 28 دولة غربية، بينها فرنسا وبريطانيا، في بيان مشترك، نموذج توزيع المساعدات الإسرائيلي، واعتبرته 'خطراً يغذي الفوضى ويُمعن في إذلال الفلسطينيين بحرمانهم من الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية'. وفي مشهد موصول بالغضب العالمي، أجبرت احتجاجات شعبية في جزيرة سيروس اليونانية، سفينة سياحية إسرائيلية على متنها 1600 سائح، على تغيير مسارها والاتجاه إلى مرفأ آخر في قبرص، بعدما مُنعت من الرسو في الجزيرة بسبب تظاهرة حاشدة نظّمها نشطاء يونانيون تنديداً بحرب الإبادة الدائرة في غزة. ووفقاً لما نشرته صحيفة 'الغارديان' البريطانية، ورصده وترجمه موقع 'يمن إيكو'، فإن أكثر من 300 متظاهر في ميناء الجزيرة اليونانية خرجوا رافعين لافتات كُتب عليها 'أوقفوا الإبادة الجماعية'، وأعلاماً فلسطينية، ما دفع بالسلطات المحلية إلى منع الركاب الإسرائيليين من النزول لدواعٍ أمنية، حسب تعبيرها. وتأتي هذه الحادثة، بالتزامن مع تصاعد الغضب الشعبي الأوروبي من المجازر في غزة، والامعان في قتل الأطفال والنساء بالتجويع والحصار، حيث شهدت لندن وباريس ونيويورك، حشوداً جماهيرية أمام مقار حكومية، للمطالبة بالضغط على إسرائيل بوقف العدوان ورفع الحصار فوراً، كما شهدت برلين وبروكسل فعاليات تضامنية واسعة مع الشعب الفلسطيني.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
دعم الحكومة وقواتها المسلحة.. الخيار الوحيد للقضاء على التهديدات الحوثية للملاحة الدولية
سبتمبر نت/ تقرير – فؤاد مسعد: شهد البحر الأحمر وباب المندب خلال العامين الأخيرين تصاعدا خطيرا في الهجمات التي تنفذها مليشيا الحوثي ضد السفن التجارية، ومع ازدياد وتيرة هذه التهديدات، أصبح من الضروري بلورة رؤية دولية واضحة للتعامل مع هذا الخطر المتنامي، بدءً بدعم الحكومة اليمنية الشرعية وتمكينها من بسط سيادتها على الأرض، وصولًا إلى اجتثاث منابع التهديد الحوثي. وقد صعدت مليشيا الحوثي الإرهابية هجماتها البحرية تحت زعم دعم القضية الفلسطينية وإسناد قطاع غزة في الحرب التي تشنها عليه إسرائيل منذ أكتوبر 2023، فيما تتكشف حقائق المليشيا الإرهابية داخلياً وخارجياً، ليتأكد للجميع أن هذه المليشيا ليست سوى أداة إيرانية تتحرك وفقاً لأجندة طهران في ابتزاز المجتمع الدولي لتحقيق مصالحها وإلحاق الضرر بالأمن المحلي والإقليمي والدولي وقد استهدفت المليشيا الحوثية في الهجمات البحرية سفنا مدنية من مختلف الجنسيات، مهددة بذلك خط الشحن الدولي وحركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر. وجاءت التقارير والبيانات الدولية لتؤكد أن مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم هذا الممر البحري – بما له من أهمية استراتيجية على الصعيدين الإقليمي والدولي- ساحة حرب ومنصة إطلاق إيرانية، الأمر الذي نتج عنه كثير من التداعيات والآثار، بما في ذلك التداعيات الأمنية المتمثلة في انهيار منظومة أمن حركة الملاحة البحرية في هذه المنطقة الحيوية التي تمر عبرها أكثر من 15 بالمائة من حركة التجارة العالمية، ما يعني أن هجمات المليشيا الحوثية على السفن التجارية أسفر عنها ارتفاع كلفة تأمين وشحن السفن، فضلاً عن إجبارها على المرور عبر الممرات القديمة ومنها رأس الرجاء الصالح، بما في ذلك من تكاليف مضاعفة ناجمة عن إهدار المزيد من الوقت والجهد والأموال، بالمقارنة مع كلفة المرور عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر. بداية الشهر الجاري، ومع تأكد مقتل 3 وفقدان 12 بحاراً، وغرق سفينتي شحن يونانيتين، دخل تهديد المليشيا الحوثية الإرهابية للملاحة في البحر الأحمر طوراً أكثر خطورة، وسط مخاوف من توسّع المواجهة في المنطقة. وفي هذا السياق، أفادت مهمة الاتحاد الأوروبي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر (أسبيدس) أنه تم إنقاذ 10 بحارة من طاقم السفينة «إتيرنتي سي»، مؤكدة مقتل 3 آخرين، وفقدان 12 لا يعرف مصيرهم. وأوضحت المهمة الأوروبية في بيان على منصة «إكس» أنها أنقذت 3 أفراد إضافيين من طاقم السفينة «إتيرنيتي سي» يحملون الجنسية الفلبينية، وواحداً من فريق الأمن البحري يحمل الجنسية اليونانية، حيث انتشلتهم من البحر ليبلغ عدد من تم إنقاذهم 10 أشخاص. وفي حين لا يزال 12 بحاراً من طاقم السفينة في عداد المفقودين، وزعت المليشيا الحوثية فيديو دعائياً يُظهر مشاهد استهداف وإغراق السفينة «إتيرنيتي سي»، التي ترفع علم ليبيريا، وهي ثاني سفينة تجارية يستهدفها ويغرقها الحوثيون بعد الهجوم على «ماجيك سيز» في وقت سابق. وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت الأسبوع الماضي على استمرار تقديم تقارير حول الهجمات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر، من قبل المليشيا الحوثية التي تجاهلت مطالبه السابقة بوقف هذه الهجمات. ويمدد القرار الذي شاركت في رعايته الولايات المتحدة واليونان، التزام الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بتقديم تقارير شهرية لمجلس الأمن عن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، حتى 15 يناير 2026. ووفقاً للقائمة بأعمال المندوب الأميركي الدائم لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، فإن القرار يعكس الحاجة إلى اليقظة المستمرة ضد ما أسمته بـ'التهديد الإرهابي الذي يشكله الحوثيون المدعومون من إيران'. موقف حاسم من جهتها جددت الحكومة الشرعية المعترف بها دولياً دعوتها لموقف دولي حاسم في مواجهة الاعتداءات الحوثية التي تزعزع الأمن الإقليمي والدولي، وتهديدات حركة الملاحة البحرية. ففي لقائه مع السفراء الأوروبيين الثلاثاء الماضي تطرق الرئيس الدكتور/ رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى اعتداءات الحوثيين وهجماتهم الإرهابية المزعزعة للأمن الاقليمي والدولي وتهديد الملاحة العالمية التي كان آخرها إغراق سفن تجارية، وقتل بحارة أبرياء من جنسيات مختلفة، في واحدة من أخطر التهديدات للأمن الملاحي الدولي منذ الحرب العالمية الثانية. وفي هذا الصعيد دعا الرئيس العليمي الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف متناسب مع التهديد الحوثي الذي من شأنه مفاقمة الخسائر، وإطالة أمد المعاناة، وحث الشركاء الأوروبيين على اتخاذ قرارات عاجلة لتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية، واتخاذ تدابير واقعية لعزلها ككيان مسلح خارج القانون، وقرارات الشرعية الدولية. وجدد الرئيس العليمي التأكيد – خلال لقاءات وتصريحات عديدة- على أن الحل المستدام يتمثل في تمكين السلطة الشرعية من بسط سيطرتها على كافة الأراضي اليمنية، مطالبًا بدعم دولي لتعزيز قدرات الدولة اليمنية لمواجهة تهديدات الملاحة في البحر الأحمر وباب المندب. وفي الأمم المتحدة ظل مندوب اليمن يؤكد في هذا الصعيد أن اليمن يدافع عن أمن المنطقة والعالم، داعيًا لفرض قرارات ومواقف دولية توقف تهديدات المليشيا الإرهابية. مبيناً أن تقديم الدعم للحكومة اليمنية لاستعادة مؤسسات الدولة وحماية مياهها الإقليمية هو الحل لمواجهة تصعيد مليشيا الحوثي الإرهابية، وأن تمكين الحكومة الشرعية من السيطرة على موانئ الحديدة سيساهم في وقف تهديد الملاحة الدولية وتحقيق استقرارٌ إقليمي ودولي. وبدوره شدد وزير الدفاع الفريق الركن/ محسن الداعري على أن دعم الحكومة الشرعية وقواتها هو السبيل الأمثل لاستعادة الدولة وتأمين الممرات الدولية'، مؤكداً أهمية التمكين الميداني وليس الضربات المؤقتة فقط، وخلال لقائه مع الملحق العسكري الفرنسي أمس الأربعاء استعرض وزير الدفاع مستجدات الأوضاع الميدانية في ظل استمرار اعتداءات مليشيا الحوثي الإرهابية على الملاحة الدولية، مؤكداً أهمية دعم قدرات القوات المسلحة بما يمكنها من أداء مهامها ومسؤولياتها كشريك فاعل في تحقيق الأمن البحري. وجدد الفريق الداعري، التأكيد على استمرار النظام الإيراني في تهريب الأسلحة الى المليشيا الحوثية الإرهابية بما يمكنها من استهداف حرية الملاحة الدولية في البحر الاحمر وباب المندب. دعم الحكومة ويرى مراقبون أن دعم الحكومة الشرعية من قبل المجتمع الدولي والأطراف الفاعلة إقليميا ودوليا يعتبر ضرورة استراتيجية لوقف الاعتداءات الحوثية والممارسات الإرهابية التي تأتي خدمة للأجندة والمصالح الإيرانية، وتعود بكثير من الأضرار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. ويضيف الكاتب والمحلل السياسي عبدالرقيب الهدياني في حديث لـ ' 26 سبتمبر' أن تثبيت سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية على كامل الجغرافيا اليمنية، وفي مقدمتها السواحل والممرات الاستراتيجية، يشكل أولوية قصوى، لأن غياب الدولة وضعفها ينجم عنه تشجيع تهريب الأسلحة والمخدرات، وتوفير بيئة آمنة لانطلاق الهجمات الحوثية، ويؤكد في حديثه أنه يكون هناك أمن بحري بدون أمن بري تفرضه الدولة اليمنية نفسها، مشدداً على أن تمكين الدولة من استعادة سيادتها يعد ضرورة استراتيجية لا بديل عنها في مواجهة الأخطار والاعتداءات والتهديدات المستمرة. ويستعرض الهدياني جملة من خيارات الرد الدولي تجاه الاعتداءات الحوثية في البحر الأحمر، ومنها تطبيق سياسة العزل ضد الحوثيين بمزيد من الإجراءات الحازمة على المستوى الإقليمي والدولي، وفرض العقوبات المشددة على قياداتهم وداعميهم. ويرى أن دعم الحكومة اليمنية عسكريًا وميدانيًا يعتبر ضمن الخيارات الواقعية لكبح جماح إيران وأدواتها في المنطقة.


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
حملة تغريدات كبرى تنطلق لكشف جريمة الحصار والتجويع في غزة
صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية // تنطلق في الساعة التاسعة من مساء اليوم – الأربعاء- بتوقيت صنعاء والقدس الشريف، حملة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس ' لكشف جريمة الحصار والتجويع في غزة .