
مليشيا الحوثي تختطف معلمًا من مدرسته في إب
اختطفت مليشيا الحوثي، صباح الأربعاء، معلمًا من داخل مدرسته بقرية جبل بحري في مديرية العدين، غربي محافظة إب.
وأقدم مسلحون تابعون للمليشيا على اقتحام مدرسة المعلم محمد حمود الجبلي أثناء الدوام، واقتادوه إلى جهة مجهولة، دون توجيه أي تهمة له، وفق مصادر حقوقية.
وأشارت المصادر إلى أن الواقعة تمثل حلقة جديدة في سلسلة انتهاكات ممنهجة تستهدف كوادر التعليم بالمحافظة.
وتشهد محافظة إب تصاعدًا في حملات القمع والاعتقالات التعسفية التي تطال المعلمين والأكاديميين بسبب مواقفهم من تدهور الأوضاع في مناطقهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ 10 ساعات
- وكالة 2 ديسمبر
أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر
أمن مأرب يضبط 70 كجم حشيش قادمة من مناطق سيطرة المليشيا باتجاه العبر ضبطت نقطة أمنية تابعة للأمن الخاص بمحافظة مأرب، أكثر من 70 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر، كانت مخفية بإحكام داخل سيارة "هايلوكس" قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية ومتجهة نحو العبر بحضرموت. وأوضح مصدر أمني، أن أفراد النقطة اشتبهوا بالمركبة وقاموا بتفتيشها بدقة، ما أسفر عن العثور على الكمية المخدرة وضبط السائق وإحالته مع المضبوطات للجهات المختصة. وأشار إلى أن هذه المحاولة تكشف سعي المليشيا الحوثية لفتح مسارات تهريب جديدة للمخدرات نحو المناطق المحررة ودول الجوار، مؤكدًا يقظة الأجهزة الأمنية واستعدادها لإحباط أي عمليات تهريب مماثلة.


اليمن الآن
منذ 21 ساعات
- اليمن الآن
الزبيري: صنعاء تغرق بالمخدرات الحوثية
كشف مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء عن انتشار سبعة أنواع من المخدرات في صنعاء والمحافظات التي تديرها مليشيا الحوثي الانقلابية، مؤكدا أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات لاستقطاب الشباب والأطفال الى جبهات القتال. وأوضح الزبيري في حوار مع موقع 'يمن ديلي نيوز' التقارير الواردة من صنعاء تفيد بانتشار سبعة أنواع من المخدرات هي: الحشيش الأفغاني والإيراني، والكريستال ميث (الشبو)، والحبوب المخدرة مثل الترامادول والكبتاجون، والهيروين والكوكايين بنسب أقل'. وأفاد بأن شهادات وإفادات موثوقة تشير إلى تسرب هذه المواد المخدرة إلى المدارس والجامعات والأحياء الشعبية، وفي معسكرات الحوثيين فيما تحولت بعض الأحياء إلى بؤر مفتوحة لتجارة السموم والمخدرات دون أي رادع. وشدد على أن هذا الانتشار للمخدرات في العاصمة صنعاء ليس عشوائيًا أو مجرد عرض اجتماعي، بل جزء من 'سياسة ممنهجة' لتدمير النسيج الاجتماعي اليمني، وقتل الوعي، وضرب القيم، وكسر إرادة الشباب والتغيير. وقال: لدينا شهادات من أسر مقاتلين حوثيين ومقاتلين فارين تؤكد أن جماعة الحوثي تستخدم المخدرات في تجنيد واستقطاب الأطفال، وإعطائها لمقاتليهم في الجبهات الأمامية ليمنحهم شعورًا بالقوة والرجولة، وزيادة طاقتهم ورفع مستوى عدوانيتهم. وأضاف الزبيري أن التقارير الدولية تشير إلى تنامي نشاط تهريب المخدرات في المنطقة البحرية القريبة من اليمن والخليج، وأنها تحولت إلى محور لعمليات عصابات دولية، حيث أعلنت البحرية الفرنسية في مايو 2024 ضبط نحو خمسة أطنان من المخدرات في بحر العرب، تقدر قيمتها بنحو 80 مليون دولار. ولفت إلى أن دخول المخدرات إلى صنعاء يتم عن طريق شبكات تهريب تابعة للحوثيين، من مناطق الحديدة وصعدة والبيضاء، وتأتي إما من إيران ولبنان عبر البحر، أو من إفريقيا عبر الساحل الغربي، ولا يمكن أن تمر هذه الكميات الكبيرة دون تواطؤ القيادات الحوثية. وأشار مدير مكتب حقوق الإنسان الى أن مصنعًا لإنتاج المخدرات تم اكتشافه مؤخرًا في محافظة المحويت، كان يعمل تحت غطاء مشروع عشبي أو علاجي، وهو مجرد جزء صغير من جبل الجليد، وجاء الكشف عنه نتيجة خلافات داخلية بين أجنحة الحوثيين. أما بالنسبة للكميات التي تعلن جماعة الحوثي إتلافها، فقال 'الزبيري' إنه يتم إتلافها دون الكشف عن تفاصيلها أو المتهمين أو المسارات القضائية، ما يؤكد أن الإعلان هو مجرد ذر الرماد على العيون للتغطية على تورط الجماعة في التجارة وترويج المخدرات. وشدد الزبيري في حديثه على ضرورة تحرك قانوني عاجل لتوثيق هذه الجرائم ورفعها إلى المنظمات الدولية، باعتبارها انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وجزءًا من آلة تدمير ممنهجة تستهدف المجتمع اليمني.


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
الأجهزة الأمنية بمأرب تضبط أكثر من 70 كجم من الحشيش المخدر قادمة من مناطق سيطرة الحوثي
أحبطت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب عملية تهريب كمية من الحشيش المخدر تزن أكثر من 70 كيلوجرامًا، كانت على متن سيارة نوع "هايلوكس" قادمة من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية. وذكرت المصادر الأمنية أن أفراد نقطة تابعة لقوات الأمن الخاصة بمأرب تمكنوا من ضبط السيارة وكشف مخبأ التمويه الذي أُخفيت فيه الكمية، قبل تسليمها مع كافة المضبوطات إلى الجهات المختصة. وأوضح مسؤول أمني في قوات الأمن الخاصة بمأرب أن العملية تمثل مؤشرًا جديدًا على تغيّر مسارات التهريب، مشيرًا إلى أن المليشيا الحوثية لم تعد تكتفي بزراعة هذه السموم داخل البلاد، بل باتت تصدّر الحشيش وحبوب الكبتاجون إلى دول الجوار، في محاولة لإغراق الوطن بهذه المواد المخدرة. وأكد أن رجال الأمن في مأرب سيظلون الدرع الحامي والقوة الرادعة لكل محاولات التهريب والتخريب والإرهاب في المحافظة وكافة أرجاء الوطن، مشيدًا باليقظة الأمنية العالية والتدريب النوعي الذي يخضع له منتسبو الأمن في إطار الجهود المستمرة لمحاربة الجريمة وإحباطها قبل وقوعها.