
«صيفنا معرفة» حملة تعزز الإقبال على القراءة
وأوضحت المؤسسة أن فعاليات الحملة تتضمن مبادرات وأنشطة متنوعة، تشمل توزيع 700 باقة من إصدارات «عائلتي تقرأ»، متضمنة 14.000 كتاب، وذلك في إطار التعاون مع إدارات حكومية ومؤسسات مجتمعية وجهات متنوعة.
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أن الحملة تأتي استمراراً لجهود المؤسسة في ترسيخ القراءة أسلوب حياة وعادة مجتمعية وأسرية، وترجمة لحرصها على تحفيز الأفراد إلى استثمار أوقات الفراغ في نهل المعرفة وتوسيع مداركهم الفكرية.
وأضاف: «تجمع حملة «صيفنا معرفة» بين الجانبين الرقمي والواقعي، سعياً إلى الوصول لأوسع شريحة ممكنة، مقدمة محتوى متنوعاً، يناسب جميع الفئات العمرية، ويؤكد تزامن الحملة مع «عام المجتمع» رؤية المؤسسة واستراتيجيتها بالاستثمار في الإنسان، وتطوير رأس المال البشري.
ومن خلال هذه المبادرة المعرفية النبيلة نهدف إلى تمكين مجتمع قارئ، يسهم في تحقيق الرؤى الوطنية الطامحة إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة منارة للعلم والمعرفة».
وتقام حملة «صيفنا معرفة» بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، ما يعكس التكامل بين القطاعات في دعم المشروعات المعرفية والتنموية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 18 دقائق
- صحيفة الخليج
نادي العين للشطرنج يكرّم 52 فائزاً في مجلس الجفير
اختتم نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية فعاليات بطولات المجالس، التي أقيمت بالتعاون مع مجالس أبوظبي، واستضافها مجلس الجفير. شهد الحفل الختامي حضور هشام الطاهر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لنادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، وتكريم 52 فائزاً وفائزة من مختلف المجالس المشاركة، وهي: مجلس المريفيعة، مجلس المرخانية، مجلس الطوية، ومجلس الجفير، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح الحدث وتميزه. وجاء تنظيم البطولة ضمن سلسلة المبادرات المجتمعية التي يطلقها النادي، وتولّت مسؤولة الفعاليات فاخرة الشامسي الإشراف على تنسيق مجريات الحدث، فيما أدارت موزة المعمري فقرات الحفل، في حضور نسائي فاعل يعكس المكانة المتقدمة للمرأة في مشهد الأنشطة الرياضية والمجتمعية. وأقيمت البطولة بدعم من الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان، رئيس نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، في إطار حرص النادي على توسيع قاعدة الممارسين للعبة وتعزيز حضورها في المجالس المجتمعية.


الإمارات اليوم
منذ 18 دقائق
- الإمارات اليوم
«حضانة الفريج».. تجربة غنية بأنشطة مستوحاة من البيئة المحلية
أكدت مدير مشروع «حضانة الفريج»، حمدة المطيوعي، لـ«الإمارات اليوم»، أن تصميم الحضانة في مركز أم الشيف الثقافي الإسلامي مستوحى من البيئة والمناخ والثقافة الإماراتية، ليعكس هوية تراثية تعزز ارتباط الأطفال بجذورهم. وأوضحت أن تسمية المرافق داخل الحضانة جاءت بأسماء إماراتية تراثية تعبر عن مراحل الطفولة المختلفة، فصف «العرقوب» (من سنة إلى سنتين) يمثل المرحلة الأصغر، وتسميته مستلهمة من عادة الأطفال قديماً في الحبو على العراقيب قبل تعلم المشي. ويأتي بعده صف «الظبي» (من سنتين إلى ثلاث سنوات)، ويرمز الاسم إلى بداية مرحلة المشي وخفة حركة الطفل، على غرار الظبي. أما صف «الشراع» (من ثلاث إلى أربع سنوات)، فمخصص للمرحلة الأكبر سناً، ويعكس الانطلاق وبدايات الاستقلالية، مثل البحر والشراع الذي يبحر بعيداً. وأضافت المطيوعي أن الحضانة تضم مرافق تحمل طابعاً إماراتياً أصيلاً، مثل «المقيّل»، وهو القسم المخصص لقيلولة الأطفال، و«دختر زينب»، وهي غرفة الممرضة. كما تضم الحضانة «الليوان»، المستلهم من تصميم البيوت الإماراتية القديمة، حيث كان يجتمع أفراد العائلة لتناول الطعام وقضاء الوقت معاً. وقالت: «حرصنا على أن يكون (الليوان) ملتقى لجميع الأطفال، حيث تجتمع الفصول المختلفة فيه مع الأم لتروي لهم القصص والخرافات، ويشاركون الأنشطة الجماعية ويتناولون الطعام معاً، ما يعكس أجواء المنزل الإماراتي من حنان ووئام ولمّة عائلية». ويحتوي «الليوان» على أركان تفاعلية عدة، منها «صالون الفريج»، و«حناية الفريج»، و«حلاق الفريج»، و«ركن الاسترخاء»، و«ركن اللعب بالماء»، ما يمنح الأطفال تجربة غنية بالأنشطة المستوحاة من البيئة المحلية. كما تم تخصيص ركن «الصالة» للعب الداخلي، وهو مستوحى من بحر جميرا، في حين أن «الحوي» يمثل المساحة الخارجية للعب. وعن التصميم الداخلي، أوضحت المطيوعي أنه تم التعاون مع المصممة فاطمة خليفة الهاملي، خريجة جامعة زايد، لتصميم جدران الحضانة بما يعكس الطابع الإماراتي الأصيل. وقالت: «أخبرناها بفكرة الحضانة والطابع الذي نطمح إليه، فجاء التصميم متناغماً مع البيئة والمناخ المحلي». وأشارت إلى اختيار ألوان الفصول بحسب الفئة السنية، موضحة أن «الأطفال الأصغر سناً لا يميزون الألوان القوية، لذا تم اعتماد ألوان هادئة، بينما تزداد الألوان وضوحاً مع تقدم المرحلة، لتلائم احتياجاتهم الحسية والبصرية». وحول أهداف حضانة الفريج، أشارت المطيوعي إلى أن المشروع تم إطلاقه بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي وهيئة المعرفة والتنمية البشرية، بهدف ترسيخ الثقافة العربية والإماراتية والإسلامية في الطفل منذ سنواته الأولى، عبر بيئة تعليمية تقليدية وآمنة ينمو فيها تحت رعاية كادر تربوي إماراتي. وأضافت أن هذا التوجه ينسجم مع أجندة دبي الاجتماعية 33، التي تهدف إلى بناء مجتمع أكثر ترابطاً وتلاحماً، وتحقيق تنمية شاملة في الإمارة، مع التركيز على الأسرة كركيزة أساسية ومركزية في بناء المجتمع. وفي ما يخص التوسّع المستقبلي، كشفت المطيوعي أن فرعاً جديداً سيفتتح في العام الأكاديمي المقبل 2025/2026 في مركز المزهر الثقافي الإسلامي، وسيتضمن عناصر مستوحاة من طبيعة البيئة في منطقة المزهر. ولفتت المطيوعي إلى أن وجود «أمهات الفريج» إلى جانب الأطفال داخل الحضانة، منذ انطلاقتها في العام الأكاديمي الماضي أسهم في تحقيق العديد من الأهداف التربوية والنفسية، وترك أثراً واضحاً في سلوك الأطفال واستقرارهم العاطفي. وأوضحت أن وجود «أم الفريج» حول الطفل، حقق نوعاً من الاطمئنان والاحتواء المشابه لما كانت توفره الجدات في البيوت قديماً، في ظل انشغال الوالدين اليوم وصعوبة اللقاء المستمر بين الأطفال وأجدادهم. وأضافت: «الطفل اليوم قد لا يرى جدته سوى مرة واحدة في الأسبوع، لذا فإن وجود أمهات الفريج داخل الحضانة يعزز شعور الطفل بالأمان، ويعزز لديه لغة التحاور، ويمنحه دفء الأسرة خارج جدران المنزل». كما أشارت إلى أن هذا الدور لا يقتصر على الطفل، بل يمثل فرصة حقيقية للأمهات المشاركات ليكنّ جزءاً من سوق العمل، ويشغلن وقتهن صباحاً في نشاط يعود بالنفع عليهن وعلى الأطفال، عبر نقل الموروث الإماراتي للأجيال الجديدة. وشرحت أن انتساب «أمهات الفريج» إلى الحضانة يخضع لمجموعة من الشروط، أبرزها أن تكون المتقدمة من مواطني دولة الإمارات، ولا تعمل حالياً، وتزيد على سن الـ50 عاماً، إلى جانب اجتياز مقابلة تُجرى من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي. ولفتت إلى أن الأمهات يعملن كفريق متكامل على مدار اليوم أثناء وجود الأطفال في الحضانة، مع التنسيق المستمر بينهن. وأكدت أن الجدات يمثلن مرآة للعادات والسنع الإماراتي الأصيل، وينقلن للأطفال مفردات من اللهجة المحلية، ما يسهم في تعزيز هويتهم، خصوصاً أن كثيراً منهم يواجهون ضعفاً في اللغة العربية ويميلون إلى استخدام الإنجليزية، بسبب تأثير العمالة المساعدة. من جانبها، عبّرت إحدى «أمهات الفريج»، شيخة الظاهري، التي تخوض تجربة العمل للمرة الأولى، عن سعادتها بالمبادرة، مشيرة إلى أن دورها كجدة في المنزل جعلها أكثر حرصاً على التحدث مع الأطفال باللغة العربية. وأضافت: «شعرت بأن وجودي بينهم سيمكنني من دعم لغتهم الأم. ومنذ التحاقي بالحضانة لمست تحسناً ملحوظاً في لغتهم العربية، وأصبحت أستمتع كثيراً بوقتي معهم، حتى إنهم يطلقون عليّ لقب (حضن الحضانة) بسبب طريقتي في التعامل معهم، وحرصي على احتضانهم وتهدئتهم، خصوصاً عند شعورهم بالخوف أو الانزعاج، أو عند انضمامهم حديثاً للحضانة». كما أكدت الظاهري أنها تحرص على تعليم الأطفال مفردات إماراتية أصيلة مثل «هود» عند الدخول إلى الصف، و«اقربوا» و«مرحبا»، مشيدة بدور دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في ترسيخ الهوية الإماراتية والإسلامية لدى النشء، وتعزيز ارتباطهم بثقافتهم من خلال هذه المبادرات الرائدة. بدورها، أعربت المعلمة سارة العطار، التي تخوض تجربتها الأولى في العمل بالحضانات، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المشروع، مشيرة إلى تميز المنهج الذي يجمع بين اللغة العربية الفصحى والثقافة الإماراتية في بيئة تعليمية حديثة. شيخة الظاهري: أحرص على تعليم الأطفال مفردات إماراتية أصيلة مثل «هود» عند الدخول إلى الصف. و«اقربوا» و«مرحبا».


الإمارات اليوم
منذ 18 دقائق
- الإمارات اليوم
«دبي للرطب» يختتم دورته الثانية.. موعدنا في حب النخلة يتجدد
اختتم «دبي للرطب» أمس، فعاليات دورته الثانية التي نظمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث من 25 يوليو إلى الأول من أغسطس الجاري، في قلعة الرمال على طريق دبي - العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت. وأكد القائمون على المهرجان أن «دبي للرطب» في دورته الثانية نجح في ترسيخ مكانته كمبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة. وجاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث كمحطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرّم النخلة كرمز وطني يعكس الهوية الإماراتية، ويعزز مبدأ الاستدامة. وشهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، حيث توّج وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير عام مكتب سمو ولي عهد دبي، عمر بن سلطان العلماء، ونائب المدير العام لديوان صاحب السمو حاكم دبي، عيسى محمد خليفة المطيوعي، والرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، عبدالله حمدان بن دلموك. وسام دبي للرطب 2025 وفي لفتة وفاء وعرفان، منح «دبي للرطب» وسام دبي للرطب 2025 لكل من: المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث. وعبّر عبدالله حمدان بن دلموك عن اعتزازه بما حققه «دبي للرطب»، مشيراً إلى أن الحدث «بات منصة سنوية راسخة تعزز قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية». ورش عمل ومعارض وشهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية. وشارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكوّن الأساسي من التراث الإماراتي. تعزيز التراث الوطني يُعدّ مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث مصدراً ومرجعاً معتمداً وموثوقاً به لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات، ورسالته تتمحور في تعزيز التراث الوطني الإماراتي وتناقله بين الأجيال، والتعريف به على المستوى الإقليمي والعالمي، إضافة إلى تنظيم أجندة من الفعاليات والمسابقات التراثية، وإجراء الدراسات والأبحاث المتخصصة لحفظ وتوثيق التراث الوطني، وتوفير المصادر والمراجع التراثية للباحثين والمهتمين وكل أفراد المجتمع. عبدالله بن دلموك: . الحدث بات منصة سنوية راسخة تعزز قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية.