
ميليشيا الحوثي الارهابية تقصف قرى في لحج وتخلف قتلى وجرحى بين المدنيين
اندلعت موجة جديدة من الرعب في محافظة لحج، إثر قصف عشوائي شنّته ميليشيا الحوثي على عدد من القرى شمال شرق عزلة كرش بمديرية القبيطة، مستهدفة المناطق السكنية في قريتي الدرب وقداش بالمدفعية الثقيلة، ما أدى إلى سقوط ضحايا مدنيين وأضرار في الممتلكات.
وقالت الناشطة الحقوقية وعضو اللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، إن القصف الحوثي طال مناطق مأهولة بالسكان، مشيرة إلى أن الهجمات تشكل انتهاكًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وأوضحت المقطري، في تغريدة على منصة "إكس"، أن "قذائف سقطت على منازل المواطنين"، مؤكدة وقوع أضرار بشرية ومادية جراء الهجوم.
كما كشفت عن وفاة امرأة مسنّة يوم أمس نتيجة انفجار عبوة ناسفة أثناء محاولتها دخول منزلها، فيما أصيب طفل بطلق ناري في الرقبة أطلقه قناص حوثي أثناء تناوله الطعام قرب منزله، ما تسبب له بشلل في العمود الفقري.
ودعت المقطري إلى تحرك عاجل لحماية المدنيين ووقف الانتهاكات المستمرة بحق الأبرياء، معتبرة أن ما ترتكبه ميليشيا الحوثي في المناطق المستهدفة "يرقى إلى جرائم ضد الإنسانية ويستوجب محاسبة دولية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
قذيفة حوثية تودي بحياة خمسة أطفال في تعز
أفادت شبكة حقوقية بمقتل خمسة أطفال في محافظة تعز، غربي اليمن، جراء انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي في منطقة جبل الحبيل بمديرية التعزية، في حادثة مأساوية تعيد تسليط الضوء على الخطر المتزايد للألغام والذخائر غير المنفجرة في المناطق المدنية. وقالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقرير رسمي، إن الأطفال الضحايا كانوا يلهون قرب منازلهم في حي حبيل النور، عندما انفجر بهم مقذوف غير منفجر من مخلفات الحوثيين، ما أدى إلى مقتلهم على الفور، وتحول لحظات اللعب إلى مأساة إنسانية دامية. ضحايا الحادثة: مبارك ياسر علي أحمد غالب الشرعبي (14 عامًا) أسامة أبو بكر أحمد علي (12 عامًا) بشير أكرم محمد الفضلي (11 عامًا) أنس جواد محمد صالح (14 عامًا) أحمد علي مقبل عبدالله العتمي (12 عامًا) وأشارت الشبكة إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة طويلة من الحوادث التي تطال المدنيين، خصوصًا الأطفال، نتيجة زرع الألغام والعبوات والمقذوفات المتفجرة في المناطق السكنية والزراعية، دون خرائط أو إشارات تحذيرية. رفض مستمر لإزالة الألغام وأوضحت الشبكة أن ميليشيا الحوثي تواصل رفضها السماح للمنظمات الدولية والفرق الهندسية المتخصصة بالدخول إلى المناطق المتضررة لإزالة الألغام، مما يضاعف من حجم الكارثة ويجعل حياة المدنيين في خطر دائم، لا سيما في المناطق التي انسحبت منها الجماعة بعد تلغيمها بشكل عشوائي. دعوات للمحاسبة والتصنيف الإرهابي ودعت الشبكة المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمبعوثين الأممي والأمريكي، إلى اتخاذ موقف حازم من هذه الانتهاكات المتكررة، والعمل على تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية، ومحاسبة قادتها على ما وصفته بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ترتكب بحق الشعب اليمني.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
استشهاد 4 أطفال بمقذوف حوثي في تعز
صحيفة ١٧ يوليو الإخبارية/ خاص استشهد أربعة أطفال، اليوم، جراء انفجار مقذوف من مخلفات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، في منطقة جبل الحبيل بمديرية التعزية شمال مدينة تعز. وذكر مصدر محلي أن الأطفال كانوا يلعبون بالقرب من أحد المواقع في المنطقة، وعثروا على مقذوف من مخلفات الحرب زرعته المليشيات الحوثية، مضيفا انه أثناء محاولتهم العبث به انفجر المقذوف بهم ما أدى إلى استشهاد أربعة أطفال هم "ياسر علي احمد الشرعبي العمر 14 سنة و اسامة ابوبكر احمد العمر ١٢ سنة وبشير اكرم محمد الفضلي وأنس جواد محمد صالح" .


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
الحو..ثيون يعاودون التصعيد في البحر الأحمر وسط تحذيرات من أزمة إقليمية وشيكة
عادت ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران إلى تصعيد عملياتها العسكرية في البحر الأحمر، مستهدفة السفن التجارية مجددًا بعد توقف استمر لأكثر من ستة أشهر، في تطور ينذر بتفاقم التوترات الإقليمية ويهدد أمن الملاحة الدولية. وخلال الأيام القليلة الماضية، نفّذت الميليشيا هجمات مركّبة باستخدام طائرات مسيّرة وزوارق هجومية سريعة، استهدفت سفينتي الشحن "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي"، ما أدى إلى اضطرابات ملحوظة في حركة الملاحة بمضيق باب المندب، الذي يُعد أحد أكثر الممرات المائية أهمية في العالم، حيث يمر عبره نحو 12% من حجم التجارة العالمية. ورغم الضربات الجوية التي تلقتها مواقعها قبيل الهدنة السابقة، تمكنت الميليشيا من إعادة ترميم جزء كبير من قدراتها العسكرية البحرية، ما مكنها من استئناف عملياتها العدائية، ودفع بشركات شحن كبرى إلى تعديل مساراتها البحرية تجنبًا للمخاطر، وهو ما ينعكس سلبًا على حركة التجارة وأسعار الطاقة عالميًا. ويقول خبراء إن التصعيد الأخير يحمل أبعادًا سياسية وأمنية، في ظل سعي الحوثيين لتكريس دورهم كقوة إقليمية فاعلة، مستفيدين من تعقيدات الوضع اليمني، وضعف الاستجابة الدولية، والتحولات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة. ويرى مراقبون أن هذه الهجمات قد تمثل ورقة ضغط إيرانية ضمن مفاوضات إقليمية حساسة، بينما يسعى الحوثيون من خلالها لترسيخ حضورهم ضمن "محور المقاومة"، وفرض أنفسهم كطرف لا يمكن تجاوزه في معادلات الأمن الإقليمي. في المقابل، تتزايد التوقعات بشأن ردود فعل عسكرية مرتقبة من قبل قوى إقليمية ودولية، في مقدمتها الولايات المتحدة ودول التحالف العربي، وسط تحذيرات من أن استمرار التصعيد قد يقود إلى مواجهة واسعة النطاق، تتجاوز قدرة الحوثيين على احتوائها. ويحذر محللون من أن التهاون في التعامل مع هذه التهديدات قد يفتح الباب أمام أزمة أمنية جديدة في البحر الأحمر، تؤثر على استقرار المنطقة برمتها، وتدفع المجتمع الدولي إلى إعادة النظر في استراتيجيته تجاه الجماعة المدعومة من طهران.