
لتتبع الرحلات الجوية دون تطبيقات أو إنترنت.. ميزة جديدة من آيفون
هذه الميزة الذكية، رغم أنها لا تحظى بشهرة واسعة، تعمل تلقائيًا ضمن نظام التشغيل iOS، مستندة إلى تقنية متقدمة تُعرف باسم "كاشفات البيانات".
وتعتمد هذه الخاصية قدرة النظام على التعرّف على أنماط نصوص معيّنة تظهر داخل التطبيقات الأصلية مثل "الرسائل"، و"الملاحظات"، و"البريد الإلكتروني". فعند كتابة اسم شركة طيران متبوعًا برقم الرحلة بصيغة واضحة، مثل Iberia 1234 أو DL405، يتعرّف iOS تلقائيًا على النص بوصفه بيانًا لرحلة طيران، ويحوّله إلى رابط تفاعلي.
وبمجرد الضغط على هذا الرابط، تظهر نافذة تعرض معلومات تفصيلية حول الرحلة، تشمل حالتها الزمنية - سواء كانت في الموعد أو متأخرة - إلى جانب مواعيد الإقلاع والوصول، ورقم بوابة الصعود، والمدة المتوقعة للرحلة، وأحيانًا خريطة توضح مسار الطائرة.
وما يجعل هذه الميزة أكثر فاعلية هو أنها مدمجة بالكامل ضمن النظام، ولا تتطلّب تثبيت تطبيقات مثل FlightAware أو FlightRadar24؛ ما يجعلها مثالية في المواقف التي تتطلب استجابة سريعة، كمعرفة حالة رحلة أحد الأقارب أو التأكد من موعد الإقلاع قبل التوجه إلى المطار.
ولا تتطلب هذه الخاصية أي تفعيل يدوي؛ بل تعمل تلقائيًا بمجرد كتابة رقم الرحلة بصيغة صحيحة يتعرف عليها النظام، مثل LATAM 234 أو American Airlines 567.
وإذا كانت الرحلة مجدولة في اليوم ذاته أو قادمة خلال وقت قريب، يتم تحويل النص تلقائيًا إلى رابط يظهر خيار "معاينة الرحلة".
أما إذا لم يظهر الرابط، فقد يعود السبب إلى أن الرحلة غير مدرجة ضمن جدول رحلات اليوم، أو أن شركة الطيران غير مدعومة بعد، أو أن الجهاز لا يعمل بأحدث إصدار من نظام iOS. كما قد تتعطّل الميزة داخل تطبيق "الرسائل" إذا لم يكن iMessage مفعّلًا.
ورغم بساطتها، تمثّل هذه الأداة أحد وجوه الذكاء الخفي في نظام أبل، وتُعد مثالًا على كيفية دمج المعلومات والوظائف اليومية بسلاسة داخل التجربة الرقمية؛ ما يجعل تتبّع الرحلات متاحًا بكبسة زر، دون الحاجة إلى أي جهد إضافي من المستخدم.(إرم نيوز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 3 ساعات
- صدى البلد
إجراءات قاسية.. كواليس اختبار آبل لـ هواتف آيفون الجديدة
كشفت شركة الأبحاث العالمية Counterpoint أن لدى آبل ما يقرب من 200 مختبر لتحمل الضغط، تُستخدم لاختبار أجهزتها في ظروف قاسية؛ للتأكد من قدرتها على الصمود في الاستخدام الواقعي. وتلعب هذه الاختبارات، التي تُجرى داخل هذه المعامل، دورًا كبيرًا في قدرة أجهزة آيفون على الاحتفاظ بنسبة تصل إلى 40% من قيمتها أكثر من هواتف أندرويد في سوق الأجهزة المجددة. ووفقًا لـ Counterpoint، تمتلك آبل حصة سوقية تبلغ 56% من السوق العالمية للهواتف الذكية المعاد تجديدها، وهو ما يبرز الفجوة الكبيرة في احتفاظ الأجهزة بقيمتها بين آبل ومنافسيها. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفجوة لا تقتصر على آيفون فحسب، بل تشمل أيضًا أجهزة ماك وآيباد وساعة آبل وسماعات AirPods. اختبارات مقاومة البيئات القاسية خلال زيارة فريق Counterpoint لأحد معامل آبل، تم توثيق سلسلة من اختبارات التحمل، بدءًا من كيفية مقاومة الأجهزة للظروف المناخية المختلفة، ومع توافر منتجات آبل في أكثر من 175 دولة، تختبر الشركة أجهزتها في بيئات شديدة الحرارة والرطوبة. وتضمن أحد الاختبارات تعريض الأجهزة لـ 100 ساعة من المياه المالحة؛ لقياس مقاومتها للتآكل، إضافةً إلى اختبارات باستخدام رمال صحراء أريزونا لاختبار كيفية تفاعل الأيفون مع الجزيئات الدقيقة داخل مداخل السماعات أو منافذ الشحن. كما طورت آبل في مختبراتها سوائل تحاكي العرق وشمع الأذن؛ لاختبار تحمل الأجهزة للتعرض المستمر لتلك المواد في الحياة الواقعية. اختبارات مقاومة المياه والسوائل الأخرى اختبارات مقاومة الماء تبدأ بمحاكاة الأمطار من خلال "سقف التنقيط" الذي يعد اختبارًا دقيقًا للحصول على تصنيف IPX5، والذي يعني أن الجهاز لم يُختبر لمقاومة الغبار، لكن يمكنه تحمل الماء المتناثر. يلي ذلك اختبار مقاومة تيارات المياه ذات الضغط العالي من مسافة، والذي يمنح الجهاز تصنيف IPX6. أما للوصول إلى تصنيفي IPX7 وIPX8، فتُستخدم خزانات ضغط لمحاكاة أعماق تصل إلى متر واحد وستة أمتار على التوالي. ورغم أن هذه الاختبارات تُجرى باستخدام المياه النقية، فإن آبل تختبر أيضًا تأثير سوائل أخرى مثل المشروبات الغازية والعصائر وواقيات الشمس والعطور. ويحمل هاتفا iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max تصنيف الحماية الأقصى IP68، ما يعني أن الأجهزة مقاومة تمامًا للغبار ويمكنها الصمود تحت الماء بعمق يصل إلى 6 أمتار لمدة 30 دقيقة. اختبارات السقوط والاهتزاز اختبارات السقوط تُعد من أكثر الاختبارات إثارة بصريًا، وهي تغطي أحد الأسباب الثلاثة الأولى التي تؤدي إلى تلف الهواتف. تقوم آبل بمحاكاة السقوط العشوائي اليومي من زوايا متعددة وعلى أسطح مختلفة مثل الأسفلت والخشب الصناعي والجرانيت، باستخدام روبوتات مخصصة تسقط الأجهزة بشكل متكرر. وتُحلل كل حالة سقوط باستخدام تطبيق داخلي طوره مهندسو آبل. في اختبار الاهتزاز، توضع الأجهزة على طاولة مخصصة لمحاكاة الاهتزازات التي قد تتعرض لها أثناء النقل أو في ظروف بيئية معينة. 10,000 وحدة تخضع للاختبار قبل الإطلاق تقول Counterpoint إنها أُعجبت بمدى دقة آبل وعدد الأجهزة التي يتم اختبارها قبل الإطلاق. ووفقًا للتقرير، تخضع آبل لما لا يقل عن 10,000 وحدة من آيفون للاختبار قبل الإعلان عن الطراز الجديد. ويُتوقع أن يتم الكشف عن سلسلة iPhone 17، التي تتضمن الطراز فائق النحافة iPhone 17 Air، في أوائل سبتمبر المقبل على أن تُطرح رسميًا في الأسواق خلال الشهر ذاته.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
هواوي تستعد لمنافسة Java وSwift بلغة برمجة مفتوحة المصدر
أعلنت شركة Huawei، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في يونيو، عن نيتها إطلاق لغة برمجة جديدة مفتوحة المصدر باسم Cangjie، ابتداءً من 30 يوليو 2025. وتم تطوير هذه اللغة خلال السنوات الخمس الماضية، ووضعتها Huawei ضمن إطار استراتيجية الاكتفاء الذاتي التكنولوجي، لتقليل الاعتماد على البرمجيّات الأجنبية في ظل الضغوطات الأمريكية . دعم Android وiOS.. خطوة جريئة لمنافسة الجبابرة تُصمّم Cangjie، بحسب Huawei، لتكون لغة متعددة الاستخدامات تناسب تطبيقات HarmonyOS Next، أبرز منتجاتها، مع إمكانية استخدامها لإنشاء تطبيقات تعمل على نظامي Android وiOS أيضًا. ويأتي هذا التوجه ليضعها ضمن دائرة منافسة مباشرة للغات السائدة مثل Java وSwift، مستخدمة مزيجًا من قابلية التوسع المتزامن والأمان القوي ومقدرة على دعم الذكاء الاصطناعي المدمج في قلب اللغة. مرنة وآمنة وعالية الأداء وُصفت Cangjie بأنها لغة "متعددة المنظومات" سهلة الدمج في سيناريوهات واسعة، مع أنماط برمجة متعددة الوظائف (functional)، وأمان مُعزّز وإدارة متطورة للذاكرة. وتدّعي Huawei أن اللغة تقدم أداءً أعلى بمعدلات تتراوح بين 10 و20% في التطبيقات العملية، مثل تطبيقات الدفع الذكية في Meituan أو متاجر JD، مقارنة بالمكتبات التقليدية. هدف ذو بُعد استراتيجي أوسع يُعد فتح مصدر Cangjie ركيزة ضمن استراتيجية Huawei الأكبر لبناء نظام بيئي مستقل عن التقنيات الأمريكية. وقد كشفت الشركة بالتزامن عن إطلاق نسخة HarmonyOS 6 ونماذج Pangu AI الجديدة، في تصعيد واضح نحو إنشاء منظومة شاملة تجمع بين الأجهزة، النظام، والبرمجيات المفتوحة. تحدٍّ لمصادر التقنيات التقليدية بوصفها لغة مفتوحة المصدر وموجهة نحو دعم الذكاء الاصطناعي وتطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة عبر الأنظمة، تأمل Huawei في جذب مطورين عالميين لتعزيز استخدام Cangjie، ما قد يغير قواعد اللعبة في قطاعات يعتمد عليها Java وSwift. وتُعد Cangjie، بلغة Huawei الجديدة والمفتوحة المصدر، تحركًا جريئًا نحو بناء منصة تطوير محمية تقنيًا ذاتيًا، مع توضيح نية التوسع عالميًّا من خلال دعم Android وiOS ودمج الذكاء الاصطناعي. وسيحدد قبول المجتمع التطويري العالمي لهذه اللغة بعد فتح مصدرها في 30 يوليو، مدى نجاحها في منافسة لغات مثل Java وSwift، والتغلغل داخل بيئات البرمجة الحديثة.


التحري
منذ يوم واحد
- التحري
لتتبع الرحلات الجوية دون تطبيقات أو إنترنت.. ميزة جديدة من آيفون
توفّر أجهزة آيفون لمستخدميها أداة مدمجة وفعّالة لتتبّع الرحلات الجوية التجارية، دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات خارجية أو الاتصال المستمر بالإنترنت. هذه الميزة الذكية، رغم أنها لا تحظى بشهرة واسعة، تعمل تلقائيًا ضمن نظام التشغيل iOS، مستندة إلى تقنية متقدمة تُعرف باسم 'كاشفات البيانات'. وتعتمد هذه الخاصية قدرة النظام على التعرّف على أنماط نصوص معيّنة تظهر داخل التطبيقات الأصلية مثل 'الرسائل'، و'الملاحظات'، و'البريد الإلكتروني'. فعند كتابة اسم شركة طيران متبوعًا برقم الرحلة بصيغة واضحة، مثل Iberia 1234 أو DL405، يتعرّف iOS تلقائيًا على النص بوصفه بيانًا لرحلة طيران، ويحوّله إلى رابط تفاعلي. وبمجرد الضغط على هذا الرابط، تظهر نافذة تعرض معلومات تفصيلية حول الرحلة، تشمل حالتها الزمنية – سواء كانت في الموعد أو متأخرة – إلى جانب مواعيد الإقلاع والوصول، ورقم بوابة الصعود، والمدة المتوقعة للرحلة، وأحيانًا خريطة توضح مسار الطائرة. وما يجعل هذه الميزة أكثر فاعلية هو أنها مدمجة بالكامل ضمن النظام، ولا تتطلّب تثبيت تطبيقات مثل FlightAware أو FlightRadar24؛ ما يجعلها مثالية في المواقف التي تتطلب استجابة سريعة، كمعرفة حالة رحلة أحد الأقارب أو التأكد من موعد الإقلاع قبل التوجه إلى المطار. ولا تتطلب هذه الخاصية أي تفعيل يدوي؛ بل تعمل تلقائيًا بمجرد كتابة رقم الرحلة بصيغة صحيحة يتعرف عليها النظام، مثل LATAM 234 أو American Airlines 567. وإذا كانت الرحلة مجدولة في اليوم ذاته أو قادمة خلال وقت قريب، يتم تحويل النص تلقائيًا إلى رابط يظهر خيار 'معاينة الرحلة'. أما إذا لم يظهر الرابط، فقد يعود السبب إلى أن الرحلة غير مدرجة ضمن جدول رحلات اليوم، أو أن شركة الطيران غير مدعومة بعد، أو أن الجهاز لا يعمل بأحدث إصدار من نظام iOS. كما قد تتعطّل الميزة داخل تطبيق 'الرسائل' إذا لم يكن iMessage مفعّلًا. ورغم بساطتها، تمثّل هذه الأداة أحد وجوه الذكاء الخفي في نظام أبل، وتُعد مثالًا على كيفية دمج المعلومات والوظائف اليومية بسلاسة داخل التجربة الرقمية؛ ما يجعل تتبّع الرحلات متاحًا بكبسة زر، دون الحاجة إلى أي جهد إضافي من المستخدم.(إرم نيوز)