logo
نبيلة عبيد تستغيث بالدولة المصرية: "أودّي تاريخي فين؟"

نبيلة عبيد تستغيث بالدولة المصرية: "أودّي تاريخي فين؟"

الإمارات اليوممنذ يوم واحد
أعربت الفنانة المصرية نبيلة عبيد عن قلقها من تعديلات قانون الإيجار القديم، التي قد تؤدي إلى فقدانها شقتها في شارع جامعة الدول العربية بالقاهرة، والتي وصفتها بأنها تحتوي على أرشيف حياتها الفنية وتضم كل ذكرياتها وجوائزها.
وبحسب ما نقلت عنها صحيفة "الشروق" المصرية، عبرت نبيلة عبيد عن قلقها من الأنباء المتداولة عن تعديلات قانون الإيجار القديم؛ مشيرة إلى إقامتها في شقتها بنظام الإيجار القديم.
وذكرت أن الشقة تضم كل المتعلقات التي استخدمتها في أعمالها الفنية، مشيرة بالقول: "الشقة دي عزيزة وغالية عليا، وفيها كل النجاحات اللي شفتها على مدار حياتي في السينما، بداية من رابعة العدوية وحتى الراقصة والسياسي".
وأضافت في تصريحاتها التي نقلتها صحيفة "الشروق": "الشقة فيها هدومي ومجلاتي، وفيها الصحف اللي كتبت عني، والأماكن اللي صورت فيها، في لقاءات فنية كنت بسجلها هناك، قولولي أودي التاريخ ده فين؟ أحطه فين؟ أنا لما يجرالي حاجة النهاردة، التاريخ ده هيروح فين؟ كل الجوائز تترمي فين؟! تتباع على سور الأزبكية يعني؟".
وأوضحت أنها تفاجأت بالأخبار المنتشرة بشأن قانون الإيجار القديم، قائلة: "لو القانون هيتم تطبيقه دلوقتي، أنا هودي التاريخ ده كله فين؟ أحطه فين؟ مين يصونه بعدي عشان يظهره بصورة قوية وصورة كويسة؟".
وبحسب ما نقلت عنها وسائل الإعلام، قالت نبيلة عبيد: "البيت ده وش السعد عليا، خرجت منه أغنية قارئة الفنجان لعبدالحليم حافظ، أنا لا اتجوزت ولا خلّفت، الشقة دي هي عمري كله"، مناشدة تحويل تلك الشقة إلى متحف يضم جميع مقتنياتها بدلا من ضياعها.
لكن تصريحات الفنانة المصرية جاءت بعد موافقة البرلمان على تطبيق قانون الإيجار القديم.
ووجهت الفنانة الشهيرة نداء عاجلا إلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، ونقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، ونقيب السينمائيين مسعد فودة، مطالبة بحماية هذا التراث الفني، معربة عن أملها في تحويل الشقة إلى مزار ثقافي لجمهورها بعد وفاتها.
ونقلت وسائل إعلام مصرية رد الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية، على استغاثتها قائلا: "النقابة ملهاش علاقة، ده قانون والقانون فوق الجميع"، مشيرا إلى أنه هو نفسه يعيش في شقة إيجار قديم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حالمون مصريون يُعيدون البريق لكنز «الفرعون الذهبي»
حالمون مصريون يُعيدون البريق لكنز «الفرعون الذهبي»

الإمارات اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • الإمارات اليوم

حالمون مصريون يُعيدون البريق لكنز «الفرعون الذهبي»

في صغره أمضى مُرمِّم الآثار المصري، عيد مرتاح، ساعات يتصفح كتب التاريخ ويقرأ عن الملك توت عنخ آمون، ويتتبع الرموز الهيروغليفية حالِماً بأن يمسك يوماً ما بالقناع الذهبي للملك الشاب. بعد سنوات وجد مرتاح نفسه ينفض الغبار عن مقصورة توت عنخ آمون المذهبة استعداداً لنقلها إلى المتحف المصري الكبير. وقال مرتاح لـ«وكالة فرانس برس»، إن «مقتنيات توت عنخ آمون هي التي دفعتني لدراسة الآثار.. العمل على تلك المجموعة كان حلم حياتي، وقد تحقق الحلم». مرتاح واحد من بين أكثر من 150 مرمماً و100 عالم آثار، يعملون منذ أكثر من 10 أعوام على ترميم آلاف القطع الأثرية، المقرر عرضها في المتحف المصري الكبير الذي بدأ العمل فيه عام 2002. وكان من المقرر افتتاح المتحف الضخم الذي بلغت كلفة إنشائه مليار دولار، في الثالث من يوليو الجاري، إلا أن الموعد أرجئ حتى نهاية العام الجاري. وعند افتتاحه يطمح المتحف، المَبنيّ أسفل أهرام الجيزة التي ترتفع خلفه في مشهد مهيب، إلى استقبال خمسة ملايين زائر سنوياً. ويضم المتحف أكثر من 100 ألف قطعة أثرية. وبجانب الآثار يُعد «مختبر الترميم الحي» من أهم ما يقدمه المتحف. خلف جدران زجاجية سيتابع زوار المتحف على امتداد السنوات الثلاث المقبلة عملية ترميم المركب الشمسي للملك خوفو والذي يعود لأكثر من 4500 سنة. ولكن يبقى أهم ما في المتحف المجموعة الذهبية للملك توت عنخ آمون التي تضم 5000 قطعة أخذت من مقبرته وتُعرض للمرة الأولى معاً في صالة واحدة. وبعض هذه القطع لم يخضع للترميم منذ اكتشفه عالم الآثار البريطاني هاورد كارتر في عام 1922، فقبل أكثر من قرن اتبع فريق كارتر طرقاً للترميم كانت تستهدف الحفاظ على القطع الأثرية، لكنها بمرور الوقت تسببت في بعض المشكلات. من ناحيتها، قالت المرممة هند بيومي (39 عاماً) إن «الطلاء بالشمع الذي استخدموه حافظ على القطع بالصورة التي نراها الآن، ولكنه في الوقت نفسه تسبب في خفوت التفاصيل الأثرية التي من المهم أن يراها الناس».

عرض زواج أمام بركان ثائر!
عرض زواج أمام بركان ثائر!

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

عرض زواج أمام بركان ثائر!

ونشر مارك عبر حسابه على «إنستغرام» مجموعة صور وثّقت اللحظة من بدايتها حتى ابتسامة الموافقة التي ظهرت على وجه أوليفيا وسط خلفية نارية للبركان الثائر. وحظيت الصور بانتشار واسع فور نشرها، حيث تسابقت التعليقات على المباركة، حيث كتب أحدهم: «هذه الخطبة مشتعلة حرفياً»، بينما علّق آخر: «لا يمكن أن يكون هناك طلب زواج أغرب من هذا».

بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته
بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

بعد الرسامة الدنماركية.. فنان يتهم مها الصغير بسرقة لوحاته

وقال فنان تشكيلي فرنسي معروف باسم "سيتي" في منشور على حسابه في " إنستغرام"، إن الصغير عرضت لوحات تعود له في إحدى البرامج التلفزيونية ونسبتها إلى نفسها. وأوضح الفنان الفرنسي في منشوره: "يا لها من صدمة هذا الصباح من رسائلكم الكثيرة التي تُخبرني أن شخصية ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، ادّعت أنها مبدعة أعمالي الفنية (دواركا) و(كيغالي) و(بوشيدو). أعمالٌ أبدعتها في عام 2017". وأضاف: "الأسوأ من ذلك، أنه في مقطع البث، يظهر بوضوح الاستوديو السابق الخاص بي، إلى جانب اللوحات التي تحمل توقيعي، وحتى الصورة الأصلية المتوفرة على صفحتي على إنستغرام". وتابع: "في البرنامج زعمت مها الصغير أنها ابتكرت أعمالي التي عُرضت على شاشة عملاقة أمام ملايين المشاهدين، دون أي ذكر أو احترام لمجهودي، ولا لمجهودات فنانين موهوبين آخرين". وأوضح أنه "بعد كل هذه السنوات من الجهد والفشل والبحث والإبداع، أن تُسرق أعمالي الفنية بهذه الطريقة، في وضح النهار، دون خجل أو ندم، أمرٌ غير مقبول، خصوصا في عام 2025، في عصر يُمكن فيه التحقق من كل شيء بنقراتٍ قليلة". واختتم منشوره قائلا: "حتى الآن، لم أتلقَّ أي رد، ولا اعتذار، ولا تفسير. لا من القناة ولا من المذيع، ولا من الشخص المعني". واعترفت الصغير في بيان مقتضب على صفحتها في موقع " فيسبوك" بالخطأ الذي ارتكبته، لتبدأ حديثها قائلة "أنا غلطت"، مشيرة إلى كونها أخطأت في حق الفنانة الدنماركية ليزا صاحبة الرسمة الأصلية. وأوضحت أنها أخطأت في حق كافة الفنانين الآخرين، كما أخطأت في حق المنبر الإعلامي الذي تحدثت من خلاله عن تلك الأعمال. ولم تقف عند هذا الحد، بل شددت على كونها "أخطأت في حق نفسها"، وهو الأمر الأهم بالنسبة إليها. وكشفت عن كون مرورها بأصعب ظرف في حياتها لا يبرر لها هذا الأمر، لتختتم حديثها قائلة "أنا آسفة وزعلانه من نفسي". وتواجه الصغير حملة انتقادات حادة، بعد ظهورها في أحد البرامج التليفزيونية، ادعت خلاله أنها رسمت لوحة فنية تعبر عن النضال من أجل الحرية، ليتضح لاحقا أن اللوحة لرسامة دنماركية. ونشرت الرسامة والفنانة التشكيلية الدنماركية "ليزا لاش نيلسون" اللوحة على صفحتها بموقع "إنستغرام"، مع تعليق جاء فيه: "من الرائع حقا أن ترى عملك يُعرض على الشاشة في برنامج تلفزيوني شهير في مصر، البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وكان الأمر سيبدو أريح إذا تم ذكر اسمك فعليا!.. لكن مقدمة البرامج والمؤثرة والمصممة مها الصغير ، نسيت فعل هذا. وبدلا من ذلك، ادّعت أنها هي من رسمت اللوحة". وأشارت إلى أن الصغير: "نسبت لنفسها لوحتي (صنعتُ لنفسي أجنحة) التي نفذتها في عام 2019، بجانب أعمال لـ3 فنانين آخرين، خلال ظهورها في برنامج منى الشاذلي"، مضيفة أن ما حدث "عملية سطو على حقوق الملكية الفكرية للوحتها، وهو أمر يجرمه القانون المصري والدولي، واتفاقية (برن) لحقوق الملكية الفكرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store