
بعد استهداف النميرية... غارة إسرائيلية تصيب دراجة نارية في ياطر!
وتأتي هذه الغارة بعد ساعات على غارة مماثلة استهدفت سيارة على طريق النميرية – الشرقية عند مفرق الكوتاج، حيث أفاد مراسل "ليبانون ديبايت" باستشهاد من كان داخل السيارة جراء صاروخ موجّه أطلقته مسيّرة إسرائيلية.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة العامة أن العدوان الإسرائيلي على منطقة النميرية – قضاء النبطية، أسفر عن سقوط شهيد وخمسة جرحى، في حصيلة أولية مرشّحة للارتفاع.
وتأتي هذه التطورات في إطار التصعيد الميداني الإسرائيلي المتواصل على القرى والبلدات الجنوبية، في وقت تتكثف فيه الغارات بالطائرات المسيّرة على أهداف متفرقة، ما يزيد من حجم المخاطر على السكان المدنيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
التوقيت والرسائل... ما الذي تخفيه غارات البقاع الأخيرة؟
ليبانون ديبايت" في مشهدٍ بات يتكرّر على نحوٍ متسارع، عاد الطيران الحربي الإسرائيلي لينفّذ سلسلة غارات عنيفة على منطقة البقاع، ما أعاد إلى الواجهة الحديث عن مرحلة تصعيد جديدة تُلوّح بها إسرائيل، هذه الغارات، وإن كانت جزءًا من سياق عسكري معروف، إلا أنّ توقيتها يحمل أبعادًا أوسع، في ظلّ المساعي الدبلوماسية المتعثّرة والتجاذبات القائمة حول سلاح حزب الله. وفي هذا الإطار، يرى أستاذ العلوم السياسية والعميد الركن الدكتور حسن جوني، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الغارات الإسرائيلية العنيفة التي نُفِّذت اليوم على منطقة البقاع، تندرج ضمن الاستراتيجية المستمرة التي تعتمدها إسرائيل، والهادفة إلى إبقاء الضغط العسكري قائمًا على لبنان، وتحديدًا على حزب الله". ويُوضح أن "هذه الاستراتيجية تتجسّد في ضربات متنوّعة، تشمل الاستهداف اليومي لعناصر وكوادر من حزب الله بواسطة الطائرات المسيّرة، إضافة إلى الغارات الجوية التي تطال أحيانًا الضاحية الجنوبية، أو مواقع ومخازن يُشتبه باستخدامها من قبل الحزب في العمق اللبناني، وتحديدًا في منطقة البقاع". ويُشير إلى أن "الاستهدافات التي شهدتها منطقة البقاع اليوم، تأتي في هذا الإطار التصعيدي نفسه، ويُلاحظ أن وتيرة هذه العمليات تهدف إلى توجيه رسائل متتالية، سواء عبر الميدان أو عبر التوقيت السياسي، خصوصًا أنها تتزامن مع مرحلة دقيقة يجري فيها تبادل للأفكار والمواقف بين الولايات المتحدة ممثّلة بالموفد الأميركي توماس باراّك والحكومة الدولة اللبنانية، حول مسألة سلاح حزب الله". ويُشدّد على أن "هذه الاعتداءات الإسرائيلية تأتي كمؤشر واضح على أن التصعيد سيستمر طالما أن مسألة السلاح ما زالت قائمة، إذ تتهم إسرائيل الحزب بالسعي إلى ترميم وتعزيز قدراته العسكرية، وهو ما أكّده صراحةً الشيخ نعيم قاسم في خطابه الأخير حين قال: نحن نتعافى ونرمم قدراتنا ونحن جاهزون". ويختم العميد جوني بالقول: "من الواضح أن الردّ الإسرائيلي على هذا الموقف جاء عبر تصعيد ميداني، والمرجّح أن وتيرة الهجمات ستتواصل، وربما تتكثف، إلى أن يتبلور موقف لبناني رسمي واضح تجاه ملف سلاح حزب الله، لكن حتى الآن، الدولة اللبنانية في موقف حرج، وحزب الله في موقع صعب، ما يجعل المشهد معقّدًا". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 2 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"الأولوية الأميركية ليست للبنان"... العريضي يُحذّر: الوطن في العناية الفائقة والانفجار يقترب!
ليبانون ديبايت" أعرب الكاتب والمحلل السياسي وجدي العريضي عن قلقه ومخاوفه لكل ما يحيط بلبنان، خصوصاً أن هناك غموضاً يلف الورقة الأميركية ومهمة الموفد الأميركي توماس براك، على ضوء ما سبق وتطرّق إليه. وحتى الساعة، ليس هناك أي توضيحات جدية، سوى الإدانة والتصريحات العامة. لكن هذا الكلام يُظهر أن لبنان لا يزال في العناية الفائقة، وأن الأولوية بالنسبة لواشنطن هي سوريا، وليس لبنان. وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت"، قال العريضي: "غير أن الأمر مختلف اليوم، إذ لا عودة إلى الماضي، حين دخلت سوريا بقيادة حافظ الأسد إلى لبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي بضوء أخضر أميركي، ثم عادت ودخلته مجدداً بعد أن ربحت 'جائزة اللوتو' عبر مشاركتها إلى جانب الحلفاء في مواجهة صدام حسين. أما اليوم، فالأمور تبدّلت وتغيّرت." وأضاف: "ما يُقال عن اقتطاع طرابلس لسوريا فهو كلام لا صحة له، وقد نفاه نائب طرابلس إيهاب مطر، حين قال إن طرابلس مدينة عربية وطنية، مدينة العلم والثقافة والأدب، وهي بكل طبقاتها لم تتخلَّ يوماً عن شبر من أرضها. وما يُشاع بهذا الخصوص هو مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، هدفها إثارة القلق والمخاوف، وهذا ما ينسحب على معظم المناطق اللبنانية." وفي مجال آخر، اعتبر العريضي أنه يجب أن يكون هناك تحرّكات كبيرة على كل المستويات لمواجهة الوضع الراهن في البلد، خصوصاً على صعيد الفساد والبطالة والوضع الاقتصادي المتردّي، والرواتب التي لم تعد تُطعم فقيراً، بفعل تآكلها. وأضاف: "نحن مُقبلون على ثورات اجتماعية إذا استمرت الأمور على ما هي عليه." وأشار إلى أن "الحكومة الحالية ورثت تَركات ثقيلة بالجملة والمفرّق، وأن وزراءها يعملون بجد ونشاط، ويكفي أنهم 'نظيفو الكف'، خلافاً لما حصل في حكومات سابقة. إنما المطلوب اليوم فعالية أكبر، وهذا ما يقوم به بصراحة وزير الأشغال والنقل فايز رسامني الذي يستحق الإشادة نظراً لدوره في إصلاح المطار والمرفأ والمعابر، بالإضافة إلى ورشة الطرقات الكبرى التي يعمل عليها بعيداً عن الطائفية والحسابات السياسية." وأكد العريضي أن "هذا الوزير يستحق كل التنويه والاحترام من دون مجاملة، مع الإشارة إلى أن هناك وزراء آخرين يعملون أيضاً بضمير وجهد كبير." وأشار إلى أن "الميليشيات لم تجلب إلى لبنان سوى الخراب والدمار، كما حصل في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول. 'الميليشيات' لا تبني بلداً، بل تهدمه. لذلك علينا أن نبني بلدنا دون الاكتراث لما تطالب به 'الميليشيات'. فهناك أحزاب في لبنان، لكن بعضها لا يزال يتعاطى بعقلية 'الميليشيا'، ويعتمد على المحاصصة والزبائنية واستغلال مقدرات الدولة." واستكمل: "إن الاستحقاق الانتخابي المقبل سيكون أمّ الاستحقاقات، إذ هناك من يسعى إلى تطيير الانتخابات، لكن ذلك لن يمرّ على الإطلاق. وقال: 'كما أُجريت الانتخابات البلدية في أصعب الظروف، ستحصل الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري المحدّد.'" وأضاف: "قد نشهد تغيّرات وتحولات كبيرة، وبيروت ستكون أمّ المعارك الانتخابية، إذ أن الرئيس سعد الحريري لن يشارك شخصياً، ويُقال إن عمّته بهية الحريري قد تخوض هذا الاستحقاق. لكن لا ننسى أن هناك دوراً كبيراً اليوم للنائب نبيل بدر، وبصراحة، فإن فوز فريق 'الأنصار' ببطولة كرة القدم ما هو إلا تأكيد على هذا الدور الرياضي، المترافق مع دعم إنمائي وتنموي على كل المستويات، ما يمنحه ثقلاً إضافياً في بيروت." وأشار إلى أن "هناك من يخشى تصويت المغتربين، فيسعى إلى تأجيل الانتخابات أو تطييرها، لكن هناك مراقبة دولية، ولا يمكن لرئيس الجمهورية أن يُقدم في عهده على تأجيل الانتخابات، التي ستشهد صخباً وصولات وجولات داخل مجلس النواب." ولفت إلى أن "موضوع السلاح يبقى الأساس، إذ أن هناك تحفظات خليجية واضحة حتى الساعة على هذا البطء في المعالجة. وما قاله وزير الداخلية الكويتي هو مؤشر على ذلك، وينسحب على سائر المواقف الخليجية، بما فيها واشنطن والعواصم الغربية." وختم العريضي لافتاً إلى أهمية ما وصلت إليه كرة السلة في لبنان من إنجازات، حيث باتت تُصنَّف كبطولة آسيوية وعالمية بامتياز، في حين اختُتمت بطولة لبنان لكرة القدم بمنتهى الإيجابية، نتيجة الجهود المبذولة من رئيس الاتحاد المهندس هاشم حيدر، الذي يقوم بدور كبير في هذا الإطار، وبدعم ملحوظ، من خلال تطوير الملاعب وسعيه إلى النهوض بهذه اللعبة في أصعب الظروف، ناهيك إلى ما يقوم به على صعيد مجلس الجنوب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 3 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
"علم سوري حر" في قلب الضاحية يُشعل الجدل… ماذا في التفاصيل؟
ليبانون ديبايت" أثارت صورة انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الذعر والبلبلة في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديداً في منطقة الليلكي، بعدما ظهر فيها "بلوك باطون" موضوع أمام جامع الإمام الباقر (ع)، معلّق عليه صورة العلم السوري الجديد مرفقة بعبارة "الجيش السوري الحر". هذه اللقطة لم تمر مرور الكرام، بل أشعلت التعليقات وردود الفعل، وسط مناخ سياسي وأمني متوتر، يترافق مع تزايد التحذيرات من مخطط أمني يُحضَّر للبنان، وحديث عن خلايا متطرفة تنتظر "ساعة الصفر" لتنفيذ عمليات إرهابية. وبحسب معلومات حصل عليها "ليبانون ديبايت"، فإن الصورة أُدرجت من قبل بعض المتابعين تحت خانة "الخرق الأمني الخطير"، محمّلين المسؤولية للأجهزة الأمنية، وصولاً إلى جهاز أمن حزب الله المنتشر في الضاحية. لكن المعلومات أوضحت أن تحميل المسؤولية الكاملة لهذه الجهات أمر غير دقيق، مؤكدة أن "لا أحد غافل"، وأن الجهات الأمنية كما أمن المقاومة يقومون بواجباتهم بدقة في مختلف النقاط الحساسة. ورأت أن التعامل مع هذه الحوادث يتطلّب أعلى درجات الحذر والجدية، خصوصاً مع وجود آلاف السوريين في الضاحية، قسم كبير منهم غير شرعي، مشددة على أن "من الضروري اتخاذ إجراءات واضحة لطرد المخالفين، ومراقبة من يحمل إقامة شرعية أيضاً، تفادياً لأي خرق محتمل يمكن أن يهدد أمن المنطقة وسلامة المواطنين". المفاجأة جاءت لاحقاً، عندما نُقل عن أحد المواطنين أن الصورة ليست سوى "مزحة ثقيلة" نفذها أحد الأصدقاء بحق صديقه، لكن تداعياتها خرجت عن السيطرة، خصوصاً في ظل التوقيت الحساس الذي تمرّ به البلاد. مع ذلك، لم تُخفِ المعلومات قلقها من خطورة هذا النوع من "المزاح"، موضحة أن اللعب على أوتار حسّاسة كهذه، حتى وإن لم تكن بنيّة سيئة، قد يتسبّب بإرباك أمني كبير، ويخلق مناخاً من التوتر الشعبي والاستنفار الأمني. وطالب عدد من أبناء المنطقة بـ"فتح تحقيق فوري لكشف ملابسات ما حصل، والتأكد من هوية من وضع الصورة، واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه"، معتبرين أن "الاستهتار بالأمن في هذه الظروف الدقيقة خط أحمر". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News