
«صندوق الوطن» يطلق غداً برامجه الصيفية بـ 54 مقراً في الإمارات
تنطلق غداً الاثنين، في جميع إمارات الدولة، البرامج الصيفية لصندوق الوطن في نسختها الثالثة هذا العام وتستمر حتى 31 يوليو الجاري.
وقال الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، إن البرامج، التي تقام في 54 مقراً موزعاً على المدارس الحكومية والخاصة والمراكز الثقافية والشبابية، تستهدف الوصول إلى 50 ألف مشارك من طلاب المدارس والجامعات.
وشدد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان على أن هذه البرامج تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، في بناء هوية وطنية قوية ومستدامة تصل إلى الأجيال الجديدة لتكون درعاً وحافزاً نحو التقدم، مؤكداً أن الهدف الأسمى هو بناء أجيال المستقبل المؤمنة بهويتها الوطنية والفخورة بلغتها العربية، «لغة القرآن»، وترسيخ قيم الانتماء والولاء من خلال رسالة سامية تصل إلى الأجيال الجديدة بأساليب مبتكرة.
وقال: إن البرامج ستقدم محتوى ثرياً من خلال مئات الأنشطة الترفيهية، والرياضية، والفنية، والمعرفية، ولأول مرة هذا العام، سيتم تقديم أكثر من 30 عرضاً مسرحياً يشارك فيها نخبة من مبدعي وفناني الإمارات على مسارح البرامج الصيفية، إضافة إلى ذلك، ستُنظم مئات الفعاليات المتعلقة بفنون الخط العربي، والتراث، والقصص، والألعاب الإبداعية، والمسابقات اليومية التي تقدم جوائز فورية، إلى جانب مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية.
ووجه الشيخ نهيان بن مبارك بأن تكون البرامج الصيفية منصة تربوية وترفيهية تقدم محتوى جذاباً لتعريف الأجيال الجديدة بهوية الإمارات، وقيمها الأصيلة، ورموزها الوطنية، وتاريخها المجيد، كما شدد على ضرورة أن تكون البرامج المتعلقة باللغة العربية مبتكرة ومحببة للطلاب، وأن تشجع المنصة على اكتشاف المواهب وتعزيز الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن نجاحات العام الماضي تشكل دافعاً قوياً لمزيد من التطوير هذا العام.
وأشار إلى أهمية التركيز الكامل من قبل كافة المخططين والمنظمين والمدربين المشرفين على البرامج الصيفية على الهدف الرئيسي وهو تعزيز قيم الهوية الوطنية الإماراتية في نفوس الصغار، بحيث تصبح أسلوباً لحياتهم جميعاً من خلال تعريفهم بأهمية الحفاظ على جميع مكونات الهوية الوطنية، وترسيخها من خلال كافة الأنشطة والأساليب الممكنة، كالإبداع والترفيه والتدريب والمسابقات وغيرها، مشيداً بجهود وزارة الثقافة، وكافة المدارس المشاركة في تنظيم البرامج الصيفية لصندوق الوطن واستضافة أنشطتها.
وأشاد بالدور المحوري للشركاء والداعمين، مؤكداً أنه لولا جهودهم لما تمكن الصندوق من تفعيل 54 مقراً في أنحاء الدولة، وخص بالذكر وزارات الداخلية، والتربية والتعليم، والثقافة، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ومؤسسة التنمية الأسرية، وبلدية أبوظبي، ومركز محمد بن راشد للفضاء، ومعهد الشارقة للتراث، ومسرح دبي الوطني، ودائرة السياحة والثقافة، ومؤسسة «اتصالات»، وبيت الحرفيين، كما ثمّن دعم مجموعة الرستماني، معتبراً إياه نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاع الخاص والمؤسسات المجتمعية لصالح أبناء الوطن.
من جهته، أكد ياسر القرقاوي، مدير عام صندوق الوطن، أن الأهداف الرئيسية للبرامج تركز على ترسيخ مكونات الهوية الوطنية، والحفاظ على اللغة العربية، وتعزيز قيم الانتماء، وإطلاق المهارات الإبداعية لدى الجيل الجديد، إضافة إلى التوعية بمبادئ الاستدامة.
وأشار القرقاوي إلى أنه بناء على توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، تم تصنيف المشاركين إلى ثلاث فئات عمرية (8-10 سنوات، 11-13 سنة، و14-16 سنة)، مع إعداد محتوى معرفي وأنشطة تناسب كل فئة، داعياً أولياء الأمور والطلاب إلى متابعة كافة التفاصيل عبر الموقع الرسمي لصندوق الوطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 24 دقائق
- البيان
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تشكل لجنة تحكيم دورتها السابعة
سُميت الجائزة باسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي عُرف بإنسانيته وحبه للعمل الخيري، وتفانيه في مد يد العون للشعوب من مختلف الثقافات والخلفيات. ويمثّل أعضاء لجنة التحكيم خلفيات متنوعة وخبرات متعددة، ما يعزز قدرتهم على تقييم الترشيحات الواردة من أكثر من 60 دولة، والتي تشمل مجموعة واسعة من الموضوعات والمبادرات الإنسانية، من بينها العمل المناخي، والحدّ من الفقر، وتنمية المجتمعات، وتوفير الرعاية الصحية. وضمت لجنة التحكيم الجديدة للجائزة في نسخة عام 2026 كلاً من كاثرين راسل، المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شارل ميشيل، رئيس المجلس الأوروبي السابق، رئيس وزراء بلجيكا الأسبق، موسى فكي محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي السابق، رئيس وزراء تشاد الأسبق، سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان ونيافة الكاردينال خوسيه تولينتينو دي مندوسا، رئيس دائرة الثقافة والتعليم في الكرسي الرسولي في الفاتيكان والمستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجائزة. وقال المستشار محمد عبدالسلام: «ينتسب أعضاء لجنة تحكيم الجائزة في دورتها السابعة إلى قارات وخلفيات مختلفة تشمل أفريقيا وآسيا وأوروبا والشرق الأوسط والأمريكيتين، ويمثلون مجالات متنوعة تتضمن تقديم المساعدات الإنسانية للأطفال، والعمل الدبلوماسي، وتعزيز التبادل المعرفي والحوار بين الثقافات، وتطوير التعليم، والإعلام، والقانون»، مؤكداً أن هذا التنوع يُجسّد الأهداف النبيلة للجائزة، ورسالتها العالمية السامية. مشيراً إلى أن مسيرته المهنية كانت دائمة التركيز على تعزيز الوحدة داخل القارة الإفريقية وعلى مستوى العالم. من جانبها، قالت سعيدة ميرزيوييفا، رئيسة الإدارة الرئاسية في جمهورية أوزباكستان: «يشرفني الانضمام إلى هذه اللجنة الموقّرة كأول عضو لجنة تحكيم من آسيا الوسطى وبالتعاون مع زملائي في اللجنة، سنسعى إلى تسليط الضوء على أبطال الإنسانية المجهولين الذين يعملون من أجل الارتقاء بجودة حياة المجتمعات وحل التحديات العالمية المُلحّة».


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
إقبال كبير من أولياء الأمور على مقار البرامج الصيفية لصندوق الوطن
وشهدت بعض المدارس المشاركة تكدساً أمام مشرفي التسجيل للمراحل السنية الـ 3 المشاركة بالفعاليات، فيما شهدت برامج وأنشطة الأسبوع الأول الذي يحمل عنوان «أنا إماراتي وأفتخر»، انتظاماً كبيراً منذ اللحظات الأولى بالعديد من المدارس. وجرى الترحيب بأولياء الأمور الذين حرصوا على الحضور مع أبنائهم في يومهم الأول، والاطمئنان على انتظامهم داخل القاعات المخصصة للبرنامج الذي يستمر على مدى 4 أسابيع. إضافة إلى رسالة الصندوق بالوصول باللغة العربية إلى جميع المشاركين، بوصفها لغة خطاب وقراءة وكتابة وإبداع أيضاً، بأسلوب مبتكر ومتميز بعيداً عن فكرة التلقين والحفظ. مؤكدة أن النجاحات التي تحققت في النسخ السابقة من البرامج الصيفية لصندوق الوطن كانت خير دافع لأولياء الأمور لإشراك أبنائهم بهذه النسخة الجديدة.


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
مليونا زائر لجناح دولة الإمارات في إكسبو 2025 أوساكا منذ افتتاحه
حيث قام الزوار بكتابة أمنياتهم للمستقبل على بطاقات «تانزاكو» التقليدية الملونة، التي صممت خصيصاً لهذا الحدث، وعلقت على واجهة الجناح الخارجية. ويجسد مهرجان «تاناباتا» إرثاً يابانياً عريقاً يتناقله الأجيال، ويرتكز على قيم الأمل والحب والإيمان بالأحلام. «يشرفنا أن نحتفي اليوم باستقبال جناح دولة الإمارات لمليوني زائر، في لحظة تحمل في طياتها الكثير من الفخر والامتنان، وتعكس عمق التفاعل العالمي مع قصة دولة الإمارات، وثقة الزوار بما نقدمه من محتوى وتجربة، وقد اخترنا أن نحتفل بهذا الإنجاز تزامناً مع مهرجان تاناباتا، تكريماً لإرث ياباني عريق، وتأكيداً على روح التبادل الثقافي التي يجسدها الجناح كمنصة عالمية، ومساحة حية، تنبض بالأفكار، وتتسع للحوار، وتستحضر القيم الإنسانية التي تجمعنا جميعاً».