logo
تناول البروكلي قد يفيد هرمونات الجسم

تناول البروكلي قد يفيد هرمونات الجسم

الشرق الأوسطمنذ 19 ساعات
قال موقع فيري ويل هيلث إن البروكلي يحتوي على مركبات نباتية فعالة تساعد على توازن الهرمونات، خاصةً الإستروجين، وهو هرمون أساسي لعملية الأيض والتناسل.
وذكر أن البروكلي ينتمي إلى عائلة الخضراوات الصليبية، المعروفة بغناها بالألياف والعناصر الغذائية، مثل الكرنب والكرنب الأخضر، ويحتوي البروكلي على الإندول 3 كاربينول، الذي يُحوّله الجسم إلى ثنائي إندوليل ميثان، وهو مُركّب يُؤثّر على كيفية تحلل الإستروجين.
ويحتوي البروكلي أيضاً على السلفورافان، وهو مضاد للأكسدة معروف بتقليل الالتهابات، ويرتبط بالوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية والسكري والسمنة وعلاجها.
وقالت لينا بيل، اختصاصية التغذية: «يساعد السلفورافان الكبد على التخلص من سموم الإستروجين الزائد، ما يعزز تكوين مستقبلات الإستروجين المفيدة، ويحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات».
براعم البروكلي تحتوي على مركَّب يساعد على ضبط سكر الدم (جامعة أوساكا متروبوليتان)
ولا يخفض البروكلي بالضرورة مستويات الهرمونات أو يرفعها؛ بل يساعد الجسم على معالجتها والتخلص منها بشكل طبيعي بكفاءة أكبر وهو بمثابة دعم إضافي لجهاز الغدد الصماء.
على الرغم من إمكاناته الكبيرة، فإن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد آثاره وفاعليته على المدى الطويل.
ما الهرمونات المتأثرة؟
يتجاوز تأثير هذا الخضار تأثير الإستروجين بفضل أليافه ومضادات الأكسدة ومركباته الفريدة، يمكن أن يساعد البروكلي في الحفاظ على توازن الهرمونات في الجسم لدى كل من الرجال والنساء.
وتقول بيل إن أهم ما يهم فيما يتعلق بالهرمونات هو توازنها وكيفية تفاعلها بعضها مع بعض.
ويمكن أن تُسبب اضطرابات هذه النسبة، كما هو الحال عند وجود نسبة زائدة من هرمون الإستروجين مقارنةً بالتستوستيرون، أعراضاً مزعجة مثل زيادة الوزن، وتقلبات المزاج، والتعب لكن اتباع نظام غذائي صحي يُمكن أن يُساعد في تحقيق توازن أفضل.
فوائد البروكلي:
الإستروجين: يدعم تحلل الإستروجين والتخلص من سمومه في الكبد، ما يُساعد في الحفاظ على توازن هرموني صحي.
التستوستيرون: يُعزز نسبة صحية من التستوستيرون إلى الإستروجين، ما يُساعد في تحسين المزاج ومستويات الطاقة، خاصةً مع تقدم السن.
الإنسولين: تُساعد مُركّباته ومحتواه العالي من الألياف في الحفاظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يدعم تنظيم الإنسولين، ويُحتمل أن يُقلل من حساسية الإنسولين.
وأكد الموقع أن البروكلي خضار غني بالألياف ومضادات الأكسدة، ويدعم تنظيم الهرمونات الطبيعية في الجسم، وإضافته إلى وجباتك عدة مرات أسبوعياً مع بعض الدهون الصحية واللذيذة تساعد في تنظيم مستوى سكر الدم بسهولة ويسر دون الحاجة إلى المكملات الغذائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تثبيط العصب يساعد في تخفيف ألم الكسور
تثبيط العصب يساعد في تخفيف ألم الكسور

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 دقائق

  • الشرق الأوسط

تثبيط العصب يساعد في تخفيف ألم الكسور

وجدت دراسة حديثة نُشرت في نهاية شهر يوليو (تموز) من العام الحالي في جامعة ساوث كارولاينا Medical University of South Carolina وكلية الطب بجامعة ماساتشوستس تشان UMass Chan Medical School بالولايات المتحدة أن التخدير الموضعي للأعصاب بعد تحديد مكان الكسور باستخدام الأشعة الموجهة ساهم بشكل واضح في تخفيف الآلام العنيفة لكسور عظام الفخذ في الأطفال المصابين، وأيضاً ساعد في تقليل احتياجهم إلى الأدوية المسكنة، والمخدرة. أوضح الأطباء أن التثبيط العصبي يتم بشكل موضعي عن طريق حقن مخدر يقلل من الألم، ولا يؤثر على أي جزء من الجسم سوى أسفل الساق، وليست له مضاعفات سلبية على أجهزة الجسم المختلفة مثل التخدير العام. ويسمح للأطباء بتقليل فترة استخدام الأدوية المسكنة القوية، خاصة التي تحتوي على مشتقات المورفين في حالات الألم الشديد. وشملت الدراسة 114 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 4 و17 عاماً عانوا من كسور بعظام الفخذ، وتلقى جميعهم العلاج في 12 مركزاً صحياً في الولايات المتحدة وأستراليا. وقام الباحثون بتقسيم الأطفال حسب طريقة العلاج إلى مجموعتين: الأولى خضعت لإصلاح الكسر والعلاج عن طريق الحقن بالمخدر الموضعي لتثبيط العصب، والثانية خضعت لإصلاح الكسر والأدوية المسكنة. اعتمد الباحثون على مقياس معين للألم يسمى مقياس ألم الوجوه (يتم عرض صور لوجوه متعددة تعكس حالات مختلفة من الألم من الأقل إلى الأكثر ألماً، ويختار الأطفال وجهاً يُطابق شعورهم). ويرتبط كل وجه برقم من صفر إلى عشرة، ثم يقوم الباحثون بتحويل هذه الاختيارات إلى أرقام يُمكنهم تحليلها. وبعد ساعة قام الباحثون بإعادة قياس الألم مرة أخرى لرصد رد فعل الأطفال الذين تم حقنهم بالمخدر الموضعي لإجراء التثبيط. وتبين أن إحساسهم بالألم كان أقل كثيراً مقارنة بالأطفال الآخرين الذين لم يخضعوا لهذا الإجراء، وبلغ معدل الانخفاض في الإحساس بالألم في المجموعة الأولى نحو ثلاثة أضعاف المجموعة الثانية. أراد الباحثون أيضاً معرفة ما إذا كان الانخفاض الأكبر في الألم سيستمر لأكثر من 60 دقيقة؟ ولذلك قاموا بقياس الألم مرة أخرى بعد مرور ثلاث ساعات. وكانت النتيجة أن الأطفال الذين خضعوا لتخدير العصب شهدوا انخفاضاً أكبر في الإحساس بالألم مقارنة بالأطفال في المجموعة الثانية. وأوضحت الدراسة أن الإجراء يساعد في تخفيف الألم بثلاث أو أربع درجات على مقياس ألم الوجوه، مما يجعل الطفل ينتقل من مرحلة ألم لا يطاق إلى ألم يمكن تحمله. ولذلك في الأغلب لا يحتاج هؤلاء الأطفال إلى الأدوية المشتقة من المورفين إلا بكميات قليلة جداً، ويمكن عدم الاحتياج إليها على الإطلاق. أكد الباحثون أن تثبيط العصب ساعدهم في إتمام الإجراء نفسه بسهولة، حتى أن بعض الأطفال ظلوا نائمين أثناء فترة الأشعة رغم الحركات المؤلمة الضرورية لوضعية الأشعة، والعلاج، لمحاولة إرجاع العظام إلى وضعها الطبيعي. ولاحظ الباحثون انخفاض استخدام الأدوية المشتقة من المورفين لتسكين الألم الشديد بشكل واضح بين مجموعتي الأطفال المصابين بكسور في عظام الفخذ، حيث تلقى مرضى تثبيط الأعصاب جرعات أقل من المورفين عن طريق الفم بنسبة بلغت 73 في المائة مقارنةً بالأطفال الذين تم علاجهم بالطرق العادية. ومن المعروف أن تقليل التعرض لمشتقات المورفين في مرحلة مبكرة من الحياة يقلل من خطر الاعتماد على المواد الأفيونية وإدمانها مدى الحياة. في النهاية أكد الباحثون أن تثبيط العصب بشكل موضعي يُعطي على وجه التقريب نفس نتيجة المسكنات المشتقة من المورفين، ولكن من دون أضرارها الطبية، مما يجعله خياراً مناسباً للأطفال.

لمضاعفة خسارة الوزن... تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة
لمضاعفة خسارة الوزن... تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة

الشرق الأوسط

timeمنذ 41 دقائق

  • الشرق الأوسط

لمضاعفة خسارة الوزن... تجنّب الأطعمة فائقة المعالجة

كشفت دراسة جديدة عن أن تجنب الأطعمة فائقة المعالجة يمكن أن يضاعف خسارة الوزن. وتحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مواد كيميائية وألوان صناعية ومُحلِّيات تُستخدم لتحسين مَظهر الطعام أو طعمه أو ملمسه، ومواد حافظة حتى يصبح صالحاً لفترات طويلة، ونسب عالية من الملح أو السكر، مما يسبب زيادة كبيرة في سُعراتها الحرارية. ومن أمثلة هذه الأطعمة اللحوم المصنّعة، والمعجنات المعبّأة، وحبوب الإفطار، والشوربة سريعة التحضير، ورقائق البطاطا، والبسكويت والآيس كريم، والزبادي بنكهة الفواكه، والمشروبات الغازية. وحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، فإن الدراسة الجديدة، التي أجراها باحثون في كلية لندن الجامعية، هي أكبر وأطول تجربة سريرية حتى الآن لدراسة آثار الأطعمة فائقة المعالجة على الوزن. وشملت الدراسة 55 مشاركاً، معظمهم من النساء، تتراوح أعمارهم بين أوائل العشرينات ومنتصف الستينات. كان لدى جميع المشاركين مؤشرات كتلة جسم في نطاق زيادة الوزن أو السمنة، وقبل الدراسة، كان نحو ثلثي سعراتهم الحرارية تأتي من أطعمة فائقة المعالجة. وصمَّم الباحثون نظامين غذائيين للمشاركين، كلاهما يتوافق مع إرشادات التغذية في المملكة المتحدة، مع كميات محدودة من السكريات والدهون المشبعة والصوديوم، لكن أحدهما كان يتكون في الغالب من أطعمة معالجة بشكل طفيف، مثل الشوفان المطبوخ والزبادي العادي ومعكرونة مصنوعة في المنزل، فيما يتكون الآخر في الغالب من أطعمة فائقة المعالجة، مثل حبوب الإفطار والحليب النباتي والزبادي المنكّه واللازانيا المجمدة. تحتوي الأطعمة فائقة المعالجة على مواد كيميائية وألوان صناعية ومُحلِّيات (رويترز) واتبع نصف المشاركين النظام الغذائي الذي يحتوي على أطعمة معالجة بشكل طفيف لمدة شهرين، ثم عادوا إلى نظامهم الغذائي المعتاد لمدة شهر وبعد ذلك اتبع نفس المشاركين النظام الغذائي فائق التصنيع لمدة شهرين. أما النصف الآخر من المشاركين، فقد اتبع نفس الأنظمة الغذائية بالترتيب المعاكس. وفقد معظم المشاركين وزناً في كلا النظامين الغذائيين. ولكن في المتوسط، فقدوا وزناً أكبر خلال الشهرين اللذين اتبعوا فيهما النظام الغذائي قليل التصنيع -نحو كيلوغرامين مقارنةً بكيلوغرام واحد فقط عند اتباع النظام الغذائي فائق المعالجة. كما فقد المشاركون أكثر من ضعف كمية الدهون في الجسم عند اتباع النظام الغذائي قليل المعالجة مقارنةً بالنظام الغذائي فائق المعالجة. وقال كيفن هول، عالم التغذية والمؤلف المشارك في الدراسة، إن النتائج كانت مفاجئة بالنسبة إليه إلى حد ما بسبب فقدان الناس وزناً عند اتباع النظام الغذائي فائق المعالجة. وأضاف أن هذا يرجع على الأرجح إلى أن النظام الغذائي فائق المعالجة المتبع في الدراسة كان أكثر تغذية من الأنظمة الغذائية النموذجية للمشاركين. لكن المشاركين ما زالوا يفقدون وزناً أكبر عند اتباع النظام الغذائي قليل المعالجة، وهي نتيجة تتوافق مع نتائج الدراسات السابقة. وعلى الرغم من أن كثيراً من الدراسات ربطت بين الأطعمة فائقة المعالجة والسمنة، فإن معظمها كان قائماً على الملاحظة، مما يعني أنها لا تستطيع إثبات أن هذه الأطعمة تسبب زيادة الوزن بشكل مباشر. ووجدت دراستان سابقتان أن البالغين استهلكوا ما بين 500 و800 سعر حراري أكثر يومياً عندما كانت أنظمتهم الغذائية تتكون من أطعمة فائقة المعالجة مقارنةً بتناولهم أطعمة معالجة بشكل طفيف. لكنّ هاتين الدراستين كانتا صغيرتين وقصيرتي المدى؛ فقد شملت الدراسة الكبرى، التي أجراها باحثون في المعاهد الوطنية البريطانية للصحة، 20 مشاركاً تمت متابعتهم لمدة أسبوعين فقط. وجادل النقاد بأن النتائج ربما كانت ستصبح مختلفة لو كانت التجارب أطول، أو شملت عدداً أكبر من المشاركين.

إسرائيل تسمح «جزئياً» بدخول السلع عبر تجار محليين إلى غزة
إسرائيل تسمح «جزئياً» بدخول السلع عبر تجار محليين إلى غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

إسرائيل تسمح «جزئياً» بدخول السلع عبر تجار محليين إلى غزة

أعلن مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) اليوم (الثلاثاء) أن إسرائيل ستسمح جزئياً بدخول السلع التجارية إلى غزة، لتخفيف اعتماد القطاع على المساعدات الإنسانية، وفق ما نشرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وقال كوغات: «في إطار صياغة الآلية، وافقت المؤسسة الدفاعية على عدد محدود من التجار المحليين، شرط الخضوع إلى عدة معايير، ومراقبة أمنية صارمة». فلسطينيون يصعدون إلى شاحنات بحثاً عن إمدادات الإغاثة في خان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز) يشار إلى أنه خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة، سجلت وزارة الصحة 6 وفيات جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، مشيرةً إلى ارتفاع إجمالي ضحايا الجوع منذ بداية الحرب لـ180، منهم 93 طفلاً. ومنذ فجر الاثنين قُتل أكثر من 80 فلسطينياً، من بينهم 39 من منتظري المساعدات عند نقاط توزيعها التابعة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» الأميركية، وفي أماكن دخول الشاحنات بمناطق متفرقة من قطاع غزة. وكانت وزارة الصحة في غزة قد حذرت من «تصاعد خطير قد يخرج عن السيطرة» في الإصابة بالأمراض المعدية، بعد أن سجلت أولى حالات الوفاة بمتلازمة «غيلان باريه»، وقالت: «هذه ليست مجرد حالات وفاة، بل هي إنذار بكارثة حقيقية مُعْدِية مُحتملة». وكشف مدير دائرة الطب الوقائي بصحة غزة، أيمن أبو رحمة، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن أن حالات الإصابة بالمتلازمة لم تكن لتتجاوز 4 أو 5 حالات سنوياً على أقصى تقدير قبل الحرب؛ لكن خلال الشهرين الماضيين سجلت الوزارة 64 حالة، توفي منها 3 حالات، هم طفلان، وسيدة عمرها 60 عاماً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store