
قائمة "ممنوعات غذائية" في سجن نساء حوثي تثير صدمة واتهامات بالتعذيب
المجهر - متابعة خاصة
الخميس 17/يوليو/2025
-
الساعة:
3:46 م
كشفت وثيقة صادرة عن سلطات جماعة الحوثي الإرهابية عن قائمة طويلة من المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية الممنوعة داخل سجن النساء المركزي في صنعاء، في خطوة أثارت موجة تنديد واسعة واعتُبرت انتهاكًا صارخًا لحقوق المعتقلات وامتدادًا لسياسة تعذيب ممنهجة.
الوثيقة التي تم تسريبها عبر الصحفية اليمنية سامية الأغبري، وُقعت من قبل الإدارة العامة للإصلاحية المركزية التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، وتحمل شعارها الرسمي.
وتُظهر الوثيقة حظر إدخال مواد غذائية أساسية بينها البسكويت، الزبادي، الخضروات، العصائر، العسل، السكر، منتجات الألبان، البهارات، وحتى الماء، بالإضافة إلى مواد نظافة ومستحضرات عناية شخصية.
القرار لاقى استنكارًا حقوقيًا واسعًا، إذ وصفه ناشطون بأنه شكل من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي الممنهج، يهدف إلى حرمان النساء المعتقلات من الحد الأدنى من مقومات العيش والصحة، وسط ظروف احتجاز وصفت بالقاسية وغير الإنسانية.
وأكد ناشطون وحقوقيون أن ما يجري داخل سجن النساء بصنعاء لا يقتصر على سلب الحرية، بل يتعداه إلى ممارسات ترقى لجرائم حرب، مشيرين إلى تقارير موثوقة تفيد بحدوث حالات اختفاء قسري وانتهاكات جسيمة بحق معتقلات، دون محاكمات أو تهم واضحة.
ودعا حقوقيون الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والمرأة، إلى فتح تحقيق دولي مستقل وعاجل في الانتهاكات التي تتعرض لها المعتقلات في سجون الحوثيين، محذرين من تصاعد الجرائم المرتكبة في ظل غياب الرقابة الدولية.
يُذكر أن منظمات حقوقية وثّقت في تقارير سابقة احتجاز المئات من النساء في سجون حوثية سرّية، بعضهن تعرضن للتعذيب والانتهاك والابتزاز، في انتهاك فاضح لاتفاقيات حماية المرأة في النزاعات المسلحة والقوانين الدولية.
تابع المجهر نت على X
#اليمن
#صنعاء
#انتهاكات الحوثيين
#سجن حوثي
#حظر مواد غذائية
#سجن نساء
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 6 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
ترامب :اليابان ستستثمر550 مليار دولار في أمريكا وستدفع 15% رسوما جمركية
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبرام ما وصفه بـ"أكبر صفقة تجارية تم توقيعها على الإطلاق" مع اليابان، ستستثمر بموجبها طوكيو نحو 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وستدفع رسومًا جمركية بنسبة 15%. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إبرام ما وصفه بـ"أكبر صفقة تجارية تم توقيعها على الإطلاق" مع اليابان، ستستثمر بموجبها طوكيو نحو 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، وستدفع رسومًا جمركية بنسبة 15%. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال": "لقد أبرمنا للتو صفقة ضخمة مع اليابان، ربما هي الأكبر على الإطلاق. ستستثمر اليابان، بتوجيهي، 550 مليار دولار في الولايات المتحدة، التي ستحصل على 90% من الأرباح. هذه الصفقة ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل — لم يسبق لها مثيل". وأضاف: "الأهم من ذلك، أن اليابان ستفتح سوقها أمام التجارة، بما يشمل السيارات والشاحنات، والأرز وبعض المنتجات الزراعية الأخرى. كما ستدفع رسومًا جمركية متبادلة للولايات المتحدة بنسبة 15%. هذا وقت مثير للغاية للولايات المتحدة، وخاصة مع استمرار علاقاتنا الممتازة مع اليابان". من جانبه، قال رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا، إن حكومته بحاجة إلى دراسة تفاصيل الاتفاق التجاري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبل الإدلاء بأي تعليق. وأوضح إيشيبا للصحفيين في طوكيو عقب إعلان ترامب من واشنطن: "فيما يتعلق بنتائج المفاوضات، لا يمكنني مناقشتها قبل أن نُجري دراسة دقيقة لتفاصيل المفاوضات والاتفاق". وفي وقت سابق، أمس الثلاثاء، أعلن ترامب أن اتفاقيات تجارية أبرمت مع الفلبين وإندونيسيا ستُخفّض بموجبها التعريفات الجمركية الأمريكية على البضائع المستوردة من البلدين إلى 19% والتي ستدفعها الشركات الأمريكية، بينما لن تُفرض أي رسوم جمركية على السلع الأمريكية المصدّرة إلى تلك البلدان. وفي 9 أبريل الماضي، أعلن ترامب تعليق الرسوم الجمركية المقرر فرضها على أكثر من 75 دولة لمدة 90 يومًا، لإتاحة الفرصة للتفاوض مع هذه الدول بشأن اختلال موازين التجارة بينها وبين الولايات المتحدة، ولم تكن الصين بين هذه الدول. وأكد ترامب في وقت سابق، أن هناك عدة دول تطالب بخفض الرسوم الجمركية، لكنه أعلن في 31 مايو الماضي، أن الولايات المتحدة ستُضاعف الرسوم الجمركية على واردات الصلب من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة. من جانبه، أكد وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الولايات المتحدة سترسل خطابات إلى شركائها التجاريين تحذرهم من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق تجاري قبل 1 أغسطس المقبل، فسيتم تطبيق التعريفات الجمركية التي جرى تعليقها مؤقتًا.


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
مليشيا الحوثي تعترف بمصرع قيادي لها في مكان مجهول
مليشيا الحوثي تعترف بمصرع قيادي لها في مكان مجهول اعترفت مليشيا الحوثي الإرهابية، الثلاثاء، بمصرع قيادي لها سقط في مكان مجهول . وذكرت وسائل إعلامية تابعة لمليشيا الحوثي أن المليشيا شيعت، الثلاثاء، في العاصمة المختطفة صنعاء، قياديًا حوثيًا يدعى هادي راشد علي الشعبي، وينتحل رتبة "رائد". وأوضحت المصادر أن الصريع الحوثي من أبناء محافظة الجوف، شمالي شرق اليمن، دون ذكر زمان ومكان مصرعه. يُذكر أن مليشيا الحوثي أوقفت مؤخرًا نشر أخبار مواكب تشييع قتلاها بهدف إخفاء حجم خسائرها، وأن هذا التكتم لا يمنع تسرب بعض المعلومات. وكانت مليشيا الحوثي الإرهابية قد اعترفت بمصرع 557 من مقاتليها، بينهم قيادات، في أماكن مجهولة في العام الماضي.


اليمن الآن
منذ 6 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يصعّدون هجماتهم رغم الضربات الإسرائيلية الانتقامية
تبنّت الجماعة الحوثية هجومين جديدين بالصواريخ والطائرات المسيّرة ضد إسرائيل من دون تسجيل أضرار، في حين أكدت الأخيرة اعتراض صاروخ باليستي واحد، الثلاثاء، وذلك غداة شنها سلسلة غارات على ميناء الحديدة الخاضع للجماعة المدعومة من إيران. وينفذ الحوثيون هجمات مستمرة بالصواريخ والمسيرات باتجاه إسرائيل، كما يهاجمون السفن المرتبطة بالمواني الإسرائيلية بغض النظر عن جنسيتها في سياق ما يدعون أنه مناصرة للفلسطينيين في غزة. ورغم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الجماعة الحوثية بدفع «ثمن باهظ»، زعمت الجماعة تنفيذ عمليات «ناجحة» استهدفت «مطار بن غوريون»، ومواقع عسكرية في تل أبيب وأسدود، فيما اعتبرته رداً على الغارات الأخيرة على ميناء الحديدة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان على «تلغرام» إنه اعترض، فجر الثلاثاء، صاروخاً باليستياً أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، ما تسبب بإطلاق صفارات الإنذار في أكثر من 250 مدينة ومنطقة، من بينها تل أبيب والقدس. وبعد وقت قصير من الإعلان الإسرائيلي، سارعت الجماعة الحوثية إلى تبني الهجوم، وأصدر متحدثها العسكري يحيى سريع بياناً، تحدث فيه عن استخدام صاروخ فرط صوتي من نوع «فلسطين 2» لاستهداف «مطار بن غوريون»، قائلاً إن «العملية حققت أهدافها وتسببت في هروب الملايين من الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار»، بحسب البيان. كما أعلن المتحدث الحوثي، في بيان سابق، عن «عملية موسعة» بالطائرات المسيّرة استهدفت خمس مناطق إسرائيلية، بينها مطارا «بن غوريون» و«رامون»، وميناء إيلات، إضافة إلى «هدف حيوي» في أسدود. ولم تعترف إسرائيل بأي من هذه الهجمات باستثناء الصاروخ الباليستي، وهو ما يفتح المجال للتشكيك في دقة مزاعم الجماعة الساعية إلى تضخيم هجماتها. وكان الحوثيون أعلنوا، الجمعة الماضي، تنفيذ هجوم مماثل بصاروخ باليستي على «مطار بن غوريون»، زاعمين نجاحه، في حين أكدت إسرائيل اعتراضه دون وقوع أضرار. ونفذت إسرائيل الموجة الثانية عشرة من ضرباتها الجوية ضد الجماعة الحوثية، مستهدفة، الاثنين، ميناء الحديدة، ثاني أكبر المواني اليمنية، والذي تتهم تل أبيب الجماعة باستخدامه لتهريب الأسلحة الإيرانية وتخزين الصواريخ والطائرات المسيّرة. ووفق بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، شملت الضربات «أهدافاً إرهابية للنظام الحوثي»، من بينها منشآت لإعادة إعمار الميناء، وبراميل وقود، وقطع بحرية، وآليات تستخدم في الأنشطة العسكرية، بالإضافة إلى سفن في المجال البحري القريب. وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الضربات جاءت بعد رصد محاولة حوثية لإعادة تأهيل منشآت سبق قصفها، متوعداً بمواصلة العمليات «ضد أي تهديد لأمن إسرائيل، مهما بلغت المسافة». من جهته، أكد مسؤول أمني حوثي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن الضربات دمّرت رصيفاً أعيد ترميمه بعد تعرضه لقصف سابق، دون الكشف عن حجم الأضرار أو الإصابات. يشار إلى أن الضربات الإسرائيلية السابقة تسببت في تدمير مواني الحديدة الثلاثة، ويشمل ذلك الأرصفة ورافعات ومخازن وقود وقوارب سحب، إلى جانب تدمير مطار صنعاء وأربع طائرات مدنية ومصنعي أسمنت ومحطات كهرباء، حيث قدرت الجماعة خسائرها حينها بنحو ملياري دولار. تصعيد مستمر ورغم توقف الحرب المباشرة بين إيران وإسرائيل في يونيو (حزيران) الماضي بعد اثني عشر يوماً من الضربات المتبادلة، فلا تزال الجماعة الحوثية تواصل إطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، بزعم «نصرة الفلسطينيين»، مستهدفة مطارات ومواني وسفناً تجارية، خاصة في البحر الأحمر. وأطلقت الجماعة نحو 50 صاروخاً باليستياً وعدداً غير محدد من المسيّرات منذ منتصف مارس (آذار) الماضي، كما تسببت هجماتها في البحر الأحمر بين 6 و8 يوليو (تموز) الحالي، في غرق سفينتين يونانيتين ومقتل 5 بحارة واحتجاز آخرين، لتصبح عدد السفن الغارقة أربع سفن منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023. وتعاني إسرائيل رغم تفوقها العسكري في التعامل مع الحوثيين بسبب نقص المعلومات الاستخبارية الدقيقة حول مواقع قياداتهم أو منصات إطلاق الصواريخ، ما يدفعها إلى تكرار قصف البنى التحتية في الحديدة وصنعاء، دون القدرة على تحجيم قدراتهم فعلياً. واستأنفت الجماعة الحوثية هجماتها في مارس الماضي بالتزامن مع الحملة التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد الجماعة، والتي نجحت في إجبارها على التوقف عن استهداف السفن الأميركية، وفق اتفاق رعته سلطنة عمان في السادس من مايو (أيار)، لكنه لم يشمل إسرائيل. ويتهم الوسط السياسي الموالي للحكومة اليمنية، الجماعة الحوثية بأنها «تسعى لاستخدام الهجمات ضد إسرائيل كأداة دعاية لتثبيت نفسها لاعباً إقليمياً في محور المقاومة الذي تقوده إيران، رغم محدودية الأثر العسكري لهجماتها». استثمار حوثي بالنظر إلى خطاب الحوثيين، يُلاحظ تركيز الجماعة على استثمار كل صاروخ أو مسيّرة لإظهار القدرة العسكرية، حتى وإن تم اعتراض الهجوم، وهو ما يُفسر سيل البيانات التي تصدرها الجماعة بعد كل عملية، والتي تتضمن عادة ادعاءات بتحقيق «أهدافها بدقة»، وإلحاق «خسائر فادحة» بإسرائيل. من جهتها، يبدو أن إسرائيل تتعامل مع الجماعة الحوثية ضمن سياسة «الردع المحسوب»، مفضلة تجنب الانزلاق إلى هجمات واسعة، مع استمرار التركيز على ضرب المنشآت اللوجيستية والاقتصادية التي يُعتقد أنها تسهّل النشاط العسكري الحوثي. ومع أنه لا يوجد تأثير عسكري قوي لهجمات الجماعة، فإن الجيش الإسرائيلي يخشى من فشل محتمل في اعتراض أحد الصواريخ مستقبلاً، ما قد يتسبب بخسائر بشرية ويحرج المؤسسة الأمنية والسياسية في تل أبيب، كما حدث مع صاروخ سقط قرب مطار بن غوريون في الرابع من مايو الماضي. ومع إصرار الحوثيين على ربط عملياتهم بملف غزة، يسعون إلى تسويق هذه المواجهة على أنها معركة وجودية مع إسرائيل، بما يخدم تعبئتهم الداخلية وأجندتهم الانقلابية على المستويين السياسي والإعلامي.