التنمر يقتل تيكتوكر مغربية

منذ 3 أيام

توفيت مساء أمس الأحد 13 المؤثرة المغربية المعروفة على منصات التواصل الاجتماعي، بإسم سلمى تيبو، بعد معاناة من مضاعفات خطيرة ناجمة عن عملية جراحية ل »تغيير المسار »، خضعت لها بتركيا، وذلك تحت إشراف اليوتيوبر المثير للجدل صوفيا طالوني.
وكانت الراحلة تعاني من سمنة مفرطة، حيث لجأت إلى هذه العملية أملا في التخلص من وزنها الزائد والحد من حملات التنمر، التي لاحقتها لسنوات، خاصة على تطبيق « تيك توك »، حيث كانت تحظى بمتابعة كبيرة، لكن في المقابل كانت عرضة لتعليقات سلبية قاسية أثرت على نفسيتها بشكل كبير.
وحسب التصريحات التي أدلى بها المقربون لها، فإن سلمى تيبو تعرضت بعد عودتها إلى المغرب لمضاعفات صحية خطيرة، نتيجة العملية، وهو ما استدعى نقلها للعلاج، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بتلك المضاعفات.
وخلفت وفاة المؤثرة الشابة صدمة كبيرة في صفوف متابعيها وأصدقائها، كما أثارت موجة تعاطف واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر عدد من الفنانين والمؤثرين عن حزنهم العميق، مستنكرين في الوقت ذاته السخرية والتنمر، الذي تتعرض له فئة كبيرة من النساء بسبب مظهرهن، والذي قد يدفع ببعضهن لاتخاذ قرارات قد تكون مصيرية.
كما أعادت هذه الحادثة الجدل حول خطورة بعض العمليات التجميلية التي تجرى بدول الخارج دون متابعة طبية دقيقة، بعد العودة، خاصة عندما تكون تحت إشراف أشخاص غير مختصين أو معروفين بالإثارة على حساب سلامة المرضى.

هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

أخبار ذات صلة

ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة 'سلمى تيبو'

هبة بريس

منذ 19 ساعات

هبة بريس

ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة 'سلمى تيبو'

هبة بريس -إ.السملالي خرجت الفنانة المغربية ماريا نديم عبر خاصية 'السطوري' على صفحتها الرسمية بمنصة 'إنستغرام'، طالبة من متابعيها تزويدها برقم هاتف والدة الراحلة سلمى تيبو، مشددة على أنها لا تريد أي حساب رسمي أو تواصل إلكتروني، بل ترغب في التواصل الشخصي والمباشر مع الأم المكلومة. هذا الطلب جاء بعد أيام قليلة على رحيل صانعة المحتوى المغربية سلمى تيبو، التي كانت تُعرف على منصة 'تيك توك' بنشاطها العفوي وروحها المرحة. وقد توفيت سلمى في مصحة بتركيا بعد خضوعها لعملية تكميم المعدة، في محاولة منها لإنقاص الوزن، غير أن القدر لم يمهلها، لتترك خلفها طفلًا صغيرًا وعددًا كبيرًا من المتابعين المصدومين. وبحسب ما أكدته عائلتها ومقرباتها، فإن سلمى لجأت إلى العملية نتيجة ضغوط نفسية كبيرة عاشتها بسبب التنمر المتكرر عبر مواقع التواصل، حيث كانت تتعرض يوميًا لتعليقات جارحة تمس شكلها ووزنها، ما جعلها تبحث عن 'حل جذري' ينقذها من هذه المعاناة. خطوة ماريا نديم، التي تم تداولها بشكل واسع، تعكس البُعد الإنساني في علاقتها بمحيطها الرقمي، وتُسلّط الضوء على معاناة الكثير من صانعي المحتوى خلف الشاشات، ممن يواجهون يوميًا ضغوطًا نفسية حقيقية. وتحولت وفاة سلمى إلى جرس إنذار حول مخاطر التنمر الإلكتروني وآثاره العميقة على الصحة النفسية، خاصة لدى الشباب والمراهقين الذين يجدون في منصات التواصل نافذتهم للتعبير… لكنها تتحول أحيانًا إلى مصدر للألم والخذلان.

هبة بريس

منذ 19 ساعات

هبة بريس

ماريا نديم تطلب رقم والدة الراحلة "سلمى تيبو"

تيكتوكر شهير يورط صوفيا طالوني في وفاة المؤثرة سلمى تيبو

أخبارنا

منذ يوم واحد

أخبارنا

تيكتوكر شهير يورط صوفيا طالوني في وفاة المؤثرة سلمى تيبو

في تطور مثير للجدل عقب وفاة المؤثرة المغربية سلمى تيبو، خرج التيكتوكر المعروف باسم "مولينكس" باتهام صريح لصوفيا طالوني، صاحب مركز تجميلي في تركيا، متهما إياه بالتسبب في وفاتها نتيجة مضاعفات عملية جراحية خضعت لها مؤخرا. وأوضح مولينكس، في مقطع فيديو أثار تفاعلا واسعا على منصات التواصل، أنه سبق له أن نبه زوج سلمى إلى خطورة اللجوء إلى طالوني لإجراء عملية تغيير المسار، مشيرا إلى أنه توقع حدوث كارثة صحية قد تودي بحياتها، وهو ما وقع لاحقا حسب قوله. وجاء هذا التصريح بعد وقت قصير من نشر نوفل موسى، المعروف بلقب "صوفيا طالوني"، تقريرا طبيا مفصلا صادرا عن مصلحة الأشعة والتصوير التشخيصي والتداخلي بالمغرب، يعود تاريخه إلى 4 أبريل 2025، أي بعد العملية التي أجريت لسلمى في الخارج. وأكد من خلال هذا التقرير أن المعطيات الطبية تنفي وجود أي مؤشرات على مضاعفات خطيرة أو تهديد مباشر لحياة الراحلة في تلك الفترة، معتبرا أن الاتهامات الموجهة إليه غير مبنية على أساس علمي أو طبي دقيق. وجاء التقرير الطبي، الذي تم تداوله على نطاق واسع، في سياق محاولات نوفل موسى لتفنيد الرواية التي راجت عقب الوفاة، والتي ربطت مباشرة بين الجراحة التي أجريت وسوء حالتها الصحية المؤدية للوفاة. وأكد طالوني أن سلمى أجرت فحوصات متقدمة فور عودتها إلى المغرب، وجاءت نتائجها مطمئنة في حينه، حيث أثارت هذه المعطيات ردود فعل متباينة بين من اعتبر أن وفاة الشابة كانت نتيجة خطأ طبي، ومن رأى أن الدخول في دوامة الاتهامات العلنية دون معطيات حاسمة قد يضر بسمعة أطراف دون إثباتات قاطعة. ولاتزال هذه القضية تعرف تفاعلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تحولت إلى مادة نقاش ساخنة بين متفهم ومشكك، في انتظار ما ستكشفه التحقيقات الرسمية إن تم تفعيلها، وما إذا كانت الجهات المعنية ستتدخل لتوضيح ملابسات وفاة المؤثرة التي تركت وراءها حزنا كبيرا في صفوف متابعيها.