
كم مرة خرق بوتين اتفاقات وقف إطلاق النار مع أوكرانيا؟
وفي نص المكالمة الهاتفية التي جمعت الزعيمين قال الكرملين إن السيد ترمب طلب من روسيا الإحجام عن ضرب البنية التحتية لقطاع الطاقة. وأضاف أن السيد بوتين رد على الطلب "بشكل إيجابي" وأنه "وجه فوراً الأمر بذلك للجيش الروسي".
لكن روسيا أطلقت عدة صواريخ باليستية ونحو 150 مسيرة على المناطق الأوكرانية بعد ساعات قليلة، أدت إلى قطع الكهرباء عن مدينة سلوفيانسك شرقي البلاد وإلحاق ضرر بمنشأتين طبيتين في منطقة سومي في الشمال الشرقي، وأصيب عدد من الأشخاص في العاصمة كييف.
بعد ذلك، ادعى الإعلام الرسمي الروسي أن المسيرات الأوكرانية ضربت منشأة نفطية في منطقة مقاطعة كراسنودار وأشعلت حريقاً صغيراً في مستودع للنفط قرب قرية كافكازكايا. ونشر موقع "شوت" Shot الروسي فيديو لحريق في منطقة تبدو كأنها صناعية لكن لم يتبين بشكل واضح أن كانت صور الهجوم نفسه. وفي المقابل، نشرت السلطات الحكومية والمحلية الأوكرانية فيديوهات كثيرة عن الهجمات الروسية.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسرعان ما أثارت هذه الهجمات الشكوك في افتراض السيد ترمب أنه قادر على التوسط لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين البلدين، كما سلطت الضوء على سجل السيد بوتين الطويل في النكث باتفاقات السلام.
الشهر الماضي، سلم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ملفاً لمبعوث السيد ترمب في أوكرانيا يفصل فيه ما قال إنه 25 اتفاقية لوقف إطلاق النار خرقتها روسيا منذ بداية عدوانها في 2014. وكان من المفترض أن يسلم الملف إلى السيد ترمب.
في ما يلي نظرة على بعض هذه الاتفاقات وشرح لطريقة انهيارها.
اتفاقات مينسك
في أعقاب إطاحة الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الموالي لروسيا عام 2014 بعد ثورة "يوروميدان"، أرسل السيد بوتين جنوداً روساً يرتدون ثياباً مدنية إلى شبه جزيرة القرم الأوكرانية ثم إلى منطقتي لوغانسك ودونيتسك شرقي أوكرانيا.
وقد اندلعت اشتباكات على الفور في هذه المناطق، نفت روسيا ضلوعها فيها. وزعمت روسيا عندها أن الجهة المعنية هي قوات انفصالية أوكرانية.
ومع ذلك في سبتمبر (أيلول) من ذلك العام، اجتمع ممثلون عن كل من أوكرانيا وروسيا وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين كما سمتا نفسيهما لعقد محادثات سلام، كانت الأولى في سلسلة من المحادثات اللاحقة. وقد جرت بوساطة من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
يوم الخامس من سبتمبر، جرى التوقيع على أولى الاتفاقيتين في العاصمة البيلاروسية مينسك.
وتضمنت بنود الاتفاقية تبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية وسحب الأسلحة الثقيلة.
لكن بعد يوم واحد فحسب، أعلن مجلس الأمن والدفاع القومي في أوكرانيا أن القوات الروسية أطلقت النار على مواقع أوكرانية 10 مرات في الأقل. أخفقت الهدنة، ولم تتحول إلى شيء ملموس وثابت.
في بداية العام التالي، اشتدت المعارك. إذ هاجم متمردون موالون للروس مواقع أوكرانية في ديبالتسيفو، مركز النقل المجاور للخط الإداري بين دونيتسك ولوغانسك، وأرغموا الأوكرانيين على الانسحاب بحلول منتصف فبراير (شباط).
كان العمل جارياً في ذلك الوقت على التوصل إلى اتفاقية أخرى في مينسك، هذه المرة تحت إشراف المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 15 فبراير ودامت دقائق فقط إذ هاجم الروس نقطة تفتيش أوكرانية قرب زولوتي في منطقة لوغانسك وفقاً للجيش الأوكراني.
وقف إطلاق النار في عيدي الفصح والميلاد
على امتداد الأعوام الأربعة التالية، أبرمت روسيا وأوكرانيا عدة اتفاقات لوقف إطلاق النار سنوياً، تزامنت في غالب الأحيان مع أعياد الميلاد أو الفصح أو مواعيد الحصاد، في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز).
لم يصمد أي اتفاق لفترة طويلة.
وفي عدة مناسبات، أسهمت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا في التوصل إلى هذه الاتفاقات لكن سرعان ما كانت المناوشات تندلع. لم يؤمن أي من الطرفين أن استمرار الهدنة ممكن.
كان الجنود يطلقون النار باتجاه بعضهم بعضاً في غضون ساعات من البداية المفترضة للهدنة. وقالت منظمة الأمن والتعاون الأوروبية إن الطرفين كانا يمنعانها من الوصول إلى المعدات العسكرية لتفتيشها مع أنها أشارت إلى أن المتمردين المدعومين من روسيا كانوا المسؤولين عادة عن الانتهاكات الجسيمة لبنود اتفاقات الهدنة.
محاولات زيلينسكي في 2019 و2020
بعد شهرين فقط من تسلم السيد زيلينسكي، الممثل الكوميدي الذي انتقل للعمل في السياسة، سدة الحكم في أوكرانيا، وجد نفسه جالساً مقابل السيد بوتين في آخر جولة من مفاوضات السلام.
جرت هذه المفاوضات بإشراف السيدة ميركل والرئيس الفرنسي الجديد إيمانويل ماكرون.
واتفق البلدان في بيان مكتوب على إطلاق سراح كل "المعتقلين في إطار الصراع" وتبادلهم، بحلول نهاية عام 2019.
كما تعهدا بسحب القوات العسكرية من ثلاث مناطق إضافية في أوكرانيا بحلول نهاية مارس (آذار) 2020 من غير تحديد المناطق المعنية.
لكن الاتفاقية كان مآلها الفشل.
وباعتراف السيد ماكرون في ذلك الوقت "رأينا خلافات اليوم. لم نتوصل إلى الحل السحري لكننا أحرزنا تقدماً في هذا الاتجاه".
في يوليو التالي، أبرم اتفاق جديد خفف من حدة القتال دون أن يوقفه كلياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 25 دقائق
- الموقع بوست
مجلس الأمن يشدد على حماية الملاحة ويتهم الحوثيين بعرقلة السلام في اليمن
جاء ذلك في البيان الشهري الصادر عن اجتماع مجلس الأمن في جلسة مشاورات لمناقشة وإقرار برنامج العمل المؤقت للمجلس خلال شهر يوليو/تموز 2025. وقال المجلس، إن جماعة الحوثي تواصل انخراطها في التوترات الإقليمية الأوسع لعرقلة التقدم نحو خارطة طريق للسلام في اليمن، مشيرا إلى أن المجلس سيعقد جلسة جديدة بشأن اليمن في يوليو الجاري، للإستماع للإحاطة الشهرية، تليها مشاورات مغلقة، بشأن اليمن. ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانز جروندبرغ، ومسؤول من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إحاطة حول التطورات السياسية والأمنية والإنسانية في البلاد. ولفت البيان، إلى أنه من المتوقع أن يجدد المجلس ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، التي تنتهي في 14 يوليو/تموز، ومتطلبات الإبلاغ الشهري عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية والتجارية في البحر الأحمر، والتي صدرت في الأصل بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2722، والتي تنتهي في 15 يوليو/تموز. وبحسب البيان، فقد استمرت الضربات بين جماعة الحوثي وإسرائيل في يونيو/حزيران المنصرم، حيث واصل الحوثيون حملتهم ضد إسرائيل، والتي يقولون إنها تضامنًا مع الفلسطينيين، مشيرا إلى أن الجماعة أعلنت في 2 يونيو/حزيران، مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ على مطار بن غوريون الإسرائيلي، والذي اعترضه الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تحدث عن عدة هجمات متبادلة بين الحوثيين وإسرائيل. وذكر البيان، أنه لم تسجل أي هجمات حوثية في البحر الأحمر وذلك خلال رسالة موجهة من الأمين العام إلى مجلس الأمن، بتاريخ 9 يونيو/حزيران، حيث أفادت المنظمة البحرية الدولية بعدم وقوع أي حوادث جديدة خلال الفترة المشمولة بالتقرير من 10 مايو/أيار إلى 9 يونيو/حزيران. وكان آخر هجوم مُتحقق ضد سفينة تجارية قد وقع في ديسمبر/كانون الأول 2024. وأكد المجلس، أن اليمن صعوبات اقتصادية وإنسانية بالغة، مشيرا إلى أن أحدث تقرير للبنك الدولي حول رصد الوضع الاقتصادي في اليمن يسلط الضوء على تفاقم هشاشة اقتصاد البلاد نتيجة الحصار الحوثي المستمر على صادرات النفط، وتقسيم البلاد إلى منطقتين اقتصاديتين، والتوترات في البحر الأحمر. وأوضح البيان، أن من القضايا الرئيسية التي تهم مجلس الأمن، كيفية المساعدة في تخفيف خطر الأعمال العدائية في اليمن والبحر الأحمر، مع دفع جهود إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة في ظل التوترات الإقليمية الأوسع، حيث يمثل الهدوء النسبي في البحر الأحمر، عقب وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، فرصةً لأعضاء المجلس لدعم المزيد من التهدئة وتشجيع الأطراف في اليمن على استئناف المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار شامل وتسوية سياسية. وقال البيان، بأن من الخيارات المُرجّحة للمجلس تمديد فترة تقديم التقارير الشهرية للأمين العام عن هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر لستة أشهر أخرى، بالإضافة لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA)، التي تشمل مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والذي نصَّ عليه اتفاق ستوكهولم في ديسمبر/كانون الأول 2018، لمدة عام آخر. ووفقا للبيان، فإن أعضاء المجلس يتفقون إلى حد كبير على دعم عملية سياسية يمنية داخلية شاملة، وضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وضرورة استعادة حرية الملاحة والأمن في البحر الأحمر، حيث يظل تعزيز جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية الأمم المتحدة أولوية قصوى للأعضاء.


عكاظ
منذ 44 دقائق
- عكاظ
لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟
في تطور لافت، جمد البيت الأبيض إرسال شحنة أسلحة جديدة بما في ذلك صواريخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، عازياً الخطوة المفاجئة إلى قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر. وأعلنت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان، اليوم (الأربعاء)، أنّ هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع «البنتاغون» للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم. وبحسب موقع «بوليتيكو» ووسائل إعلام أمريكية أخرى، فإنّ امتناع أمريكا عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفاً للهجمات الجوية الروسية. وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية لأوكرانيا. ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس دونالد ترمب، جزئياً على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن. وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف. اللافت أن هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ميدانياً، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا. وأفاد الحاكم أوليغ سينيغوبوف بأنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير. وقال في منشور على تطبيق «تليغرام»: للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح، لافتاً إلى أن الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات. وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات. بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكداً أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم. وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو، وفقاً لتحليل أجرته وكالة «فرانس برس». وتُشكّل هذه الهجمات ضغطاً على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود. أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
عطران جديدان لـ"انتصار ترمب" واحد للرجال وآخر نسائي
يضيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب العطور إلى القائمة المتزايدة من السلع التي تحمل اسمه، مما يثير تساؤلات جديدة حول استغلاله المنصب الرئاسي للترويج لمنتجات تثريه هو وعائلته. وأعلن قطب العقارات السابق في نيويورك، الذي عاد إلى البيت الأبيض خلال يناير (كانون الثاني) الماضي لولاية ثانية، هذا الأسبوع عن طرح عطرين جديدين للرجال والنساء يحملان علامة ترمب التجارية. وكتب عبر حسابه على منصة "تروث سوشيال"، أول من أمس الإثنين "عطرا ترمب متاحان. ويطلق عليهما اسم فيكتوري (النصر) 45 و47، لأنهما يعبران عن الفوز والقوة والنجاح". وشغل ترمب المنتمي إلى الحزب الجمهوري منصب الرئيس الـ45 للولايات المتحدة خلال الفترة بين عامي 2017 و2021، وأصبح الرئيس الـ47 للبلاد بفوزه عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويباع العطر المخصص للرجال في علبة سوداء مكتوب عليها بحروف باللون الذهبي، بينما يقدم العطر النسائي داخل علبة حمراء وبكتابة باللون الذهبي أيضاً. وتبدو عبوات العطرين وكأنها تماثيل صغيرة لترمب. وتوالت ردود الفعل سريعاً على الإنترنت، إذ اتهم المنتقدون الرئيس الأميركي بالفساد. وقال السيناتور الأميركي مارك وارنر من ولاية فرجينيا عبر مقطع مصور جرى تداوله على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي "لم يحدث قط، ولا أعتقد أنه في التاريخ الأميركي، أن يقوم شخص ما بسرقة كثير على مرأى من الجميع، احتيال وكسب غير مشروع". وأشار السيناتور بيتر ولش وهو عضو في الحزب الديمقراطي من ولاية فيرمونت، إلى أن ترمب أعلن عن العطرين خلال وقت يسعى الجمهوريون إلى خفض مزايا الرعاية الطبية للأميركيين ذوي الدخل المنخفض في مشروع قانون الموازنة. وقال ولش عبر "إكس"، "يقاتل الديمقراطيون في مجلس الشيوخ لمنع الرئيس ترمب من حرمان 17 مليون شخص من الرعاية الصحية، بينما يروج لخط إنتاجه من العطور". ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الانتقادات. والعطران هما أحدث المنتجات التي كشفت عنها عائلة ترمب. وحصلت شركته العائلية خلال يونيو (حزيران) الماضي على ترخيص لاستخدام اسمها في إطلاق خدمة هاتف محمول بالولايات المتحدة، وهاتف ذكي بقيمة 499 دولاراً. وجرى الترويج للهاتف على أنه أنيق وباللون الذهبي وهو اللون المفضل لدى ترمب. وقال الرئيس إنه وضع مصالحه التجارية في صندوق ائتماني يديره أبناؤه لتجنب تضارب المصالح، لكن الدخل من هذه المشاريع التجارية سيزيد ثراء الرئيس الذي يتربع على رأس سلسلة شركات عائلة ترمب في نهاية المطاف. ويحصل ترمب على دخله من صفقات الترخيص ومشاريع العملات المشفرة ونوادي الغولف، وغيرها من المشاريع. وروج لأحذية رياضية ذهبية اللون ولكتاب ديني.