
مجلس الأمن يناقش الوضع في اليمن
وقال غروندبرغ إن 'مستقبل اليمن يعتمد على عزمنا الجماعي على حمايته من المزيد من المعاناة ومنح شعبه الأمل والكرامة التي يستحقها بشدة'، معربا عن قلقه إزاء التصعيد في البحر الأحمر، كالهجمات على سفن تجارية والغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت صنعاء، بالإضافة إلى موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف ومحطة كهرباء.
وشدد المبعوث الأممي على أهمية إعطاء الأولوية لثلاثة مجالات أساسية من أجل تحقيق التقدم في اليمن وهي: دعم خفض التصعيد على خطوط المواجهة، والعمل مع الأطراف على معايير وقف إطلاق نار على مستوى البلاد، وتمهيد الطريق للمحادثات بين الأطراف، والضمانات الأمنية الأوسع اللازمة، بما في ذلك حرية الملاحة في البحر الأحمر.
من جانبه، حذر فليتشر من أن أزمة الأمن الغذائي في اليمن تتسارع بشكل مطرد منذ أواخر عام 2023، حيث يعاني اليوم أكثر من 17 مليون شخص في اليمن من الجوع.
وقال 'لم نشهد هذا المستوى من الحرمان منذ ما قبل الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة في أوائل عام 2022، حيث تنزلق المجتمعات المحلية في محافظات حجة والحديدة وعمران مجددا إلى حالة انعدام أمن غذائي حاد وظروف أشبه بالمجاعة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
'حقوق الإنسان': 798 شخصاً استشهدوا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات في غزة
أفاد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، باستشهاد 798 شخصاً على الأقل أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية في غزة منذ نهاية أيار. وقال متحدث باسم مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان للصحافيين في جنيف، إن 615 شخصًا من الضحايا استشهدوا في محيط مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية أثناء تلقيهم المساعدات الغذائية منذ 27 أيار، فيما كان 183 شخصاً على طرق قوافل المساعدات.


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
إعلام عبري: "إسرائيل" تطالب الولايات المتحدة باستئناف هجماتها ضد الحوثيين
اضافة اعلان وذكرت قناة "كان 11" الرسمية أن مسؤولين أمنيين إسرائيليين طالبوا نظراءهم الأميركيين بـ"العودة إلى الساحة اليمنية"، مؤكدين أن تصعيد الحوثيين بات يشكل "مشكلة دولية"، وأنه "يجب تشكيل ائتلاف واسع يوجّه رسالة واضحة لنظام الحوثيين بأنه في خطر".وأضافت الصحيفة أن دعوة "تل أبيب" لواشنطن تأتي في ظل تنامي وتيرة الهجمات الحوثية خلال الأسبوع الأخير، فقد أطلق الحوثيون صاروخًا نحو "إسرائيل" صباح الخميس، تم اعتراضه بنجاح من قبل سلاح الجو الإسرائيلي. كما جرى قبل ذلك، الأحد الماضي، اعتراض صاروخ آخر فوق منطقة البحر الميت.وأشارت صحيفة "معاريف" العبرية إلى هجمات الحوثيين الأخيرة التي تسببت بإغراق سفينتي شحن في البحر الأحمر، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من البحارة وفقدان آخرين.وبحسب الصحيفة، نفذ الحوثيون أكثر من 100 هجوم على سفن في البحر الأحمر، وخليج عدن، ومضيق باب المندب، منذ بداية حرب "سيوف الحديد"، في إطار ما وصفوه بـ"التضامن مع الفلسطينيين".وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في أيار/ مايو الماضي، وقف العمليات العسكرية ضد الحوثيين مقابل التزام جماعة الحوثي بعدم استهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
وزير الطوارئ السوري: حرائق الغابات تتوسع في ريف اللاذقية
قال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح إن حرائق الغابات لا تزال تتوسع في ريف اللاذقية على الرغم من الجهود المكثفة المبذولة من فرق الإطفاء وقد تجاوزت المساحة المتضررة حتى الآن 15 ألف هكتار. وأضاف في منشور عبر منصة «إكس» منتصف ليلة الخميس/ الجمعة، أن الرياح القوية تسهم في تسريع انتشار النيران رغم إنشاء الفرق لخطوط قطع ناري فيما تُعيق الألغام ومخلفات الحرب حركة فرق الإطفاء وقد تسببت بعض انفجاراتها في نشوب حرائق جديدة وزيادة مساحتها. ويشارك في عمليات الإخماد أكثر من 150 فريقاً من الدفاع المدني السوري وأفواج الإطفاء إضافة لفرق من المؤسسات والوزارات وفرق تطوعية مدعومة بـ300 آلية إطفاء وعشرات آليات الدعم اللوجيستي إضافة لمعدات هندسية ثقيلة تُستخدم لتقسيم الغابات إلى قطاعات يمكن الوصول إليها وفتح الطرق أمام فرق الإطفاء كما تشارك في العمليات فرق إطفاء برية من تركيا والأردن ومن المتوقع انضمام فرق من العراق خلال الساعات القادمة، وفي الجانب الجوي تسهم 16 طائرة من سوريا وتركيا والأردن ولبنان في تنفيذ عمليات الإخماد الجوي في إطار تنسيق مشترك لمواجهة الكارثة. وبالتزامن مع موجة حرّ تضرب المنطقة منذ مطلع يوليو/تموز 2025، تجتاح حرائق ضخمة غابات ومناطق حرجية في تركيا وسوريا تسببت بخسائر مادية وبشرية كبيرة، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة وصعوبات في عمليات الإخماد في سوريا بسبب وجود ألغام من مخلفات الحرب ووعورة التضاريس وضعف الإمكانيات والموارد. وأشارت التقديرات الأولية يوم الثلاثاء الماضي إلى أن حرائق الغابات في اللاذقية «أثرت على نحو خمسة آلاف شخص، بينهم نازحون، في أكثر من 60 تجمعا سكانيا»، وفقا تصريحات من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا لفرانس برس. وأضافت الأمم المتحدة أن الحرائق «حوّلت نحو 100 كيلومتر مربع من الغابات والأراضي الزراعية إلى رماد، أي ما يعادل أكثر من ثلاثة في المئة من مجمل الغطاء الحرجي في سوريا». وأفادت بأنه «تم إخلاء ما لا يقل عن سبع بلدات في ريف اللاذقية كإجراء احترازي». سلسلة الحرائق وامتدت سلسلة الحرائق التي اندلعت في ريف اللاذقية الشمالي إلى مناطق مأهولة ما أجبر السلطات على إخلاء بعض البلدات والقرى المحاذية للمناطق المشتعلة، من دون تسجيل ضحايا بشرية بين صفوف المدنيين أو فرق الإطفاء. ونقل التلفزيون الرسمي عن وزير الطوارئ قوله الثلاثاء إن «الرياح القوية تسببت الليلة الماضية بتوسع الحرائق إلى قرية الغسانية بريف اللاذقية» موضحا أن فرق الدفاع المدني تمكنت من إجلاء النساء والأطفال، وأخمدت النار بمشاركة شباب القرية. طلب مساعدة الاتحاد الأوروبي وناشد وزير الطوارئ والكوارث السوري رائد الصالح الاتحاد الأوروبي الثلاثاء تقديم المساعدة لإخماد حرائق الغابات المستعرة لليوم السادس في غرب البلاد. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الصالح قوله «طلبنا من الاتحاد الأوروبي المساعدة في إخماد الحرائق» في ريف اللاذقية، موضحا أن طائرات إطفاء قادمة من قبرص من المقرر أن تتدخل للمساهمة في إطفاء النيران.