
أشادوا بالجهود الكبيرة لمختلف الجهات لإنجاح الموسم.. نواب: نجاح ذكرى «عاشوراء» ثمرة توجيهات القيادة وتكاتف المجتمع البحريني
وأكد النائب ممدوح الصالح عقب ختام مراسم إحياء ذكرى عاشوراء أن الموسم هذا العام كان نموذجًا فريدًا للتنظيم والانضباط والوعي الوطني، وشهد نجاحًا استثنائيًا على كافة المستويات، مشيرا إلى أن كلمات جلالة الملك المعظم في جلسة مجلس الوزراء التي سبقت الموسم، وتوجيهاته بتوفير كل مقومات النجاح، عكست مكانة عاشوراء في وجدان الدولة والمجتمع، كواحدة من أبرز المناسبات التي تكرّس مبادئ الحريات والتعددية الدينية.
وأثنى الصالح على الجهود الجبارة التي بذلتها وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وجميع المحافظين والجهات الأمنية والتنظيمية في الميدان، لما وفرته من بيئة آمنة سمحت للمواطنين والمقيمين بإحياء المناسبة بكل طمأنينة وروحانية.
وثمن دور إدارة الأوقاف الجعفرية، والمآتم، والخطباء، والرواديد، والمنظمين، واللجان الشعبية والمتطوعين، مؤكدًا أن كل من عمل وسهر وشارك في خدمة المعزين هو عنوان للتفاني في حب الإمام الحسين عليه السلام، وعنوان للولاء الصادق للبحرين وأمنها واستقرارها.
وقال: «ما شهدناه هذا العام من انسجام بين الجهات الرسمية والأهلية، ومن التزام مجتمعي عالٍ، يؤكد أن البحرين بأطيافها كافة، قادرة على تقديم أنموذج متقدم في احترام المناسبات الدينية من دون أن تمسّ وحدة النسيج الوطني أو أمن المجتمع».
وختم الصالح بالقول: «شكرًا لكل من شارك وأسهم. البحرين كعادتها تُثبت أنها وطن يُجيد احتضان التنوع، ويُجسّد التسامح على أرض الواقع لا على مستوى الشعارات فقط».
بدورها أكدت النائب جليلة علوي السيد، رئيس لجنة الخدمات بمجلس النواب، أن التوجيهات السامية للقيادة الرشيدة عززت روح العمل المؤسسي بين مختلف الأجهزة الحكومية، على رأسها وزارة الداخلية، ومجلس الأوقاف الجعفرية، والبلديات، وساهمت في تكامل الجهود لضمان موسم عاشورائي منضبط وآمن، عكس الصورة المتحضرة لمملكة البحرين كمجتمع متماسك يؤمن بقيم التعايش والتسامح.
كما نوهت بالدور الإيجابي الذي اضطلع به الخطباء والعلماء والمشايخ الكرام في تعزيز الخطاب الديني الواعي والمسؤول، الذي ساهم في ترسيخ اللحمة الوطنية والحفاظ على أجواء من السكينة والاحترام المتبادل، مؤكدة أن هذا الخطاب كان له الأثر البالغ في التوجيه بالالتزام بالقيم الوطنية، والخطاب الوطني المسؤول.
وأضافت أن رؤساء المآتم واللجان التنظيمية والمتطوعين أدوا دورًا محوريًا في دعم الجهود الرسمية، من خلال التزامهم الرفيع بالإجراءات التنظيمية والاحترازية، مما يعكس نضجًا وطنيًا واستعدادًا جماعيًا يؤكد مكانة البحرين كأنموذج في التعايش والانضباط.
واختتمت جليلة السيد بتقديم الشكر لكافة الجهات الرسمية والأهلية، مشيدةً بمبادرات البلديات على رأسها أمانة العاصمة، التي قدمت خدمات ميدانية فعّالة، مؤكدة أن تكامل الجهود بين الدولة والمجتمع يعكس وعيًا وطنيًا متقدمًا، ويكرّس قيم الشراكة والتلاحم التي تمثل ركيزة رئيسية في نهج البحرين الحضاري
من جانبه أكد النائب حسن إبراهيم حسن ان نجاح موسم عاشوراء لهذا العام يعكس الرعاية الأبوية والتوجيهات السامية التي تحرص على صون الحريات الدينية وتعزيز قيم التعددية والتسامح، معربا عن تقديره العالي للجهود التي بذلتها مختلف الجهات الحكومية، في مقدمتها وزارة الداخلية، وإدارة الأوقاف الجعفرية، ومحافظة العاصمة، إلى جانب المؤسسات الخيرية والعلماء والمشايخ الأفاضل، ورؤساء المآتم واللجان التنظيمية، والمتطوعين، الذين أسهموا بدور فاعل في إنجاح مراسم إحياء ذكرى عاشوراء، من خلال التنظيم المحكم، وتيسير دخول وخروج المعزين، بما يعكس وعيًا مجتمعيًا كبيرًا ومسؤولية وطنية أصيلة.
وأشار إلى أن إشادة جلالة الملك المعظم بجهود الحكومة في تهيئة كل ما يلزم لنجاح موسم عاشوراء تؤكد أن البحرين بقيادتها الحكيمة تواصل ترسيخ مكانتها كأنموذج للتعايش السلمي والاحترام المتبادل، مؤكدًا أن روح التآلف والانفتاح التي يتمتع بها الشعب البحريني ساهمت في أن تبقى البحرين واحةً للأمن والتسامح والإنجاز.
كما أشاد النائب بمبادرة إدارة الأوقاف الجعفرية بتخصيص حافلات لنقل المعزين من مختلف المناطق إلى العاصمة المنامة، مما ساعد بشكل ملموس في تخفيف الازدحام المروري وتيسير الحركة، مشيدًا في الوقت ذاته بالدور الإيجابي لشرطة المجتمع ورجال المرور، الذين تواجدوا في المواقع الحيوية وساهموا في تنظيم حركة السير بانسيابية عالية.
وفي السياق ذاته، نوّه النائب حسن إبراهيم حسن بانطلاق حملة الإمام الحسين (ع) للتبرع بالدم في نسختها السابعة والعشرين، والتي شهدت هذا العام إقبالًا لافتًا، ما يسهم بشكل فعّال في دعم مخزون بنك الدم الوطني، ويؤكدا أهمية الفعاليات المصاحبة لموسم عاشوراء في ترسيخ مفاهيم التكافل والعمل الإنساني في المجتمع البحريني.
بدوره أشاد النائب محسن علي العسبول بنجاح إحياء موسم عاشوراء لهذا العام، والذي عكس صورة حضارية تعكس وعي المجتمع البحريني وتلاحمه، بفضل تكاتف الجهود الرسمية والأهلية، وتعاون مختلف الجهات المعنية على مستوى التنظيم والرعاية.. مثمنا الدعم الكبير والرعاية من القيادة، للمناسبات الدينية، وذلك تأكيدا للنهج المتواصل القائم على الحريات الدينية والتعايش المجتمعي، منوها أيضا بالجهود الكبيرة لوزارة الداخلية في تنظيم الشوارع وتسهيل حركة المرور بما يضمن انسيابية المواكب العزائية، مشيدًا كذلك بدور وزارة الصحة وإدارة الأوقاف الجعفرية والفرق التطوعية. وأكد العسبول أن إدارات المآتم والمواكب والمضائف قدمت مثالًا رائعًا في الالتزام والتنظيم، ما ساهم في نجاح الفعاليات، مشيدًا في الوقت ذاته بجهود العلماء والمشايخ في نشر الوعي وروح المسؤولية الوطنية، وترسيخ قيم التعايش والتسامح التي تتميز بها مملكة البحرين.
من ناحيته عبر النائب د. هشام أحمد العشيري عن بالغ الإشادة والاعتزاز بالجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في تهيئة سبل نجاح إحياء ذكرى عاشوراء في مملكة البحرين، والتي تُعد مناسبة دينية ذات مكانة راسخة وعميقة في وجدان أبناء الوطن، مؤكدا ان هذه الجهود المتواصلة اثبتت حرص الحكومة على تسخير كل الإمكانيات لضمان أداء الشعائر الدينية في بيئة آمنة ومنظمة، بما يعكس التزام البحرين العميق بثوابتها الوطنية والدستورية في صون الحريات الدينية، وحماية الخصوصيات المذهبية ضمن إطار الوحدة الوطنية والتعايش المجتمعي.
كما أشاد بالدور الكبير الذي تضطلع به وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول ركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، والتي سخّرت أجهزتها المختلفة وكوادرها الأمنية والإدارية، لضمان انسيابية حركة المواكب الحسينية وتنظيم مراسم الشعائر الحسينية بصورة حضارية تليق بعظمة المناسبة وقداستها. وقد كان لهذا التنظيم الدقيق والفاعل الأثر الإيجابي في تعزيز أجواء الطمأنينة والانضباط العام.
وأكد أن هذا النهج المتكامل في تنظيم الشعائر الحسينية، إنما يستند إلى الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة، الذي أرسى دعائم دولة المؤسسات والقانون، وجعل من صون الحريات الدينية واحترام التنوع والتعددية ركيزة من ركائز المشروع الإصلاحي.
من جانبها أكدت النائب حنان فردان أن الرعاية الملكية السامية التي حظي بها موسم عاشوراء الإمام الحسين (ع) في مملكة البحرين، إنما تُجسد قيم الفداء والتضحية والحرية التي نادى بها الامام الحسين (ع)، وترسّخ في ذات الوقت روح الوحدة الوطنية والتلاحم الإنساني.
وأعربت عن عميق امتنانها للجهود العظيمة التي بذلها جميع القائمين على إحياء هذه الذكرى الأليمة الخالدة، والتي يستحضر فيها المؤمنون قصة نهضة الإمام الحسين (ع) ضد الفساد ودعوته الخالدة للإصلاح في الأمة، واستبساله دفاعًا عن الحق والكرامة الإنسانية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار الخليج
منذ 4 ساعات
- أخبار الخليج
كشف خطة لـ«مؤسسة غزة الإنسانية» لتهجير الفلسطينيين من القطاع
(رويترز): أظهر مقترح اطلعت عليه رويترز أن مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها الولايات المتحدة عرضت إقامة مخيمات تطلق عليها «مناطق انتقال إنسانية» داخل غزة، وربما خارجها، لإيواء فلسطينيين من القطاع بما يشير إلى رؤيتها «لإنهاء سيطرة حماس على السكان في غزة». وقال مصدر مطلع إن الخطة التي ستتكلف نحو ملياري دولار، وتبلورت في وقت ما بعد 11 فبراير، لمؤسسة غزة الإنسانية طُرحت بالفعل على إدارة ترامب ونوقشت في الآونة الأخيرة في البيت الأبيض. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن «واسعة النطاق» و«طوعية»، حيث يمكن لسكان غزة «الإقامة مؤقتا والتخلص من التطرف والعودة إلى الاندماج والاستعداد لإعادة التوطين إذا رغبوا في ذلك». وأشارت صحيفة واشنطن بوست في مايو إلى وجود خطط لدى مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت رويترز على مجموعة من شرائح العرض الإلكترونية تتطرق إلى تفاصيل دقيقة بشأن «مناطق انتقال إنسانية» بما يتضمن كيفية التنفيذ والكلفة. وتدعو الخطة إلى استخدام تلك المنشآت الشاسعة من أجل «اكتساب ثقة السكان المحليين» وتسهيل تنفيذ «رؤية غزة» التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونفت مؤسسة غزة الإنسانية، في رد على أسئلة من رويترز، أنها قدمت مقترحا مثل هذا وقالت إن شرائح العرض تلك «ليست من وثائق مؤسسة غزة الإنسانية». وقالت المؤسسة إنها درست «عددا من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة» لكنها «لا تخطط إلى تنفيذ مناطق انتقال إنسانية». لكن الوثيقة تضمنت اسم مؤسسة غزة الإنسانية على الغلاف واسم إس.آر.إس على العديد من شرائح العرض الإلكترونية. وقال ترامب علانية للمرة الأولى في الرابع من فبراير إنه يتعين على الولايات المتحدة «السيطرة» على القطاع المنكوب وإعادة بنائه ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط» بعد إعادة توطين 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق. وورد المقترح في عرض تقديمي قال مصدر إنه تم رفعه للسفارة الأمريكية في القدس المحتلة في وقت سابق من هذا العام. وأحجمت وزارة الخارجية الأمريكية عن التعليق. وأكد المصدر العامل على المشروع أنه لم يتم المضي قدما بسبب نقص التمويل. وسبق أن ذكرت رويترز أن مؤسسة غزة حاولت فتح حساب مصرفي في سويسرا لجمع التبرعات لكن كلا من بنك يو.بي.إس وجولدمان ساكس رفضا العمل معها. جاء في العرض التقديمي غير المؤرخ، والذي يتضمن صورا بتاريخ 11 فبراير، أن مؤسسة غزة الإنسانية «تعمل على الحصول على» أكثر من ملياري دولار للمشروع، من أجل «بناء وتأمين والإشراف على مناطق انتقال إنسانية واسعة النطاق داخل قطاع غزة وربما خارجه ليقيم فيها السكان أثناء نزع سلاح غزة وإعادة إعمارها». ووفقا لمصدرين اثنين مشاركين في المشروع فإن مناطق الانتقال الإنسانية الواردة في العرض التقديمي ستكون المرحلة التالية في عملية بدأت بافتتاح مؤسسة غزة الإنسانية مواقع لتوزيع المواد الغذائية في القطاع في أواخر مايو. وجاء في المقترح أن مؤسسة غزة «ستشرف وتنظم جميع الأنشطة المدنية اللازمة للبناء والترحيل والانتقال الطوعي المؤقت». وأظهرت إحدى الصور بالعرض التقديمي التي تحدد الجدول الزمني أن مخيما سيكون جاهزا في غضون 90 يوما من إطلاق المشروع وأنه سيؤوي 2160 شخصا إلى جانب مغسلة ودورات مياه وحمامات ومدرسة. وقال مصدر يعمل في المشروع إن العرض جزء من عملية تخطيط بدأت العام الماضي وتتصور ما مجموعه ثمانية مخيمات، كل واحد منها يمكنه إيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين.


أخبار الخليج
منذ 4 ساعات
- أخبار الخليج
40% مـن مـواقـع الـتراث العالمي المهددة في الشرق الأوسط.. واليونسكو تبت طلبات إدراج
تتخذ اليونسكو هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قمع قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي. وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو أمس في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة، من بينها بولندا وكمبوديا وسيراليون والإمارات العربية المتحدة. وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة: إن «الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب». وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط. ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة. وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية. بالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر «صورةً شاملةً للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه»، بحسبة أزولاي. ونبّهت إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و«يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات»، مشيرةً أيضا إلى ضغوط «السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا». وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب «العواقب المباشرة للنزاعات»، مشيرة إلى أن 40 في المائة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط. وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد. كذلك تُراقب المنظمة «بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023» مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، «ما إن يسمح الوضع بذلك»، وفق أزولاي


أخبار الخليج
منذ 4 ساعات
- أخبار الخليج
وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني
أجرى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أمس، اتصالًا هاتفيًا مع يوسف رجي وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة. جرى خلال الاتصال بحث أوجه العلاقات الأخوية الوثيقة التي تربط بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز التعاون الثنائي والارتقاء به إلى آفاق أشمل في مختلف المجالات خدمة للمصالح المشتركة. كما تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعياتها على أمن المنطقة واستقرارها، والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تخفيف حدة التوتر ووقف التصعيد، والدفع بجهود إحلال السلام الشامل المستدام حفاظًا على الأمن والاستقرار الإقليمي وتلبية تطلعات شعوب المنطقة للتنمية والازدهار.