
ثقافة : إعادة افتتاح ستوديو بيكاسو للخزف كمتحف بعد 30 عامًا من الإغلاق
الاثنين 30 يونيو 2025 05:50 صباحاً
نافذة على العالم - تخضع ورشة مادورا للخزف في فالاريوس، فرنسا، لعملية تجديد بقيمة 8.2 مليون دولار إذ سيعود استوديو بابلو بيكاسو الشهير للخزف إلى الحياة من جديد، مع متحف وحدائق جديدة غناء بعد ما يقرب من 30 عامًا من الإغلاق، من المقرر إعادة افتتاح ورشة مادورا للخزف في فالاريوس، فرنسا، للجمهور في عام 2027 بعد عملية تجديد بقيمة 7 ملايين يورو (8.2 مليون دولار).
افتُتح الاستوديو عام 1938 على يد سوزان رامييه، وهي فنانة خزفية فرنسية بارزة، وزوجها جورج وفقا لموقع أرت نت وعلى مر السنين، كان مهدًا لأعمال إبداعية عظيمة لعظماء القرن العشرين مثل بيكاسو وماتيس ومارك شاغال، قبل إغلاقه عام 1997 وبعد ما يقرب من ثلاثة عقود، قاد عمدة مدينة فالاريوس المحلية، كيفن لوتشيانو، مشروع تجديد كبير سيشهد عودة الأطلال إلى استقبال الزوار.
أنتج بيكاسو الخزف في الورشة لأكثر من عقدين، بدءًا من عام 1948، وخلال تلك الفترة أنتج أكثر من 3500 قطعة فنية، بما في ذلك أطباق ومزهريات وأباريق وأكواب غالبًا ما كانت تحمل صورًا حيوانية مرحة وفي وقت سابق من هذا الشهر، فاقت مجموعة نادرة من هذه الكنوز التوقعات في دار مزادات بجنيف.
أكد لوتشيانو لصحيفة "نيس ماتان" انتهاء المرحلة الأولى من البناء وشدد على أن الهدف الرئيسي هو "الحفاظ على المبنى وفيًا لطبيعته التاريخية الأصلية، وعدم تشويهه أو تعديله كثيرًا - نريده أن يبقى على حاله".
قبل عقد من الزمان، كان الاستوديو معرضًا لخطر الانهيار بسبب الجدران المغمورة بالمياه والثقوب في السقف بعد هجره لمدة سبع سنوات. ومع ذلك، ظلت الورشة إلى حد كبير كما تركها بيكاسو، بما في ذلك الأثاث والأدوات والفرش وألواح التجفيف القديمة. اشترت جمعية السلطات المحلية المنشأة مقابل 3 ملايين يورو (4 ملايين دولار) بهدف إنشاء مركز ثقافي يركز على الخزف.
وشرح لوتشيانو المرحلة الأولى من البناء قائلاً: "كان من الضروري وضع أساسات المبنى، التي لم تكن موجودة والتي وُضعت على الأرض" كما أُزيل الأسبستوس من الداخل.
ووُضعت دعامات حجرية لدعم المبنى بشكل أكبر، وتركز الاهتمام على إصلاح الأسقف والواجهات. ستشهد المرحلة الثانية من البناء، التي تبدأ خريف هذا العام، أيضًا توسعة للهيكل المُجدد تبلغ مساحتها حوالي 3000 قدم مربع، وسيكون هذا الامتداد مدخل المتحف يومًا ما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 40 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : "F1" يمنح آبل أول نجاح سينمائي في شباك التذاكر.. هل يؤثر على صناعة الهواتف
الثلاثاء 1 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - حققت شركة آبل أخيرًا أول نجاح سينمائي حقيقي في شباك التذاكر، من خلال فيلمها الجديد 'F1'، الذي يتصدر حاليًا إيرادات السينما في الولايات المتحدة، وسط إشادات جماهيرية وتجارية واسعة. وعلى الرغم من أن آبل قد أنتجت سابقًا أعمالًا نالت استحسان النقاد وحصدت جوائز مرموقة على منصة +Apple TV، أبرزها فيلم 'كودا' الذي أصبح أول إنتاج من خدمة بث يفوز بجائزة أوسكار لأفضل فيلم، فإن رحلتها مع شباك التذاكر كانت حتى وقت قريب أقل نجاحًا، خاصة بعد إخفاق فيلم 'Argylle' الذي وُصف بالفشل الذريع. التغير الحقيقي بدأ مع 'F1'، الذي يُتوقع أن يحقق 55.6 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع في دور العرض الأمريكية، وقد وصلت مبيعاته العالمية بالفعل إلى 144 مليون دولار، ما يضعه على مسار تجاوز فيلم 'نابليون' الذي جمع 228 مليون دولار، ليصبح بذلك الفيلم الأعلى إيرادًا في تاريخ إنتاجات آبل السينمائية. الفيلم من إخراج جوزيف كوسينسكي، الذي سبق له إخراج 'Top Gun: Maverick'، ويبدو أن 'F1' يسير على نهج مشابه، من خلال دمج تصوير سينمائي واقعي ومباشر (النجم براد بيت يقود سيارات السباق بنفسه) مع قصة درامية مألوفة حول سائق مخضرم يعود للتعاون مع شاب متمرد يفتقر للخبرة. الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، شارك هاميلتون جلسة تصوير غلاف لمجلة 'فارايتي'، وأكد أن الشركة استثمرت في الفيلم بطريقة 'تعكس تفرد آبل'، بما في ذلك استخدام تقنيات تصوير خاصة بها. لكن، ورغم هذا النجاح، لا يزال من غير الواضح ما إذا كان 'F1' سيحقق أرباحًا صافية في صالات السينما، خاصة مع ميزانيته الضخمة التي تجاوزت 200 مليون دولار. دعاية مزعجة في تطبيق Wallet؟ ورغم النجاح التجاري، واجهت أبل بعض الانتقادات من جمهورها بسبب إدخال إعلان للفيلم داخل تطبيق Wallet على أجهزة iPhone، وهو ما اعتبره البعض تدخلًا مزعجًا في خصوصية المستخدم. ومع ذلك، فإن ردود الفعل العامة على الفيلم حتى الآن إيجابية، خاصة من محبي رياضة الفورمولا 1، الذين وجدوا في العمل تجربة مشوقة ومليئة بالتفاصيل الواقعية.


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
أول تعليق من وسام أبو علي بعد قرار الأهلي بعدم رحيله
أعلن وقرر وسام أبو علي الرد بهذه الرسالة بسبب انتشار صورة له عبر حساب رسمي على فيسبوك بعد إعلان النادي الأهلي بعد رحيله عن الفريق، ونشر رسالة حاسمة لكشف الأمر. رسالة وسام أبو علي وكتب وسام أبو علي في رسالته عبر ستوري إنستجرام، جميع الحسابات على فيسبوك وإكس وجميع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى مزيفة ولا أتحكم فيها بنفسي. وزاد وسام أبو علي، حسابي الرسمي الوحيد هو صفحة إنستجرام هذه التي أتحكم فيها بنسبة 100%. وأكمل وسام أبو علي، لذا، كل ما يُكتب على أي حساب مُوثّق أو غير مُوثّق على جميع وسائل التواصل الاجتماعي الأخرى باستثناء إنستجرام ليس من فريقي. وسام أبو علي مصطفى عبده: أرفض رحيل وسام أبو علي عن الأهلي ولابد أن يشارك مصطفى شوبير في الفترة المقبلة بدلا من محمد الشناوي قال وتابع مصطفى عبده، أنا ضد فكرة رحيل وسام أبو علي عن النادي الأهلي بأي سعر يتم عرضه، وحتى لو وصل عرض للنادي الأهلي بقيمة 20 مليون دولار فأنا أرفض رحيل اللاعب، وزاد مصطفى عبده، وسام أبو علي لاعب قوي للغاية، ولو قرر النادي الأهلي بيعه فهل يستطيع أن يتعاقد مع لاعب آخر بنفس قوة أبو علي في الفترة المقبلة، ولابد أن يفوز الفريق الحالي بلقب دوري أبطال أفريقيا الموسم المقبل، واستكمل مصطفى عبده، مع احترامي لمحمد الشناوي فلابد أن يتواجد على مقاعد البدلاء في الفترة المقبلة وأن يحصل مصطفى شوبير على فرصة حقيقة لأنه يستحق المشاركة، والشناوي تفوق في مباراة إنتر ميامي فقط.


الدستور
منذ 6 ساعات
- الدستور
مصطفى العقاد.. حين تحولت السينما إلى رسالة سماوية
بمناسبة ذكرى ميلاده التي توافق، الأول من يوليو1930، نستعيد سيرة واحد من أبرز صناع السينما العرب في الغرب: مصطفى العقاد، لم يكن مجرد مخرج أو منتج، بل كان صاحب رسالة ثقافية كبرى سعى من خلالها لتقريب الصورة بين الشرق والغرب، وإعادة تقديم الإسلام بلغة بصرية تحترم العقل والوجدان، نستعرض محطات حياته وأعماله، مستندين إلى عدة مصادر أجنبية منها SoundVision وThe Arab Edition وDaily Sabah. مصطفى العقاد: صانع الجسور بين الشرق والغرب في تاريخ السينما العالمية، قلما نجد صانع أفلام استطاع أن يكون "جسرًا حضاريًا" بحق كما فعل المخرج والمنتج السوري الأمريكي، لم يكن العقاد مجرد مخرج أو منتج، بل كان صاحب مشروع حضاري وفكري واضح، عبر عنه بالصورة والحوار والدراما، لقد سعى طوال حياته لتقديم صورة صحيحة عن الإسلام والمسلمين في الغرب، مستخدما أكثر الوسائل تأثيرا في العصر الحديث: السينما. من حلب إلى هوليوود ولد العقاد في مدينة حلب السورية عام 1930، لعائلة بسيطة، وكان والده يعمل في الجمارك، انتقل العقاد في سن مبكرة إلى الولايات المتحدة لمتابعة دراسته، حاملًا معه 200 دولار فقط ومصحفًا صغيرًا أهداه له والده، التحق بجامعة كاليفورنيا (UCLA) ثم جامعة جنوب كاليفورنيا (USC)، حيث درس الإخراج والإنتاج السينمائي، وهناك التقى بالمخرج الشهير "سام بيكنباه" الذي شجعه على البقاء في أمريكا وشق طريقه في هوليوود. رسالة تتجاوز الكاميرا بحسب تقرير مفصل نشر في SoundVision، لم تكن تجربة العقاد في الغرب سهلة، خاصة بعد تصاعد الصور النمطية عن الإسلام، يقول العقاد في أحد لقاءاته: "أردت أن أستخدم السينما كوسيلة لفهم أفضل بين الغرب والشرق"، ومن هنا جاءت فكرته الجريئة بإنتاج فيلم عن نشأة الإسلام والنبي محمد (ص)، يكون خاليًا من أي إساءة أو تجسيد، ويحترم القيم الدينية وفي الوقت ذاته يخاطب عقل الجمهور الغربي. فيلم "الرسالة": ملحمة فكرية في عام 1976، خرج إلى النور الفيلم العالمي "The Message" (الرسالة)، من إنتاج وإخراج العقاد، وبلغت تكلفته قرابة 17 مليون دولار، بدعم من دول عربية عدة منها ليبيا والكويت والمغرب، وقد واجه الفيلم عواصف من الاعتراضات، وصلت إلى تهديدات بإيقاف التصوير، ما اضطره للانتقال من المغرب إلى ليبيا، حيث وفر له العقيد معمر القذافي كافة الإمكانيات. تم إنتاج نسختين من الفيلم: واحدة عربية من بطولة عبد الله غيث، وأخرى إنجليزية من بطولة النجم العالمي أنتوني كوين، وفقًا لمجلة The Arab Edition، فإن العقاد أصر على توظيف موسيقى عالمية مؤثرة، فاستعان بالمؤلف الشهير "موريس جار" الذي سبق له الفوز بالأوسكار، ما منح الفيلم طابعًا ملحميًا يجمع بين التقديس والجاذبية السينمائية. فيلم أثار الغرب.. وأثر فيه الفيلم لم يكن مجرد حدث عربي، بل ترك أثرًا كبيرًا في الغرب أيضًا، ذكرت صحيفة Daily Sabah التركية أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) طلبت نسخًا من الفيلم لتوزيعها على الجنود الأمريكيين في العراق وأفغانستان، باعتباره مادة تعليمية لفهم الثقافة الإسلامية، كما أشار موقع SoundVision إلى أن الفيلم أُدرج في عدد من المناهج التعليمية في الجامعات الأمريكية كمرجع مرئي لفهم الإسلام المبكر. "أسد الصحراء": مقاومة بالصورة في عام 1981، أخرج العقاد فيلمًا آخر لا يقل أهمية عن "الرسالة"، وهو "Lion of the Desert" (أسد الصحراء)، والذي روى قصة المجاهد الليبي عمر المختار ونضاله ضد الاحتلال الإيطالي، أيضًا لعب دور البطولة فيه أنتوني كوين، وتم تصويره بميزانية ضخمة، رغم أن الفيلم منع من العرض في إيطاليا لسنوات، إلا أن الصحافة الغربية مثل The Guardian وThe New York Times اعتبرته من أقوى الأفلام السياسية في الثمانينات. الوجه الآخر: منتج أفلام الرعب بعيدًا عن التوجه التاريخي والديني، أنتج العقاد سلسلة أفلام الرعب الأمريكية الشهيرة "Halloween"، بدءًا من أول جزء عام 1978، إن العقاد لم يكن مخرج هذه السلسلة، لكنه كان المنتج التنفيذي لها، وحققت أرباحًا طائلة وصلت إلى مئات الملايين من الدولارات، مما ساعده في تمويل مشاريعه الفكرية الأخرى. مشروع لم يكتمل قبل وفاته، كان العقاد يعمل على مشروع سينمائي ضخم عن صلاح الدين الأيوبي، كان يخطط لأن يكون فيلمًا ملحميًا ثلاثي الأجزاء، يصور فيه انتصار الروح الإسلامية في مواجهة الحروب الصليبية، إلا أن المشروع لم ير النور. الرحيل المفجع في التاسع من نوفمبر 2005، كان العقاد في بهو فندق "جراند حياة" بالعاصمة الأردنية عمان، برفقة ابنته ريما، حين انفجر انتحاري نفسه في المكان، ضمن سلسلة تفجيرات استهدفت ثلاثة فنادق، لقي العقاد وابنته حتفهما، في مفارقة حزينة لشخص كرس حياته لمحاربة العنف والصدام الثقافي. صحيفة The Independent البريطانية كتبت آنذاك: "رحل الرجل الذي حاول أن يظهر الإسلام للغرب عبر الفن، برصاص الإرهاب الذي شوه الإسلام أمام العالم". بعد وفاته، ظل اسم العقاد حاضرًا بقوة في الحوارات الثقافية والسينمائية، لا تزال أفلامه تعرض وتناقش في الجامعات، ومقابلاته تستشهد بها في الحوارات بين الأديان، قال عنه الناقد الأمريكي Roger Ebert: "مصطفى العقاد لم يكن يصنع أفلامًا فحسب، بل كان يصنع حوارًا بين الحضارات".