
خسائر الحرب تفجر خلافا بين المنظومة الأمنية الإسرائيلية والمالية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، نقلاً عن إعلام إسرائيلي، عن معارضة وزارة المالية الإسرائيلية، تمويل شراء عاجل لصواريخ حيتس ومسيرات بقيمة 60 مليار شيكل، كما طالبت المالية الجيش بوقف الهدر في ملف الاحتياط الذي تقدر تكلفته بنحو 1.2 مليار شيكل شهريا.
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى نشوب خلاف بين المنظومة الأمنية ووزارة المالية بعد رفضها 60 مليار شيكل لتغطية نفقات الحرب في إيران وغزة.
وذكرت وسائل الإعلام، أن منظومة الدفاع الجوي تعاني نقصا حادا في صواريخ الاعتراض من طراز حيتس، وأن الجيش يخشى من تراجع جاهزيته، وأن قواعد الجيش ومنشآت استراتيجية أخرى تعرضت لإصابات وخسائر جسيمة بسبب الصواريخ الإيرانية، كما أن وزارة الدفاع تضغط على شركات السلاح الإسرائيلية لتسريع إنتاج الذخائر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
أبرز تعديلات لجنة الشباب بالنواب على قانون الرياضة.. تشجيع الاستثمار الرياضى
عقدت اللجنة المشتركة من لجنة الشباب والرياضة ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية اجتماعاً اليوم ٢٩ يونيو ٢٠٢٥، برئاسة النائب الدكتور محمود حسين (رئيس لجنة الشباب والرياضة) بحضور الدكتور أشرف صبحى (وزير الشباب والرياضة) والمهندس ياسر إدريس (رئيس اللجنة الأولمبية المصرية)، لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الرياضة الصادر بالقانون رقم ٧١ لسنة ٢٠١٧ وفقاً للنسخة المقدمة من الحكومة عام ٢٠٢١. ناقشت اللجنة مواد مشروع القانون المقدم من الحكومة، وقامت بإدخال عدد من التعديلات عليها فضلاً عن إدخال العديد من التعديلات الأخرى على مواد قانون الرياضة بالتوافق بين أعضاء اللجنة والسيد وزير الشباب والرياضة. وجاءت أبرز التعديلات التى تم أدخلتها اللجنة لدعم وتشجيع الاستثمار الرياضى المحلى والأجنبى فى مصر من خلال تيسير إجراءات إنشاء شركات الخدمات الرياضية، حيث تضمنت التعديلات السماح بتأسيس شركات خدمات رياضية وفقاً لأحكام قانون الشركات، وتساهم فيها الهيئة الرياضية بنسبة لا تقل عن ٥١⁒ من رأس مال الشركة بالاشتراك مع أعضائها أو المستثمرين، وجواز الجمع بين عضوية مجلس إدارة الهيئة الرياضية ومجلس إدارة شركة الخدمات الرياضية التى تنشئها تلك الهيئة بدون مقابل. كما شملت التعديلات إزالة العديد من الإشكاليات الموجودة فى قانون الرياضة القائم ومعالجة التداخل فى بعض الاختصاصات، دون التدخل فى شئون الهيئات الرياضية، والنص على توفير الاعتمادات المالية اللازمة لسداد المبالغ المستحقة على الهيئات الرياضية فى الحالات التى تستلزم ذلك، ووضع تنظيم متكامل للتسوية والتحكيم الرياضى لإنهاء المنازعات الرياضية الناشئة عن تطبيق أحكام قانون الرياضة. كما واقفت اللجنة على تشديد العقوبات المقررة لجريمة التعدى على الهيئات والمنشآت الرياضية، وجرائم السب والقذف والحض على الكراهية والتمييز أثناء النشاط الرياضى أو بمناسبته، وغيرها من الجرائم المؤثرة سلباً على النشاط الرياضى. من جانبه أعرب الدكتور أشرف صبحى (وزير الشباب والرياضة) عن بالغ تقديره لأعضاء اللجنة وسعيها الحثيث على النهوض بالرياضة المصرية وإزالة كافة العراقيل التى تواجهها، مشيداً بالتعديلات التى أدخلتها اللجنة على قانون الرياضة خاصة إضافة باب خاص يتعلق بمركز التسوية والتحكيم الرياضى المصرى، لإنهاء المنازعات الرياضية الناشئة عن تطبيق أحكام القانون، مؤكداً على اعتزام الوزارة تقديم مذكرة كاملة إلى اللجنة تتضمن أية تعديلات أخرى تراها الحكومة على قانون الرياضة تمهيداً لموافقة اللجنة عليها بصورة نهائية فى اجتماعاتها اللاحقة.


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
ضمن المرحلة الثانية: الانتهاء من تعديل 100 أتوبيس للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تحويل أتوبيسات النقل الجماعي للعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من السولار، والتي شملت تعديل عدد 377 أتوبيساً ضمن البروتوكول الموقع لتحويل إجمالي 2262 أتوبيساً على 6 مراحل بمحافظتي القاهرة والإسكندرية. جاء ذلك في تقرير تلقته السيدة الوزيرة من قطاع الإدارة الاستراتيجية و التنمية المحلية بالوزارة حول مستجدات هذا المشروع. وقد أشارت إلى أن هذا المشروع القومي يهدف إلى تحسين كفاءة التشغيل، وترشيد استهلاك الوقود، وخفض الانبعاثات الضارة، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التحول الأخضر وتنفيذ رؤية مصر 2030. وأوضحت الدكتورة منال عوض أن المرحلة الثانية من المشروع شهدت تقدماً ملحوظاً، حيث تم الانتهاء فعلياً من تعديل 100 أتوبيس حتى الآن، وجاري تسليمها إلى هيئة النقل العام بالقاهرة، على أن يتم الانتهاء من باقي أعمال تعديل أتوبيسات المرحلة الثانية بالكامل قبل نهاية ديسمبر 2025، وفقاً للبرنامج الزمني المعتمد. وأضافت وزيرة التنمية المحلية أن أعمال التعديل تتم من خلال الهيئة القومية للإنتاج الحربي (مصنع إنتاج وإصلاح المدرعات)، في إطار التعاقد الموقع بين وزارات (التنمية المحلية والإنتاج الحربي و البترول والثروة المعدنية وهيئتي النقل العام بالقاهرة والإسكندرية، وبدعم مالي من وزارة المالية). وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن المشروع يمثل نموذجاً للتعاون المؤسسي بين الجهات الحكومية، مشيرة إلى أن الوزارة تضطلع بدور محوري في متابعة التنفيذ الفني والإداري للمشروع، والتأكد من التزام الجهات المنفذة بالجداول الزمنية والخطط التشغيلية والتنسيق مع الوزارات المعنية لضمان تدفق التمويل اللازم دون تأخير وتكليف الهيئات المحلية بإعداد تقييم شامل لنتائج المرحلة الأولى، يشمل النواحي الفنية والمالية والتشغيلية، تمهيداً لتطبيق نتائج التقييم على باقي المراحل. بعد فاجعة شهيدات المنوفية.. رئيس الوزراء يشدد على الفصل بين "الملاكي" و"النقل" في الطرق التي تشهد أعمال الصيانة 10:48 م الأحد 29 يونيو 2025 ضمن اربع موزعين على مستوى العالم.. "تويوتا إيجيبت" تحصد جائزة المبيعات الدولية للمعدات الصناعية لعام 2024 12:43 م الأحد 29 يونيو 2025


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
وزير الخارجية: لا بديل عن إقامة دولة فلسطينية وهذه قناعة مصر والمجتمع الدولى
قال الدكتور بدر عبد العاطى، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن المجتمع الدولى يتحدث الآن بأغلبية كاسحة عن ضرورة حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية. وأكد على أن مصر تتحدث عن تجسيد الدولة الفلسطينية كى لا يكون لإسرائيل حق الفيتو على حل الدولتين، قائلاً: "نحن نتحدث فى مصر عن تجسيد الدولة الفلسطينية وليس حل الدولتين فى الوقت الراهن، لأن حل الدولتين عندما نتحدث عنه فى الوقت الراهن نعطى حق الفيتو لطرف يرفض حل الدولتين لأنه لا يوجد شريك الآن، فهناك حكومة قائمة فى إسرائيل ترفض حل الدولتين". وشدد خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدى فى برنامج "كلمة أخيرة" عبر قناة ON: "على ضرورة العمل المشترك والضغط من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية لأنها الضامن الوحيد لأمن واستقرار المنطقة"، قائلاً: "نحن أمام نظام دولى ليست به قواعد ولا معايير واحدة تطبق على جميع النزاعات القائمة". ولفت إلى أن هناك ازدواجية فجة فى معايير التعامل مع القضايا الدولية، وأن هناك دولة تضع نفسها فوق القانون الدولى والإنسانى ولا يمكن القبول بذلك. وعن المصالحة الفلسطينية الفلسطينية ودور مصر بها، كشف أن موقف مصر واضح تمامًا، وأن مصر على تواصل مع جميع الفصائل الفلسطينية، والمشكلة الحقيقية هى توفر الإرادة السياسية، قائلاً: "يجب أن ترتقى جميع الفصائل الفلسطينية إلى مستوى الحدث". أردف: "نواجه مخططات شديدة الخطورة تهدد بتصفية القضية الفلسطينية، والقضية الفلسطينية الآن تكون أو لا تكون، مؤكدا على ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية الفلسطينية فوق المصالح الفصائلية الضيقة. وحول الإصلاحات التى تقوم بها السلطة الفلسطينية فى الآونة الأخيرة، علق قائلاً: "نثمن ما تم إنجازه فى ملف الإصلاح الفلسطينى الذى يقوده الرئيس أبو مازن". وحول مصير سلاح حماس والذى يشهد جدلاً على ضرورة وجوده طالما استمر الاحتلال أكد أن وجود أفق سياسى يقود إلى تجسيد الدولة الفلسطينية لن يعطى مبررًا لأى طرف أن يحمل السلاح، ولابد من تمكين السلطة الفلسطينية والسماح للشرطة أن تتولى مهامها فى قطاع غزة. واختتم حديثه معربًا عن تطلعاته للتوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين، قائلاً: "نأمل أن نتوصل لاتفاق بشأن غزة خلال أسبوع أو اثنين". وأجاب بدر عبد العاطى، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: كيف هى العلاقة مع إسرائيل؟ ربما منذ عام 1979، منذ اتفاقية السلام، لم تتعرض العلاقة لهذا التوتر على هذا المستوى. على صعيد التطبيع، نحن نعرف موقف الشعب المصرى، لكن أتحدث على المستوى السياسى، هل ترى مصر أن العلاقة متوترة، وأن هناك تحريضات من جانب بعض الوزراء اليمنيين المتطرفين؟ قائلاً: "نرى العلاقة من منظور أن هناك معاهدة سلام بين البلدين، وهناك الآن، وكل الشواهد تؤكد أن هناك حرصًا متبادلًا بين مصر وإسرائيل على الالتزام بمعاهدة السلام. من جانبنا، نحن حريصون على الالتزام بمعاهدة السلام والوفاء بكافة الالتزامات، وبالتالى الجانب الإسرائيلى يلتزم بالمعاهدة". و شدد، "فى ذات الوقت، أن التوتر الشديد واستمرار المذابح والجرائم التى تُرتكب بحق الشعب الفلسطينى، ليس فى قطاع غزة فقط بل والضفة الغربية أيضًا، واستمرار همجية المستوطنين والأعمال الإجرامية التى يمارسونها فى الضفة الغربية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، كل ذلك يلقى بظلال سلبية على مسار العلاقات المصرية الإسرائيلية". وقاطعته لميس الحديدي: خلينى أتكلم بقلق الشارع، كلام الناس العادية، الناس قلقة أن إسرائيل باطشة فى المنطقة بلا رادع ومدعومة أمريكيًا. صحيح أن الموقف المصرى واضح ورافض للتهجير وداعم وكل ذلك معروف، لكنها فى ذات الوقت قوة باطشة وغاشمة تعتدى على الجيران، الناس بتسأل: ومين اللى عليه الدور؟ هل هذا مقلق لمصر؟ هل هذه اليد الباطشة والمدعومة من أكبر قوة فى العالم وهى أمريكا، هل هذا يقلقنا؟. أجاب عبد العاطي: "مصر دولة كبيرة، قوية وقادرة على حماية أمنها القومى ضد أى تهديد أياً كان مصدره، والقوات المسلحة المصرية قادرة على حماية الأمن القومى والحدود فى كل اتجاه." أردف: "ذكرنا مرارًا لإسرائيل أن غطرسة القوة والبطش بالقوة المسلحة لن تحقق الاستقرار والأمن لها." وعن تغيير خارطة الشرق الأوسط التى يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلى نتانياهو، علق وزير الخارجية قائلاً: "تغيير خارطة الشرق الأوسط أوهام نظرية، وأى حديث عن الأمن الإقليمى مرهون بإرادة دول الإقليم، وليس بإرادة دولة بمفردها"، مشددًا أن الدليل على ذلك أن غطرسة وهيمنة القوة لم تحقق الأمن الكامل لإسرائيل. وكشف عن الدور المصرى فى الحرب الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة قائلاً: "نحن منخرطون بتوجيهات من الرئيس السيسى فى العمل على إيجاد حل سياسى وسلمى لهذا الملف الخطير، وهو الملف النووى الإيرانى. وتنفيذًا لهذه التوجيهات، لدينا انخراط شبه يومى مع كافة الأطراف المعنية بهذه الأزمة، وبالتأكيد دفعنا بقوة لاحتواء الصراع الإسرائيلى الإيرانى، والحيلولة دون انزلاق المنطقة فى أتون أزمة إقليمية شاملة. وكانت لدينا اتصالات يومية مع أمريكا وإيران وإسرائيل". وأعرب عن أمله فى أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل قائلاً: "نأمل أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل"، كاشفًا أن مصر تدفع فى سرعة استئناف المفاوضات بين أمريكا وإيران لتثبيت وقف إطلاق النار. وردًا على سؤال الحديدي: قبل اندلاع الحرب بعشرة أيام كان وزير الخارجية الإيرانى فى القاهرة وعقد لقاء مع الرئيس السيسى أعقبه لقاء مع جروسى، هل رأيت كوزير خارجية بوادر لاندلاع الحرب فى هذا الوقت؟ علق قائلاً: "الاجتماع الذى جرى بين عراقجى وجروسى فى القاهرة كانت فيه الصورة مختلطة، لكن اجتماع عراقجى - جروسى فى القاهرة شهد إشارات أن هناك مجالًا للتفاوض، لكن كانت هناك عناصر وعوامل أخرى ترجّح التصعيد، وأن اجتماع القاهرة كانت مصر تدفع فيه فى اتجاه المفاوضات." وشدد على أن تقدير مصر هو أنه لا حلول عسكرية لأى نزاعات قائمة قائلاً: "تقديرنا أنه لا حلول عسكرية لأى نزاعات قائمة، وأثبتت الأيام والواقع أن رؤية مصر هى الصحيحة، وعلى الجميع أن يقتنع بذلك." وحول تأثيرات الحرب الإيرانية الإسرائيلية على موازين القوى فى المنطقة علق عبد العاطى قائلاً: "الحرب الإسرائيلية الإيرانية لم تحدث تغييرًا جوهريًا فى موازين القوى فى المنطقة". كما شدد على أن مصر تتبنى رؤية شاملة للأمن الإقليمى، وأن "الملف النووي" كان كاشفًا للمعايير الدولية المزدوجة. وذكر أن كلاً من مصر وإيران قدمتا مشروع قرار مشترك فى مجلس الأمن عام 1974 لإخلاء المنطقة من الأسلحة النووية. وأعرب وزير الخارجية عن قلقه الشديد من "الملف النووي" فى المنطقة، واصفًا القلق بالمشروع قائلاً: "لدينا قلق شديد ومشروع من الملف النووى فى المنطقة وازدواجية المعايير"، مشددًا على أن منع الانتشار النووى جزء لا يتجزأ من رؤية مصر للأمن الإقليمى.