
هيئات المجلس الانتقالي في محافظات الجنوب تحدد موقفها من تحركات"النواب اليمني"
رفض المجلس الانتقالي بمحافظة حضرموت عبث مجلس النواب اليمني ومحاولات التدخل في شؤون المحافظة، ووصف تحركاته بـ'الاستفزازية'.
وأكدت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي بالمحافظة فقدان مجلس النواب اليمني شرعيته منذ سنوات ولا يمثل سوى مصالح ضيقة لفئة سياسية خارج البلاد
وقالت ان مجلس النواب اليمني يعيش في 'أبراج عاجية' ويتقاضى رواتب بالدولار بينما الشعب يعاني من أزمات اقتصادية خانقة.
واضافت ان تحركات مجلس النواب اليمني تهدف إلى إرباك الجنوب وزعزعة الاستقرار في حضرموت، والتشويش على الإنجازات التي تحققت بدعم التحالف العربي.
كما رفض انتقالي شبوة بشكل قاطع للجان ما يُسمى بـ'مجلس النواب اليمني' المكلفة بالنزول إلى المحافظة.
ودعت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي مجلس النواب 'المنتهي الصلاحية' إلى تسخير جهودهم لتحرير المحافظات اليمنية من الحوثيين، بدلاً من التدخل في الشأن الجنوبي
وقالت ان السلطة المحلية بالمحافظة تمارس مهامها بكفاءة ومسؤولية وبدعم شعبي ولا تحتاج لأي وصاية من جهات فقدت شرعيتها
وأكدت ان تحركات 'النواب اليمني' لا تمت للرقابة أو المصلحة العامة بأي صلة.
كما اعلن انتقالي الضالع رفضه التام لزيارة اللجنة البرلمانية التابعة لمجلس النواب اليمني للمحافظة
ووصف زيارة اللجنة البرلمانية 'تحرك مشبوه' و'استفزاز مرفوض' و'خرق سافر' للواقع السياسي الحالي في الجنوب.
وقالت الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي ان مجلس النواب اليمني فقد شرعيته القانونية والسياسية منذ سنوات ولا يحظى بقبول شعبي في الجنوب.
وحذرت بأن أي محاولات لدخول المحافظة تحت أي مبرر مرفوضة بالكامل، ولن يُسمح بأي تواجد من يخالف إرادة أبناء الجنوب.
ودعت أبناء المحافظة و الجنوب للوقوف صفاً واحداً ضد محاولات الالتفاف على مشروع التحرير والاستقلال.
وأكدت ان محافظة الضالع ستظل 'حصن الجنوب المنيع' و'عصية على التطويع والاختراق'.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قاسيون
منذ 6 ساعات
- قاسيون
افتتاحية قاسيون 1233: الضرورات السياسية وما يلائمها اقتصادياً
تحقيق الضرورات السياسية الوطنية، يتطلب البحث عمّا يلائمها اقتصادياً؛ أي عن النموذج الاقتصادي الذي يشكل الأرضية الصلبة لتحقيق تلك الضرورات، ويتطلب في الوقت نفسه، القطع مع كل إجراء أو توجه اقتصادي يعيق أو يمنع الوصول لتلك الضرورات... أي أن الوصول إلى تحقيق الضرورات السياسية لا يمكن أن يتم دون ربطها ربطاً واضحاً ومنطقياً مع النموذج الاقتصادي. من البديهي، أن تحقيق السلم الأهلي ووحدة البلاد والشعب وإنهاء الانقسامات المدمرة وإلخ، لا يمكن أن يتم دون البدء بشكل حقيقي بمعالجة مشكلات الفقر والبطالة والتهميش، ودون دور اجتماعي قوي للدولة في التعليم والصحة والإسكان وفي القطاعات الاستراتيجية الأساسية، مثل: الموانئ والطاقة، ودون دعم حقيقي للصناعة والزراعة. السلوك العملي المتبع حتى الآن من جانب السلطات، يشير إلى توجه اقتصادي مطابق لذاك الذي كان في عهد بشار الأسد، على الأقل منذ عام 2005؛ أي التوجه نحو الليبرالية الاقتصادية المتوحشة، ونحو تخلي الدولة عن دورها الاجتماعي، ونحو «الخصخصة» وما يسمى «اقتصاداً حراً» ونحو تطبيق وصفات صندوق النقد والبنك الدوليين. التجربة التاريخية لعشرات الدول في «العالم الثالث»، تشير إلى أن تطبيق وصفات الليبرالية أدى إلى تعميق الفساد الكبير، وإلى إفقار عموم الناس، وإلى إضعاف الإنتاج الحقيقي، وإلى إضعاف الدولة ككل في نهاية المطاف، وإلى تعزيز التناقضات الداخلية ضمنها وتعزيز احتمالات انفجارها. ضمن لوحة الإجراءات الاقتصادية الفعلية التي يجري اتخاذها حتى الآن، والتي تتماشى بخطها العام مع وصفات المؤسسات الغربية، يبرز تصريح حاكم مصرف سورية المركزي بوصفه اتجاهاً صحيحاً مخالفاً لتلك الإجراءات؛ حيث يقول الحاكم: «بأمر من فخامة الرئيس الشرع، لن تلجأ سورية إلى الديون الخارجية، ولن يكون هناك لجوء للاستدانة من صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي»، ويضيف: «لن نربط سعر الليرة السورية بالدولار أو اليورو». ورغم أن هذه التصريحات تشكل خروجاً عن التصريحات والسلوك السابق، إلا أنها تعبر عن موقف صحيح يجب دعمه وتعزيزه؛ فالاعتماد ينبغي أن يكون على الموارد الداخلية، وينبغي تقليل الاعتماد على الديون الخارجية للحد الأقصى، وخاصة الديون من المؤسسات الغربية ذات السمعة السيئة بشروطها لما يسمى «الإصلاح الهيكلي» (والذي يعني تقويض دور الدولة الاجتماعي، وفتح الباب للمضاربين والناهبين ورجال الأعمال لتحقيق الأرباح على حساب عامة الناس)، وينبغي أن يتم الاعتماد على الصناعة والزراعة وتنميتهما، بعيداً عن شعارات بشار الأسد القائلة تارة بأن «التجارة قاطرة النمو» وأخرى «السياحة قاطرة النمو». عوداً على بدء، فإن الضرورات السياسية والنموذج الاقتصادي أمران متداخلان يتطلب كل منهما الآخر، والمدخل نحو التصدي لهما هو المشاركة الحقيقية للسوريين في صنع قرارهم وصنع مستقبل بلادهم، وعبر مؤتمر وطني جامع يكون المدخل والأداة نحو تمليك الشعب السوري لحقه في تقرير مصيره بنفسه...


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
سلمان : صواريخ الحوثي هروب إلى الأمام حيث شماعة العدو الخارجي وليست بطولة وإنحياز للقضية الفلسطينية
قال المحلل السياسي، خالد سلمان، ان مايقوم به الحوثي من إطلاق صواريخ، ليس بطولة ولاهو تعبير عن إنحياز للقضية الفلسطينية، واعتبرها استهلاك سياسي داخلي، وهروب من ضغوط إلتزاماته تجاه المناطق المسيطر عليها، بالإضافة لكونها فرار إلى الأمام حيث شماعة العدو الخارجي، وأشار سلمان إلى أن إعلان جماعة الحوثي عن 'جاهزيتها' للتصدي لأي تطورات قادمة عقب إطلاقها صاروخاً باتجاه مطار تل أبيب، بأنه محاولة دعائية لا تعكس قدرة حقيقية على مواجهة أي رد فعل إسرائيلي. وقال سلمان عبر منشور على منصة (X) : 'بعد إطلاقهم لصاروخ على مطار تل أبيب لم يصل ، الحوثي يعلن عن جاهزيته للتصدي لأي تطورات في الأيام القادمة ! . هو يدرك إن لا جاهزية تحميه من رد الفعل الإسرائيلي ، لا سلاح رادع لا مضادات دفاع جوي ، وإن اليمن مستباحة للطائرات القادمة لتنفيذ غارات إنتقامية ، رداً على صاروخ لم دعائي ضل هدفه ولم يصب هدفاً يبرر كل هذا الدمار المرتقب جرائه'. واضاف : 'مايقوم به الحوثي ليس بطولة ولاهو تعبير عن إنحياز للقضية الفلسطينية، تجارب ما أسماه محوره بالإسناد لم توقف النهج الدموي الإجرامي الصهيوني المتصاعد قيد أنملة، ولم تحمِ دم طفل فلسطيني ، لم تسند غزة ولم تخرق جدار حصار أحزمة النار . وتابع : 'صواريخ الحوثي للإستهلاك السياسي الداخلي ، للهروب من ضغوط إلتزاماته تجاه المناطق المسيطر عليها ، هو فرار إلى الأمام حيث شماعة العدو الخارجي ، وتأجيل كل استحقاقات حياتية للناس ، بل والذهاب نحو توسيع نطاق القمع والقتل لكل من يعارض فكره ، في داخل يحكمه بحديد القمع ونار تغول فرق الأمن. بالعودة لحديث الحوثي عن جاهزيته للعدو الإسرائيلي ، علينا أن ننتظر قليلاً خلال الأيام أو الساعات المقبلة، لنرى كيف سيواجه الحريق القادم، وكيف سيحمي سيادة البلاد ويصون قليل بنيتها التحتية المتبقية المتهالكة'. ولفت : 'لاشيء سيحدث من هذا ستأتي الطائرات الإسرائيلية ستحدد بنك أهدافها ،ستدمرها بكل أريحية وتعود من حيث أتت بلا طلقة رد فعل واحدة ، تاركة للحوثي جعجعة الكلام، عن إنتصار مزعوم وبطولة خرقاء، لاتجلب سوى المزيد من الدمار لكل ماهو مدمر على يديه وبالتدخلات المستجلبة من قبله في اليمن. مايفعله الحوثي ليس بطولة ولا تجسيداً لرابطة الإنتماء لعدالة قضية فلسطين ، ما يقدم عليه هو وضع فوهة طلقته الأخيرة على رأس سيطرته والإنتحار، بعد أن جر الشعب معه إلى حرائق متتالية'. وأوضح : 'هذه جماعة لا تحمل فكر الدولة ، هي عصابة تهتم بالفعل الإستعراضي مهما كان هامشياً سخيفاً عديم الجدوى ، ولا تقِّدر حجم رد الفعل المزلزل على بلاد منكشفة على طائرات متعددة الجنسيات بلا حماية. اليوم في شارع المطار يقيم الحوثي مهرجان اللطم العاشوري، وغداً سيلطم كثيراً، وهو يبيع اليمن ببيان يلقية معتوه من على منبر خطابة، لا من وسط حطام المدن المدمرة. الآن في ذكرى عاشوراء يبكون على ذكرى مقتل الحسين ، ويرقصون على أجداث إغتيال وطن'. هذا واعلنت مليشيا الحوثي، اليوم استهداف مطار بن غرويون في اسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي نجاح دفاعاته في اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن. ومنذ إندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران وما بعدها، فقد تراجعت الهجمات التي تشنها مليشيا الحوثي تجاه إسرائيل، وسط تأكيدات على أن هجماتها مصدرها إيران حتى وإن كانت هي من يتبني. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.


حضرموت نت
منذ 8 ساعات
- حضرموت نت
اخبار اليمن : مواجهات ضارية بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي بمحافظة صعدة .. تفاصيل
إقرأ ايضا اخبار وتقارير – عدن.. مدير الشيخ عثمان يتفقد أعمال سفلتة محيط مستشفى الصداقة اخبار اليمن | أزمة مشتقات نفطية خانقة تضرب الغيضة وزيادة ساعات انقطاع الكهرباء شهدت إحدى جبهات القتال بمحافظة صعدة شمال اليمن، مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، في ظل هدنة أممية هشة تشهدها جبهات القتال منذ ابريل 2022م. ونقل موقع 'سبتمبر نت'، عن مصدر عسكري قوله إن مجاميع من جماعة الحوثي، حاولت التقدم باتجاه مواقع في منطقة 'رشاحة'، بجبهة البقع، بمحافظة صعدة، إلا قوات الجيش رصدت تلك المجاميع وتم استهدفتها. وأكد المصدر أن قوات الجيش، أفشلت محاولة جماعة الحوثي وكبدتها خسائر بشرية ومادية. وأشار لرصد قوات الجيش تحركات لعربات تابعة لجماعة الحوثي في منطقة 'الفرع' كانت في طريقها لتعزيز المجاميع ، وجرى استهدفها وتدميرها حد قول المصدر. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مأرب برس , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مأرب برس ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.