
هيومن رايتس: فيديو الحوثيين لاعترافات طاقم السفينة المحتجزين جريمة حرب واضحة
وقالت نيكو جعفرنيا باحث اليمن والبحرين في هيومن رايتس في بيان إن الحوثيين الذين دأبوا على مهاجمة السفن التي يزعمون ارتباطها بإسرائيل بدعوى دعمها للفلسطينيين في غزة، أن سفينة "إترنيتي سي" كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي.
وحسب البيان فإن السفينة كانت متجهة إلى السعودية من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وتُظهر مقاطع الفيديو أفراد الطاقم وهم يرددون مزاعم الحوثيين.
وأضافت "هذه ليست المرة الأولى التي ينشر فيها الحوثيون مقاطع فيديو لما يُرجّح أنها اعترافات مُنتزعة بالإكراه. ففي يونيو/حزيران 2024، نشرت سلطات الحوثيين مقاطع فيديو ومنشورات مُنسّقة على وسائل التواصل الاجتماعي على قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة لهم، تُظهر رجالاً يمنيين معتقلين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. وقد وثّقت هيومن رايتس ووتش سابقًا استخدام الحوثيين للتعذيب لانتزاع اعترافات.
وذكرت أن الحوثيين لم يقدموا أي أساس قانوني لاحتجاز أفراد الطاقم، تسعة منهم من الفلبين، وفقًا لإدارة العمال المهاجرين الفلبينية. ينبغي على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فورًا والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم.
وهاجم الحوثيون، الذين يسيطرون على معظم أنحاء اليمن، وأغرقوا سفينة "إترنيتي سي"، وهي سفينة تجارية، في وقت سابق من يوليو/تموز. في مقاطع الفيديو، يُكرّر أفراد الطاقم مزاعم الحوثيين الكاذبة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة.
هاجم الحوثيون سفينة "إترنيتي سي" وسفينة أخرى، "ماجيك سيز"، بين 6 و8 يوليو/تموز. أسفرت الهجمات عن مقتل أربعة على الأقل من أفراد طاقم "إترنيتي سي" البالغ عددهم 25 فردًا، وتسببت في غرق السفينتين. صرّح الحوثيون بأنهم "أنقذوا" 10 من أفراد الطاقم، وأنهم يواصلون احتجازهم دون مبرر قانوني.
وقد سبق أن وجدت هيومن رايتس ووتش أن الهجمات على السفينتين تُعتبر جرائم حرب واضحة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
"هيومن رايتس ووتش" تتهم مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب جديدة
اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي بارتكاب جريمة حرب، على خلفية بث مقاطع فيديو لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة، المحتجزين لديها منذ أسابيع، وصفتها المنظمة بأنها تتضمن "اعترافات كاذبة". وفي بيان صحفي، قالت المنظمة إن الفيديوهات التي نشرتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، أظهرت أفرادًا من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للكرامة الشخصية للمحتجزين، ودليلًا على احتمال إجبارهم على الإدلاء باعترافات قسرية. وأكدت الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، نيكو جعفرنيا، أن السفينة التجارية كانت في طريقها إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لصالح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، نافية مزاعم الحوثيين بشأن وجهتها. وأضافت جعفرنيا أن المليشيا اعتادت استخدام أساليب التعذيب وانتزاع الاعترافات تحت الإكراه، مشيرة إلى واقعة سابقة في يونيو/حزيران 2024، عندما بثت قناة "المسيرة" التابعة لهم اعترافات مشابهة لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل. واختتم البيان بدعوة مليشيا الحوثي إلى الإفراج الفوري عن عشرة من أفراد الطاقم ما يزالون قيد الاحتجاز دون أي أساس قانوني، والسماح لهم بالعودة الآمنة إلى أوطانهم وأسرهم.


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
"هيومن رايتس" : الحوثيون انتزعوا اعترافات كاذبة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي"
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن بث جماعة الحوثيين، قبل أيام، مقاطع فيديو تتضمن "اعترافات وصفتها بالكاذبة" لطاقم سفينة "إتيرنيتي سي" الغارقة والمحتجزين لديها منذ أسابيع، يُمثل "جريمة حرب". وذكرت في بيان صحفي، الخميس: "إن مقاطع الفيديو التي نشرها الحوثيون في 27 يوليو/تموز 2025، والتي تُظهر العديد من أفراد طاقم سفينة غارقة تم احتجازهم على ما يبدو لأسابيع، تشكل انتهاكاً لكرامتهم الشخصية، وجريمة حرب واضحة". وأضاف البيان أن أفراد طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" التجارية التي غرقت مؤخراً نتيجة هجوم للحوثيين "ظهروا في الفيديوهات وهم يكررون الادعاءات الكاذبة التي تروج لها الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى إسرائيل، مما يثير مخاوف من إجبارهم على الإدلاء باعترافات كاذبة". وأشارت الباحثة في شؤون البحرين واليمن بمنظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ نيكو جعفرنيا إلى أن الحوثيين زعموا أن السفينة كانت في طريقها إلى ميناء إسرائيلي، إلا أنها كانت متجهة إلى السعودية قادمة من الصومال بعد إيصال مساعدات إنسانية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. وأكدت جعفرنيا أن استخدام الحوثيين "أسلوب التعذيب لانتزاع اعترافات أمر شائع وموثّق، وهذه ليست المرة الأولى، ففي يونيو/حزيران 2024، بثت قناة المسيرة التابعة لهم مقاطع فيديو تُظهر معتقلين يمنيين يعترفون بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل". وطالب البيان، جماعة الحوثيين بإطلاق سراح عشرة من طاقم سفينة "إترنيتي سي" الذين تواصل احتجازهم دون أي مبرر قانوني، وقال: "على الحوثيين الإفراج عن أفراد الطاقم فوراً، والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم الأصلية وعائلاتهم".


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- اليمن الآن
هيومن رايتس ووتش: الحوثيون ارتكبوا جريمة حرب ببث "اعترافات قسرية" لطاقم سفينة محتجزين
المقاطع التي بثتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، تُظهر أفراداً من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي. حشد نت- عدن: اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مليشيا الحوثي الإرهابية بارتكاب جريمة حرب، على خلفية نشرها مقاطع فيديو تُظهر طاقم السفينة التجارية "إتيرنيتي سي" المحتجزين لديها منذ أسابيع، وهم يدلون باعترافات وصفتها المنظمة بأنها "ملفقة وانتُزعت تحت الإكراه". وقالت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان صحفي صدر يوم الجمعة، إن المقاطع التي بثتها مليشيا الحوثي في 27 يوليو/تموز 2025، تُظهر أفراداً من طاقم السفينة وهم يرددون مزاعم الجماعة بأن السفينة كانت متجهة إلى ميناء إسرائيلي. ووصفت تلك التسجيلات بأنها "تمثل انتهاكاً فاضحاً للكرامة الإنسانية" و"دليلاً قوياً على احتمال تعرض المحتجزين لضغوط أو تعذيب لانتزاع اعترافات قسرية". وأكدت نيكو جعفرنيا، الباحثة في شؤون البحرين واليمن لدى المنظمة، أن السفينة كانت تنقل مساعدات إنسانية لصالح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وكانت في طريقها من الصومال إلى ميناء سعودي، نافية بشكل قاطع المزاعم الحوثية حول الوجهة. وأضافت جعفرنيا أن هذه الممارسات تتسق مع "نهج متكرر" لدى الجماعة في استخدام أساليب الإكراه والتعذيب للحصول على اعترافات دعائية. واستشهدت بحادثة مشابهة وقعت في يونيو/حزيران 2024، حين بثت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين اعترافات لأشخاص اتهموا بالتجسس لصالح الولايات المتحدة وإسرائيل، وسط شكوك واسعة حول مصداقية تلك الإفادات. واختتم البيان بدعوة جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن عشرة من أفراد الطاقم الذين لا يزالون رهن الاحتجاز دون أي سند قانوني، وتمكينهم من العودة الآمنة إلى بلدانهم وأسرهم.