logo
اليونان تبدأ توقيف الوافدين بحراً من شمال أفريقيا بعد تعليق اللجوء

اليونان تبدأ توقيف الوافدين بحراً من شمال أفريقيا بعد تعليق اللجوء

العربي الجديدمنذ 6 أيام
أوقفت
اليونان
نحو 200
مهاجر
وصلوا بعد قرار تجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أ
فريقيا
، وفق ما أعلن وزير الهجرة اليوناني ثانوس بليفريس، اليوم السبت، مضيفا عبر منصة إكس: "أوقف خفر السواحل المهاجرين غير الشرعيين الذين دخلوا من ليبيا في الساعات الأخيرة". موضحا: "ليس لديهم الحق في تقديم طلب لجوء، ولن يتم نقلهم إلى مراكز الاستقبال، بل سيتم احتجازهم لدى الشرطة حتى تبدأ عملية إعادتهم".
وأوضح خفر السواحل اليوناني لـ"فرانس برس" أن المهاجرين البالغ عددهم 190 وصلوا في ثلاث مجموعات إلى جنوب جزيرة كريت. كما تم العثور على مجموعة رابعة تضم 11 مهاجرا قرب جزيرة أغاثونيسي الواقعة قبالة الساحل التركي. وذكرت قناة "إي آر تي" التلفزيونية الرسمية أن أحدهم كان مصابا وتوفي لاحقا في المستشفى.
وتشهد اليونان ارتفاعا في أعداد المهاجرين الوافدين من ليبيا والذين يصلون بشكل رئيسي إلى جزيرة كريت التي يتحدر منها رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. حيث وصل أكثر من 2000 مهاجر إلى كريت خلال يوليو/تموز وحده، ما أثار غضب المسؤولين المحليين ومشغلي السياحة الذين يضغطون على الحكومة المحافظة لاتخاذ إجراءات لوقف التدفقات. وأعلنت الحكومة تعليق استقبال طلبات اللجوء التي يقدمها أي شخص يصل من طريق البحر من شمال أفريقيا لمدة ثلاثة أشهر. كما أعدّت وزارة الهجرة اليونانية تشريعا يسمح باحتجاز المهاجرين لمدة تصل إلى عامين بسبب دخولهم غير القانوني، وما يصل إلى خمس سنوات إذا تم توقيفهم لاحقا أثناء إقامتهم في اليونان بشكل غير قانوني.
لجوء واغتراب
التحديثات الحية
عهد أوروبي للهجرة واللجوء تقوده برلين: تعرف على أهم التشديدات
وقال بليفريس لقناة "أوبن تي في" الخميس: "على أي شخص يدخل بلدي بطريقة غير شرعية أن يفهم أنه يدخل نظام مراقبة، وليس نظام ضيافة". وأضاف: "أنا من أنصار الردع.. نحن لسنا فندقا". وكان وزير الهجرة قد وصف تدفق المهاجرين بأنه "غزو".
وأثار قرار اليونان بتجميد طلبات اللجوء للمهاجرين الواصلين من شمال أفريقيا حفيظة الأمم المتحدة ومنظمات دولية عدّة، إذ وُصف بأنّه انتهاك للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951، في حين شدّد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس على أنّ بلاده سوف تتّخذ كلّ الإجراءات اللازمة من أجل منع إنشاء مسار جديد للهجرة عبر البحر الأبيض المتوسط.
(فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وكالات أممية تطالب بدعم العائدين في السودان لمواجهة أعباء الحياة
وكالات أممية تطالب بدعم العائدين في السودان لمواجهة أعباء الحياة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

وكالات أممية تطالب بدعم العائدين في السودان لمواجهة أعباء الحياة

بعد أكثر من عامَين وثلاثة أشهر على الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي سبّبت أزمة إنسانية غير مسبوقة وبلا حدود، أفادت وكالات عدّة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة ، اليوم الجمعة، بأنّ آلاف النازحين واللاجئين يعودون إلى منازلهم في السودان في الوقت الراهن، مع تراجع القتال في أجزاء من البلاد فيما البنى التحتية والخدمات الأساسية مدمّرة. وأوضحت الوكالات أنّ ثمّة مناطق من السودان صارت آمنة نسبياً، فيما يتواصل النزاع في معظم أنحاء البلاد، مؤكدةً أنّ أكثر من مليون نازح سوداني داخلياً عادوا إلى ديارهم إلى جانب عبور 320 ألفاً آخرين الحدود عائدين إلى السودان منذ العام الماضي، معظمهم من مصر وجنوب السودان. وأشارت إلى أنّ بعضاً من هؤلاء الأخيرين، يعودون فقط لتقييم الوضع الراهن في البلاد قبل اتّخاذ قرار العودة نهائياً. Urgent support needed as over 1.3 million war-displaced Sudanese begin to return home, says @UNDP , @IOMSudan & @UNHCRinSudan in joint briefing today. UNDP Res Rep @lucarenda stresses need for safe returns & restoration of water, power & healthcare. 🔗 — UNDP Sudan (@UNDP_Sudan) July 25, 2025 وطلبت هذه الوكالات، اليوم الجمعة، دعماً مالياً دولياً لمساعدة هؤلاء السودانيين على إعادة بناء حياتهم من جديد. وبحسب الأمم المتحدة، يواجه السودان الواقع في شمال شرق أفريقيا أكبر أزمة جوع ونزوح في العالم. فمنذ اندلاع الصراع في منتصف إبريل/ نيسان 2023، نزح أكثر من 12 مليون شخص، علماً أنّ بعضاً منهم فرّ إلى خارج البلاد. وبيّن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أنّ نحو 1.3 مليون شخص عادوا إلى العاصمة الخرطوم وإلى ولايتَي سنار والجزيرة منذ مارس/ آذار الماضي 2025. وقال ممثل البرنامج في بورتسودان لوكا ريندا إنّ "بحلول نهاية العام (الجاري)، قد يعود أكثر من مليونَي شخص إلى الخرطوم وحدها". أضاف المسؤول الأممي أنّ "من أجل توفير آفاق مستقبلية لأولئك العائدين، لا بدّ من إزالة آلاف القنابل والذخائر الخطرة من مخلّفات الحرب في العاصمة". وأشار ريندا إلى "وجوب إصلاح 1700 بئر وتجهيز المضخّات بألواح شمسية كذلك، بالإضافة إلى وجوب إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الصحية وتوفير فرص عمل". قضايا وناس التحديثات الحية جثث السودان... رفات على الطرقات ومقابر جماعية في الأحياء تجدر الإشارة إلى أنّ المديرَين الإقليميَّين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة زارا الخرطوم أخيراً، وشهدا دماراً واسع النطاق ونقصاً مزمناً في الخدمات المتوفّرة لمن تبقّى من سكانها. ويشمل ذلك آلاف النازحين داخلياً السودانيين، بالإضافة إلى لاجئين وطالبي لجوء مقيمين في السودان، الذين انقطعت عنهم جميعاً المساعدات كلياً منذ اندلاع الحرب قبل أكثر من عامَين، بحسب ما جاء في تقرير اليوم الجمعة. وقد أتت زيارات المسؤلَين الأمميَّين الأخيرة في أعقاب مهمّة سابقة إلى السودان نفّذها المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فبراير/ شباط 2025، بهدف إيجاد حلول طويلة الأمد للنازحين داخلياً واللاجئين من أجل تأمين سبل العيش والخدمات الأساسية. (أسوشييتد برس، العربي الجديد)

واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ'نقل' فلسطينيي غزة إلى ليبيا- (تدوينة)
واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ'نقل' فلسطينيي غزة إلى ليبيا- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 5 ساعات

  • القدس العربي

واشنطن تنفي ادعاءات سعيها لـ'نقل' فلسطينيي غزة إلى ليبيا- (تدوينة)

طرابلس: نفت الولايات المتحدة ادعاءات تحدثت عن سعيها لـ'نقل' الفلسطينيين من غزة إلى ليبيا، ضمن مخطط التهجير القسري الذي تطمح إليه إسرائيل. جاء ذلك في بيان مقتضب لسفارة الولايات المتحدة لدى ليبيا، الجمعة، نشرته عبر حسابها على منصة إكس. البيان جاء تعليقا على تقرير نشرته القناة '12' العبرية (خاصة) الجمعة، قالت فيه إن رئيس جهاز 'الموساد' الإسرائيلي دافيد برنياع اجتمع مؤخرا مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في واشنطن، وطلب مساعدته في تهجير مئات آلاف الفلسطينيين من غزة إلى دول مثل ليبيا وإثيوبيا وإندونيسيا. وقال البيان: 'تؤكد السفارة (الأمريكية لدى طرابلس) أن الادعاءات بأن الولايات المتحدة تسعى إلى نقل سكان غزة إلى ليبيا هي ادعاءات تحريضية وكاذبة تماما'. FAKE NEWS: The Embassy reiterates that assertions the United States seeks to relocate Gazans to Libya are inflammatory and totally false. — U.S. Embassy – Libya (@USEmbassyLibya) July 25, 2025 تأتي تصريحات السفارة الأمريكية في طرابلس، رغم الدعم التي تقدمه واشنطن لإسرائيل في حرب الإبادة المستمرة ضد قطاع غزة منذ 22 شهرا. وتشن إسرائيل، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، خلفت أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين. (وكالات)

الشيباني يلتقي نظيريه الفرنسي والأميركي وتأكيد دعم وحدة سورية
الشيباني يلتقي نظيريه الفرنسي والأميركي وتأكيد دعم وحدة سورية

العربي الجديد

timeمنذ 7 ساعات

  • العربي الجديد

الشيباني يلتقي نظيريه الفرنسي والأميركي وتأكيد دعم وحدة سورية

التقى وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد حسن الشيباني الصورة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني وزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني انضم إلى الثورة السورية منذ انطلاقها عام 2011، حتى انتصارها وتعيينه وزيرًا للخارجية في أول حكومة لتصريف الأعمال بعد سقوط نظام بشار الأسد نظيره الفرنسي جان نويل بارو والمبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس براك ، اليوم الجمعة، في باريس. وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان، إن الاجتماع كان "صريحاً وبناءً، وفي لحظة فارقة تمر بها الجمهورية العربية السورية". وأضافت الوزارة في البيان أنه "في أجواء يسودها الحوار والحرص الكبير على خفض التصعيد، توافقت الأطراف الثلاثة على: الانخراط السريع في الجهود الجوهرية لإنجاح مسار الانتقال السياسي في سورية، بما يضمن وحدة البلاد واستقرارها وسيادتها على كامل أراضيها. التعاون المشترك في مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية ومؤسساتها في التصدي للتحديات الأمنية. دعم الحكومة السورية في مسار الانتقال السياسي الذي تقوده بما يهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي، ولا سيما في شمال شرق سورية ومحافظة السويداء. عقد جولة من الحوار بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" في باريس في أقرب وقت ممكن، لاستكمال تنفيذ اتفاق العاشر من مارس آذار بشكل كامل. دعم الجهود الرامية إلى محاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب في هذا الإطار بمخرجات التقارير الشفافة، بما في ذلك التقرير الأخير للجنة المكلفة بالتحقيق في الأحداث التي شهدها الساحل السوري. تأكيد عدم تشكيل دول الجوار أي تهديد لاستقرار سورية، وفي المقابل تأكيد ألا تشكل سورية تهديداً لأمن جيرانها حفاظاً على استقرار المنطقة بأسرها". وشارك برّاك صورة تجمعه مع الشيباني بارو على حسابه في منصة إكس وكتب: "لطالما كانت باريس القلب الدبلوماسي لمناقشات حيوية كتلك التي شاركناها اليوم. إن سورية المستقرة والآمنة والموحدة تُبنى على أساس جيران وحلفاء عظماء. وعلى حد تعبير وزير الخارجية (ماركو) روبيو تنتهي الصراعات بفضل الدبلوماسية الحثيثة والحيوية التي تبذلها الولايات المتحدة". Paris has long been the diplomatic heart of vital discussions like those we shared today. A stable, secure, and unified Syria is built on the foundation stone of great neighbors and allies. In the words of @SecRubio , conflicts end thanks to 'hard, vibrant diplomacy that the U.S.… — Ambassador Tom Barrack (@USAMBTurkiye) July 25, 2025 وكان عُقد في باريس، ليلة أمس الخميس، اجتماع دام أربع ساعات جمع الشيباني مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، بحضور برّاك الذي قال عقب الاجتماع، في تغريدة على حسابه بمنصة إكس، "التقيت هذا المساء مع السوريين والإسرائيليين في باريس. كان هدفنا الحوار وتخفيف التوتر، وهذا بالضبط ما حققناه. جميع الأطراف جددت التزامها بمواصلة هذه الجهود". ويعتبر هذا اللقاء الأرفع مستوى بين إسرائيل وسورية خلال الـ25 سنة الماضية، وكانت آخر مرة عُقد فيها اجتماع رفيع المستوى بين إسرائيل وسورية في عام 2000، عندما استضاف الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون رئيس حكومة الاحتلال آنذاك إيهود باراك ووزير الخارجية السوري في حينه فاروق الشرع، في شيفردستاون، باعتباره جزءاً من محاولة للتوصل إلى اتفاق سلام بين البلدين. أخبار التحديثات الحية برّاك: التقيت بمسؤولين سوريين وإسرائيليين في باريس وهذا ليس الاجتماع الأول بين ممثلين عن الحكومة السورية ومسؤولين إسرائيليين، حيث كان الطرفان قد عقدا اجتماعات سابقة في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة الماضية. وأقرت الحكومة السورية بأنها عقدت مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بهدف احتواء التصعيد، بعدما شنّت إسرائيل مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية، كما توغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024. وتربط دمشق هذه المفاوضات مع إسرائيل بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، لجهة وقف الأعمال القتالية وإشراف قوة من الأمم المتحدة على المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store