
ترامب يواصل هجومه على السيارات اليابانية: "نشتري منهم الملايين ولا يشترو سياراتنا"
هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا اختلال التوازن في تجارة السيارات بين الولايات المتحدة واليابان،الأحد (بالتوقيت المحلي)، وذلك قبل أيام من زيارة مقررة لوزير الخزانة سكوت بيسنت إلى الدولة الآسيوية، والتي قد تتسبب في المزيد من الضغط على حكومة الأقلية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء عن ترامب قوله للصحفيين في واشنطن: "يقومون ببيع ملايين وملايين السيارات لنا سنويا، ونحن لا نبيع لهم أي سيارات لأنهم لا يقبلون سياراتنا. كما أنهم لا يقبلون الكثير من منتجاتنا الزراعية ".
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25% في الأول من أغسطس المقبل، بعد أشهر من المفاوضات التي جرت بين كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ومساعدي ترامب، والتي لم تسفر عن تقدم كبير.
ومن المقرر أن يصل بيسنت ، وهو أحد المفاوضين الثلاثة الذين يقودون الجهود الأمريكية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية عالمية، إلى اليابان لزيارة معرض إكسبو العالمي بأوساكا في 19 يوليو الجاري، دون أن يكون هناك أي إشارة حتى الآن إلى عقد اجتماع تجاري على هامش المعرض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 3 دقائق
- المشهد العربي
تراجع أسعار النحاس بعد تهديد ترامب بزيادة الرسوم الجمركية
شهدت أسعار النحاس في الأسواق العالمية انخفاضاً ملحوظاً، عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه فرض رسوم جمركية على النحاس. يُنظر إلى الخطوة كإشارة إلى قرب انتهاء استراتيجية المراجحة التي استمرت لأشهر، والتي أسهمت في جذب كميات كبيرة من النحاس من الأسواق العالمية. وخلال التعاملات، هبطت أسعار عقود النحاس تسليم سبتمبر في بورصة كومكس بنسبة 2.6% لتصل إلى 5.5380 دولار للرطل، بعد أن لامست 5.7305 دولار في وقت سابق. في الوقت نفسه، تراجعت العقود الآجلة الأكثر نشاطاً للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 1.95% لتسجل 9607 دولارات للطن. كما انخفض عقد المعدن الأحمر الأكثر تداولاً في بورصة شنغهاي بنسبة 0.75%، ليصل إلى 79.19 ألف يوان (11.01 ألف دولار) للطن.


النهار المصرية
منذ 3 دقائق
- النهار المصرية
أمريكا وأوروبا تهددان إيران بشأن برنامجها النووي.. آلية جديدة للمواجهة والضغط
حدد كل من الأمريكان والأوروبيين جدولاً زمنياً لإيران حتى تتخذ خطوات ملموسة من شأنها أن تعطي ضمانات للعالم بشأن برنامجها النووي، وهو ما يمكنها من تجنب أي عقوبات، مهددين بإعادة تفعيل آلية «سناب باك» ضدها، خاصة مع تعرض البرنامج النووي الإيراني لضربة كبيرة، عندما أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى في تاريخها على قصف الجمهورية الإسلامية الإيرانية مباشرةً، حيث ضربت منشآت نووية، بما في ذلك موقع فوردو النووي الرئيسي، باستخدام 24 قنبلة خارقة للتحصينات من طراز GBU-57، وزنها 30 ألف رطل، عبر الطائرات الشبحية "B-2". ومنذ انتهاء الحرب بين إسرائيل وإيران، تحاول إدارة ترامب استئناف المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، بحسب موقع «أكسيوس»، ونقلت عن مصادر تأكيدها أن وزير الخارجية الأمريكي ونظرائه في فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة اتفقوا على تحديد نهاية أغسطس كموعد نهائي للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، ويخطط الأوروبيون للتواصل مع إيران خلال الأيام القادمة حاملين رسالة تحمل بين طياتها تهديد وترغيب، حيث من المنتظر أن يطالبوا إيران باتخاذ خطوات ملموسة قبل انتهاء المهلة المحددة بهدف طمأنة العالم بشأن برنامجها النووي، مهددين بتفعيل آلية العودة السريعة أو «سناب باك» إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق. وبموجب بند «سناب باك»، يمكن للأوروبيين إعادة فرض جميع عقوبات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تلقائيًا على طهران، والتي رُفعت بموجب الاتفاق الإيراني الأمريكي الأوروبي لعام 2015، حيث تستغرق تلك العملية 30 يومًا، وبحسب الوكالة، تخطط أوروبا للانتهاء منها قبل أكتوبر القادم، والذي من المفترض أن تتولى فيه روسيا رئاسة مجلس الأمن الدولي. ويرى المسؤولون الأميركيون والأوروبيون أن إعادة فرض العقوبات على طهران هي أداة تفاوضية للضغط على طهران، وخيار احتياطي في حالة فشل الدبلوماسية، وتشمل الخطوات المنتظرة من إيران، استئناف عمليات المراقبة التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي علقتها طهران بعد الضربات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتها النووية. وفي المقابل ترى إيران أنه لا يوجد أي أساس قانوني لإعادة فرض تلك العقوبات مرة أخرى، وهددوا بالانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي ردا على تلك الخطوة المنتظرة من الأوروبيين، والتي يؤيدها ترامب، وفقا للمسؤولين، كونها وسيلة ضغط، عقب شعوره بالإحباط الشديد من عدم عودتهم إلى طاولة المفاوضات، ويأتي ذلك في الوقت الذي أثار فيه تقييم استخباراتي، تم تسريبه لوسائل الإعلام الأمريكية، جدلًا حول الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، والتي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم تدميرها، من خلال الضربات الجوية، ودمرت منشآت التخصيب النووية الرئيسية في إيران تدميرًا كاملًا. وجاء في التقييم، الذي تم إعداده من قبل وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، وهي الذراع الاستخباراتية للبنتاجون، أن الضربات العسكرية الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية الثلاث لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، ونقلت شبكة «سي إن إن» عن 3 مصادر مطلعة، أن التقييم أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات، ويفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمَّر، وأن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير، ولكن الضربة أرجعتهم - أي الإيرانيين- أشهر إلى الوراء. ووجد التقرير أيضًا أن جزءًا كبيرًا من مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب الذي يمكن استخدامه في صنع سلاح نووي محتمل تم نقله قبل الضربات وربما تم نقله إلى مواقع نووية سرية أخرى تحتفظ بها إيران، ولكن البيت الأبيض نفى ذلك الأمر وزعم تمكنه من إبعاد إيران عن النووي لسنوات.


24 القاهرة
منذ 15 دقائق
- 24 القاهرة
جولد بيليون: الذهب يرتفع عالميًا بدعم من توقف صعود الدولار
ارتفعت أسعار الذهب عالميًا خلال تعاملات الأربعاء، مدعومة بتوقف صعود الدولار الأميركي وتراجع عوائد سندات الخزانة، مع ترقب المستثمرين لتطورات السياسة التجارية للرئيس دونالد ترامب، بعد صدور بيانات تُظهر تسارع التضخم في الولايات المتحدة خلال يونيو. وسجلت أونصة الذهب صعودًا بنسبة 0.5%، ليصل السعر إلى 3342 دولارًا، بعدما افتتح التداول عند 3326 دولارًا، فيما جرى تداوله لاحقًا عند 3339 دولارًا، وفق جولد بيليون. وكان المعدن الأصفر قد بلغ ذروته منذ 3 أسابيع عند 3375 دولارًا مطلع الأسبوع، لكنه فشل في تجاوز مستوى 3350 دولارًا مجددًا وسط ضعف الزخم الشرائي وتحركه في نطاق عرضي. وجاء هذا الأداء مدفوعًا بتراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في 3 أسابيع، ما منح الذهب فرصة للتعافي بعد خسائر استمرت جلستين، كما هبطت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، ما عزز من جاذبية الذهب في ظل العلاقة العكسية بين الطرفين. ورغم أن مؤشر أسعار المستهلكين في أميركا سجل ارتفاعًا هو الأعلى منذ 5 أشهر، ما يعكس تأثير الرسوم الجمركية على التضخم، إلا أن تصريحات ترامب اعتبرت التضخم "منخفضًا"، مجددًا دعوته للاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة. وفي المقابل، أشارت لوري لوجان، رئيسة الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، إلى أن أسعار الفائدة قد تبقى مرتفعة لفترة أطول للسيطرة على الضغوط التضخمية. وتواصل الأسواق مراقبة مصير الرسوم الجمركية، خاصة بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جديدة بنسبة 30% على واردات المكسيك والاتحاد الأوروبي مطلع أغسطس، قبل أن يُظهر انفتاحًا على المفاوضات، مما يضيف مزيدًا من الضبابية التي تدعم الطلب على الذهب كملاذ آمن. أسعار الذهب عالميا ترتفع مع تصاعد المخاوف من اندلاع حرب تجارية أسعار الذهب اليوم الأربعاء 16 يوليو 2025.. عيار 21 يسجل 4655 جنيهًا الذهب محليًا يتحرك عرضيًا فيما سجلت أسعار الذهب في مصر ارتفاعًا طفيفًا الأربعاء، وسط أداء عرضي للأونصة عالميًا وتراجع تدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، مما حدّ من مكاسب المعدن محليًا. وافتتح الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا – التعاملات عند 4640 جنيهًا للجرام، قبل أن يرتفع إلى 4645 جنيهًا، بعدما أنهى جلسة الثلاثاء منخفضًا عند 4635 جنيهًا مقارنة بـ 4665 جنيهًا عند الافتتاح. ويُعزى هذا التذبذب إلى غياب اتجاه واضح في السوق العالمية، واستقرار سعر الصرف المحلي الذي لا يزال عاملًا حاسمًا في تسعير الذهب داخل السوق المصرية. ويُتوقع أن يُكوّن السعر المحلي قاعدة دعم بالقرب من 4630 جنيهًا للجرام تمهيدًا لمحاولة جديدة لاختراق مستوى 4700 جنيه، مع استمرار المضاربات المرتبطة بحركة الأونصة عالميًا. وعاد الذهب العالمي إلى التداول دون 3350 دولارًا للأونصة نتيجة ضعف الزخم وحيادية مؤشرات الاتجاه، في وقت تواصل فيه الأسواق تقييم تبعات السياسة النقدية والتجارية الأميركية. أما محليًا، فلا تزال الأسعار تتحرك في نطاق محدود مع غياب مؤثرات قوية على المدى القصير، باستثناء أي تغييرات مفاجئة في سعر صرف الدولار. وفي خلفية المشهد الاقتصادي المحلي، أشار صندوق النقد الدولي إلى تحسن في مؤشرات التمويل المصرية، متوقعًا ارتفاع حصيلة برنامج الطروحات الحكومية إلى 3 مليارات دولار خلال 2025–2026، وتقليص فجوة التمويل إلى 5.8 مليار دولار مقارنة بـ 11.4 مليار دولار في العام السابق، ما يعكس تحسنًا نسبيًا في الأداء الاقتصادي قد يُسهم في استقرار السوق.