
باول يرفض الرضوخ: لن أستقيل تحت ضغط ترامب
وقال السيناتور الجمهوري، مايك راوندز، من ولاية ساوث داكوتا، وهو أحد من تحدثوا مباشرة مع باول حول إمكانية استقالته: «إنه يشعر بمسؤولية كبيرة تجاه حماية استقلالية المؤسسة، لقد سألته شخصياً، وأكد لي أنه لن يستقيل، لأن ذلك سيضعف من استقلال الاحتياطي الفيدرالي».
وخلال الأسابيع الأخيرة، كثف ترامب هجماته، واصفاً باول بأنه «غبي»، و«ممل الرأس»، و«من أسوأ التعيينات التي قمت بها»، كما ألمح إلى أن باول يسعى لتقويض رئاسته، مؤكداً علناً رغبته في استقالته.
ورغم كل ذلك، حذّر مستشارو ترامب من أن إقالة باول قد تُفزع الأسواق، وتدفع الاقتصاد إلى أزمة، ولهذا اختار الرئيس الضغط علناً، وتشويه سمعة باول، بدلاً من إقالته المباشرة.
وفي محاولة جديدة لزيادة الضغط، زار ترامب مقر الاحتياطي الفيدرالي يوم الخميس، حيث رافقه باول شخصياً في جولة داخل مشروع تجديد المقر الرئيس، البالغة تكلفته 2.5 مليار دولار، وأثار الرئيس تساؤلات حول تكلفة المشروع، معتبراً أن «الإنفاق الزائد» قد يكون مبرراً للإقالة.
وأثناء الجولة، مازح ترامب باول قائلاً: «سأحبك إذا خفضت أسعار الفائدة»، بينما اكتفى باول بابتسامة محرجة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سبوتنيك بالعربية
منذ 22 دقائق
- سبوتنيك بالعربية
رئيسة وزراء إيطاليا: الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا جنبتنا عواقب "مدمرة"
رئيسة وزراء إيطاليا: الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا جنبتنا عواقب "مدمرة" رئيسة وزراء إيطاليا: الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا جنبتنا عواقب "مدمرة" سبوتنيك عربي رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، اليوم الإثنين، باتفاقية التجارة التي تم التوصل إليها بين أمريكا والاتحاد الأوروبي، والتي تتضمن من بين أمور أخرى،... 28.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-28T09:41+0000 2025-07-28T09:41+0000 2025-07-28T09:41+0000 إيطاليا العالم أخبار العالم الآن الولايات المتحدة الأمريكية الأخبار وقالت ميلوني في تصريحات للصحفيين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث تشارك في قمة الأمم المتحدة لنظم الأغذية: "أرى أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي".وأضافت: "لطالما اعتقدت، وما زلت أعتقد، أن أي تصعيد تجاري بين أوروبا وأمريكا سيكون له عواقب غير متوقعة، وربما مدمرة"، مؤكدة أنها لم تطّلع "بشكل كاف" على تفاصيل الاتفاقية بعد، وفقا لوكالة أنباء "أنسا" الإيطالية.وتابعت: "سيتعين علينا دراسة تفاصيل الاتفاقية، ولا يزال يتعين علينا العمل على الاتفاقية، لأن الاتفاقية التي تم توقيعها أمس مبدئية، وغير ملزمة قانونا".وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، التوصل إلى اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي يقضي بخفض الرسوم الجمركية إلى 15%، في خطوة تنهي شهورا من التوتر والغموض حول العلاقات التجارية مع أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة.ويمثل هذا المعدل الجمركي تراجعا عن التهديدات السابقة لترامب، التي تضمنت فرض رسوم بنسبة 30% في 12 يوليو/ تموز الجاري، و20% في 2 نيسان/ أبريل الماضي، مما يعكس نجاح المفاوضات في التوصل إلى حل وسط، وفقا لوسائل إعلام غربية.وأكد ترامب، خلال إعلانه عن الاتفاقية، أن الاتحاد الأوروبي لن يفرض رسوما جمركية على الواردات الأمريكية، مشيرا إلى أن الاتفاق "مرضٍ لكلا الطرفين"، مما يعزز التعاون الاقتصادي عبر الأطلسي. من جانبها، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بالاتفاق، مؤكدة أنه "سيوفر الاستقرار والقدرة على التنبؤ"، وهي عوامل حيوية للشركات على ضفتي المحيط الأطلسي.يأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات مكثفة بين الجانبين، في ظل مخاوف من تصعيد تجاري كان يمكن أن يؤثر على سلاسل التوريد ويزيد الأسعار في قطاعات حيوية مثل الأدوية، السيارات، والمنتجات الزراعية. يذكر أن ترامب كتب في رسائل نشرت على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، مطلع هذا الشهر: "السلع المستوردة من كل من الاتحاد الأوروبي والمكسيك ستواجه تعرفة جمركية أمريكية بنسبة 30% اعتبارا من 1 أغسطس".وقال ترامب في رسالة إلى فون دير لاين، مطلع هذا الشهر، إنه سيرفع رسوم الاستيراد المفروضة على السلع المباعة إلى الولايات المتحدة من الاتحاد الأوروبي إلى 30%، أي ثلاثة أضعاف الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها في البداية.وكتب: "إنه لشرف عظيم لي أن أرسل إليك هذه الرسالة، فهي تظهر قوة والتزام علاقتنا التجارية، وحقيقة أن الولايات المتحدة وافقت على مواصلة العمل مع الاتحاد الأوروبي، على الرغم من وجود أحد أكبر العجز التجاري معكم، ومع ذلك، قررنا المضي قدما، ولكن فقط من خلال تجارة أكثر توازنا وعدلا".من جانبها، انتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين الرسوم الجمركية الجديدة التي هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرضها، لكنها في الوقت ذاته أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على التوصل إلى اتفاق مع واشنطن.وأوضحت فون دير لاين، في بيان، أن "فرض رسوم بنسبة 30 في المئة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتي الأطلسي".وأردفت قائلة: "ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق بحلول الأول من أغسطس/ آب المقبل. إيطاليا الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيطاليا, العالم, أخبار العالم الآن, الولايات المتحدة الأمريكية, الأخبار


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
اليابان: استثماراتنا في أميركا لن تتجاوز 2% من التعهدات
ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز، عن أكازاوا قوله إن اليابان في الوقت نفسه، ستوفر ما يقرب من 10 تريليون ين (ما يعادل 68 مليار دولار) من خلال خفض معدلات التعرفات الجمركية في اتفاقها مع الولايات المتحدة. وقال أكازاوا في مقابلة مع إذاعة إن.إتش.كيه العامة اليابانية إن إطار العمل الاستثماري البالغ قيمته 550 مليار دولا سيكون عبارة عن استثمارات وقروض وضمانات قروض تقدمها مؤسسات مالية مدعومة من الحكومة اليابانية. وستكون الاستثمارات في حدود 1 و2 بالمئة من إجمالي قيمة صندوق التمويل المتفق عليه، وسيتم تقسيم أرباح استثمارات هذا الصندوق بنسبة 90 بالمئة للولايات المتحدة و10 بالمئة لليابان، مضيفا أن اليابان كانت تقترح تقسيم الأرباح مناصفة. ويُعدّ الصندوق حجر الزاوية في الاتفاق الذي أعلن عنه الجانبان، والذي سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات اليابانية وسلع أخرى. لكن التفاصيل التي قدمها أكازاوا تُشير إلى أن اليابانيين قد يتنازلون في نهاية المطاف عن أقل بكثير مما قد يبدو للوهلة الأولى. وتأتي هذه التعليقات في الوقت الذي يُجري فيه مسؤولون من الدول التي تربطها اتفاقيات مع الولايات المتحدة دراسة متأنية للشروط لشرح ما تنطوي عليه للجمهور. قال أكازاوا: " الاتفاق لا يعني إرسال 550 مليار دولار نقدًا إلى الولايات المتحدة. بمنح الولايات المتحدة 90 بالمئة من الأرباح بدلًا من 50 بالمئة، أعتقد أن خسارة اليابان لن تكون سوى عدة المليارات من الين على الأكثر. لكن الناس تقول أشياءً مختلفة، مثل "لقد بعتم اليابان"، لكنهم مخطئون". القروض ، إذا لم يحدث شيء، فستُحصّل اليابان أيضًا على الرسوم فقط .. في هذا الجزء، اليابان تجني المال فحسب".


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
انطلاق محادثات أمريكية-صينية جديدة لتمديد هدنة الرسوم.. ما التوقعات؟
يستأنف كبار المسؤولين الاقتصاديين من أمريكا والصين محادثاتهم في ستوكهولم، في محاولة للتغلب على الخلافات الاقتصادية القائمة منذ وقت طويل والتي تدور حولها الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم. ويسعى الجانبان اليوم الإثنين، خلال المفاوضات لتمديد هدنة تجارية لمدة ثلاثة أشهر والتي أوقفت تطبيق رسوم جمركية مرتفعة. وتواجه الصين موعدا نهائيا في 12 أغسطس/آب للتوصل إلى اتفاق دائم بشأن الرسوم الجمركية مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بعدما توصل البلدان إلى اتفاقات أولية في مايو أيار ويونيو حزيران لإنهاء تبادلهما فرض رسوم جمركية ووقف تصدير المعادن الأرضية النادرة في تصعيد استمر لأسابيع. وبدون التوصل إلى اتفاق، قد تواجه سلاسل التوريد العالمية تجدد الاضطرابات مع عودة الرسوم الأمريكية إلى مستويات في خانة المئات، وهو ما قد يؤدي إلى حظر للتجارة الثنائية. تأتي محادثات ستوكهولم في أعقاب أكبر اتفاق تجاري لترامب حتى الآن والذي أبرمه مع الاتحاد الأوروبي أمس الأحد ويفرض رسوما جمركية 15 بالمئة على معظم صادرات التكتل من السلع إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات. كما ستشتري الكتلة الأوروبية ما قيمته 750 مليار دولار من الطاقة الأمريكية وستضخ استثمارات في الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار في السنوات المقبلة. ومن غير المتوقع حدوث انفراجة مماثلة في المحادثات بين الولايات المتحدة والصين، لكن محللين في مجال التجارة قالوا إن من المحتمل الاتفاق على تمديد آخر لمدة 90 يوما لهدنة الرسوم الجمركية وضوابط التصدير التي تم التوصل إليها في منتصف مايو/أيار. ومن شأن هذا التمديد أن يمنع المزيد من التصعيد ويسهل التخطيط لاجتماع محتمل بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أواخر أكتوبر تشرين الأول أو أوائل نوفمبر تشرين الثاني. وأحجم متحدث باسم وزارة الخزانة الأمريكية عن التعليق على تقرير نشرته صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الذي نقل عن مصادر لم تسمها القول إن الجانبين سيمتنعان لمدة 90 يوما أخرى عن فرض رسوم جمركية جديدة أو اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى تصعيد الحرب التجارية. وتستعد إدارة ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة على قطاعات معينة ستؤثر على الصين في غضون أسابيع، ومنها رسوم على أشباه الموصلات والأدوية ورافعات الحاويات وغيرها من المنتجات. وقال ترامب للصحفيين قبل إبرام اتفاق الرسوم الجمركية مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أمس "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق مع الصين. توصلنا إلى اتفاق إلى حد ما، لكننا سنرى كيف ستسير الأمور". وذكرت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الاثنين أن الولايات المتحدة أوقفت القيود المفروضة على صادرات التكنولوجيا إلى الصين لتجنب تعطيل المحادثات التجارية مع بكين ودعم جهود ترامب الرامية لترتيب اجتماع مع شي هذا العام. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين القول إن مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية، الذي يشرف على ضوابط التصدير، تلقى تعليمات بتجنب اتخاذ خطوات صارمة ضد الصين. ولم يتسن لرويترز التحقق من التقرير بعد. ولم يرد البيت الأبيض والوزارة على طلبات رويترز للتعليق خارج ساعات العمل. نقاط خلاف أكبر ركزت المحادثات التجارية السابقة بين الولايات المتحدة والصين في جنيف ولندن في مايو أيار ويونيو حزيران على خفض الرسوم الجمركية المضادة الأمريكية والصينية من المستويات المرتفعة واستعادة تدفق المعادن الأرضية النادرة الذي أوقفته بكين وتدفق رقائق إتش20 للذكاء الاصطناعي التي تصنعها إنفيديا وغيرها من السلع الذي أوقفته واشنطن. ولم تتطرق المحادثات حتى الآن إلى قضايا اقتصادية أوسع نطاقا مثل شكاوى الولايات المتحدة من أن نموذج الصين، الذي تقوده الدولة ويحركه التصدير، يغرق الأسواق العالمية بسلع رخيصة، وكذلك شكاوى بكين من أن ضوابط الأمن القومي الأمريكي على تصدير السلع التكنولوجية تسعى إلى إعاقة النمو الصيني. وقال سكوت كنيدي الخبير في الاقتصاد الصيني في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن "كانت (محادثات) جنيف ولندن في الحقيقة مجرد محاولة لإعادة العلاقة إلى مسارها الصحيح حتى يتمكنا في مرحلة ما من التفاوض الفعلي حول القضايا التي تحرك الخلاف بين البلدين في المقام الأول". وأضاف كنيدي "يبدو أن تمديدا آخر لمدة 90 يوما هو النتيجة الأكثر ترجيحا". وأشار وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت بالفعل إلى تمديد الموعد النهائي وقال إنه يريد من الصين إعادة التوازن لاقتصادها بعيدا عن الصادرات مع التركيز أكثر على زيادة الاستهلاك المحلي، وهو هدف لصناع السياسة الأمريكية منذ عقود. ويقول محللون إن المفاوضات الأمريكية الصينية أكثر تعقيدا بكثير مقارنة بالمحادثات مع الدول الآسيوية الأخرى، وستتطلب وقتا أطول. وأثبتت سيطرة الصين على السوق العالمية للمعادن الأرضية النادرة والمغناطيسات، المستخدمة في كل شيء تقريبا من العتاد العسكري إلى محركات مساحات زجاج السيارات، أنها نقطة ضغط فعالة على الصناعات الأمريكية. وقال ترامب إنه سيتخذ القرار قريبا بشأن القيام بزيارة تاريخية إلى الصين، ومن المرجح أن يؤدي تصعيد جديد لحرب الرسوم الجمركية وضوابط التصدير إلى عرقلة ذلك. وقال محللون إن من المرجح أن تطلب الصين تخفيض الرسوم الجمركية الأمريكية متعددة المستويات التي يبلغ مجموعها 55 بالمئة على معظم السلع وتخفيفا جديدا لضوابط التصدير الأمريكية على التكنولوجيا المتقدمة. وتقول بكين إن هذه المشتريات من شأنها أن تساعد على تقليل العجز التجاري الأمريكي مع الصين، والذي بلغ 295.5 مليار دولار في عام 2024. aXA6IDE1NS4yNTQuMzcuMTMyIA== جزيرة ام اند امز GB