
أكبر تسريب في التاريخ: هل بياناتنا المالية والشخصية لا تزال بأمان؟
تصاعدت المخاوف مؤخرًا بعد تداول تقارير حول تسريب ضخم شمل أكثر من 16 مليار كلمة مرور، ما أثار تساؤلات جدية حول سلامة الحسابات البنكية والمعلومات الشخصية للمستخدمين حول العالم.
وفي ظل وصف موقع 'سايبرنيوز' لهذا التسريب بأنه من أكبر الاختراقات في تاريخ الإنترنت، بدا أن الخطر لم يعد نظريًا، بل واقعًا يهدد الجميع.
وبحسب مختصين في أمن المعلومات، لم يعد القراصنة بحاجة إلى أدوات اختراق معقدة للوصول إلى الحسابات، بل يكفيهم الاعتماد على كلمات مرور ضعيفة أو متكررة، وهي الثغرة الأوسع انتشارًا بين المستخدمين.
وتسهم تلك البيانات المسربة، التي تنتقل بسرعة عبر منتديات القراصنة، في تعميق المخاطر وفتح المجال أمام هجمات سيبرانية أكثر دقة واستهدافًا.
ولتفادي الوقوع ضحية، يؤكد الخبراء ضرورة تغيير كلمات المرور على الفور، والابتعاد عن الكلمات السهلة أو المستخدمة سابقًا.
كما ينصحون باختيار عبارات طويلة يصعب تخمينها، وتفعيل خاصية المصادقة الثنائية، وتجنب استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الحدث
منذ 2 أيام
- الحدث
تحذيرات من "وباء إلكتروني" يهدد بيانات 16 مليار مستخدم للإنترنت
أطلقت تقارير صحفية عالمية تحذيرات مكثفة مما وصفته بـ"وباء إلكتروني" يهدد بيانات أكثر من 16 مليار مستخدم لمنصات عالمية كبرى، بما في ذلك أبل، جوجل، وفيسبوك. يأتي هذا التحذير بعد الكشف عن مليارات من بيانات تسجيل الدخول المكشوفة، مما يثير قلقًا بالغًا بشأن الانتشار المتزايد لبرمجيات "سارقي المعلومات" الخبيثة. أفاد خبراء الأمن السيبراني بأن مجرمي الإنترنت كثفوا جهودهم لسرقة وبيع كلمات المرور عبر الإنترنت. وقد تم اكتشاف هذه المجموعات الضخمة من البيانات التي تحتوي على 16 مليار بيانات تسجيل دخول مكشوفة عبر منصات متعددة، وأبلغ عنها لأول مرة باحثو "سايبر نيوز" الأسبوع الماضي. حدد هذه الاختراقات خلال العام الحالي فولوديمير دياتشينكو ، المؤسس المشارك لشركة استشارات الأمن السيبراني "سكيوريتي ديسكفري". ويُشتبه في أنها من عمل أطراف متعددة. قال دياتشينكو: "ما تم كشفه ليس إلا مجموعة من مجموعات البيانات المتنوعة التي ظهرت على راداري منذ بداية العام، لكنها تشترك جميعها في بنية مشتركة من عناوين URL وتفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور". وتشير الدلائل إلى أن هذه المعلومات المسربة هي من عمل "سارقي المعلومات"، وهي برمجيات ضارة تستخرج بيانات حساسة مثل أسماء المستخدمين، كلمات المرور، معلومات بطاقات الائتمان، وبيانات متصفحات الإنترنت من الأجهزة المخترقة. على الرغم من أن قوائم تسجيلات الدخول قد تحتوي على نسخ مكررة أو معلومات قديمة وغير صحيحة، إلا أن الحجم الهائل للنتائج يوضح كمية البيانات الحساسة المتداولة على الإنترنت. وأكد دياتشينكو أن هذا يجب أن يدق ناقوس الخطر بشأن تحول "سارقي المعلومات" إلى "وباء إلكتروني". أوضح سيمون غرين، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان في شركة "بالو ألتو نيتووركس"، أن الحجم الهائل لبيانات الاعتماد المكشوفة، والبالغ عددها 16 مليارًا، أمر مقلق ولكنه ليس مفاجئًا للمتخصصين في الأمن السيبراني. وأضاف أن العديد من برامج سرقة المعلومات الحديثة مصممة بتقنيات تهرّب متقدمة، مما يجعل اكتشافها وإيقافها أكثر صعوبة. وقد شهدنا ارتفاعًا في هجمات سرقة المعلومات البارزة، فعلى سبيل المثال، كشفت وحدة استخبارات التهديدات في مايكروسوفت في مارس الماضي عن حملة خبيثة باستخدام برامج سرقة المعلومات، والتي أثرت على ما يقرب من مليون جهاز حول العالم. يتمكن سارقو المعلومات عادةً من الوصول إلى أجهزة الضحايا عن طريق خداعهم لتنزيل البرامج الضارة، والتي يمكن إخفاؤها في رسائل التصيد الاحتيالي، مواقع الويب المزيفة، وإعلانات محركات البحث. ويكون الدافع وراء هذه الهجمات غالبًا ماليًا، حيث يسعى المهاجمون للاستيلاء مباشرةً على الحسابات المصرفية، بطاقات الائتمان، محافظ العملات المشفرة، أو ارتكاب جرائم انتحال الهوية. يمكن لمجرمي الإنترنت استخدام بيانات الاعتماد المسروقة وغيرها من البيانات الشخصية لصياغة هجمات تصيد احتيالي مقنعة ومُخصصة للغاية، أو ابتزاز الأفراد والمؤسسات. وتُولد هذه الأسواق السرية، التي غالبًا ما تُقام على الإنترنت المظلم، طلبًا على مجرمي الإنترنت لسرقة المعلومات الشخصية وبيعها للمحتالين. وبهذه الطريقة، لا تقتصر خروقات البيانات على الحسابات الفردية فحسب، بل تمثل "شبكة واسعة ومترابطة من الهويات المخترقة" التي يمكن أن تغذي هجمات لاحقة، حسب غرين. ومع تزايد انتشار البرمجيات الخبيثة واستخدام الإنترنت، أصبح من المنطقي افتراض أن معظم الناس سيواجهون، في مرحلة ما، تهديد سرقة المعلومات، وفقًا لإسماعيل فالينزويلا، نائب رئيس أبحاث التهديدات والاستخبارات في شركة الأمن السيبراني "أركتيك وولف". أكد فالينزويلا أنه بالإضافة إلى تحديثات كلمات المرور المتكررة، سيحتاج الأفراد إلى توخي المزيد من الحذر بشأن الكم المتزايد من البرمجيات الخبيثة المختبئة في البرامج والتطبيقات غير الشرعية وغيرها من الملفات القابلة للتنزيل. وشدد على أن "استخدام المصادقة متعددة العوامل في الحسابات أصبح أكثر أهمية من أي وقت مضى".


نافذة على العالم
منذ 2 أيام
- نافذة على العالم
نافذة - تحذيرات من "وباء إلكتروني" يهدد بيانات 16 مليار مستخدم للإنترنت
الخميس 26 يونيو 2025 08:50 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: حذّرت تقارير صحفية عالمية مما وصفته بـ"وباء إلكتروني" يهدد بيانات أكثر من 16 مليار مستخدم لمنصات متعددة، أبرزها "أبل" و"فيسبوك" و"جوجل". وأوضحت التقارير أن خبراء يحذرون من تنامي خطر سارقي المعلومات، بعد كشف مليارات بيانات تسجيل الدخول عبر عدد من أشهر المنصات. في حين أنه من غير الواضح مدى تهديدات الأمن السيبراني التي لا تزال البيانات المكشوفة تُشكّلها، إلا أن حجم النتائج أثار القلق بشأن الانتشار المتزايد لبرمجيات "سارقي المعلومات" الخبيثة. ويحذر الخبراء من أن مجرمي الإنترنت كثّفوا جهودهم لسرقة وبيع كلمات المرور عبر الإنترنت، ويأتي هذا التحذير بعد اكتشاف مجموعات بيانات إلكترونية تحتوي على مليارات بيانات تسجيل دخول مكشوفة. وتضم مجموعات البيانات 16 مليار بيانات تسجيل دخول عبر منصات متعددة، بما في ذلك أبل وجوجل وفيسبوك، وقد أبلغ عنها باحثو "سايبر نيوز" لأول مرة الأسبوع الماضي. وتم تحديد هذه الاختراقات على مدار هذا العام من قبل فولوديمير دياتشينكو، المؤسس المشارك لشركة استشارات الأمن السيبراني "سكيوريتي ديسكفري"، ويُشتبه في أنها من عمل أطراف متعددة. وقال دياتشينكو: "ما تم كشفه ليس إلا مجموعة من مجموعات البيانات المتنوعة التي ظهرت على راداري منذ بداية العام، لكنها تشترك جميعها في بنية مشتركة من عناوين URL وتفاصيل تسجيل الدخول وكلمات المرور". وتشير جميع الدلائل، بحسب دياتشينكو، إلى أن معلومات تسجيل الدخول المسربة هي من عمل "سارقي المعلومات"، وهي برمجيات ضارة تستخرج بيانات حساسة من الأجهزة، بما في ذلك أسماء المستخدمين وكلمات المرور ومعلومات بطاقات الائتمان وبيانات متصفحات الإنترنت. في حين أن قوائم تسجيلات الدخول من المرجح أن تحتوي على العديد من النسخ المكررة بالإضافة إلى معلومات قديمة وغير صحيحة، فإن الحجم الهائل للنتائج يوضح حجم البيانات الحساسة المتداولة على الإنترنت. وقال دياتشينكو إن هذا ينبغي أن يدق ناقوس الخطر بشأن كيف أصبح سارقو المعلومات "وباءً إلكترونيًا" اليوم. وقال كذلك سيمون غرين، رئيس منطقة آسيا والمحيط الهادئ واليابان في شركة "بالو ألتو نيتووركس"، إن الحجم الهائل لبيانات الاعتماد المكشوفة، والبالغ عددها 16 مليارًا، أمرٌ مثير للقلق وملحوظ بالتأكيد، ولكنه ليس مفاجئًا تمامًا للعاملين في الخطوط الأمامية للأمن السيبراني. وأضاف قائلًا: "العديد من برامج سرقة المعلومات الحديثة مصممة بتقنيات تهرّب متقدمة، مما يسمح لها بتجاوز ضوابط الأمان التقليدية القائمة على التوقيع، مما يجعل اكتشافها وإيقافها أصعب". ونتيجةً لذلك، شهدنا ارتفاعًا في هجمات سرقة المعلومات البارزة، فعلى سبيل المثال، في مارس الماضي، كشفت وحدة استخبارات التهديدات في مايكروسوفت عن حملة خبيثة باستخدام برامج سرقة المعلومات، والتي أثرت على ما يقرب من مليون جهاز حول العالم. ويتمكن سارقو المعلومات عادةً من الوصول إلى أجهزة الضحايا عن طريق خداعهم لتنزيل البرامج الضارة، والتي يمكن إخفاؤها في كل شيء، من رسائل التصيد الاحتيالي إلى مواقع الويب المزيفة وإعلانات محركات البحث. وعادةً ما يكون الدافع وراء هجمات سرقة المعلومات ماليًا، حيث يسعى المهاجمون غالبًا إلى الاستيلاء مباشرةً على الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان ومحافظ العملات المشفرة أو ارتكاب جرائم انتحال الهوية. ويمكن لمجرمي الإنترنت استخدام بيانات الاعتماد المسروقة وغيرها من البيانات الشخصية لأغراض مثل صياغة هجمات تصيد احتيالي مقنعة ومُخصصة للغاية وابتزاز الأفراد أو المؤسسات. وتُولّد هذه الأسواق السرية، التي غالبًا ما تُقام على الإنترنت المظلم، طلبًا على مجرمي الإنترنت لسرقة المعلومات الشخصية ثم بيعها للمحتالين. وبهذه الطريقة، لا تقتصر خروقات البيانات على الحسابات الفردية فحسب، بل تُمثّل "شبكة واسعة ومترابطة من الهويات المُخترقة" التي يُمكن أن تُغذّي هجمات لاحقة، كما قال غرين. ومع تزايد انتشار البرمجيات الخبيثة واستخدام الإنترنت، بات من المنطقي افتراض أن معظم الناس سيواجهون، في مرحلة ما، تهديد سرقة معلومات، وفقًا لإسماعيل فالينزويلا، نائب رئيس أبحاث التهديدات والاستخبارات في شركة الأمن السيبراني "أركتيك وولف". وأضاف فالينزويلا أنه بالإضافة إلى تحديثات كلمات المرور المتكررة، سيحتاج الأفراد إلى توخي المزيد من الحذر بشأن الكم المتزايد من البرمجيات الخبيثة المختبئة في البرامج والتطبيقات غير الشرعية وغيرها من الملفات القابلة للتنزيل.


رؤيا نيوز
منذ 3 أيام
- رؤيا نيوز
بعد تسريب 16 مليار كلمة مرور.. هل أصبحت أموالنا في مهب الريح ؟
بعد تداول تقارير عن تسريب ضخم شمل أكثر من 16 مليار كلمة مرور، تصاعدت المخاوف حول سلامة بياناتنا الشخصية والمصرفية. فهل لا نزال في مأمن لحماية أموالنا؟ أم أن هذا الكنز الثمين أصبح بين أيدي لصوص الإنترنت والقراصنة، الذين يتحينون الفرصة للانقضاض على حساباتنا البنكية وبياناتنا الحساسة وصورنا الشخصية؟ المخاوف مشروعة، إذ لم يعد القراصنة بحاجة إلى اختراقات معقدة بقدر ما يحتاجون إلى استغلال كلمات مرور ضعيفة أو مكررة، وهي الثغرة الأخطر التي أظهرتها التسريبات الأخيرة، كما كشف موقع «سايبرنيوز»، الذي وصفها بواحدة من أكبر عمليات اختراق البيانات في التاريخ. ويشير خبراء الأمن السيبراني إلى أن تلك البيانات المسربة تنتشر بسرعة عبر منتديات القرصنة، ما يضاعف حجم الخطر على المستخدمين في مختلف أنحاء العالم. كيف نتعامل مع ذلك؟ ينصح المختصون بتغيير كلمات المرور فوراً، والابتعاد عن الكلمات البسيطة أو المتكررة، والاعتماد على عبارات طويلة معقدة يصعب توقعها. كما يشددون على أهمية تفعيل المصادقة الثنائية، وعدم استخدام كلمة المرور نفسها لأكثر من حساب.