علامة خفية في الأذن تكشف إصابة رجل بسرطان مميت
وكان البالغ من العمر 58 عاما يعاني أيضا من تقلبات مزاجية ويشم رائحة حريق طوال الوقت ويواجه صعوبة في الكلام، لكنه ظن أن كل هذا ناتج عن التوتر الذي يعاني منه، ومع ذلك، كشفت فحوصات دقيقة عن إصابته بورم ضخم من الدرجة الثانية في الفص الجبهي الأيمن في الدماغ، بحسب ما ذكر موقع "تايمز ناو نيوز".
وأبلغ الأطباء كريس إنه مصاب بورم الخلايا الدبقية القليلة التغصن، وحتى الآن، خضع لثلاث عمليات جراحية لإزالة جزء من جمجمته واستبدال العظم بصفيحة من التيتانيوم.
كما أنه لا يزال يعاني من التهابات خطيرة، وخضع أيضا لما يقرب من عشرة أشهر من العلاج، بما في ذلك ستة أسابيع من العلاج الإشعاعي وأشهر من العلاج الكيميائي، لتقليص حجم الورم.
وأوضح كريس إن هذه العلاجات تهدف إلى إطالة حياته ولكنها لا تشفيه.
ما هو الورم الدبقي القليل التغصن ؟
هو نوع نادر من أورام الدماغ يتشكل في النخاع الشوكي، وتتطور هذه الأورام من نوع محدد من الخلايا الدبقية يعرف باسم الخلايا الدبقية القليلة التغصن، والتي تدعم الجهاز العصبي بشكل رئيسي، فهي تحافظ على الخلايا العصبية التي ترسل وتنقل الإشارات داخل الدماغ وإليه ومنه وتحميها.
وتعرف الأورام التي تنشأ من الخلايا الدبقية بالأورام الدبقية وتمثل أورام الخلايا الدبقية القليلة التغصن ما بين 5 و15% من جميع الأورام الدبقية، وحوالي 3 إلى 4% من جميع أورام الدماغ.
سبب الأورام الدبقية القليلة التغصن
فإن بعض الأسباب التي تؤدي إلى ظهور الأورام الدبقية القليلة التغصنات تعود إلى الحذف المشترك لبعض الكروموسومات، وخاصة 1/19q، الذي يتعرض للضغط، أو طفرات في جينات IDH1 أو IDH2 .
ولم يعثر الخبراء على أي عوامل خطر للإصابة بورم الخلايا الدبقية القليلة التغصن.
لكن الدراسات تشير إلى أن العلاج الإشعاعي السابق، مثل العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج أنواع أخرى من السرطان، قد يكون عاملا محتملا للإصابة بأورام مشابهة تسمى الأورام الدبقية.
ضعف العضلات أو الشلل وخاصة في جانب واحد من الجسم أو الوجه.
فقدان السمع.
صعوبة في التحدث.
فقدان الرؤية المزدوجة أو الضبابية.
مشكلات الذاكرة.
صعوبة التركيز.
اقرأ أيضا:
"دون تحكم بشري".. روبوتات تتنافس في أول دوري كرة قدم
تسبب الفقر.. خبيرة تحذر من أشياء تمنع جلب المال إليك
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
مصراوي
منذ 5 ساعات
- مصراوي
يحتوي على مكون خطير.. مشروب شهير يؤذي عظامك ويدمرها
غالبا ما ترتبط مشروبات الطاقة بالنشاط والحيوية، لكن ما لا يعرفه كثيرون أنها قد تسبب تلف العظام خاصة للأطفال الصغار. وكشف الدكتور فيكاس كومار أجراوال طبيب الأطفال الهندي أن مشروبات الطاقة تحتوي على نسبة عالية من الكافيين الذي يؤثر سلبا على القلب والجهاز العصبي، ويوجد جانب آخر خفي وأكثر خطورة وهو حموضة الدم التي يسببها هذا المشروب، وفقا لموقع "تايمز ناو نيوز". وأضاف: "مشروبات الطاقة هي مزيج من الكافيين والسكر، مما يمنح شعورا سريعا بالنشاط والحيوية يصعب مقاومته، خاصة في أوقات الحاجة إلى دفعة فورية من الطاقة، لكن بالرغم من ذلك فهي ترتبط بمشكلات شائعة مثل اضطرابات النوم أو خفقان القلب وتلف العظام. هجوم حمضي تتميز هذه المشروبات بنسبة حموضة عالية تسبب تهيج المعدة واختلال توازن pH الدقيق في الجسم، وللتعويض عن ذلك، قد يسرب الجسم معادن قلوية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم من عظامك، وهي معادن أساسية للحفاظ على كثافتها ومقاومتها للكسور. كما أن حمض الستريك والفوسفوريك التي يحسن المذاق ومدة الصلاحية يزيد من تركيز الحمض الغذائي في المشروب، وهذه الزيادة مع مرور الوقت، تضعف قوة الهيكل العظمي. وتابع: "تناول الأطفال الصغار للمشروبات الغازية يضر بعظامهم، لأن أي خلل في هذه المرحلة يؤثر على امتصاص المعادن ويمكن أن يكون له تأثير طويل المدى على صحة العظام. ويصبح هذا الأمر مقلقا للغاية بالنسبة للرياضيين الشباب، فرغم أن التدريبات المكثفة تسهم بشكل كبير في تعزيز كثافة العظام وقوتها، إلا أنها لا تعوض دائمًا الضرر الناتج عن كثرة تناول هذه المشروبات التي تحدث حموضة في الجسم. أضرار أخرى لـ مشروبات الطاقة -مشكلات القلب والأوعية الدموية. -زيادة معدل ضربات القلب. -ارتفاع ضغط الدم. -تقليل تدفق الدم إلى الأعضاء الحيوية. -مشكلات الجهاز العصبي والنفسي. -أمراض الكلى. القلق والتوتر والأرق. التقلبات المزاجية. صعوبة وضعف التركيز.
مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
تسبب انكماش الدماغ.. طبيب يحذر من تناول هذه الأطعمة الثلاثة
حذر طبيب المخ والأعصاب الهندي رافيش سونكارا من أن الإفراط في تناول هذه الأطعمة الثلاثة قد يلحق الضرر بصحة الدماغ والوظائف الإدراكية على المدى الطويل. ونصح رافيش بضرورة الانتباه إلى ما تتناوله من طعام، إذ قد يؤثر بشكل مباشر على المزاج والذاكرة خاصة مع التقدم في السن، وفيما يلي إليك أهم ثلاثة أطعمة يجب تجنبها، وفقا لموقع "تايمز ناو نيوز". الدهون المتحولة الأكلات الغنية بالدهون المتحولة، مثل الأطعمة المقلية أو الوجبات الخفيفة المعلبة قد تسبب التهاب شديد في الدماغ وتؤدي إلى مشكلات صحية طويلة الأمد. والدهون المتحولة هي نوع من الدهون يوجد في بعض الأطعمة، سواء أكانت طبيعية أم صناعية وتنتشر بشكل خاص في الأطعمة المصنعة والمخبوزات والمقلية، ومن المعروف أن لها آثار صحية سلبية، فهي تعيق تدفق الدم إلى الدماغ وتضعف الأداء الإدراكي وضعف الذاكرة وتقلبات المزاج. المشروبات السكرية قد تؤثر سلبا على صحة الدماغ، لذا فإن الإفراط في تناولها يسبب التهاب الدماغ ومشكلات الذاكرة وزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية تنكسية مثل الزهايمر والخرف المبكر. بالإضافة إلى ذلك قد تضعف المشروبات السكرية الوظائف الإدراكية وتسهم في تدهورها وارتفاع مستويات السكر في الدم وإرهاق الدماغ مع مرور الوقت قد يُؤدي هذا إلى انكماش الدماغ والسكتة الدماغية والنوبات القلبية. الأطعمة فائقة المعالجة تسبب العديد من مشكلات الأمعاء، وهذا يؤدي إلى اختلال في محور الأمعاء والدماغ.. كما إن الأطعمة شديدة المعالجة مثل رقائق البطاطس والحلويات واللحوم الباردة والهوت دوج والوجبات الجاهزة تهدد صحة الدماغ عند الأطفال والمراهقين وتسبب الاكتئاب وفرط الحركة ونقص الانتباه.
24 القاهرة
منذ 11 ساعات
- 24 القاهرة
تزيد الكتلة العضلية.. تعرف على فوائد الفيتامينات للجسم
تقتصر أهمية الطعام الصحي على التمتع بوزن صحى، بل يمتد تأثيره إلى كل خلية في الجسم، ويشمل ذلك العظام والعضلات التي تُشكّل الهيكل الداعم لأجسامنا. فوائد الفيتامينات للجسم ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز فإن اختيارك اليومي للطعام هو أحد العوامل الأساسية التي تُحدد مدى قوتك الجسدية في المستقبل. ومع التقدم في العمر، تقل كثافة العظام تدريجيًا، وللوقاية من هذا الأمر هناك عنصران يلعبان دورًا محوريًا في ذلك الكالسيوم وفيتامين د لذلك ينصح بمجموعة من الفيتامينات: الكالسيوم هو المادة التي تُكوّن البنية الصلبة للعظام، بينما يُسهّل فيتامين د امتصاص هذا العنصر الحيوي داخل الجسم، وتوازن هذين العنصرين يُعدّ شرطًا أساسيًا للحفاظ على مرونة العظام وقوتها، خاصة مع التقدّم في السن. وبالنسبة للأطعمة الغنية بالكالسيوم لا تقتصر على منتجات الألبان فقط، بل تشمل أيضًا بعض الخضراوات الورقية والمصادر النباتية المدعّمة، أما فيتامين د، فيمكن الحصول عليه من بعض أنواع الأسماك أو التعرّض المعتدل لأشعة الشمس، بالإضافة إلى مصادر غذائية محددة رغم أهمية التمارين الرياضية لتقوية العضلات، فالبروتين هو المكوّن الأساسي فى النظام الغذائي اليومي بكميات مناسبة، بحيث يُساهم في الحفاظ على الكتلة العضلية وزيادتها عند الضرورة. ويُفضل دائمًا الاعتماد على مصادر متنوعة، سواء كانت حيوانية مثل الأسماك واللحوم الخالية من الدهون، أو نباتية مثل البقوليات والمكسرات. النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة لأمراض القلب | دراسة دراسة تكشف ارتباطًا بين علاج سرطان الثدي وانخفاض خطر الإصابة بمرض الزهايمر
