
إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد
إدارة ترامب تدرس برنامجًا تجريبيًا لتغطية أدوية إنقاص الوزن في ميديكير وميديكيد
البرنامج التجريبي المقترح سيغطي أدوية إنقاص الوزن الشهيرة مثل ويغوفي وأوزيمبيك لشركة نوفو نورديسك، وزيباوند ومونجارو لشركة إيلي ليلي، والتي أثبتت التجارب قدرتها على خفض الوزن بنسبة تتراوح بين 15 و20%. إلا أن تكلفة هذه الأدوية تتراوح بين 5 و7 آلاف دولار سنويًا، ما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة والولايات على تحمل أعباء التغطية المالية على المدى الطويل.
وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطوة تمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الفيدرالية بعد أن رفضت الإدارة في وقت سابق هذا العام اقتراحًا مشابهًا من عهد بايدن. حاليًا، تغطي 13 ولاية هذه الأدوية لمرضى ميديكيد، بينما يمنع ميديكير تغطية أدوية فقدان الوزن ما لم تكن مرتبطة بمؤشرات طبية أخرى مثل أمراض القلب أو انقطاع التنفس في أثناء النوم.
ومن المقرر أن يبدأ البرنامج التجريبي لميديكيد في أبريل 2026، يليه برنامج تجريبي لميديكير في يناير 2027.
أسهم شركات الأدوية تأثرت فورًا بهذه الأخبار؛ إذ ارتفعت أسهم ليلي بأكثر من 2% وأسهم نوفو نورديسك المدرجة في الولايات المتحدة بنسبة 1.7%، فيما تراجعت مبيعات منصة Hims & Hers Health بنحو 6% وسط توقعات بتراجع الطلب على بدائل الأدوية المركبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : نيورالينك تختبر رقاقات الدماغ فى دراسة سريرية ببريطانيا
السبت 2 أغسطس 2025 11:30 مساءً نافذة على العالم - أعلنت نيورالينك، شركة إيلون ماسك المتخصصة في زراعة الدماغ، أنها ستطلق دراسة سريرية في بريطانيا لاختبار قدرة رقاقاتها على تمكين المرضى المصابين بالشلل الشديد من التحكم في الأدوات الرقمية والفيزيائية باستخدام أفكارهم. وأضافت الشركة في منشور على منصة X أنها تتعاون مع صندوق مستشفيات كلية لندن الجامعية ومستشفيات نيوكاسل لإجراء الدراسة، وأوضحت نيورالينك أن المرضى الذين يعانون من الشلل بسبب حالات مثل إصابات الحبل الشوكي ومرض التصلب الجانبي الضموري (ALS) في الجهاز العصبي مؤهلون للمشاركة في الدراسة. وجمعت الشركة 650 مليون دولار في أحدث جولة تمويل لها الشهر الماضي، حيث بدأت شركة نيورالينك تجاربها البشرية عام 2024 على غرستها الدماغية بعد حل مخاوف السلامة التي أثارتها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، والتي كانت قد رفضت طلبها في البداية عام 2022. ووفقًا للشركة، يستخدم خمسة مرضى مصابين بشلل شديد جهازها حاليًا للتحكم في الأدوات الرقمية والمادية باستخدام أفكارهم. وجمعت شركة نيورالينك، التي تأسست عام 2016، حوالي 1.3 مليار دولار أمريكي من المستثمرين، وتُقدر قيمتها بنحو 9 مليارات دولار أمريكي، وفقًا لتقارير إعلامية نقلاً عن بيتش بوك.


خبر صح
منذ 10 ساعات
- خبر صح
دماء جديدة في غزة: 98 شهيدًا وأكثر من ألف جريح خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم، عن استشهاد 98 شخصًا وإصابة أكثر من 1079 آخرين نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة التي استمرت على مدار الأربع والعشرين ساعة الماضية، وأكدت الوزارة في بيانها أن من بين الضحايا 15 جثة لا تزال تحت أنقاض المباني المدمرة، حيث تعاني فرق الإسعاف والدفاع المدني من صعوبة الوصول إليها بسبب استمرار القصف. دماء جديدة في غزة: 98 شهيدًا وأكثر من ألف جريح خلال 24 ساعة اقرأ كمان: ألمانيا توافق على تصدير أسلحة لإسرائيل بقيمة نصف مليار يورو منذ 7 أكتوبر وأشار البيان إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال اليوم الماضي 39 شهيدًا و849 جريحًا من المدنيين الذين كانوا في طريقهم إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية، مما يرفع إجمالي عدد الشهداء الذين سقطوا أثناء تلقيهم المساعدات إلى 1422 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف جريح منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023. سلسلة من العمليات العسكرية يُعتبر هذا التصعيد الأخير جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي أسفرت عن مقتل وجرح الآلاف من المدنيين في غزة، وسط معاناة متزايدة بسبب الحصار المفروض على القطاع، والذي يعيق وصول المساعدات الإنسانية والفرق الطبية إلى المناطق الأكثر تضررًا. تعكس هذه الأوضاع مأساة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم، حيث تدعو المؤسسات الدولية والأطراف المعنية إلى ضرورة وقف فوري للأعمال العدائية، والسماح بإيصال المساعدات الطبية والغذائية للمتضررين، بهدف تخفيف المعاناة وتحقيق استقرار نسبي في المنطقة. المقاومة حق مشروع في سياق آخر، دعت حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' الإدارة الأمريكية إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، مؤكدة على ضرورة رفع الغطاء السياسي عن الاحتلال الإسرائيلي والعمل على التوصل إلى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار. وفي بيان صحفي أصدرته الحركة، أكدت تمسكها بخيار المقاومة كخيار أساسي لتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، مشددة على أن سلاح المقاومة لن يُتخلى عنه إلا بعد استعادة كامل الحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. اقرأ كمان: ترامب يعلق على اعتذار ماسك ويقول: 'من اللطيف أنه فعل ذلك' واعتبرت حماس السياسات الأمريكية شريكًا كاملًا في ما وصفته بجريمة التجويع والإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذه الجرائم ترتكب على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي دون تحرك فعّال لوقفها. تصريحات مضللة وانتقدت الحركة بشدة تصريحات منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط بريت ماكغورك، والمبعوث الأمريكي الخاص ديفيد ويتكوف، ووصفتها بالمضللة، حيث أكدت أن محاولات تصوير عمليات توزيع المساعدات الإنسانية على أنها سلمية تتناقض مع واقع الأزمة، خاصة مع تجاوز عدد ضحايا المجاعة في غزة 1300 شهيد، حسب تقديرات الحركة. ولفتت حماس إلى أن زيارة المبعوث الأمريكي ديفيد ويتكوف تهدف إلى تقديم غطاء سياسي للاحتلال الإسرائيلي لإدامة سياسة التجويع ومواصلة استهداف المدنيين، معتبرة هذه السياسة أداة ضغط ممنهجة تُمارس ضد السكان العزل في القطاع. واختتمت الحركة بيانها بالتأكيد على أن المقاومة وسلاحها حق وطني مشروع يكفله القانون الدولي والمواثيق والأعراف الدولية، ما دام الاحتلال الإسرائيلي قائمًا، مشددة على أن خيار المقاومة هو السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية.


مستقبل وطن
منذ 12 ساعات
- مستقبل وطن
الشيوخ الأمريكي يتحدى خطط ترامب لخفض ميزانية المعاهد الصحية
في خطوة تعكس توافقًا نادرًا بين الجمهوريين والديمقراطيين بالولايات المتحدة، صوتت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأمريكي نهاية الأسبوع على رفض المقترح الرئاسي بخفض ميزانية المعاهد الوطنية للصحة وأقرت بدلاً منه زيادة تمويلية للمعهد بقيمة 400 مليون دولار، أي ما يعادل نحو 1 بالمائة. وأكد أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي دعمهم القوي للعلماء والمعاهد الوطنية للصحة، في مواجهة خطة الرئيس دونالد ترامب لتقليص ميزانية المعهد بنسبة 40% وإعادة هيكلته. وصرحت السيناتور الديمقراطية باتي موراي، نائبة رئيس اللجنة، خلال جلسة مناقشة مشروع القانون ، قائلة: "إلى العلماء الذين يتساءلون إن كان المعهد الوطني للصحة سيبقى قائمًا حتى نهاية هذه الإدارة، نقول: نعم، الكونجرس يقف إلى جانبكم". وتضمنت مسودة مشروع القانون، التي أُعلنت أمس، الحفاظ على هيكل المعهد المكون من 27 مركزًا ومعهدًا، بدلاً من دمجه في 8 وحدات كما اقترحت الإدارة، كما أشار المشروع إلى إبقاء ميزانيات وكالات صحية أخرى قريبة من مستوياتها السابقة، إذ سيحصل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على 9.1 مليار دولار، مقارنة بـ9.2 مليار دولار في عام 2024، رغم رغبة البيت الأبيض في خفضها بأكثر من النصف، بحسب تقرير لمجلة "نيتشر" العلمية الاسبوعية. وتأتي هذه التحركات في وقت يشهد فيه قطاع البحث العلمي في الولايات المتحدة اضطرابات متزايدة.. ففي يوليو الماضي، فرض البيت الأبيض قيودًا مؤقتة على إنفاق المعاهد الوطنية للصحة لباقي ميزانية عام 2025 البالغة 15 مليار دولار، مما تسبب في تأجيل مراجعة طلبات المنح وتعطيل عمليات التمويل. وقد أثارت هذه التدخلات انتقادات حتى من داخل الحزب الجمهوري، حيث بعث 14 سيناتورًا جمهوريًا برسالة إلى البيت الأبيض في 25 يوليو، طالبوا فيها بالسماح للمعهد بصرف كامل موازنته. ويواجه المعهد تحديات إضافية بسبب تعليمات جديدة من الإدارة تطالبه بصرف نصف ما تبقى من منح هذا العام دفعة واحدة، بدلاً من تمويلها على مراحل متعددة كما هو معتاد، ويتوقع أن يؤدي هذا الإجراء إلى خفض عدد المشاريع الممولة بنسبة 40% مقارنة بعام 2024. وصرح مايكل لاور، المدير السابق لبرامج التمويل الخارجي في المعاهد الوطنية ، قائلاً: "هذا النظام يحول عملية منح التمويل إلى يانصيب، ويقوض آليات الإشراف على استخدام الأموال العامة". وفي خطوة لاحتواء هذه السياسات، تضمن مشروع قانون مجلس الشيوخ بندًا يمنع استخدام تمويل المنح بنظام الدفعة الواحدة، كما رفض المشرعون خطة الإدارة لتقليص تمويل النفقات غير المباشرة في المؤسسات البحثية بنسبة 15%، وهي النفقات التي تغطي تكاليف أساسية كالكهرباء وصيانة المختبرات. ورغم هذه التحركات الإيجابية، ما زال المشروع أمامه طريق طويل قبل أن يتحول إلى قانون نافذ، إذ يتعين على مجلس الشيوخ بأكمله تمريره، ثم مناقشته مع نسخة أخرى يصدرها مجلس النواب، قبل الوصول إلى صيغة موحدة يتوقع أن يوقعها ترامب، أو يعارضها. وبرغم فشل محاولة الديمقراطي ديك دوربن لإدراج تعديل يعيد تمويل أبحاث طبية جمدت أو أُلغيت ،وتشمل دراسات حول كوفيد-19، بسبب اعتراض الجمهوريين، اعتبر مراقبون أن مجرد التوصل إلى اتفاق على زيادة موازنة المعاهد الوطنية للصحة، في عام انتخابي مضطرب، يمثل رسالة دعم قوية من الكونجرس للعلماء والباحثين في الولايات المتحدة.