logo
السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا

السفير الأمريكي يتحدث عن مستقبل حماس وصفقة التبادل وآفاق السلام مع سوريا

معا الاخباريةمنذ 3 أيام
بيت لحم معا- تناول السفير الأمريكي لدى إسرائيل، هاكابي لأول مرة، تصريح الرئيس ترامب أمس الخميس بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وقال إن التقدم يعتمد الآن على حماس، مشيرًا إلى إيران، والعلاقات مع سوريا، وتوسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم.
وفقًا للسفير، فإن إدارة ترامب مهتمة بإنهاء الحرب، لكن المسؤولية تقع الآن على عاتق حماس.
وقال: "الرئيس يريد إنهاءها، ورئيس الوزراء الإسرائيلي يريد ذلك، والشعبان الإسرائيلي والأمريكي يريدان ذلك.
وفيما يتعلق بمسألة ما إذا كان هذا مجرد وقف إطلاق نار مؤقت أم نهاية كاملة للقتال، أكد السفير أن الإدارة ترى حماس عنصرًا لا مكان له في غزة: "حماس لا مستقبل لها. لن يتمكنوا من البقاء أو الحكم.
تناول السفير أيضًا إمكانية حدوث تغييرات إقليمية أوسع بكثير من الاتفاق مع حماس: "نحن لا نتعامل فقط مع تسوية في غزة، بل يتعلق الأمر بتغيير النظام الإقليمي. إن توسع اتفاقيات إبراهيم وشيك، وسيشمل دولًا بدت قبل بضعة أشهر عصية على السيطرة. ستثبت قيادة الرئيس ترامب قدرته على إحداث التغيير.
وعندما سُئل عما إذا كان هذا اتفاق تطبيع أيضًا بين إسرائيل وسوريا، أجاب: "لا أعرف ما هي الجداول الزمنية، لكننا نقترب مما قد يصبح نقطة تحول تاريخية في الشرق الأوسط. ما بدا حتى وقت قريب مستحيلًا يحدث أمام أعيننا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة
ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة

جريدة الايام

timeمنذ 2 ساعات

  • جريدة الايام

ترامب: قريبون جداً من صفقة بشأن غزة

عواصم - وكالات: أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، اقتراب التوصل إلى صفقة بشأن غزة. وقال ترامب للصحافيين: نحن قريبون جداً من صفقة بشأن غزة. وتابع: هناك حظوظ كبيرة بأن نعقد صفقة مع "حماس" لإطلاق عدد كبير من الرهائن. في الإطار، أعرب ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي، عن تفاؤله بشأن 3 ملفات رئيسية تتعلق بالشرق الأوسط، وهي: غزة، وإيران، وتوسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن ويتكوف تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق مع "حماس"، وأشارت إلى أن هناك زخماً كبيراً في هذا الجانب. وقال المبعوث الأميركي في حديث إلى الجالية اليهودية في هامبتونز بنيويورك، وفق ما أورد موقع "واي 24" العبري: إنه "متفائل على ثلاثة أصعدة: فرص إبرام اتفاق مع حماس في المستقبل القريب، والتوصل إلى اتفاق مع إيران يحرمها من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتوسيع اتفاقيات التطبيع". وأشار إلى إمكانية انضمام قطر إلى اتفاقيات أبراهام مستقبلاً، إلى جانب دول أخرى مثل سورية ولبنان. وأضاف: "التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيستغرق وقتاً أطول، وليس من المؤكد أنه سيكون جزءاً من اتفاقيات أبراهام، بل هو أمرٌ آخر مهم". وتابع: "في المحادثات المتعلقة بصفقة الرهائن، تُبذل جهودٌ كبيرة لإعادة الجثث أيضاً. هناك زخمٌ كبيرٌ للصفقة، وهي تسير في الاتجاه الصحيح". من جهته أعرب ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن تفاؤله بشأن 3 ملفات رئيسية تتعلق بالشرق الأوسط، وهي: غزة، وإيران، وتوسيع دائرة التطبيع بين إسرائيل والدول العربية. ونقلت وسائل إعلام عبرية عن المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق مع "حماس"، وأشارت إلى أن هناك زخماً كبيراً في هذا الجانب. وقال المبعوث الأميركي في حديث إلى الجالية اليهودية في هامبتونز بنيويورك، وفق ما أورد موقع "واي 24" العبري: إنه "متفائل على ثلاثة أصعدة: فرص إبرام اتفاق مع حماس في المستقبل القريب، والتوصل إلى اتفاق مع إيران يحرمها من قدرتها على تخصيب اليورانيوم، وتوسيع اتفاقيات التطبيع". وأشار إلى إمكانية انضمام قطر إلى اتفاقيات أبراهام مستقبلاً، إلى جانب دول أخرى مثل سورية ولبنان. وأضاف: "التطبيع بين السعودية وإسرائيل سيستغرق وقتاً أطول، وليس من المؤكد أنه سيكون جزءاً من اتفاقيات أبراهام، بل هو أمرٌ آخر مهم". وتابع: "في المحادثات المتعلقة بصفقة الرهائن، تُبذل جهودٌ كبيرة لإعادة الجثث أيضاُ. هناك زخمٌ كبيرٌ للصفقة، وهي تسير في الاتجاه الصحيح".

أميركا تواجه صدمة مالية محتملة مع مساعي ترامب للهيمنة على "المركزي"
أميركا تواجه صدمة مالية محتملة مع مساعي ترامب للهيمنة على "المركزي"

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

أميركا تواجه صدمة مالية محتملة مع مساعي ترامب للهيمنة على "المركزي"

واشنطن - وكالات: حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، في تقرير تحليلي حديث، من أن الولايات المتحدة باتت على مشارف الدخول في ما تعرف اقتصاديا بـ"الهيمنة المالية"، وهي الحالة التي يتحول فيها دور البنك المركزي من إدارة التضخم والنمو إلى أداة لخدمة أولويات الإنفاق الحكومي، وهي حالة طالما ارتبطت بالدول النامية والاقتصادات المتقلبة مثل الأرجنتين، لا بالولايات المتحدة. وأعاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد ضغوطه العلنية على رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول، مطالباً إياه بخفض أسعار الفائدة أو ترك منصبه لمن "ينفذ السياسات المطلوبة". وفي مقابلة عبر قناة "فوكس نيوز"، قال ترامب صراحة: "نحن بصدد وضع شخص في الفدرالي سيكون قادراً على خفض أسعار الفائدة"، في إشارة إلى نيته تعيين رئيس جديد مبكراً رغم أن ولاية باول لن تنتهي قبل أيار 2026. وهذه التصريحات، وفقاً للصحيفة، لا تعكس فقط تفضيل ترامب التقليدي لبيئة فائدة منخفضة، بل تشير إلى تحول خطير في فلسفة السياسة النقدية: استخدام الفائدة المنخفضة أداة لتمويل العجز الضخم في الموازنة بدلا من استهداف التضخم والنمو المستدام. وأوضح تقرير الصحيفة أن فاتورة القانون "الكبير الجميل"، التي أقرها الكونغرس مؤخرا، سترفع العجز من 1.8 تريليون دولار (6.4% من الناتج المحلي الإجمالي في 2024) إلى 3 تريليونات دولار (7.1%) خلال عقد، وفق لجنة الميزانية الفدرالية المسؤولة، ومع تمديد التخفيضات الضريبية المؤقتة يمكن أن يصل العجز إلى 3.3 تريليونات (7.9%). لكن الأكثر إثارة للقلق أن إدارة ترامب تخطط لتقليل إصدار سندات طويلة الأجل، والتركيز بدلاً من ذلك على أذون الخزانة قصيرة الأجل بهدف كبح ارتفاع أسعار الفائدة طويلة الأجل. لكن هذا النهج محفوف بالمخاطر، إذ إن أي قفزة مفاجئة في الفائدة قصيرة الأجل ستنعكس مباشرة على تكلفة خدمة الدين، ما يضع ضغطاً فورياً على الميزانية الفدرالية. ورغم كل هذه المؤشرات، فإن العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات أغلق عند 4.35% الخميس الماضي، بعد أن كان قد ارتفع إلى 4.55% في أيار الماضي، ما يعكس ارتياحاً نسبياً في الأسواق يعود جزئياً إلى توقعات بخلفية "موالية لترامب" في قيادة الفدرالي. وفي هذا السياق، أفاد اقتصاديون في "غولدمان ساكس" بأن الرئيس القادم للفدرالي سيكون أقل انزعاجاً من العجز، ما يعني معدلات فائدة أقل مستقبلاً. ومع أن الأسواق لم تترجم تهديدات ترامب ضد الفدرالي إلى توقعات تضخمية حادة، فإن "وول ستريت جورنال" تحذر من أن "الهيمنة المالية" لا تظهر آثارها فوراً، بل تتراكم تدريجياً حتى تنفجر على شكل تضخم أو أزمة ديون مفاجئة. واستعرض التقرير جذور الهيمنة المالية عبر التاريخ، مشيراً إلى تأسيس بنك إنجلترا العام 1694 كممول للعائلة المالكة، ثم دور الاحتياطي الفدرالي في الحربين العالميتين الأولى والثانية عندما خضع لضغوط وزارة الخزانة الأميركية لتثبيت الفائدة. وفي الستينيات امتنع الفدرالي عن رفع الفائدة لمنع التأثير على إصدار السندات، ما ساهم لاحقاً في تفجر التضخم. لكن منذ عقود حاول الفدرالي أن يفصل نفسه عن السياسة، حتى في فترة 2008 - 2014 عندما أبقى الفائدة قرب الصفر، إذ كانت قراراته تستند إلى تقييمه المستقل لتضخم منخفض، وليس لأوامر مباشرة من الرئيس، وفق الصحيفة. ويحذر التقرير من أنه إذا استمر هذا المسار فإن الاقتصاد الأميركي قد يواجه صدمة مالية تشبه تلك التي ضربت أوروبا في أزمة الديون السيادية بعد العام 2010. وأشار إلى تحليل لمصرف "غولدمان ساكس" يفيد بأنه إذا لم تبدأ الولايات المتحدة إجراءات تقشفية خلال عقد، فقد تحتاج إلى تقليص الإنفاق أو رفع الضرائب بما يعادل 5.5% من الناتج المحلي سنوياً، وهو ما يتجاوز التقشف الأوروبي حينها. وتختم "وول ستريت جورنال" تقريرها بلهجة تحذيرية، مؤكدة أن خضوع البنك المركزي الأميركي لتوجيهات الرئيس بدلاً من تحليله المستقل قد يؤدي إلى نتائج مدمرة، حتى وإن لم تظهر خلال فترة ترامب الثانية. وقالت: "نعم، الأسواق تتجاهل الخطر الآن، لكن التاريخ يقول لنا إن الثمن يُدفع لاحقا، وبفائدة مركّبة".

«قمة القمم»: في انتظار مفاجآت ترامب
«قمة القمم»: في انتظار مفاجآت ترامب

جريدة الايام

timeمنذ 3 ساعات

  • جريدة الايام

«قمة القمم»: في انتظار مفاجآت ترامب

غدا، ينعقد لقاء القمة الثالث في البيت الأبيض بين ترامب ورئيس الوزراء نتنياهو منذ تولى ترامب الرئاسة للمرة الثانية. لكن اللقاءين الأولين بينهما لم يجريا حسب التوقعات المسبقة لرئيس الوزراء، وشهدا اكثر من أي شيء آخر على أسلوب سلوك ترامب المحطم للمسلمات والناشئ عن ميله للارتجال وللعمل "من خارج الصندوق". هكذا مثلا في زيارته الأولى في بداية شباط 2025، فاجأ الرئيس ضيفه الإسرائيلي بعرض خطته الطموحة لإعمار قطاع غزة بقيادة القوة العظمى الأميركية، في ظل تشجيع سكانه للموافقة على إخلاء لدولة ثالثة. بعد شهرين من ذلك، في بداية نيسان 2025، أعدت لنتنياهو مفاجأة أخرى، ولطيفة اقل بكثير. بعد أن قطع رئيس الوزراء زيارته إلى هنغاريا واستدعي إلى واشنطن على عجل لمحاولة إلغاء شر موضوع الجمارك التي فرضت على إسرائيل أيضا، وضع أمام حقيقة ناجزة وبالذات في المسألة الإيرانية الحساسة والعاجلة. فالرئيس الـ 47 ليس فقط لم يعد نتنياهو بشيء في مسألة الجمارك بل اعلن في أثناء المؤتمر الصحافي عن إطلاق قريب لمفاوضات مع طهران للوصول إلى اتفاق نووي جديد ومحسن. منذ قمة شباط الباردة وحتى اللقاء، غدا، وقعت هزة تكتونية بالساحة. ففي أعقاب الأداء المبهر للحرب في ايران، نشأت أنماط جديدة من التعاون الاستخباري، العملياتي والاستراتيجي بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ساهمت في رفع المستوى والتعميق للعلاقات الخاصة بينهما وعكست حقيقة أن إسرائيل استخلصت كامل الدروس، على الأقل في المستوى العسكري، من الضربة الأليمة التي وقعت عليها بشكل مفاجئ ووحشي في 7 أكتوبر. الخلاف على "إنهاء الحرب" صحيح الأمر بأنه بعد دراسة جذرية تبلورت أخيرا المقاييس لـ"صفقة ويتكوف الثانية" التي وافق ظاهرا الطرفان عليها بشكل مبدئي على الأقل. من جهة أخرى، وهذا قسم مركزي في المعادلة، لا تزال حاجة لصياغات ملتوية بروح وزير الخارجية الأسطوري هنري كيسنجر كي يكون ممكنا تربيع الدائرة وتشويش خلافات أساسية من خلال "غموض بناء" يؤجل عمليا إلى موعد لاحق اثر لحظة الحقيقة. بشكل محدد، يكمن لب المشكلة في تطلعات متعارضة جوهريا لإسرائيل و"حماس" حول معنى اصطلاح "إنهاء القتال". في نظر نتنياهو، الذي ينطوي على اعتبارات أمنية، لكن أساسا على اعتبارات سياسية واضحة، يدور الحديث عن إنهاء مؤقت للحرب أو عن وقف نار لـ 60 يوما، تتيح، إذا ما بررت الظروف ذلك في نظره، استئناف النار مع نهاية المهلة. بكلمات أخرى، فإن الطبيعة المؤقتة لـلهدنة في القتال بحد ذاتها، دون التزام إسرائيل بإنهاء المعارك وسحب قواتها من كل أراضي القطاع، كفيلة من ناحيته أن تمنع انسحاب شركائه من اليمين من الحكومة وحلها فورا بل إنها ستسمح له بالحفاظ على هدفه الأول المعلن في القضاء على "حماس" وتصفيتها المطلقة. لكن هذا المنظور يختلف جوهريا عن نهج "حماس"، التي وان كانت أعطت موافقتها على الخطوة، إلا أنها أدخلت فيها اشتراطات وتحفظات. إلى جذور الخلاف ينبغي أن يضاف بعد ذو أهمية حرجة – تطلع الرئيس لتحرير كل المخطوفين فورا وعدم المخاطرة اكثر بحياة بعضهم. بالمقابل، إسرائيل بالذات التي يفترض أن تكون هي الحريصة على ضمان حياة مواطنيها لم تبدِ على مدى الحرب في غزة الحساسية اللازمة لفريضة فداء الأسرى. وبالتالي، لا ينبغي أن نرى بالضرورة في لقاء الغد "قمة للبروتوكول" وللكاميرات فقط. يجدر بالذكر أن ترامب تواق جدا لأن يكون مبادر السلام ومهندس "اتفاقات إبراهيم" الموسعة وحضور الاحتفالات في البيت الأبيض كراعٍ لها في 15 أيلول 2025. هذه ستكون الذكرى الخامسة للتوقيع على اتفاقات إبراهيم الأصلية. كما أن هذا سيكون التجسد لحلمه عن السيطرة الأميركية على المنطقة كلها. لترجمة هذا الحلم إلى واقع حقيقي، هناك حاجة لدبلوماسية أميركية إبداعية على نحو خاص، تحاول جسر الفوارق بضمانات سرية ومنفصلة للطرفين قد تتضارب الواحدة مع الأخرى لتمنحهما هامش المناورة والمرونة اللازم للتقدم في مسار التسوية. عن "إسرائيل اليوم"

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store