logo
دول عربية تتصدر أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025

دول عربية تتصدر أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025

https://sarabic.ae/20250703/دول-عربية-تتصدر-أكبر-5-صفقات-غاز-مسال-في-يونيو-2025----1102322259.html
دول عربية تتصدر أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025
دول عربية تتصدر أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025
سبوتنيك عربي
تصدرت الإمارات والبحرين ومصر، قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو/ حزيران 2025، التي تضمنت أيضا دخول أول ناقلة غاز مسال كاسحة للجليد في روسيا حيز التشغيل، ما... 03.07.2025, سبوتنيك عربي
2025-07-03T15:44+0000
2025-07-03T15:44+0000
2025-07-03T15:44+0000
دول عربية
أخبار الإمارات العربية المتحدة
مصر
البحرين
روسيا
اقتصاد
العالم
https://cdn.img.sarabic.ae/img/104330/85/1043308538_0:316:3077:2047_1920x0_80_0_0_057025800655c35d8d7604071251885b.jpg
وبحسب تقرير نشرته منصة "الطاقة"، تصدرت الإمارات القائمة بعد أن عقدت شركة "أدنوك" الإماراتية صفقة استحواذ بقيمة 19 مليار دولار، في قطاع الغاز، دفعت بها إلى صدارة قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو/حزيران 2025، وذلك مع شركة "سانتوس" الأسترالية، وهي ثاني أكبر منتجي الغاز في البلاد.وأكد التقرير أن "مشاركة الإمارات في مشروع غاز عالمي، دعم وجودها بصدارة قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025، وذلك بعد حصول المشروع على موافقة السلطات التنظيمية، متمثلة في هيئة تنظيم الطاقة الفيدرالية الأمريكية".وأضاف التقرير: "بفضل أول شحنة غاز مسال للبحري، جاءت مملكة البحرين في قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025، وهي الصفقة التي تعد تاريخية، بعدما تعثرت أولى محاولاتها للاستيراد قبل 5 سنوات".وبيّن التقرير أن "إبرام حكومة القاهرة صفقات غاز مسال مصرية دفع بها إلى قائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو 2025، إذ وافقت على شراء شحنات من شركات عالمية، ضمن مساعيها لتلبية الطلب المتزايد على الوقود من قطاع الكهرباء"، مشيرا إلى أن "الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" اتفقت على شراء أكثر من 125 شحنة غاز مسال سنويا، لمدّة عامين، عبر موردين عالميين، على رأسهم "أرامكو" السعودية، و"ترافيغورا"، و"فيتول"، و"شل"، و"سوكار" الأذربيجانية".يشار إلى أن اتفاق مصر مع شركة "أرامكو" السعودية يعد الأول من نوعه بين القاهرة وشركة عربية، منذ عودة البلاد لاستيراد الغاز المسال العام الماضي عام 2024، في حين تستهدف القاهرة استيراد ما بين 155 و160 شحنة غاز مسال خلال الصيف.وأضاف التقرير: "لحقت روسيا بقائمة أكبر 5 صفقات غاز مسال في يونيو/ حزيران 2025، بعد انضمام أول ناقلة غاز مسال كاسحة للجليد إلى أسطولها، والتي من شأنها أن تسهم في حل أزمة تعطيل تصدير شحنات الغاز المسال من مشروع "أركتيك2"، عبر فتح مسارات جديدة للشحنات، من بينها طريق الملاحة الشمالي "المعروف باسم بديل قناة السويس".
https://sarabic.ae/20250612/دولة-عربية-تستورد-أول-شحنة-غاز-مسال-في-تاريخها-1101593202.html
https://sarabic.ae/20250603/بشراكة-مصرية-مشروع-ضخم-في-الأردن-لتخزين-غاز-النفط-المسال---1101264861.html
https://sarabic.ae/20250602/صدارة-عربية-ضمن-أكبر-5-صفقات-غاز-مسال-في-مايو-2025---1101214299.html
مصر
البحرين
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
1920
1080
true
1920
1440
true
1920
1920
true
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA 'Rossiya Segodnya'
252
60
سبوتنيك عربي
دول عربية, أخبار الإمارات العربية المتحدة, مصر, البحرين, روسيا, اقتصاد, العالم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بتوجيهات حمدان بن محمد.. إطلاق «مركز دبي لتكنولوجيا العقار»
بتوجيهات حمدان بن محمد.. إطلاق «مركز دبي لتكنولوجيا العقار»

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

بتوجيهات حمدان بن محمد.. إطلاق «مركز دبي لتكنولوجيا العقار»

دبي (الاتحاد) بتوجيهات سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، رئيس اللجنة العليا لتكنولوجيا المستقبل والاقتصاد الرقمي، أطلق مركز «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي- والذي يضم أول وأكبر مُسرّع للتكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا - ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، «مركز دبي لتكنولوجيا العقار»، أول مركز من نوعه للابتكار في مجال تكنولوجيا العقار في المنطقة. وسعياً لإعادة تشكيل مستقبل العقارات باستخدام التكنولوجيا، سيدعم المركز، انطلاقاً من موقعه في «إنوفيشن هب» في مركز دبي المالي العالمي، أكثر من 200 شركة ناشئة ومتطورة في مجال تكنولوجيا العقار، وسيوفر ما يزيد على 3000 فرصة عمل، ويجذب استثمارات تتجاوز 300 مليون دولار بحلول عام 2030. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «يفخر مركز دبي المالي العالمي بالكشف عن «مركز دبي لتكنولوجيا العقار»، في إطار توفير بيئة مالية وتنظيمية وفق أعلى المعايير العالمية تدعم الابتكار في القطاع العقاري. وأكد عمر حمد بوشهاب، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، أن المركز الجديد يشكّل خطوة محورية في ترجمة مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033.

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره
الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ 6 ساعات

  • سبوتنيك بالعربية

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره

الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره الكونغرس يحيل مشروع قانون الضرائب الكبير إلى ترامب بعد إقراره سبوتنيك عربي وافق مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، على مشروع قانون التخفيضات الضريبية الكبيرة وخفض الإنفاق الذي اقترحه الرئيس دونالد ترامب. 03.07.2025, سبوتنيك عربي 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T20:58+0000 2025-07-03T21:01+0000 أخبار العالم الآن العالم مجلس النواب الأمريكي وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع القانون بأغلبية 218 صوتًا مقابل 214، وأحاله إلى ترامب للتوقيع عليه ليصبح قانونًا، وفقًا لوسائل إعلام أمريكية.ويسعى ترامب للتوقيع على التشريع ليصبح قانونًا نافذًا بحلول عطلة عيد الاستقلال في الرابع من يوليو/تموز الجاري.يقلص المشروع نحو 930 مليار دولار من الإنفاق على برنامج الرعاية الصحية (ميديكيد) والمساعدات الغذائية للأمريكيين من ذوي الدخل المنخفض، وإلغاء العديد من حوافز الطاقة الخضراء التي قدمها الرئيس الديمقراطي السابق جو بايدين.ومرر مجلس الشيوخ، يوم الثلاثاء الماضي، مشروع القانون بأضيق فارق في عدد الأصوات، بعد جلسة مضطربة طوال الليل.ويعتبر تصويت مجلس الشيوخ لحظة محورية للرئيس ترامب وحزبه الجمهوري، حيث انهمكوا في دراسة مشروع القانون المكون من 940 صفحة، والذي كان يُطلق عليه اسم "مشروع قانون واحد كبير وجميل" رسميًا قبل أن يقدم الديمقراطيون تعديلًا لحذف الاسم.من جانبه، انتقد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك هذا المشروع، وقال، يوم الثلاثاء، إنه على من صوتوا لصالح الحزمة أن "يشعروا بالخجل"، محذرًا من أنه سيشن حملة ضدهم.وخلص تحليل صادر عن مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أن 11.8 مليون أمريكي إضافي سيفقدون التأمين الصحي بحلول عام 2034 إذا تم إقرار مشروع القانون بشكل نهائي.وأوضح مكتب الميزانية في الكونغرس أن الحزمة ستزيد العجز المالي بنحو 3.3 تريليون دولار على مدار العقد. سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي أخبار العالم الآن, العالم, مجلس النواب الأمريكي

تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب
تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب

العين الإخبارية

timeمنذ 7 ساعات

  • العين الإخبارية

تجارة «بريكس» بالعملات المحلية.. طموح تنافسي لنظام متعدد الأقطاب

يشهد العالم الاقتصادي ديناميةً متزايدةً من دول مجموعة «بريكس» نحو تقليص الاعتماد على الدولار في التجارة البينية. قبيل قمة «بريكس 2025» في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل خلال يومي 6 و7 يوليو/تموز 2025؛ من المقرر أن تكثف الدول الأعضاء تسوياتها التجارية بعملاتها المحلية، حيث أكد دبلوماسيون أن "بريكس" تهدف إلى التركيز على تجارة العملات الوطنية؛ وفق ما أوردت منصة الأسواق الناشئة "IntelliNews". ويُعد هذا تحولًا استراتيجيًا ملموسًا، يضع السيادة المالية على رأس الأولويات. تترأس البرازيل هذا العام تكتّلاً بات يُمثّل 48.5% من سكان العالم مع ناتج محلّي إجمالي مشترك قدره 28.5 تريليون دولار و25% من الصادرات العالمية. وفي التجارة الدولية، تُمثل دول البريكس 24% من إجمالي التبادلات العالمية. وصعدت حصة مجموعة "بريكس" من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في 2024 ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%؛ وفقا لدراسة أجرتها وكالة "نوفوستي" استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي. وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى 28.86%. وفي عام 2024، توقع صندوق النقد الدولي أن تسجل جميع دول "بريكس" نمواً اقتصادياً إيجابياً، بمعدلات تتراوح بين 1.1% إلى 6.1%. وتستحوذ مجموعة "بريكس" على ما يقرب من 72% من احتياطيات العالم من المعادن الأرضية النادرة، و43.6% من إنتاج النفط العالمي، و36% من إنتاج الغاز الطبيعي حول العالم، و78.2% من الإنتاج العالمي للفحم. ومن المتوقّع أن تتوسّع المجموعة أكثر فأكثر، بعد أن أعربت 40 دولةً على الأقلّ عن اهتمامها بالانضمام إلى التكتّل بدءاً من العام 2024. تحولات ملموسة في التجارة بالعملات المحلية إن مشروع فك الارتباط بالدولار الذي تقوده بريكس لم يعد فكرة نظرية، بل تحول تدريجي مدعوم بمنصات دفع مستقلة، وبنك تنمية متعدد العملات، ومبادلات تجارية فعلية بعملات محلية. ورغم وجود تحديات بنيوية وسياسية، فإن تطور هذا المسار سيبقى أحد أهم ملفات الاقتصاد العالمي خلال العقد المقبل. بحسب تقرير نشره موقع في يونيو/حزيران 2025، فإن نسبة المعاملات التجارية داخل دول بريكس التي تتم بالدولار الأمريكي انخفضت إلى نحو 33% فقط، في مقابل أكثر من 67% تُسوى بالعملات المحلية مثل اليوان، الروبل، الروبية، والراند. وتشير التوقعات إلى إمكانية تجاوز هذه النسبة 70% بنهاية العام الجاري، مدفوعة باتفاقات ثنائية جديدة ومنصات دفع رقمية بديلة. في السياق ذاته، أكدت منصة The Silk Road Times أن ما يزيد عن 90 دولة خارج بريكس بدأت بالفعل إجراء صفقات تجارية بالعملات الوطنية مع أعضاء المجموعة، في مؤشر على تنامي الثقة بالمنظومة المالية البديلة. من جهته، أكد السفير البرازيلي لدى الهند، كينيث نوبريغا، على أن مسألة العملة الموحدة "بعيدة المدى"، لكنه أشار إلى أن "التجارة بالعملات المحلية تعمل بالفعل". ويُعد استخدام العملات المحلية في التجارة بين دول بريكس خياراً عملياً بدأ تطبيقه فعلاً، حيث أبرمت دول مثل روسيا والهند والصين اتفاقيات ثنائية لتجاوز الدولار في العديد من التعاملات، وذلك في مسعى لتعزيز نظام مالي عالمي متعدد الأقطاب. عملة موحدة.. طموح مستقبلي قد تكون عملة «بريكس» الورقية ممكنة؛ لكنها عملية تستغرق سنوات من التحضير، حيث تتطلّب إنشاء بنك مركزي جديد واتفاقاً بين الدول الأعضاء في «بريكس» على التخلص التدريجي من عملاتها السيادية الخاصة بها. ومن المرجح أن تحتاج أيضاً إلى دعم صندوق النقد الدولي؛ لتكون العملة ناجحة على الصعيد الدولي، وهو ما ترفضه المجموعة في الأصل؛ إذ إنها تتهم الصندوق بأنه أداة تعمل لمصلحة الغرب. كما تحتاج العملة الورقية إلى أن تكون مغطاة بالذهب بوصفه وسيلة لإبراز قوتها. ويتحدث محللون في هذا الإطار عن أنها يفترض أن تكون مغطاة بالذهب بما نسبته 40%، مقابل 60% من عملات دول "بريكس". ولكن، نظراً إلى أن الصين هي أكبر اقتصاد في مجموعة "بريكس" -إذ إنها تمثّل وحدها 69% من إجمالي الناتج المحلي لـ"بريكس"- فمن المفترض أن تهيمن عملة اليوان على سلة العملات؛ الأمر الذي سيخلق اختلافاً كبيراً بين الأعضاء، خصوصاً الهند التي لا يتوقع تأييدها لهذا الحل في ضوء علاقاتها غير المثالية مع الصين. من هنا، يرى محللون أن عملة "بريكس" لن تكون عملة في حد ذاتها، بمعنى أنها لن تتخذ شكلاً مادياً، إنما ستكون افتراضية. ومن المرجح أن تُستخدم حصرياً على منصة الدفع المسماة "إم بريدج". و"إم بريدج" هي منصة مدفوعات تجريبية طوّرها بنك التسويات الدولية، إلى جانب البنوك المركزية في الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات العربية المتحدة، وستعمل بوصفها بوابة للتسويات بالعملات الرقمية للبنوك المركزية. وفي حالة "بريكس" ستعمل «إم بريدج» بديلاً لمنصة الدفع الأكثر استخداماً اليوم، المسماة نظام جمعية الاتصالات المالية بين البنوك العالمية (سويفت). منصات دفع بديلة.. وتكامل نقدي متدرج أحد أبرز أعمدة هذا التحول يتمثل في تطوير منصات دفع مستقلة عن الغرب. تقود الصين هذا التوجه عبر توسيع استخدام منصة CIPS لتسوية المدفوعات باليوان، والتي تُستخدم اليوم في أكثر من 80 دولة. أما روسيا، فتركز على تعزيز شبكة SPFS، والتي توسعت بشكل كبير منذ فرض العقوبات الغربية بعد الأزمة الأوكرانية. إلى جانب ذلك، تعكف دول المجموعة منذ مارس/آذار 2024 على تطوير منصة "BRICS Pay"، وهي منصة قيد التطوير للتسويات الداخلية عبر الحدود، والتي من المتوقع أن تتيح قريبًا إجراء معاملات فورية ومتعددة العملات بين البنوك المركزية والمؤسسات التجارية، دون الحاجة للمرور بأنظمة غربية مثل "سويفت". نظام الدفع الجديد - BRICS Pay - يظهر في وقت تسعى فيه الدول، وخاصة النامية، إلى حماية سيادتها الاقتصادية بشكل أفضل مع السعي إلى توسيع التعاون. ووفق تقرير نشره مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية (CIRSD)، فإن هذه المنصة قد تصبح النواة المالية لنظام بريكس المستقل في حال نجح الدمج التقني مع أنظمة الدفع الوطنية مثل PIX البرازيلية وSFMS الهندية. بنك التنمية الجديد.. بديل تمويلي تنافسي فيما يؤدي "بنك التنمية" (NDB)، الذي تأسس عام 2015، دورًا متزايدًا في تمويل مشاريع البنية التحتية داخل دول بريكس والدول الشريكة، باستخدام عملات محلية بدلاً من الدولار. ويؤكد تقرير لـBusiness Insider أن البنك أصدر مؤخرًا سندات مقومة بالروبل واليوان، ويموّل حاليًا أكثر من 30 مشروعًا بعملات محلية في آسيا وأفريقيا. وبعد مرور عقد على انطلاقه، تبلغ تمويلات البنك 39 مليار دولار في 122 مشروعاً بالدول الأعضاء. وقد أعلنت رئيسة بنك التنمية الجديد الذي تديره مجموعة "بريكس"، ديلما روسيف، في أكتوبر/تشرين الأول 2024، اعتزام البنك بدء تقديم التمويل لاستثمارات القطاع الخاص في الدول أعضاء مجموعة "بريكس" بالعملات المحلية. البنك سيركز على ثلاثة مجالات رئيسية في السنوات القادمة وهي التنمية المستدامة والتكنولوجيا، وتوسيع أنشطة البنك في الجنوب العالمي، إلى جانب السعي بشكل متزايد لتمويل القطاع الخاص بالعملات المحلية، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسي هو تطوير البنى التحتية في جميع المجالات مع التركيز بشكل خاص على الاستدامة وخاصة في مكافحة آثار تغير المناخ عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وطاقة الرياح والطاقة الشمسية والكهرومائية وشبكات النقل وغيرها. استشراف نظام مالي متعدد الأقطاب لا تغيب عن المشهد ردود الفعل الغربية. فقد هدّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الدول التي تتخلّى عن الدولار في معاملاتها، بحسب تقرير لـMarkets Insider. هذا التهديد يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من فقدان الدولار لموقعه المهيمن في التجارة العالمية. ورغم التحديات، تشير الاتجاهات الراهنة إلى تراجع تدريجي في هيمنة الدولار، في مقابل صعود أنظمة دفع جديدة واستخدام أوسع للعملات المحلية. ووفق استطلاع رأي أجرته وكالة رويترز في يونيو/حزيران 2025، فإن 38% من البنوك المركزية حول العالم تخطط لزيادة احتياطاتها من الذهب أو اليوان، مقابل 26% فقط للدولار. هذا التحول لا يعني نهاية فورية لهيمنة الدولار، لكنه يشير بوضوح إلى أن النظام المالي العالمي يسير نحو التعددية. ودول بريكس، بخطواتها التراكمية والمدروسة، باتت فاعلًا رئيسيًا في هذه المرحلة الانتقالية. aXA6IDE1NC45LjIxLjYwIA== جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store