
الإمارات تعلن إنقاذ طاقم سفينة 'ماجيك سيز' وبريطانيا تشير لإصابات ومفقودين
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها، أن عملية الاستجابة أسفرت عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصا، بينهم أفراد طاقم السفينة وأمنها، وذلك بالتنسيق التام مع الجهات البحرية المختصة، بما في ذلك هيئة النقل البحري في بريطانيا (UKMTO)، والمنظمات الدولية المعنية.
من جانب اخر، كشفت شركة 'أمبري' البريطانية للأمن البحري، عن تعرض اثنين من أفراد طاقم سفينة سفينة تحمل علم ليبيريا ، لإصابات خطيرة، وفقدان اثنين آخرين، اثر هجوم في البحر الأحمر.
وأوضحت الشركة في بيان، ان السفينة تعرضت لهجوم باستخدام قذائف صاروخية محمولة على الكتف أُطلقت من قوارب صغيرة، دون أن تكشف الهيئة عن تفاصيل إضافية بشأن الأضرار أو هوية السفينة المستهدفة.
وأشار البيان إلى أن السلطات المختصة باشرت التحقيق في الحادث، داعياً جميع السفن المارة في المنطقة إلى توخي الحذر الشديد والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة إلى الهيئة.
وفي وقت سابق، أعلنت قوات حكومة صنعاء، مسؤوليتها عن الهجوم، مؤكدة أن السفينة غرقت في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن العملية نُفذت باستخدام زورقين مسيرين و5 صواريخ مجنحة وثلاث طائرات مسيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حضرموت تعزز قدرات خفر السواحل بدورة تخصصية للإخلاء البحري ومواجهة زوارق التهريب
أقامت قيادة خفر السواحل بمحافظة حضرموت، الثلاثاء، دورة ميدانية نوعية في الإخلاء والإنقاذ البحري وطرق التعامل مع زوارق التهريب، وذلك في ميناء بقشان بمنطقة شحير، ضمن جهود تعزيز تأمين السواحل. وشملت الدورة تدريبات نظرية وعملية حول أساليب التعامل مع الزوارق السريعة، وتقنيات السيطرة في حالات الاشتباه والتهريب، إضافة إلى تدريب الإنقاذ البحري مثل إسعاف الغرقى وتقييم المخاطر والتعامل مع التيارات المائية الخطرة دون تعريض الطاقم للخطر. وأكد النقيب جمال العلوي، ركن التدريب بخفر السواحل، أن الدورة تعد خطوة أساسية لتعزيز الجاهزية الأمنية والقتالية، ومواجهة أساليب التهريب الحديثة التي تنشط على طول الساحل. وتسعى قيادة خفر السواحل إلى تأسيس فرق تدخل سريعة مجهزة بالمهارات العملية والتكتيكية القادرة على حماية السواحل وردع محاولات التهريب، بما يعزز الأمن والاستقرار في حضرموت.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
دكتور يكشف عن موقف غريب عند دخوله عدن: 'عسكر يفتش هويته عبر برنامج كشف الأرقام!'
في واقعة غريبة تثير التساؤلات حول أسلوب التعامل الأمني في منافذ الدخول بمحافظة عدن، كشف الدكتور حمدي التركي، الناشط السياسي والأكاديمي المعروف، عن تجربة شخصية مر بها لدى دخوله إحدى نقاط التفتيش التابعة لما يُعرف بـ"مناطق الشرعية"، حيث استوقفه أحد العسكريين وطلب منه هويته الشخصية ورقم هاتفه. وقال الدكتور التركي في تغريدة نشرها على حائط صفحته الرسمية بموقع "إكس" (تويتر) سابقاً: "استوقفني موقف غريب حصل لي وأنا داخل على مناطق الشرعية في نقطة دخول عدن؛ أحد العسكر سألني عن اسمي ورقمي". وأضاف التركي أن العسكري لم يكتفِ بالسؤال عن البيانات الأساسية، بل قام بتشغيل ما وصفه بـ"البرنامج المحلي كاشف الأرقام اليمنية"، وذلك لفحص رقم الهاتف المسجل باسمه، بهدف معرفة ما إذا كان الرقم مسجل لدى جهات أو أشخاص آخرين، في خطوة تبدو أنها تجاوزت الإجراءات الأمنية الروتينية إلى نطاق الارتياب والتحري غير المبرر. واستنكر التركي هذا الأسلوب في التعامل مع المواطنين، مشيراً إلى أن مثل هذه الممارسات تعكس حالة من التوتر الأمني وعدم الثقة التي تسيطر على بعض الجهات العسكرية في تلك المناطق. وعلق الدكتور التركي على الحادثة بسخرية قائلاً: "آخر ما توصل إليه عالم التحري!"، في إشارة إلى طبيعة التعامل المبالغ فيها مع بيانات الأفراد. وتُعد هذه الحادثة مؤشرًا على تصاعد ظاهرة المراقبة والتضييق على الحريات الشخصية تحت ذرائع أمنية، وهو ما يثير قلقًا متزايدًا بين المدنيين والنشطاء في عدد من المحافظات الجنوبية، خصوصًا في ظل غياب رؤية واضحة للإصلاح الأمني وتوحيد المؤسسات العسكرية تحت سلطة مركزية واحدة.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
معلومات جديدة وحصرية عن القيادي الحوثي البارز المعتقل بالمهرة وعلاقة والده مع بيت حميد الدين
ألقت الأجهزة الأمنية، مؤخرًا، القبض على القيادي الحوثي محمد أحمد علي الزايدي، في منفذ صرفيت بمحافظة المهرة، أثناء محاولته التسلل إلى سلطنة عمان، في ظروف لم تُكشف تفاصيلها بعد. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ " وطن نيوز "، فإن الزايدي ينتمي إلى أسرة معروفة بعلاقتها القديمة مع بيت حميد الدين، ويُعد نجل الشيخ أحمد علي الزايدي، الذي ورد اسمه في وثائق ومذكرات المناضلين بوصفه أحد الشخصيات التي لعبت دورًا مزدوجًا في أعقاب ثورة 26 سبتمبر 1962. وتشير شهادات تاريخية، من بينها مذكرات المناضل يحيى مصلح مهدي، إلى أن الشيخ أحمد علي الزايدي، رغم دخوله صنعاء بعد الثورة وتلقيه الدعم من قيادة الجمهورية للدفاع عنها، كان على تواصل سري مع الأمير محمد بن الحسن حميد الدين، أحد أركان النظام الإمامي. وتورد تلك المذكرات أن الزايدي شارك في كمين غادر استهدف القائد الجمهوري علي عبد المغني في منطقة صرواح، وأسفر عن استشهاده بعد عشرة أيام فقط من انطلاق الثورة، إلى جانب مجموعة من رفاقه. كما شارك لاحقًا في كمين ثانٍ بنفس المنطقة، استُهدف فيه الضابط المصري نبيل الوقاد، وقُتل مع عدد من رفاقه في ديسمبر من نفس العام. وفي الشهر ذاته، تقول الرواية التاريخية إن الزايدي دخل مركز دار الحكومة في صرواح برفقة شخص يُدعى "الغادر"، وطالبوا الضباط الجمهوريين المحاصرين هناك بتسليم أسلحتهم. غير أن أحد الضباط رفض وألقى قنبلة على المجموعة، أسفرت عن مقتل الزايدي على الفور، بينما تمكن مرافقه من الفرار. وتأتي عملية القبض على نجل الزايدي في وقت تشهد فيه جماعة الحوثي تضييقًا أمنيًا متزايدًا على قياداتها المتنقلة خارج مناطق السيطرة، وسط توتر داخلي واشتداد العزلة الدولية ضد الحركة.